رواية الثأر والحب الفصل الثالث 3 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب الفصل الثالث 3 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب البارت الثالث

رواية الثأر والحب الجزء الثالث

رواية الثأر والحب الحلقة الثالثة

((رواية الثأر والحب))
⁦⁦⁦❤️⁩ البارت التالت⁦❤️⁩
الحاچ عبد الجادر بعصبية كبيرة : انت بتجول اييه ياسعد
سعد : أهدى يا عمى بس وانا هفهمك الموضوع
الحاچ عبد الجادر : انا هادى اها جول اللى عندك يا سعد
سعد : بص يا عمى بصراحه أكده انا بعتبر عنبر زى اختى الصغيرة
الحاچ عبد الجادر : ازاى يعنى كيف اختك الصغير أنت من زمان وانت رايد تتچوزها چاى دلوج وتجول زى اختى
سعد : يا عمى افهمنى انت مربينى من وجت ما ابويا مات
وانا في بيتك حتى من بعد ما امى اتچوزت وانا معاك وتحت طوعك وبعدين عنبر بتك طموحة وشاطرة ليه نكسر بيها اكده
الحاچ عبد الجادر : وايه اللي غير رائيك دلوج ولا هى اللى
اتحدت وياك وجالتلك أكده

سعد : عنبر متحدتش معايا في حاچة بس هى زي ما جولتلك زى اختى
الحاچ عبد الجادر : وليه مجولتش الحديت ديه من زمان
سعد : لانى محبتش اكسر بخاطرك وزعلك يا عمى لانك من
قبل ما ابويا يموت وانتوا بتجولوا انى هتچوز عنبر وبصراحه يا عمى انا بحب بنت تانية غير عنبر.
وهنا كذب سعد على عمه أنه يحب فتاة اخرى وهذا ليس صحيح بل هو منذ الصغر وهو يعشق عنبر ولا يرىأمامه اى فتاه اخرى
الحاچ عبد الجادر بتفاجأ من حديث سعد هذا : من هى ديه يا سعد
صمت سعد لأنه لا يعلم ماذا يقول لعمه الآن ومن هذه الفتاه : بعدين يا عمى هعرفك على أهلها بس لما ارچع من مصر
الحاچ عبد الجادر : وبعدين ليه يا سعد نا تجول دلوج

سعد : لانى والله يا عمى مشغول الفترة دى جوى
الحاچ عبد الجادر : خلاص يا ولدى اعمل ما بدالك ربنا يوفجك
سعد : ربنا يخليك لينا يا عمى واوعى تزعل منى يا سيد
الناس.
ونزل على يد عمه وقبلها
الحاچ عبد الجادر : انا مش زعلان منك يا ولدى ربنا معاك
ذهب سعد كى يستعد الى الذهاب الى محافظة القاهرة
عبده : ازاى يابا مش عايز يتچوزها هو لعب عيال بجا ولا ايييه
الحاچ عبد الجادر : لع مش لعب عيال وبعدين هو جال أن فى واحدة تانية فى باله
عبده : يعنى واحدة تانية فى باله ده من صغره بيجول
هتچوز عنبر بت عمى ودلوج يجول واحدة تانية فى بالى

محمد : انت مالك مضايج ليه واحد حب واحدة تانية ايه
هتفرض اختك عليه إياك
عبده : انت مالكش صالح انت اكيد جولتله حاچه صوح
محمد : وانا اجوله ليه انا دخلى اييه هو من نفسه اتحدت مع ابوك انا ملييش صالح بالموضوع ده
ام عبده : خلاص يا چماعة وحدوا الله مش احسن ما كانوا
اتچوزوا وبعدين اطلجوا
كلهم : لا اله الا الله
الحاچ عبد الجادر: امكم معاها حج أنه من دلوج احسن ولا
كان يعچبكوا أن اختكوا تجعد وسطيكوا وهى مطلجة وانا
وجتها مكنتش هسامحه ولا اغفرله وبعدين زى ما جال
محمد مش هنفرض بتنا عليه
عبده: لكن يابا

الحاچ عبد الجادر : خلاص الموضوع اتجفل لحد اهنه.
عنبر وهى لا تفهم اى شيء وتحدث نفسها : هو ايه اللى بيحصل ليه سعد غير رائيه
إكده ووجف جدام ابويا ولو فى بت تانية فى حياته ليه
مجليش لما كنا بنتحدت فى المطبخ اكيد كدب على ابويا
عشان فعلا لو فى حد كان جالى لانه بيجولى على كل حاچة
من واحنا صغيرين بس ربنا يهدى جلبه ويريحه ويعوضه خير
بعد مرور اسبوعين
سعد : السلام عليكم
الحاچ عبد الجادر : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيفك يا ولدى
سعد وهو يقبل رأس عمه : انا زين يا سيد الناس انت كيفك
الحاچ عبد الجادر : انا زين لما شوفتك يا ولدى ها عملت ايه
سعد : الحمدلله يا عمى نچحت فى الاختبار
الحاچ عبد الجادر : الف مبروك يا ولدى
سعد : الله يبارك فيك يا عمى مالك يا عمى سرحان ليه
الحاچ عبد الجادر : والله يا ولدى محمد مش مبطل زن فى
موضوع الچامعة بتاعة عنبر دى
سعد : وهو ده الموضوع اللى انا عايزك فيه يا عمى

الحاچ عبد الجادر : انت كامان موافج على الموضوع ده يا
سعد
سعد : اييوة يا عمى موافج طبعا
الحاچ عبد الجادر : لع انتوا اكيد كلكوا مچانين
سعد : لع يا عمى انا لما كنت فى مصر روحت الچامعة وسألت عن شوية حاچات هناك هى اكيد هتبجى فى چامعة القاهرة فعرفت يا عمى أن البنت المحترمة محدش بيجرب منها
الحاچ عبد الجادر : وه وايه الچديد يعنى ما انت كامان كنت فى الچامعة
سعد : يا عمى انا چامعتى كانت هنا فى سوهاچ إنما چامعة
القاهره تختلف وكامان هى هتبات هناك فى السكن
الحاچ عبد الجادر : وه وه انت كامان عايزنى ابيتها برات
البيت لع انت اتچننت رسمى
سعد : وايه المشكله يا عمى كلهم بنات مع بعض
الحاچ عبد الجادر : ليه الچامعة مفهاش شباب إياك
سعد : يا عمى السكن بيبجى بنات بس والشباب مكان تانى
بعيد عنهم وبعدين يا عمى هى هتبجى مع هاچر بت عن طه صاحبك
الحاچ عبد الجادر : هو طه هيدخل بته الچامعة

سعد : أيوة يا عمى هى چابت مچموع الطب زى عنبر
وهيبجوا مع بعض
الحاچ عبد الجادر : لع البت لبيتها ولچوزها بس
سعد : لع يا عمى الحديت ديه غلط البت لما تكون متفوجة
لازم نساندها نجف چنبها ندعمها عشان توصل لهدفها وحلمها لو غلطت نفهما الصح عشان متوجعش فى الغلط تانى نبجى سند وضهر وحماية ليها مش نستعبدها ونكسر أحلامها ونجولها انتى مكانك فى البيت والمطبخ وبس وانتى لچوزك وبس ليه يا عمى تفكر بالمنطج ديه ليه سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم جال عنهم المؤنسات الغاليات ليه احنا نعاملهم بالوحشية دى ونخليهم يكرهوا اهلهم وحياتهم وعيشاتهم كلتها ليه يا عمى كل بت بدل على البيت اللى چاية منه وانت بتك ونعم التربيه يبجى الناس هيجولوا عليها ايه عارف هيجولوا ايه هيجولوا البت دى وراها رچالة مربينها وتخاف ربنا الاول بعدين تخاف أهلها يا عمى خلاصه الجول بتك مچتهدة وشاطرة ومحترمه مضيعش حلمها من ايديها وانت بيدك تحججهولها ومتخليش بتك الوحيدة تشيل منك وتكرهك هى مش هتظهرلك أنها بتكرهك بس هيبقى چواها
الاحساس ده وهتخليها تفجد الامل في اى حاچة وهتبجى عايشة زى الميتة فكر يا عمى زين دى بتك الوحيدة
ومتحطمهاش
صمت قليلا الحاچ عبد الجادر وهو يراجع حديث سعد ان كل ما قاله صحيحا ولم يجد ما يتفوه به سوى
الحاچ عبدالجادر: خلاص يا سعد موضوع تجديم ورجها ومكان سكنها من مسئوليتك انت تمام
سعد بفرحة وصدمة : بچد يا عمى

الحاچ عبد الجادر : اييوة بچد أنا معنديش استعداد أخسر
بتى حبيبتي ابدا
سعد : الله يبارك فى صحتك ويطول في عمرك يا حچ
الحاچ عبد الجادر : ويخليك لينا يا ولدى
فى المساء
عبده : اييه يابا مچمعنا كلنا ليه خير
الحاچ عبد الجادر : خير كل الخير يا ولدى بس مستنى عنبر تيچى
عنبر : نعم يابا
الحاچ عبد الجادر : عنبر
عنبر بقلق : ننعم يابا
الحاچ عبد الجادر : انتى عايزة تخصصى ايه فى الطب
عنبر : ايه يابا
عبده : وايه لزمته الحديت ديه يابا دلوج
الحاچ عبد الجادر : انا بكلم بتى انت ملكش صالح ها يا عنبر عايزة تتخصصى ايه
عنبر وهى مبلمة : فى الجلب يابا
الحاچ عبد الجادر : وليه اختارتى الجلب
عنبر : عشان أجدر اساعد الناس اللى عندهم المرض ده
الحاچ عبد الجادر : بس أكده
عنبر : وكامان عشان ابجى زى الدكتور مچدي يعقوب
الحاچ عبد الجادر : ربنا يوفجك يا بتى ويحججلك كل اللى بتحلمى بيه

محمد : بس ليه يابوى وازى بردوا مش فاهم
الحاچ عبد الجادر : وانت من ميتاه بتفهم يا بجرة
محمد : ربنا يخليك ليا يا حچ ياللى معرفنى مجامى دايما
الحاچ عبد الجادر: ههههه انا وافجت أن عنبر تدخل الچامعة
عبده : وافجت اييييييه
الحاچ عبد الجادر : وطى صوتك وبعدين انا جولت كلمتى
وانا خابر تربيه بتى زين وعارف اخلاجها زين
عبده : يابا
الحاچ عبد الجادر : بلا يابا بلا بتاع انا جولت كلمتى والموضوع انتهى
عنبر فرحت اوى : ربنا يخليك ليا يا بوى وميحرمنيش منك
ابدا
الحاچ عبد الجادر قام بإحتضان صغيرته : ويخليكى ليا يا حبيبة جلب
ابوكى انتى خابرة ليه سميتك عنبر
عنبر : لع ليه يابا
محمد بفضول : لع ليه ها ليه
الحاچ عبد الجادر : بس يا حيوان
محمد: تتسلم ياحچ
الحاچ عبد الجادر : انا كان عندى اربع رچالة اتنين ربنا
افتكرهم وهما صغيرين واتنين اهم ربنا يطول في عمرهم

وانتى جيتى فى وجت انى كاره البنات وخلفتهم بسبب اللى كنت بسمعه واللى بتعمله البنات بس انتى لما چيتى وحملتك اول مره شميت ريحتك اللى كانت زى العنبر والمسك وشوفتك بتكبرى جدام عينى وصوتك وضحكتك مالين عليا الدوار كله ولما كنت بزعج لحد من اخواتك كنتى بتچرى وتستخبى فى چلابيتى وطول عمرك حنينة وجلبك ابيض وروحك حلوة وانا مش عايز ازعلك أو اضايجك بس انتى توعدينى انك تحافظى على نفسك وعلى تربيتك وتخلى بالك من نفسك وتبجى واعية لالى حواليكى زين
عنبر بدموع : اوعدك يابا انى هفضل محافظة على نفسى
وعمرى ما هخذلك ابدا
محمد : ياعينى على الحنية اومال انا مش بسمع الكلام الرايج

الزين ديه ليه ولا هو كله شخط وزعيج والحنية لست عنبر
وبس
الحاچ عبد الجادر : انا بيتهايجلى انى سبج وجولتلك بس ياحيوان
يتبع …….
ياترى ايه اللى مستنى عنبر فى الجامعة والسنين هتعدى
عليها ازاى 🤔🤔

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الثأر والحب)