روايات

رواية اولاد العم الفصل العشرون 20 نونا رامي

رواية اولاد العم الفصل العشرون 20 نونا رامي

رواية اولاد العم البارت العشرون

رواية اولاد العم الجزء العشرون

رواية اولاد العم الحلقة العشرون

نظرت له برعب شديد قائله ببكاء:
_انا اسفه بعد كده هسمع الكلام والله
كاد ان يرق قلبه لدموعها ولاكن اعماه غضبه كلما تزكر رفضها لاوامره وتعريض نفسه للخطر:
_الظاهر اني تهاونت معاكي كتير ، بس احنا لسه فيها انتي مش هتظبطي غير لما تاخدي علقه تقعدك في السرير يومين
ازداد بكائها و تعالت شهقاتها برعب قائله وهي تبكي بهستيريه :
_هتضربني ؟. لا لا عمرك ما هتعمل فيا كده صح! انت مش هعمل فيا كدا يا مؤيد
صرخ فيها بعنف وحده :
_مسمعش صوتك لحد ما نروح
انتفضت بفزع واضعه وجهها بين كفيها تبكي برعب شديد
__________
بعد مده نزل مؤيد السيارة متوجها نحوها ساحبا ايها ثم أغلق باب السيارة بعنف لتركض هي بسرعه شديده و دموعها تتساقط تتمنى أن تموت ولاكن لا تقع بين يديه لتجد رحمه و مودة يجلسون علي الاريكه يشاهدون التلفاز لتقول رحمه بفزع من هيئه أميرة المرثي لها :
_اميرة مالك اى اللى عمل فيكي كده

 

 

أميرة وهى تركض بسرعه نحوهم جالسه بينهم برعب شديد قائله ببكاء وشهقات عنيفه :
_م م مؤيد ، أنا خايفه , اوعو تسيبونى معاه
موده بقلق شديد و هى تحتضنها بحمايه :
_بس اهدى يا حبيبتي اهدي اي اللي حصل
أميرة ببكاء شديد و جسدها ينتفض بشده :
_اا أنا شوفت بلال وك كان بيطاردنى ك كان عايزه يخطفنى ب بس مؤيد مسكه و كان هيموته من الضرب و و بلال قال ك كل ح حااجه و قال ا انيي كنت مرتبطه بيه و كنت كنت بخرج معااه
Flash back
مؤيد بأبتسامه شيطانيه :
_قدرك الاسود
لم يدرى بلال كيف وصل له مؤيد بهذه السرعه لاكما إياه بعنف جعل خط دماء يسير من أنفه وانقض عليه باللكمات و الركالات المميته ليقول مؤيد وهو يلهث من الغضب قابضا على عنقه بقوه :
_انت مين و عايز منها اى
صرخت أميرة ببكاء ورعب من ذالك المشهد العنيف فهى بالرغم من أنها تعلم أن مؤيد دموي عنيف إلا أنها لم ترى ذالك الجانب المظلم منه من قبل ليقول بلال و هو يشعر أنه سوف يموت من الالم :
_اسئل الأمورة
ثم نظر لها نظرات خبيثه قائلا بمكر :

 

 

 

_قوليلو أنا مين يا ميرو
لكمه مؤيد لكمه كسر فيها البعض من أسنانه قائلا وهو يقبض علي عنقه أكثر :
_ميرو مين يا روح امك
كادت أميرة تموت رعبا تتمنى أن تعلم كيف تنشق الارض الان لتلقي نفسها فيها ليذداد رعبها عندما سمعت صوت بلال الخبيث :
_انا حبيبها كنا كل يوم نخرج بعد الجامعه و حب و غرام ، بس بصراحه لمسه أيدها نعمه وو
لم يكمل كلامه حتى كان نؤيد منقضا عليه مرة أخرى بالضرب العنيف و شر تحت صراخ بلال المتألم أما أميرة كانت تشعر بالدوار الشديد قدميها لم تعد تحملها فسقطت أرضا من هول الموقف التى هى فيه تتمنى أن يكون كابوس لتشعر بيد مؤيد قابضه على زراعها بعنف رافعا ايها من على الارض متوجها نحو السيارة
Back……
شهقت موده و رحمه بصدمه شديده يا الاهي سوف يقتلها مؤيد بالطبع
لم تكمل كلامها حتى كان مؤيد يدخل بهيئه مرعبه دبت الرجفه فى اوصالهم فقد كانت عروقه بارزه و شعرة مشعث على جبهته و بعض من ازرار قميصه مفتوحه و حبات العرق تتناثر على جبينه قائلا بصراخ غاضب ؛
_قومي تعالي قدامى هنا
صرخت برعب و فزع شديد من هيئته و صوته المرعب لتقول رحمه بتوتر شديد :
_خلاص يا مؤيد اهدى الاول
نظر لها نظرة اخرستها

 

 

 

بيقول مرة أخرى بصوته الرعدى المرعب :
_قولت تعالي هنا
دفنت أميرة نفسها أكثر فى أحضان موده التى كانت تبكى على بكائها لتضمها موده بحمايه لتقول أميرة برعب :
_لا لا اوعى تسيبيه ياخدنى
ثم أكملت ببكاء شديد و ارتجاف :
_متخلهوش يضربني والنبى أنا مش هعمل كده تانى
_اميرررررررررره
قالها بصراخ غاضب و قد طفح كيله منها فهو لم يلمسها بعد لتفعل كل هذا
رحمه وهى تبحث عن هاتفها لتتصل بكريم حتى ينقذ تلك المسكينه ف إذا تركوها مع مؤيد وهو فى حالته تلك سوف يقتلها لا محال:
_مؤيد اهدى بالله عليك
توجه نحوها بخطوات سريعه قابضا على ذراعها بعنف ساحبا ايها من احضان موده قائلا بحده و غضب :
_ماشي يا اميرة أنا هربيكي من اول و جديد واللى هتدخل هقتلها مفهوووووم
سحبها خلفه تحت صراخ رحمه و موده أن يتركها ولاكن انتهى الأمر به و هو يدفعها داخل الغرفه بعنف مغلقا الباب خلفه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أولاد العم)

اترك رد

error: Content is protected !!