رواية دماء بريئة على الطريق الفصل الثالث 3 بقلم ولاء حامد

خلصت نعمه الغدا وطلعت كل واحده تنادي جوزها واتجمعت كل العيله على الطبيله في الصاله وبداء الكل ياكل نعمه وزعت اللحمه وحطت حته كلهاوابيض لسمر

سمر بصت للحمه وسكتت لان أمها عارفه انها مبتاكلش اللحمه البيضا او الملبسه

الكل اتشغل في الأكل

مسعود بص على بنته لقلها بتاكل رز وطبيخ ومنابها راقد زي ما هو : كلي منابك يا سمر

سمر :حاضر يا أبا باكل اهو

مد ايده خده من قدامها وبص لقيه دهنه

بص لنعيمه بغضب : من أمته يا ام الرجاله وسمر بتاكل الدهن

نعيمه بتبرير: من انهارده يا حاج اهو يمكن ربنا ينفخ في صورتها وتتخن شويه بدل مهي مسلوعه وعامله زي البرص اللي مضروب بالشبشب

الكل ضحك وليلي بلؤم: والنبي يا خالتي عندك حق من هنا وجاي هانبقى نقولك يا سمر برص

سمر دموعها غلبتها ومقدرتش تبلع اللقمه اللي في بوقها

حسن بغضب: والنبي يا اختي انتي اخر واحده تتكلمي اللي ما فيكي حاجه عدله سمر من يوم يومها وهي فلقه من القمر شعر زي الحرير هااا مش طبق مش بدوده جسم زي بتوع التلفزيون مش كرش الحامل في شهر ولادتها بصلها بحب وغمزه بعينه قلب زي الفل منور على وش زي البدر سيبك منها دانا من يوم وجاي مش هقولها الا يا ليلي يا ليليه سوده كوده مالهاش ملامح

الكل ضحك لحد ما مسعود شرق وعنيه دمعت من كتر الضحك

نعيمه بضيق: مالك يا ولا ومالها بنت خالتك زي القمر وست بيت زي الفل يا اخويا يا اكشي الموكوسه بس تطلع ربعها اتجوزت أصغر من اللي قربت تعنس جاري وجابتلك الواد وجابتلك البت

مسعود بزعيق: مين دي اللي عنست يا مرا بنتك لسه ماجبتش ال 15 سنه وانتي اللي في رأسك في رأسك انتي إيه يا شيخه مبتتهديش دي بنتك ولا بنت ضرتك عرفيني امها ولا مرات ابوها كرهاها ليييه عرفيني ليييه الغل اللي جواكي لبنتك

نعيمه بخوف: مفيش ام بتكره ضناها انا عايزاها ست الناس عايزه استرها واشوفها في بيت العدل كل يوم يدق بابك عرسان أشكال وألوان وانتا على كلمه لا وبس ليه

مسعود: عشان بنتي يوم ما تتجوز تتجوز اللي يتقي ربنا فيها مش يبهدلها تتجوز اللي يصونها تتجوز اللي يعملها حساب تتجوز وهي قادره على بيت انا لما اتجوزتك صغيره مرضتش اخليكي تحبلي وتخلفي الا لما جسمك شد وبقيتي قد مسؤليه بيت وعيال فهمتي ولا اعيده من تاني كاتكو القرف سديتو نفسي

وبص لسمر بحنان قومي يا بنتي ادخلي اوضتك ريحي جسمك

سمر قامت من سكات ودخلت اوضتها اللي كل يوم تشهد على كسره نفسها من امها حضنت مخدتها اللي ياما شربت دموعها اللي بتنزل زي الشلال بسبب امها اللي المفروض تكون احن قلب على بنتها

كتمت نفسها في المعده وفضلت تصرخ لحد ما نامت من التعب والوجع

مر ت الأيام ورجعت سمر تاني تكمل شغل البيت وأمها لسه على نفس وضعها كل يوم تسم بدنها بكلمتين مالهومش اي لازمه

وقربت امتحانات اخر السنه وكل يوم جمال بقى متابع سمر من بعيد عايز يعرف كل كبيره وصغيره عنها وفي يوم عرف قرابتها بعزت ابن خالتها واتفقوا يتقابلو

عزت بفرحه : يا مليون اهلن وسهلا بسيد البلد عامل ايه يا كبير يا ابن الاكابر

جمال بنفخه ريش وخيله كدابه: نحمدو يا عزت عامل ايه

عزت: بخير وزي الفل بس ايه الشقه الغريبه دي

جمال: ماغريب الا الشيطان كنت جايلك في مصلحه لا مصلحتن الأولى هاتجيب التانيه

عزت: كلي معاك قول ولو في أيدي اعتبرها مقضيه بعون الله

جمال: بعون الله بنت خالتك

عزت بعدم فهم: مين فيهم لامؤاخذه

جمال بتوضيح: سمر بنت خالتك اللي متحوزه مسعود ابو شامه طالبها في الحلال

عزت: اللي اعرفه ان جوز خالتي قال ان البت غاويه علام

جمال: ماليش فيه مش اختك متجوزه اخوها يبقى ليك سكه اختك من نحيه وامك من نحيه وانا هاكلم ابوها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دماء بريئة على الطريق)