روايات

رواية رسلان وخديجة الفصل الرابع 4 بقلم كاتبة تحت الإنشاء

رواية رسلان وخديجة الفصل الرابع 4 بقلم كاتبة تحت الإنشاء

رواية رسلان وخديجة البارت الرابع

رواية رسلان وخديجة الجزء الرابع

رواية رسلان وخديجة الحلقة الرابعة

سمعو صوت من خلفهم يقول
انتو ازاى تفطرو من غيرى
التفتو خلفهم ليجدو سيده فى الخمسينات من عمرها
لتركض خديجة نحوها وتقوم باحتضانها
خديجه/وحشتينى اوووى ياخلتوو
ايمان بحنان /يبكاشه اومال لو مكنتش معاكى الاسبوع اللى فات
رسلان وهوا يقبل يدها /حمد لله على السلامه يا امى
ايمان /الله يسلمك يحبيبى
رسلان/اومال فين نيره
حنان/تلفونها رن وحنا داخلين وكانت بترد عليه
وسعولى كدا بقا هفضل واقفه كدا كتير
نيره وهيا تجرى بتجاه خديجه/ديجااااااااا
خديجه/أهدى ي مجنونه هنقع
نيره /وحشتينى اووى مالك كدا خاسه ودبلانه كدا لى هوا ابيه رسلان زعلك فى حاجه
خديجه/وهوا يقدر برضو
ميرفت زوجة ياسر /ازاى ده يحصل
محمود /هنتصرف ازاى لازم نعمل حاجه

 

 

محمد /انا مش عارف انتو شاغلين نفسكو لى أنا بعتبر خديجة زى اختى وعمرى ما شوفتها اكتر من كدا
ياسر /يعنى عايز تكسر كلام ابوك يا محمد
محمد /يابابا خديجه اتجوزت وخلاص سيبوها فى حالها بقا
ياسر /نسيبها ازاى الكلام ده مش هيحصل
اتى الليل كانت خديجة منشغله فى متابعة أعمال شركة والدها التى لم تتخلى عنها كان والدها دائما يصحبها معه ليعرفها كيف تدير الشركه والمصانع فوالدها يملك مصانع غزل ونسيج لصناعة العبايات وملابس المحجبات
دق رسلان الباب لتاذن له خديجه بالدخول /لسه صاحيه
خديجه /كنت بخلص شوية شغل
رسلان/محتيش لامى ولا لنيرة لى انك مش عاوزه الجوازه دى
خديجه وهيا تغلق اللاب وتخلع نظارتها/مش ممكن اطلع اسرار بيتى برا حتى لو مش طايقة الجوازه دى انا هحل مشاكلى بنفسى.
رسلان/يعنى اى الكلام ده

 

 

خديجه/متفكرش يادكتور انى طالما وقفت قصاد عمامى انى موافقة على الجوازه دى كل حاجه ليها وقتها
رسلان/متفكريش فى يوم انى ممكن اكسر وصية خالتى ياخديجه ولا حتى انى اتخلى عنك فكرى فى كلامى كويس لى مامتك عملت كدا اكيد تعرف حاجات انتى متعرفيهاش فياريت متعانديش وكفاية كدا انا عارفة مبتحبنيش بس لو اديتى نفسك فرصة هتحبينى ونا واثق فى كدا وبلاش تخلى مامتك مش مرتاحه فى تربتها ياديجا وبلاش عناد ..تصبحى على خير
غادر الغرفة ولم يكف ذهنها عن التفكير فيما قال فهيا تعرف طمع اعمامها وشجعهم ولكن ليس لدرجة أن والدتها تزوجها قبل وفاتها
خديجة /وحشتينى اووى يماما
حل الصباح كانت خديجه تستعد للذهاب إلى الشركه فارتدت دريس بسيط من اللون الاسود
وحجابا اسود خرجت من غرفتها لتلتقى برسلان على السلم
خديجه/صباح الخير
رسلان/صباح الفل انا كلفت اتنين من الحرس يكونو معاكى عشان لو حصل حاجه
خديجه/انا مش محتاجة حد

 

 

رسلان/بلاش تتشفى دماغك واسمعى الكلام
بعد أن أنهو الفطار فى جو عائلى لطيف غادر رسلان سريعا حتى لا يتأخر
كادت خديجه أن تغادر الا ان لحقتها نيره
نيره/بقولك اى ي ديجا عايزه اجى معاكى
خديجة /بس انا ممكن اتاخر
نيره /عادى ياديجا منا بعد م سبت الشغل اللى فى اسكندريه هاجى اقعد هنا كدا بمل وبعدين متخافيش هقعد بس مش هعمل صوت
لتضحك خديجه وتقول /طب استاذنى ماما طيب ورسلان
نيره/يووه رسلان مشى خلاص هقول لماما اسبقينى انتى على العربيه
رن هاتف خديجة وكان عمها ياسر لتجيب بعد أن اخدت نفس عميق /الو
ياسر/بقا بتقفى قصاد عمك عشان ابن خالتك يابنت سليم ………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رسلان وخديجة)

اترك رد

error: Content is protected !!