روايات

رواية انتولوجيا الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتولوجيا الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتولوجيا البارت السادس

رواية انتولوجيا الجزء السادس

رواية انتولوجيا الحلقة السادسة

مكرم والد فهمى ____ جهز نفسك يا فهمى انت هتمسك الفرع الجديد بتاعنا فى مصر الجديده مع شريكى، عايزك ترفع راسى وتشرفنى!!
فهمى حاضر يا والدى متخفش، انا تحت امرك
مكرم، وانا يا سيدى خلاص رضيت عنك بعد العمله المهببه إلى عملتها انت ووالدتك وهجوزك مارى
فهمى __ ياه يا ولدى انا انتظرت اللحظه دى كتير جدا اكتر من تلت سنين
مكرم ___ كان لازم اتأكد ان زهره ماتت الأول أو طفشت وغارت فى اى مصيبه عشان اطمن
فهمى يعنى خلاص يا والدى هجوز مارى؟
مكرم، اه هتجوز مارى، بس اثبتلى نفسك فى الفرع الجديد
متنساش ان المصنع والشركات كلها بقت بتاعتنا
يعنى الحق رجع لصحابه
فهمى حاضر يا ولدى هشرفك ان شاء الله
_____-_-___
كل ما فارس كان بيخرج مع زهره كان يعرف قد ايه هى جميله وجذابه من نظرات الناس وعيونهم.
زهره مكنتش أجمل بنت فى الدنيا لكن كان فيه شىء مختلف
طاقه ايجابيه عجيبه تجبرك تتأملها
فارس كان منصب نفسه حارسها وحاميها وكان قانع نفسه بالفكره دى إلى كانت مريحه دماغه
كان بيحاول يخبى الشعور إلى بداء يتغلغل جواه، غيرته على زهره وحبه ليها
اول مره طلب منه صديقه ان يرقص مع زهره، فارس رفض
والطلب اتكرر اكتر من مره لحد ما فارس بطل يروح نايت كلاب
ولو خرج كان بيخرج من غير زهره، كان بيريح دماغه وفكره وصدره لكن قلبه مش بيكون مرتاح غير لما زهره تكون جنبه
او قدامه
وكان بيسأل نفسه ليه مش بتسمح ليها ترقص اذا كنت معتبرها زى اختك؟ رغم ان ثقافتة فارس منفتحه
وكان لازم يلاقى حل مقنع للاضطرابات إلى دايره جواه
والحل ان فارس نفسه تغير، مش هيسمح لاخته ترقص مع شخص غريب ولا حتى بنته
وفى المقابل فارس مش هيسمح لنفسه بالرقص مع اى حد غريب
وزهره كانت ماشيه بخطوات جاده وواضحه متفوقه فى دراستها، جميله، شديدة الاعتناء بنفسها وماشيه فى حالها
الماضى مكنش بعيد عنها ومخليها تشعر بالحزن
مايان من بعيد كانت بتسأل احنا رايحين على فين ونهاية كل إلى بيحصل دا ايه؟
إلى ميعرفوش فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
وكمان مضطر ياخد رأى زهره إلى كانت رافضه من البدايه لأنها عارفه جدا انها على ذمة راجل وكاتمه السر لكنها وافقت تقعد مع العريس عشان تشوف نظرة الغيره فى عيون فارس
عشان تحرك جواه الميه الراكده يمكن يحس بقلبها الموجوع
اترفض العريس
فارس حط اهتمامه على فرع الشركه الجديد إلى إدارته مناصفه مع مكرم والد فهمى
كان أول تعاون ما بينهم وكان كل واحد فيهم يتمنى انه ينجح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان عارف ان فهمى دا لسه جديد وانه هيتحمل المسؤليه كلها
وكان مطمن على الفرع التانى لانه تحت مسؤلية زهره
وزهره شربت الشغل خلاص وتقدر تدوره حتى وهى قاعده فى البيت
وطرق باب فيلا فارس عريس جديد يطلب ايد زهره
عريس جميل وجذاب وفى وظيفه حلوه
اول مره فارس يحس بالخوف والخطر من لحظة
وصول زهره للفيلا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتولوجيا)

اترك رد

error: Content is protected !!