Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الريحان

خدها وراح بيها مكان هادي وبسيط علشان يعرف يكلمها طول الطريق ساكته وبتتلاشى النظر ليه حتي لما قعدها في الكافيه برضو باصه في الأرض مكسوفه تواجه ولا تبص  في وشه بعد اللي حصل بنهم آخر مره 
وسام بهدوء : ارفعي رأسك يا جاسي بوصي لي 
جاسمين :  قاعده بتفرق في أيدها ومش قادره ترفع عنيها في عينه 
وسام بترجي : علشان خطري  بوصي لي 
جاسي اخير رفعت عنيها في عنيه لحظه بصت عليه  ونزلتها تاني 
وسام بأسف :أنا آسف يا جاسمين مكنش لازم أضعف كده معاكي
جاسمين : أبتديت الدموع تظهر في عنيها : إنت مغلطتش علشان تتأسف الغلط كله عليا أنا
وسام : لا أنا ولا إنتي غلطنا محدش فينا غلط دي مشاعر وأحاسيس غظب عنا اندفعنا فهيا سكت شويه وقال…..
وسام: أنا بحبك يا جاسمين 
أكيد إنتي حاسه بده 
جاسمين سمعته بيقول كده مش عارفه تضحك ولا تعيط من الفرحة….. وسام قالها بحبك يعني اللي حصل ده منه كان بدافع الحب مش علشان شايفها رخيصة وسهله…… بس بروضو حتي لو بيحبني ماكنش المفروض يحصل بنا كده فضلت الصمت 
وسام بنفاذ صبر : ردي عليه طيب بقولك بحبك ردي عليه  بأي كلمه 
جاسمين : إنت عايزني أقولك إيه 
وسام : قولي اللي حاسه بيه يا جاسمين قولي اللي جواكي من نحيتي 
جاسمين متلخبطه مش عارفة تقول أيه فجاها باعترافه  بحبه  ليها فقالت 
جاسمين : إنت أبن عمي يا وسام وزي محمد أخويا بالظبط 
وسام والحزن بأن علي وشه قال : أبن عمك!! 
 وزي أخوكي؟؟؟
جاسمين  : أيوه
وسام : بس انا محستش بده لما كنتي في حضني ولما بوس…..
جاسمين قطعته لو سمحت متكملش دي كانت غلطه وأنا لحد دلوقتي مش مسامحه نفسي عليها 
وسام: غلطه؟ ؟
جاسمين : ايوه غلطه ماكنش
ينفع اللي حصل ده  يحصل 
وسام بصوت حاد : بتسمي أحاسيسي ومشاعري  اتجاهك وحبي ليكي غلطه  
جاسمين : لا باسمي اللي حصل بنا هو اللي غلط وأنا مش هسامح نفسي عليه أبدا 
وسام : ده آخر كلام عندك 
جاسمين:أيوه 
ولو سمحت ياريت تحط مسافه بيني وبينك في أي تعامل 
وسام بعصبيه : ماشي يا ست هانم هحط مسافات مش مسافه واحده// بكره تندمي علي كل كلمه قولتيهالي وسابها وراح دفع الحساب ومشي وهي مشيت معاه بتكلم نفسها طول الطريق 
جاسمين : انا ليه قولتله  كده….. انا بحبه ويمكن اكتر منه كمان 
هو بيقولي هتندمي ميعرفش إني أنا من دلوقتي ندمانه انا مقدرش أعيش من غيرك يا وسام
بس لازم ادفع ثمن غلطي انا غلطت  لما سبته يتمادي معايا بطريقه دي 
طول الطريق وسام  ساكت مدايق من كلامها وبيكلم نفسه 
دي بتقولي …ابن عمها واخوها آمال اللي حسايته معاها ده إيه 
انا حسيت بكل همسه ولسمه  منها دي كانت دايبه بين أيديا أكيد في حاجه غلط 
وصلها لحد البيت نزلت هيا وهو ساق بأقصى سرعه من غير مايبص عليها 
وهي طلعت أوضتها بتبكي بحرقه علي الحاله اللي هيا اتحط فيه 
************************
عند يزيد في المكتب 
دخلت منال عنده بالرسم وقالت مساء الخير مستر يذيد أسفه علي تاخري كان عندي ظروف 
يزيد من غير ميرد عليها تحيه المساء قال 
والهانم إيه ظروفها والحد أمتي الشغل يبقي تحت مزاجها
تتدايق متجيش
///////مبسوطه تيجي 
وكمل كلامه بحده ده شغل مش تكيه يا هانم لحد أمتي…..لحد أمتي حياتك الشخصية تأثر علي شغلك ياريت يا هانم تفصلي بين شغلك وحياتك الشخصية 
الشغل مفيهوش  عواطف
هيا بتسمعه ومش عارفه ترد عليه هيا إيه اللي عملته لكل ده فقالت 
منال: ليه ده كله أنا عملت إيه 
يزيد بعصبيه : مجيتيش ليه النهاردة 
منال بستغراب من سؤاله انا فعلا ماكنتش جايه 
ماما تعبانه وهيا دلوقتي في المستشفي….و أول ما السكرتيره بتاعتك كلمتني سبت امي لوحدها في المستشفي  وجيت علي طول والرسم أهو عندك وكل حاجه فيه تمام وانا عارفه كويس أنو شغل وعمري مقصرت في شغلي 
يذيد أول معرف سبب غيابها عن الشغل ادايق جدا ظلمها فعلا 
هو كان فاكر أنها مجاتش علشان حزينه علي عرفان آخر مره شافها كانت بتبصله وعينها مليانه دموع لتجاهل عرفان ليها في فرح صافي يفكرها مجاتش علشان حزينه عليه كل عصبيته دي علشان كده 
حبها ل عرفان بيجرحه أوي بيخلية  هو كمان يجرحها ومن غير زنب 
بقلم زهرة الريحان 
يزيد : وهيا  عامله إيه دلوقتي 
منال سؤاله جه مفاجأة ليها هو من شويه كان بيقول نفصل حياتنا الشخصية عن الشغل ودلوقتي بيقولي عامله إيه ///فردت عليه مستغربه منه 
منال : مين 
يذيد : الست الولده
منال حبت تدايقه زي مدايقها وتفكره بكلامه قالت 
منال : إحنا في الشغل دلوقتي ولازم نفصل الشغل عن حياتنا الشخصية 
وكملت كلامها الرسم عندك جاهز إظن كده انا من حقي أمشي ساعه بدري بدال ماسلمت شغلي 
يذيد : ريحالها 
منال : مين 
يذيد : والدتك في المستشفى 
منال : أيوه عند حضرتك مانع 
يذيد : لا طبعا انا جاي معاكي ومن غير ميستني منها أي أعتراض خد مفاتيحه وتليفونه وساب المكتب ونزل وهيا نزلت وراه بتكلم نفسها رايح فين ده 
وأيه الجنان بتاعه ده شوية يزعق //شوية هادي والطيف ده بينه مجنون 
زهرة الريحان  (ده انا يا أماه اللي مجنونة اللي خليت يذيد يحبك يا بومه ???? )
فتحلها العربية وهيا واقفه مكانها ساكته 
بصلها وقال 
يذيد : هتفضلي واقفه كده كتير 
منال : مفيش داعي حضرتك تتعب نفسك 
يذيد : ومين قالك ان انا تعبان 
وكمل كلامه اركبي يلا وبلاش العناد بتاعك ده 
في الآخر استسلمت لطلبه وركبت معاه هيا سابت أمها تعبانه لوحدها مافيش غير آمين أبوها معاها وعلي بال متلقي تاكسي يوديها هتاخد وقت فركبت معاه وأمرها لله 
************************ 
وصل عرفان بكل هبتة البيت كل اللي كان يشوفه شايلها من الخدم يستغرب مين دي اللي شايلها كده بين درعاته أول مره يشوفوه شايل وحده كده
خدها وماشي بيها لقه الخدم بتبحلق فيهم 
عرفان بصوت عالي جدا : هتفضلو تبحلقو فيه كده كتير  يلا كل واحد علي شغله وكمل طريقه ل فوق شافته وجيهة قالت بلهفه 
وجيهة : خير يا ولدي خبر إيه 
عرفان وهو في طريقه ل الجناح المخصص للضيوف قالها خير يا أماه تعالي عايزك طلعت أمه وراه وصلت عندهم لقت واحده رجليها متجبصه سالت ولادها وقالت
وجيهة بستغراب : مالها يا ولدي إيه اللي جرالها ومين دي 
عرفان : دي الدكتورة سهام يا أماه  
كانت عندي بتطعم البهايم وتصابت عندينا وهي قاعده وحدها ملهاش حد يراعيها فجبتها عنديكي تاخدي بالك منها إنتي ومريم
 وجيهة شافتها كده رق قلبها عليها وقالت 
وجيهة : ومالو يا ولدي أن مشلتهاش الأرض نشيلها في عنينا 
هنا اول مره يطلع صوت سهام 
سهام : متشكره يا ست هانم 
وجيهة : لا شكر علي واجب يا بنتي ربنا يشفيكي ويعافيكي يا بنيتي وشاورت علي عرفان وقالتله 
عايزاك يا ولدي وطلعت وعرفان طلع وراها بس 
قبل مايطلع بص علي سهام وقالها أي حاجه تعوزيها 
قولي علي طول 
وأنا هبعتلك مريم تقعد معاكي
سهام هزت رسها قالت ماشي شكرا 
سابها وطلع راح يشوف أمه عايزه إيه معا انوه عارف هيا عايزه إيه 
عرفان : خير يا حاجة كنتي عايزه مني حاجة 
وجيهة : إنت خابر  زاين يا ولدي عايزه منيك إيه 
عرفان اتنهد جامد وسكت : ……
وجيهة : وجودها  هنا غلط يا ولدي وأهل البلد 
هنا كلامهم كتير ومش بيرحم حد 
عرفان بعصبيه : محدش يقدر يجيب سيرتي علي لسانه اللي يجيب سيرة عرفان حسين كبير البلد  أقطع له لسانه 
وجيهة : أنت خابر زين يا ولدي أن محدش يقدر يجيب سيرتك إنت // بس هيا يا ولدي سيرتها هتبقي علي كل لسان ده أن مكنوش من دلوقك ابتدو 
يألفو قصص عليها وأنتي داخل بيها القصر شايلها 
عرفان : كنتي عايزاني أعمل إيه أتصابت عندي في مزرعتي وبسببي 
وجيهة : كان فيك توديها بيتها وتجبلها خدامه تخدمها وأنت تتكفل بالمصريف
عرفان : أهو اللي حصل مفكرتش في الموضوع ده 
وجيهة : لازمن تفكر يا ولدي////  لازمن تفكر  وجودها هنا غلط
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك رد

error: Content is protected !!