روايات

رواية أنانيتي المهلكة الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية أنانيتي المهلكة الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية أنانيتي المهلكة البارت الثاني

رواية أنانيتي المهلكة الجزء الثاني

رواية أنانيتي المهلكة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا
رواية أنانيتي المهلكة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا

رواية أنانيتي المهلكة الحلقة الثانية

وفجأة وقف أمامها أصدقائها وهما يبتسمون بخبث.
ميرا بتوتر : أنا كنت جايلكم علشان نلحق المحاضرة
يلا بينا.
ثم ذهبت لتسير ولكن شهقت بحدة من شئ رُمي على
ظهرها .
التفتت لتجدها قما*مة .
ميرا بصدمة : ايه اللى أنتوا عملتوا ده؟
نيرة صديقتها بمكر: ايه عملنا حاجة غلط؟ إحنا
قولنا نجيبلك حاجة شاطرة فيها هو مش باباك
صحيح زبا’ل ؟ يبقي اعملى زيه.
ميرا بتلعثم: اا..ااأنتِ بتقولي إيه؟ لا….
نيؤة بمقاطعة: أنتِ واحدة كد’ابة و إحنا اتخد’عنا
فيكِ و ميشرفناش طبعا نمشي معاكِ
و تابعت وهى تشبك ذراعيها :يا بنت عمو الزبا’ل، شوفي
مستواكِ وحدودك واعرفيها كويس.

 

 

 

 

تجمعت دموع الإذ*لال بعينيها وهى تنظر إلى الأرض
لم تقو على رفع عينيها لتري نظرات المحيطين بها.
نيرة بغرور: علشان كدة لازم تعرفي مقا’مك
يلا يا بنات.
بدأت مجموعة من البنات بر’مي مناشف ورقية و أشياء أخري عليها .
ميرا وهى ترفع يديها أمام وجهها: بس لا لا
بس ابعدو’ا عنى بس ، وهى تتراجع إلى الوراء
دون أن تتمكن من الدفاع عن نفسها .
أتى صوت غاضب: ايه اللى بيحصل هنا بالضبط.
تفاجئ الجميع من حضوره و صمتوا.
تكلم مجددا بصوت جهوري: هسأل تانى ممكن أعرف
اللى بيحصل هنا فى حرم الجامعة وايه
المهزلة دي ؟ ثم نظر إلى ميرا.
إحدى الفتيات: نيرة رمت زبا’لة على ميرا وعاير’تها
أنه باباها بيشتغل فى الزبا’لة ورمو’ا عليها
كل الحاجات دي.
تكلم بغضب : و أنتوا ازاي يا أساتذة يا محترمين
تسمحوا للمهزلة والكلام الفارغ ده يحصل
محدش فيكم قدر يدافع عن زميلته و اللى حصل
ده اسمه تن’مر وليه عقا’ب شديد جدا .
نظر إلى نيرة و رفقتها بازد’راء: و يا أستاذة يا
مثقفة مسمهوش زبا’لة إسمه عامل نظافة
بينضف ورا اللى زيك علشان يخلي مكانهم
نضيف وأعتقد ده شئ مدعاة للفخر أكتر من
وظائف تانية تسبب مصا’يب مش صح ولا لا
يا آنسة نيرة؟
و نظر لها نظرة ذات معنى بينما هى توترت وهى تفهم
مقصده الخفي .
تحدث: حقيقي المفروض كلكم تتكسفوا على نفسكم
لما تقفوا بالضعف ده وشايفين بيحصل كدة لواحدة

 

 

 

 

منكم و بتتها’ن بالطريقة دى وخصوصا اللى مفروض
بيتقال عليهم رجالة ، يلا اللمة اتفضت كل واحد
يروح فى طريقه ، يلااااا.
نظر الطلاب بخز’ي وندم إلى ميرا قبل أن ينصرفوا
وهى مكانها تبكى بصمت.
تقدم إليها بهدوء حاول أن يكون حديثه مواسيا: آنسة
ميرا ياريت تنسي اللى حصل ده ده تصرف
غير سو’ي من ناس مش اسو’ياء نفسيا ومغر’ورين
متحطيش فى بالك .
نظرت له بقهر قبل أن تركض بعيدا وهى تخرج من
الجامعة لتعود إلى منزل خالتها ، كانت تبكى بحدة
ولم تهتم بمظهرها أمام الناس ثم رن هاتفها وكانت
والدتها .
ميرا بحدة: نعم عايزة إيه؟
والدتها بدهشة: مالك بتتكلمي معايا كدة ليه يا بنتى؟
ده أنا حتى اتصلت علشان أقولك…..
قاطعته ميرا بصرا’خ : ميهمنيش أنتِ اتصلتي ليه
كفاية اللى حصلي النهاردة بسببكم أنا اته’نت واتها’نت

 

 

 

كرامتي قدام الجامعة كلها والكل عرف
حقيقتي مش عايزة منكم حاجة تانى .ثم أغلقت
الهاتف بغضب .
عادت إلى بيت خالتها ودلفت إلى غرفتها ورفضت
الخروج منها لما تبقي من اليوم ، ف قلقت خالتها
عليها وأصرت على التحدث إليها وبعد قليل
من الضغط أخبرتها ميرا بما فعله أصدقائها اليوم
بها لتنهر’ها خالتها بأن هؤلاء ليسوا أصدقاء
ولو كانوا يحبونها حقا لما كانوا فعلوا
تلك الأشياء الشني’عة بها و أصرت عليها لتذهب
إلى الجامعة فى اليوم التالى و تواجه الكل بقوة.
بقيت ساهرة تفكر وتتذكر ما حدث وتبكى ثم قررت
فعل ما حفزتها خالتها عليه ،
دلفت إلى الجامعة وهى ترتدي الكمامة ونظارة شمس ، كانت متوترة من أن يستوقفها أحد ويتحدث معها
، دخلت إلى المدرج بسرعة وجلست فى آخر صف .
قبل ولوج الدكتور لمحت نيرة وماجدة يدخلان

 

 

 

معا وهما يشبكان أيديهما!
وقفت نيرة مكان الدكتور و أمسكت المايك وهى
تبحث بعينيها بين الحضور على ميرا .
نيرة بإبتسامة انتصار: قبل ما المحاضرة تبدأ
حبيت أقولك خبر حلو علشان كلكم تباركوا لنا
أنا و ماجد خطوبتنا بعد أسبوعين وكلكم معزومين!

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!