روايات

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة البارت الثالث

رواية حكايتي في الجامعة الجزء الثالث

رواية حكايتي في الجامعة الحلقة الثالثة

مشيت ساره جنب والدها، ولكن خبطت في حد بصت تشوف مين دا
قالت بفرحة: ازيك يا لولو
لبنى: ازيك يا ساره هتدخلي كلية إيه؟ أكيد بقى تجارة انجليزي زي ما كنتي بتقولي أصل مش صعب تجيبي مجموعها يعني واحنا عارفين إنك كنتي ممتازة
ساره بحزن: لأ حولت لكلية آداب
لبنى بصدمة: بتهزري صح؟ دا أنتِ كنتي بتقولي مستحيل تدخليها، وبعدين كنتي كلية إيه الأول؟
ساره: طفولة مبكرة، وبعدين لعله خير بإذن الله سلام بقى
لبنى: مع السلامة
ومشيت ساره حنب والدها وركبوا من قدام الجامعة وبعدها كذا مواصلة عشان يرجعوا البيت
وباباها بيوريها الأماكن اللي هتركب منها عشان لما الدراسة تبدأ وتبقى تيجي تبقى عارفه الأماكن
بيفوت كذا يوم وكان لسه باقي أسبوع والكلية تفتح
نزلت ساره مع مامتها عشان تشتري لبس للجامعة وكان عبارة عن جيب وبلوزات ودريسات
وبتفوت الأيام وبتبدأ أول في يوم في الدراسة
راحت تركب مواصلة من البلد لقيت واحدة كانت تعرفها في الثانوية فقعدت جنبها واتكلموا وطلعت هي كمان في آداب
قالت ساره: طب أنا عايزه أركب مواصلات مش قطر يا رؤى عشان بابا منبه عليا ماركبش القطر أصل بيكون زحمة أوي
رؤى: ياستي الصبح في الميعاد دا بيكون القطر هادي وإن شاء الله هنلاقي مكان نقعد فيه كمان وكمان الولاد بيبقوا يقعدوا البنات مكانهم
ساره بصدمة: واحنا هنكلم ولاد ولا إيه؟ لا يا حبيبتي أنا هركب مواصلات ولا إني أحط نفسي في مواقف زي دي
رؤى: يا بنتي مش هنكلم حد، بس هما لما بيشوفوا بنت بيقوموا ويقعدوها مكانهم عشان اللي رايح واللي جاي مايخبطش فيها يعني بيحطوا في بالهم لو أخواتهم البنات لو في نفس الموقف مش هيحب يشوفها واقفة ملطشة للي رايح واللي جاي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ساره: وإيه أصلا يجبرنا على كدا هي أي نعم المواصلات غالية شوية بس أهو قاعدين بكرامتنا ولا نستنى حد يقعدنا ولا يوقفنا، ونبعد عن المشاكل، وبعدين مش هتلاقي كل الشباب بيقوموا وبيقعدوا مكانهم البنات في ناس مش بيفرق معها حتى لو إيه اللي هيحصل، أو ممكن حد منهم يكون تعبان
رؤى: اسكتي بس وهتشوفي، وبعدين وفري فلوسك وهاتي أكل بيهم
ومشيوا راحوا عن محطة القطر بعد لما نزلوا هناك، وراحت رؤى هي اللي تقطع تذاكر عشان ساره مابتعرفش ولا تعرف تقول إيه
وخلصت رؤى وخدت ساره تذكرتها وجه القطر مسكت رؤى إيد ساره وطلعوا القطر، كان كل الكراسي مليانة في العربية اللي دخلوها
قام ولد وشاور لرؤى وساره يقعدوا في المكان دا ويسيعوا بعض كان في بنت جنبهم فوسعت لهم شوية وقعدوا التلاتة جنب بعض
فقالت رؤى: مش قولتلك هنقعد ومش هنقف، المهم التذكرة دي اوعي ترميها ولا تعملي فيها حاجة عشان هنرجع بيها ماشي، بس لما نوصل المحطة اللي عند الكلية هنبقى نختمها
ساره بتوتر: ماشي
وكانت رؤى بتكلم في البنت اللي جنبها، وبتبص ساره عالطريق ومندمجة، وبعد ساعة وصلوا لوجهتهم ختموا التذاكر وراحوا عشان يركبوا سيرفيس عشان يوصلهم الجامعة
وهما طالعين كان في زحمة فجت رؤى تبص جنبها على ساره مش لقتها ومش عارفه تشوفها من الناس فاتخضت ومش عرفت تعمل إيه؟
ياترى هتلاقيها ولا إيه اللي هيحصل؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكايتي في الجامعة)

اترك رد

error: Content is protected !!