روايات
رواية حكاية يوسف الفصل الثاني 2 بقلم سلسلبيل أحمد
رواية حكاية يوسف الفصل الثاني 2 بقلم سلسلبيل أحمد
رواية حكاية يوسف البارت الثاني
رواية حكاية يوسف الجزء الثاني
رواية حكاية يوسف الحلقة الثانية
– انا هنزل اجيب السحور يا يوسف
= بأيدك كده؟ وشعرك ده قولتلك اي عليه
– معلش بقي ربنا يهدي
= لا يحببتي مفيش نزول كدا
– انت فاهم غلط انا بعرفك عشان لو عايز زبادي انا كدا كدا هنزل اصلا
ضحك بصوتة كله: طب اشطا انزلي
اتفاجئت من ردة فعله وحاولت تداري: عايز زبادي؟
– لاء.
قالت في سرها وهي بتتحرك: امال الغيره بتاعت الروايات فين ؟ قبل ما اخرج من الباب بصيت على شكلي يلهوي رجاصه؟
عدلت ايدي و دخلت شعري جوا بسرعه ونزلت لكن سمعته بيضحك وانا بقفل الباب!!! بقي الموضوع كده؟؟ كشفني يعني وعارف اني بضايقه بس؟؟
طب وحياااااااات امي تاني لوري امك يا يوسف
نزلت لعمو الى تحت البيت جبت الفول و الزبادي وطلعت علطول بس قبل ما افتح بالمفتاح سمعت صوت يوسف
بيزعق
: هوا اية الى مش هتعرفي تقوللها امشي! انتي مش بتطرديها هي عندها بيت تقعد فيه
غمضت عيوني بصعوبة اكيد مش بيتكلم عني لاء!
– ماما سهر مش عيله ونبي ماشي ؟؟ وانا مش عايز اكلمها انا ياريت تتصرفي
مسكت دموعي بالعافيه وبعدين الباب اتفتح فجأه وكان يوسف قدامي ضحكت بسرعه: وسع كدا وانت زي البغل الفول
سخن على ايدي
اتنهد كأنه بيتأكد اني مسمعتوش اما انا بلعت ريقي وعيوني بتلمع بالدموع وبتلاشي النظرات لطنط هدي
– انت رايح فين مش هتتسحر؟
= وانتى مالك
– هتصوم ازاي
= انتي بتنسي بسرعه شكلك انا مش هصوم اصلا باي سلام يا ماما
هدي قربت و طبطبت عليا: متزعليش منه
– اية الجديد عادي يا طنط
اتسحرنا و رجعت على الشقة الى فوشهم عشان انام انا فعلا عندي شقتي بروح عندهم كتير ليه؟
بدأت افتكر كل تصرفات يوسف وحتي لما قالي بتعملي اية في بيتنا وحسيت اني كنت غلط و ادلقت اوي!
” تاني يوم رمضان “
“صلي على النبي.” 
🩷
🩷– طنط هدي يوسف هنا؟
= لاء مش هنا خشي واقفه ليه
– عايزه اقولك على حاجه.
= قولي
– انتي عارفه اني بحب يوسف بس هو مش بيحبني
= عشان ابن موكوسه اهبل
– ما علينا بصي مهما حصل انتي هتفضلي امي التانيه مش مجرد خالتي اخت امي و يوسف بقي هيبقي زي اخويا مش ابن خالتي الى كنت بحبه
= يعني اية يا سهر ؟ انتي ناويه على اية
– ارجع اسافر دبي انا بس جيت عشان بعد موت ماما ملقتش حد اقرب ليا منكوا
= انتي سمعتي ابن الجزمة امبارح وهوا بيزعق صح
ضحكت على طريقتها: اهدي بس هو معاه حق
– تبقي غبيه لو مشيتي ده ابني وانا عرفاه انتي عارفه مش عاوزك ليه
= بصراحه معرفش بس فهمت انوه مضايق من وجودي
– عشان بيحبك و هو مش عايز يحب ولا يميل لحد و عشان بتضغطي عليه وعايزه تغيري حتت انوه يصوم ميفطرش وهو عنيد مش عايز يستسلم ليكي عايز يبعدك
= انتي متأكده من كلامك ده! بيحبني انا؟؟
– اقطع دراعي ده كلب وانا مربياه وعرفاه كويس
= اسيب كرامتي وامري لله هنعمل اية؟
– ……………
فضلت قاعده ويوسف دخل عالفطار علطول واتفاجئ بيا كتمت ضحكي بالعافيه وهوا بيبص بعصبيه لطنط هدي
– ادخل كل واقف ليه هتصورنا؟
= انتي يابت بتتكلمي كدا ليه؟
ابتسمت بسماجه: معلش
بصلي وهوا قاصد يعلي صوته: انا كدا كدا فاطر وكلت بره
وضحك لي ضحكه صفرا
ساب موبايله ودخل الحمام وانا سمعت صوت رسايل كتير مسكت الفون وقعدت احاول افتحه معرفتش
سبته بعد ما يخرج و استخبيت وراه الستارة عشان اشوف الباسورد وفعلا خرج وشوفته بيفتحه كان بتاريخ ميلادي!!؟؟
كان ماشي فا خبط فيا واتخض
– اعوذ بالله!!!
= اية يأخي مش تحاسب طور ماشي
– انتي بتعملي اية وراه الستارة!!!
حاولت ابلع صدمة ان الباسورد بتاريخ عيد ميلادي: انا؟؟؟ اصل… اصل.. كنت بشوف
نفخ بضيق: اوف انتي هتقعدي تهتهي يا سهر وسعي كدا
– يوسف انت عامل الباسورد عيد ميلادي ليه؟؟