روايات

رواية حاضر الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية حاضر الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية حاضر البارت الثاني

رواية حاضر الجزء الثاني

رواية حاضر الحلقة الثانية

: مكانتش كفاية
بعد ما إتجوزت بكام شهر بدأ جوزي يشتكي إني مش بشاركه قراراته و أخدها حجة و بقى مدخل أخته في كل تفصيلة من تفاصيل حياتنا
هو مش دي الصفة الي كانت عجباك فيا إني كنت بنفذ من غير نقاش
ريهام أعذريني السنة دي أنا مش مقدوري أجيبلة كسوة للعيد
حاضر
ريهام أنا مزنوق في قرشين و مضطر أبيع دهبك
حاضر
ريهام متقوليش لأهلك لغاية ما أجيبلك بدالهم
حاضر
حتى لما أهلي كشفوني و بهدلوني إني فرطت في دهبي بسهولة الي إنت مرجعتوش و قولتلهم مش مهم الدهب جاي دلوقتي تقولي بقيت كخة و مملة بالنسبة لك
سيلم: أيوة يا حبيبتي أنا منكرش وقفتك جنبي في ضيقتي و أنا كان بيعجبني فيكي إنه لما نتناقش كنتي بتقتنعي بكلامي و مش بتنشفي دماغك

 

 

 

بس الحياة الزوجيه المفروض نتشارك فيها قرارتنا مش أسألك مثلا البيت ناقصه أيه؟ تقوليلي مش عارفة أمال أنا الي المفروض أعرف؟
ريهام: إنت مين قالك إني كنت بقتنع أنا كنت بوافقك بس عشان أتجنب المشاكل
اه أنا مبعرفش أخذ قرارات لأني مش متعودة، إنت لما بتسألني عن حاجة أنا بتوتر
كنت مستنية منك تساعدني و تفهمني الحياة الزوجية المفروض تكون عاملة إزاي و إيه القرارات الي مسموح لي أخذها مش تتعصب عليا و تجيب أختك تاخد القرارات دي عني
سليم: أنا بستشيرها لأنها ست بيت شاطره وواعية أقدر أعتمد عليها، مش زيك مش بعد السن ده مش عارفه تعيش بعيد عن جناح أمها ده إنتي حتى يوم صباحيتنا مكنتيش عارفة تعملي إيه و جريتي تتصلي بيها عشان تسأليها تلبسي إيه لو حد من أهلي جم يباركولنا
وقفت مصدومة كنت حاسة بإهانة من كلامه مش قادرة أبص في عنيه، عيوني كانت زايغة
ريهام ببكاء: س سليم ر روحني بيت أهلي

 

 

 

سليم: بطلي قلة عقل يا ريهام مش كل كلمة أقولها تخادي على خاطرك و..
ريهام بدموع: سليم أنا تعبانة عايزة أرتاح لي يومين
نفخ بضيق و كان خارج و بعدين وقف عند الباب من غير ما يبصلي: إتصلي بأبوكي يجي ياخدك
أول ما خرج حاولت أهدي نفسي عشان بابا ميحسش و إتصلت بيه جه أخدني
ماما كانت مشغولة بترتيبات الجهاز مع لمياء أختي الي أصغر مني بس
أول ما دخلت ماما إستلمتني مالك متضايقة؟ أتخانقتي مع جوزك؟
أول ما فكرت أشتكلها لقيتها مكملة
: عملتي إيه يا موكوسة؟
غيرت رأيي: مفيش يا ماما كنت مخنوقة شوية و حبيت أجيلكم اقعد يومين بلاش؟
الأم: لا يا قلب أمك تأنسي و تنوري
وبعدها رجعت تتكلم مع أختي: زي ما قولتلك يا حبيبتي أبوكي مكفهوش فلوس المهر عشان يجيبلك الصيغة الي إنتي عايزاها قام دافع من عنده تمن الإسورة دي بس حسك عينك تقومي تدي دهبك لجوزك يبيعه زي أختك الهبلة قال إيه يرجعه، من إمتى الراجل الي بياخد فلوس ودهب من مراته بيرجعهم

 

 

 

خليكي ناصحة زي أمك أنا يوم ما بعت دهبي كان عشان يبني البيت ده الي كتبه بإسمي مش زي أختك لا جوزها المنيل فتح مشروعه ولا هي ساكنة في بيت ملك
رديت بصوت مهزوز: ماما بالله عليك كفاية أنا تعبت من تقطيمكم فيا يعني إنتي طول عمرك مربياني عشان أسمع كلام وبس من غير نقاش لغيت شخصيتي طموحي أحلامي وبنفذ الي بيطلب و بس ولما نفذت كلام جوزي من غير نقاش زي ما عودتيني بقيت هبلة؟
إنتي عارفة أنا لما كنت بشوف لمياء بتعارضك و بتنفذ الي في دماغها كنت فاكرة إنه هييجي اليوم الي تشتكي منها و تقدريني بس طلع لااا ده هي الي بتتقدر عشان ليها رأي و انا لا

 

 

 

هي الي حبيتها و بتنفيذيلها طلباتها و انا لا
بتخافي تجرحيها بكلمة عشان هي حساسة بس أنا بترمي في وشي الدبش مع إني والله بحس زيي زيها يا أمي والله كنت بعيط كل يوم ومخدتي غرقانة بدموعي بسبب كلمة قولتيها إنتي ممكن ناسيها بس أثرها لسا هنا
(كانت تشير لقلبها)
كل ما أفتكرها بتقهر وبتوجع
ريهام تنفسها بدأ يضيق ومسكت دراعها الشمال بألم و أمها جريت عليها و لمياء جريت تنادي والدها
الأم ببكاء: بنتي،مالك يا قلب أمك سامحني والله ما كان قصدي والله، أنا بس كنت عايزاكم تطلعو الأحسن في كل حاجة
ريهام بضعف: و أنا بس كنتي عايزاكي تحبيني و تفتخري بيا مهما كنت
الأم: بس أنا بحبك يا ضنيا مش محتاجه اقولك عشان تعرفي
الأم بفزع: ريهام فوقي ريهااام

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حاضر)

اترك رد

error: Content is protected !!