روايات

رواية إلى زوجي العزيز الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد عبداللطيف

رواية إلى زوجي العزيز الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد عبداللطيف

رواية إلى زوجي العزيز البارت الثاني

رواية إلى زوجي العزيز الجزء الثاني

رواية إلى زوجي العزيز الحلقة الثانية

فور امضائة على ورقة التنازل عن شقته الغالية التى تقع بحي الزمالك قامت بسحب الورقة و دوى صوت (الزغروطة) الخاصة بها
نظرت الى امضته بفرحة كبيرة والابتسامة لا تفارق وجهها
شروق: ايوه كده. هوديها للمحامى حالاً يسجلها فى الشهر العقارى عشان يوديها بكره الصبح
كادت ان تنهض ولكن منعها أنس من الوقوف
: اتنيلى اقعدى.. ورينى العرايس الاول خلينى اختار
ببتسامة صغيرة وضعت شاشه الهاتف امام وجهه
: بص دى كده
لمعت عينيه فور رؤيته للفتاة ونظر لزوجته بفرحة ممزوجة بالحيرة
: ودى مطلقة؟ ولا متجوزتش قبل كده؟
ابتسمت شروق غامزة
: متجوزتش قبل كده
ثم تابعت بجدية
: بس اتخطبت 7 مرات
ضيق عينيه وهو يناظها بشك
: ودى مااتجوزتش ليه لحد دلوقت؟

 

 

هزت كتفها ببساطة
: معقدة
تحدث متذمرا: لا يا شروق احنا متفقناش على كده. ايه النصب دا
ردت عليه بثقة: يا بنى دى معقدة من فكرة الارتباط عموما لان كان اهلها بيتخنقوا قدامها علطول. بس مش معقدة من الجواز متقلقش
نظر الى صورة الفتاة بحقد:هى حلوة وشكلها محترم بس هتلاقيها خام باين عليها.. ورينى حد تانى كده وبعدين هبقي ارجعلها تانى
رفعت احد حاجبيها ثم اعادتهم لوضعهم الطبيعي مبتسمة واعادت التقليب بالصور واعطته صورة فتاة اخرى: هاه دى بقي هتدلعك. عود فرنساوى وقصيرة وسمرا
تأمل أنس الفتاه ماليا ثم اردف: ودى فيها عيوب ايه؟
شروق بجدية: مطلقة مرتين و…
قاطعها أنس متذمرا: ومقفوشة قبل كده فى دعارة.. ايه يا شروق هى لإما باخمار لإما رقاصة! مفيش حاجة وسط كده
اظهرت ابتسامة سخيفة على وجهها وهى تقلب بالصور واعطته اخرى وهى تبتسم: يبقي مفيش غير دى. البيست بتاعتى “دعاء” اهو دى بقي انت عارفها
نظر أنس لها بطرف عينه باستحقار لتقابله هى بالترجي: بالله عليك يا أنس دا كان حلم حياتنا اننا نتجوز راجل واحد.. عشان خاطر شروق حبيبتك
قابلها أنس ببتسامة سمجة: حبك برص
انتشلت شروق الهاتف من يده وقالت بعصبية: معنديش غير دول اذا كان عجبك، انا كان شرطى واحدة عرفاها وبحبها وبتحبنى عشان منتخنقش انا وهى بعد ما تتجوز
أمسك أنس بيدها قبل ان تقف: هو انتى قولتى الاولانية دى اسمها ايه؟

 

 

أجابت بحماس وابتسامة واسعة: سلمي. بس انت بردوا هتختار دعاء البيست بتاعتى
تجاهل أنس حديثها ملقياً اسئلته: وسلمى دى بقي هتوافق عليا ليه؟
اجابت بنفس الحماس: كانت بتشكر علطول فى شخصيتك لما بقعد احكلها عليك وكانت بتقولى انها تتمنى يجلها واحد زيك كده.. بس انت هتطلب ايد دعاء امتى؟ اقوم ابشرها؟
تجاهلها أنس وهو يعدل لياقة قميصة بغرور نتيجة مدح عروسته الجديدة له من قبل ان تقابله شخصيآ: والله البت سلمى دى زوق و شكل قلبي انشرحلها.. وهى عندها اخوات بقي؟ ومستواهم المادى والاجتماعى عامل ازاى؟
اجابت شروق ببتسامة بلهاء: هى البنت الوحيدة على 3 رجالة. حالتهم المادية كويسة زي عيلتى كده. عيلتها معظمها دكاترة وهى دكتورة بطرى بس مش شغالة.. ودعاء بردوا دكتورة بطرى
تحمس أنس وامسك بذراعى شروق بحماس: انا خلاص قررت، فتحيها فى الموضوع
تحدثت بحماس وابتسامة اوسع: دعاء على التلفون أصلا
رفع أنس أحد حاجبيه: دعاء مين انا قولت سلمى
لوت شفتيها بتذمر: والله دعاء فرفوشة اكتر كنا هنروشك، بس انت الوش فقر

 

 

وضع يده على كتفها ضاماً ايها نحوه: يا بت. انتى ودعاء صحبتك دى كل يوم تتخنقه وتشتموا بعض وأنا مش عاوز ابهدلك معايا هجبلك سلمي! شكلها هادى
ردت عليه شروق بغير اقتناء: هو انت تعرفها؟ دى عصبية اصلا!
ابتسم أنس ببلاها: بس قلبي انفتحلها
ابتعدت شروق خطوتين بعيدا عنه و ضربته على رأسه:دى راسك الهتنفتح متستعجلش على قدرك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إلى زوجي العزيز)

اترك رد

error: Content is protected !!