روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت العشرون

رواية عقاب بلا جريمة الجزء العشرون

عقاب بلا جريمة
عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة العشرون

في الأعلي في غرفة سلمي.

بعد أن أنهت جنة تغير ملابسها خرجت من الحمام وجلست بجوار سلمي وهي تمسك يدها وتبكي بشدة :سامحيني يا سلمي أنا السبب في إلي حصلك سامحيني.

لتحس بحركة يد سلمي لتنظر لها بلهفة لتجد سلمي تفتح عينها ببطئ.

لتنهض جنة بلهفة سلمي أنتي سمعاني أنتي كويسة.

لتجاهد سلمي حتي تفتح عينها وتتحدث بتعب أحنا فين يا جنة وأيه إلي حصل.

جنة بتوتر: أحنا في المستشفي يا حبيبتي أطمني أنتي بخير .

سلمي بتعب :في وجع جامد في بطني أيه إلي حصل .

لتحاول أن تنهض بتعب لتصرخ من الالم لتعود محلها وتتحدث بتعب ودموع خدي كليتي صح يا جنة.

جنة بدموع: المهم أنك بخير يا حبيبتي.

سلمي بدموع :ليه عملوا فيا كده أنا ذنبي أيه لتبدأ في الإنهيار.

لتحاول جنة تهدأتها دون فائدة لتتصل بسليم سريعا حتي يأتي لها.

*************زينب سعيد ****************

في فيلا صفوت العشري.

تجلس حلا في غرفتها تضحك بشدة وهي تري منظر سلمي وجنة أثناء العملية فقد قام هاني بتصوير ما حدث فيديو وأرسله إليها.

لتنهي مشاهده الفيديو وتتحدث بمكر دي لسه البداية يا سليم مش حلا العشري إلي حد يرفضها.

لتمسك هاتفها وتضغط عدة أرقام ألو أيوة شوفت الفديو هما فين دلوقتي خليهم تحت عينك تمام لا أستني شوية لما نشوف هو ناوي علي أيه سلام.

*************زينب سعيد ****************

في مكتب صفوت العشري.

يتابع صفوت مراجعة بعض الأوراق ليرن هاتفه لينظر للرقم ويرد سريعا ألو أيوة يا باشا الرسالة وصلتك تمام في إنتظارك ليغلق الهاتف ويتنهد بتعب ويكمل عمله من جديد.

*************زينب سعيد ****************

في فيلا عامر.

يجلس عامر في غرفة إبنته سهي ويبكي بشدة وهو يمسك صورتها بدموع وحشتيني يا قلب أبوكي من يوم واحد مش قادر على بعادك أنتي إلي فاضلة ليا ليرن هاتفه في هذه اللحظة لينظر الهاتف ويرد عليه ألو أيوة يا عاصم الله يبارك فيك كده بردو متجيش فرح بنت أخوك ماشي يا سيدي هعديها بس لما ترجع بقي تشوف هتعمل أيه مع سهي أزاي ما تبقوش معاها في يوم زي ده ماشي يا عاصم توصلوا بالسلامة ليغلق مع شقيقه الهاتف ويتنهد ربنا يهديك يا عاصم وترجع بلدك بقي كفاية غربة لغاية كده.

*************زينب سعيد ****************

في شرم الشيخ.

في أحد الفنادق الفايف ستارز.

يصل رامي وسهي االفندق ويذهب رامي للاستقبال وتجلس سهي في الريسبشن.

رامي بهدوء: السلام عليكم.

الموظف: وعليكم السلام أوامر حضرتك يا فندم.

رامي بهدوء :في حجز بإسم رامي الجرحي.

الموظف بهدوء: أه فعلا في حجز جناح ملكي بإسم حضرتك.

رامي بإستغراب :جناح ملكي مين إلي حجزه ده أنا حاجز غرفة عادية.

الموظف بهدوء :المقدم سليم الجارحي بدل الحجز وحجز لحضرتك الجناح ودفع حساب الإقامة كاملة.

رامي بصدمة: تمام شكرا لحضرتك ثم يأخذ المفتاح ويذهب لزوجته التي تجلس في إنتظاره.

سهي بتساءل: أتاخرت ليه يا حبيبي.

رامي بفرح :معلشي يا قلبي تخيلي سليم بدل الحجز وحجزلي جناح ملكي ودفع ليا الإقامة كاملة.

سهي بإبتسامة: بصراحة أخوك سليم ده محدش زيه ربنا يخليكم لبعض.

رامي بمكر: وهو يغمز لها ويخليكي ليا يا وحش الكون يلا نتفرج علي الجناح.

سهى بإبتسامة :يلا يا قلبي.

*************زينب سعيد ****************

في الأعلي.

يصل رامي وسهي الجناح ويفتح الباب ليجد الغرفة مزينة بالورود والبلالين والقلوب بأسمائهم.

لينظر هو وسهي بإنبهار للجناح.

لتتحدث سهي بإنبهار :تحفة بجد.

رامي بتأييد: فعلاً .

سهي بفرحة :أنا عايزة أتصور علي السرير وهو متزين كده ولا أقولك أحنا نتصور عليه ونسيبه كده.

رامي بسخرية: وهنام فين يا قلبي.

سهي بتفكير: في أي حتة إن شاء الله علي الارض.

رامي بحسرة: علي أرض وأنا إلي قولت هتجوز ومراتي هتدلعني أهي هتنيمني علي الأرض نفسي أعرف مين إلي باصص ليا في الجوازة.

لينظر لزوجته ليجدها تصور نفسها سيلفي بمرح وهي تخرج لسانها.

رامي بغيظ :لا بقي أنا جاي أقضي شعر عسل مش نتصور.

ليركض إتجاهها ليأخذ الهاتف منها لتركض منه سريعاً في أنحاء الجناح .

*************زينب سعيد ****************

في المستشفي.

يصعد سليم وحسام سريعاً علي الدرج حتي أنهم لم ينتظروا الأسانسير ليصل سيلم للغرفة ويفتحها بسرعة.

ليتفاجئ بسلمي المنهارة داخل أحضان جنة.

لينظر لحسام هات دكتور بسرعة يا حسام.

حسام بلهفة :حاضر.

ليتجه سليم سريعا لهم وهو يتحدث:أيه إلي حصل وصلها لكده.

جنة بدموع: هي فاقت وأفتكرت إلي حصل وأنهارت.

ليتنهد سليم بقلة حيلة فماذا يفعل معاها.

ليدخل حسام الغرفة سريعا ومعه أحد الأطباء وعدة ممرضات.

ليتحدث الطبيب بعملية أتفضلوا برة شوية بعد إذنكم.

جنة بترد :بس.

ليقاطعها سليم وهو يخرجها للخارج وينظر لحسام أن يتبعهم.

*************زينب سعيد ****************

في الخارج.

يقف سليم وهو يحتضن جنة ويحاول تهدأتها .

سليم بحنان :أطمني هبتقي بخير إهدي بقي.

جنة بحسرة :سلمي مش هتسامحني أنا السبب في إلي حصلها ده كان المفروض أنا إلي أبقي مكانها.

سليم بهدوء :هششششش بعد الشر عنك إهدي هتعدي وهتبقي كويسة إن شاء الله .

ليتذكر سليم :شئ كلمتي مامتك.

جنة بصدمة: لأ وتليفوني مش معايا معايا تليفونك بس.

سليم بهدوء: أكيد قلقانة وعمالة ترن عليكي روحي أقعدي وكلميها.

قالها وهو يتجه بها لأحد المقاعد ويجلسها ويكمل حديثه قولها أن حصل حادثة وجه طوارئ كتيرة ومعرفتش أكلمك.

جنة بدموع: حاضر.

لتخرج سلمي الهاتف وتتصل بوالدتها بيد ترتعش وتضع الهاتف علي أذنها:ألو أيوة يا أمي أنا أسفة والله غصب عني سامحنيني جه طوارئ كتير ومعرفتش أروح وكان عندي شغل كتير لا مش معايا رصيد ده رقم واحدة صاحبيتي لا تعبانة شوية يا أمي ماشي يا حبيبتي مع السلامة.

لينظر لها سليم بهدوء:طمنتيها.

لتهز جنة رأسها بإيجاب.

لينظر سليم حوله ليجد حسام يقف أمام غرفة سلمي بشرود غير عابئ بما حوله.

لينظرر لجنة ويتحدث :دقيقتين وجايلك.

جنة بحزن :أتفضل.

*************زينب سعيد ****************

أمام الغرفة.

يقف حسام ينظر لباب الغرفة المغلق بشرود تام في هذه الحورية التي رأها بالداخل وبوجهها البرئ وعيونها البندقية فرغم تعبها وإنهيارها لم يخفي جمالها كيف لهؤلاء الأوساخ أن يأذوا هذه الملاك يقسم أنه سيسحقهم لجلب حقها ليفيق من شروده علي صوت سليم.

سليم بإستغراب: مالك يا حسام سرحان في أيه.

حسام بشرود: صعبانة عليا أوي بقي الملاك دي يحصل فيها ده كله.

سليم بهدوء :هنجيب حقها أطمئن.
حسام بعزيمة: أطمئن أنا إلي هجيب حقها.

سليم بهدوء: هتعمل أيه أحنا هنجيب حقها بالقانون.

حسام بإصرار: وأنا هجيبه بالقانون أنا من بكره هقدم علي طلبي نقلي هنا وهمسك القضية معاكم.

سليم بإستغراب: ليه بتعمل كده للدرجادي صعبانة عليك.

حسام بشرود: تقدر تقول حبيتها.

سليم بصدمة: حبيتها أزاي أنت لسه شايفها.

حسام بشرود: مش عارف أزاي بس كل إلي أقدر أقولك عليه أني حبيتها أزاي وإمتي مش عارف.

لينظر له سليم بشرود ويسأل نفسه هل من الممكن أن يكون إنجذابه لجنة حب لينفض هذه الأفكار من رأسه فهو لن يقع في أوهام الحب من جديد.

*************زينب سعيد ****************

في الداخل.

يقوم الطبيب بحقن سلمي حقنة مهدئة وينتظروا حتي تذهب في النوم ويخرجوا.

*************زينب سعيد ****************

في الخارج.

يخرج الطبيب لتيجه حسام إليه هو وسليم وجنة.

حسام بلهفة: خير يا دكتور.

الدكتور بأسف: مع الأسف إنهيار عصبي.

حسام بصدمة :إنهيار عصبي طيب والحل يا دكتور.

الدكتور بعملية: أحنا أدناها مهدئ أن شاء الله يومين تلاتة هبقي بخير بس لازم نقدم بلاغ يا سليم باشا.

سليم بهدوء: تمام يا دكتور تفوق وتبقي بخير وهنبلغ ساعتها.

الدكتور بهدوء: تمام بعد إذنكم .

سليم بهدوء: أتفضل.

لينظر سليم لجنة بهدوء:أنتي المفروض تروحي دلوقتي عشان والدتك متقلقش عليكي .

جنة برفض :مش هسيبها لوحدها.

سليم بنفاذ صبر: جنة مش وقت عناد هي مش هتفوق دلوقتي خالص لازم تفضل نايمة عشان ترتاح روحي أنتي كمان وبكره لما ترتاحي تبقي تيجي.

جنة بحزن: طيب هنسبها لوحدها أزاي.

حسام بلهفة: أنا هفضل معاها أطمني.

سليم بهدوء: تمام يا حسام هروح جنة وأشوف الجماعة في البيت وأجي.

حسام بهدوء :تمام.

ليغادر سليم وجنة ليدخل حسام بعدها الغرفة بحزر ويجلس بجوارها وينظر لها بدموع وحنان:وحياتك عندي يا ملاكي لأجبلك حقك.

ليسند رأسه بجوارها علي السرير ليحاول النوم وهو ينعم بقربها غافل عن الباب الذي فتح بحزر وقام بتصويره ثم أغلق الغرفة وغادر.

*************زينب سعيد ****************

في فيلا صفوت العشري.

تجلس حلا تتناول الطعام مع والدها .

صفوت بتساؤل: هو حسام فين.

حلا ببرود :مش عارفة هتلاقيه رجع شعله.

صفوت بإستغراب :من غير ما يودعنا .

حلا بالمبالاة: مش عارفة.
ليرن هاتف حلا معلن عن رسالة لتمسك هاتفها وتفتحه ببرود لتجحظ عينها مما تري؟؟؟؟

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!