رواية البداية الفصل الثاني 2 بقلم شروق
رواية البداية الفصل الثاني 2 بقلم شروق
رواية البداية البارت الثاني
رواية البداية الجزء الثاني
رواية البداية الحلقة الثانية
وفجأه بيدخل “شادى” ونا بيغمى عليا وبفوق وبلاقى اختى جمبى فالمستشفى
نا فين فى اى يچنى اى إلى حصل ؟!
چنى اختى: انت اغمى عليكى يجميله انت كويسه ؟؟
نا بوجع : اه اه متخافيش مين جابنا هنا ؟ ويدخل شادى
احم حمدلله ع سلامتك يجميله
بصيت له بكسره وبصيت الناحيه التانيه وعيطت
فلاش باك
مين شادى دا واى إلى حصل اصلا!
الاول نا عندى 21 سنه ف كلية تجارة
وشادى دا جارنا كان عايش ف الشقه إلى قصدنا هو ومامته ‘سهام’ واخته ‘عائشه’ وتقريبا مكنش فيه حد واقف جمبى بعد وفاة امى غيرهم ومع الوقت ابتديت احب شادى واتعلق بيه وهو اعترفلى بحبه وكان احيانا بيعدى ياخدنى م الجامعه او يوصلنى وبكون مبسوطه جدا معاه واحيانا بنتكلم باليل .. ولكن بعد فتره بدأ يتغير وف يوم كنت قاعده عادى لقيت مسدچ بتقول
*ابعدى عن شادى ، شادى مش بيحبك يجميله دا بيتسلى وبيلعب شويه وعمتا هو كلم بابا وخلاص هنقرأ الفاتحه قريب*
المسدچ نزلت عليا زى الصاعقه نا فعلا بحب شادى طب فعلا دا حقيقى! هو اكتر حد بطمن معاه! ونا بجد متعلقه بيه اوى وهو دايما يقولى نا هفضل معاكى! طب لى بيسبنى طب يمكن الكلام دا غلط! بس حاسه أنه صح
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا أنه يجعل إلى جاى خير وبس ونمت
وصحيت تانى يوم لبست ونازله الجامعه وخدت اختى اوصلها معايا للباص تحت ونا نازله وقفنى صوت شادى
شادى : جميله استنى
نا ببرود : نعم
شادى : ف اى استنى هوصلك للجامعه
نا لچنى يلا يحبيبتى انزلى الباص اكيد وصل
چنى : حاضر سلام
_سلام يحبيبتى
نا لشادى : شكرا يشادى نا هروح الجامعه لوحدى اظن نا مش صغيره
شادى : ف اى يجميله اى الأسلوب دا وبعدين منا كتير بوصلك للجامعه جت ع النهارده!؟
نا : اه ياستاذ شادى وبعدين روح لخطيبتك ولا للى حضرتك رايح تخطبها عايز منى اى بق ؟؟
شادى : نعمم!!!
نا : مش عايزة مبررات يشادى خلاص نا عرفت كل حاجخ واحنا مفيش حاجه بينا وبعد اذنك سيبنى ف حالى
وشادى لسه هيرد وكان بيزعق
خرجت طنط سهام ع صوتنا
سهام: ف اى ي ولاد صوتكم عالى لى؟
شادى : مفيش حاجه ادخلى جوا
سهام: اى الكلام الى سمعته دا يشادى
شادى: قولتلك مفيش حاجه
سهام : الكلام دا صح انطق مين إلى انت بتحبها ولا رايح تتجوزها م ورايا دى
وهنا سبتهم ومشيت بس سمعته وهو بيقولها اه بحب واحده وهتجوزها وكان صوته عالى كنت ماشيه للجامعه بعيط ومنهاره ولحد م قابلت صحبتى “منى”
منى* صحبتى الوحيده صحاب م ابتدائى وكمان ف نفس الكليه واقرب حد ليا اول م قابلتها انفجرت م العياط ومحستش عليها اى اهتمام ليا ف سبتها ومشيت وحضرت المحاضرات وروحت لوحدى وخلاص قربت م العماره بس نا فعلا كارهه العماره بالى
فيها وسمعت شادى ومامته سهام بيتخانقوا وصوتهم عالى جدا
شادى : ماما ارجوكى انا مبحبش جميله ، جميله مين دى إلى احبها
سهام : يعنى انت كنت بتضحك عليها وعلينا كلنا طول الفتره إلى فاتت وبتقول انك بتحبها
شادى : هيا الى عبيطه نا عمرى م حبيتها اه علفكره انهارده هقرأ فاتحتى ع حب عمرى
سمعت الكلمتين وجريت ع شقتنا واترميت ع السرير ونا مقهورة وبعيط لحد م نمت وصحيت مسدچ برقم غريب
*قولتلك بيلعب بيكى مصدقتيش واهو انهارده جاى نقرأ الفاتحه عقبالك ياستاذه جميله*
شوفت المسدچ مقدرتش وكنت منهاره ازاى بجد ومين دى وغير كد هيا جابت رقمى منين طب ياترى هو إلى أداها الرقم عشان تغيظنى وتقهرنى ولا مين ومين دى اصلا!؟؟
وبعد كام ساعه لقيت بوست ع الفيس بس اتصدمت اما ..!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البداية)