روايات

رواية خطوات حائرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة البارت التاسع عشر

رواية خطوات حائرة الجزء التاسع عشر

رواية خطوات حائرة الحلقة التاسعة عشر

بعد أن تم وضع هنا فى باسكت كبير
من قبل كلا من أحد عمال النظافه و إحدى الممرضات ..يخرجان بسرعه من الغرفه …
الممرضه انزل بسرعه إلى الدور الارضى وانا هاقبلك تحت علشان محدش ياخد باله
العامل : انا هنزل بالاسانسير …
وبالفعل جر الباسكت أمامه وانطلق تجاه الاسانسير …وانتظر حتى ياتى المصعد …..بقلم منال عباس
عند فريد
احضر العديد من المشروبات وصعد بالمصعد وهو بداخله تذكر أن هنا تحب الورد فقرر النزول مرة أخرى لشراء بوكيه من الورد وفى هذه اللحظه انفتح باب المصعد ودخل العامل ومعه الباسكت ….
وقف فريد مندهشا كيف لعامل النظافه أن يستخدم نفس المصعد فهناك مصعد مخصص للعمال بالمستشفى …
وكاد أن يصل المصعد إلى الدور الارضي
حتى سمع فريد صوت انين امرأة يخرج من هذا الباسكت .
ظهر الارتباك على وجه العامل وما أن انفتح باب المصعد..أخذ العامل الباسكت بسرعه ليفر هاربا …ولكن فريد ازداد شكه فى هذا العامل أكثر ….ليذهب وراءه ..ويتصل على أمن المستشفى بإغلاق جميع بوابات المخارج للمستشفى …
وقف على بعد مسافه قريبه من ذلك العامل …واستمعه يتصل بأحد الأشخاص
العامل : انا كدا عملت اللى عليا الباسكت فى الارضي اهوو هتركه على جنب …يلا سلام…ونظر حوله ثم ترك الباسكت ومشي …
اقترب فريد بسرعه من الباسكت وعينه على ذلك الرجل واتصل بالأمن للحضور بسرعه
أحد أفراد الأمن : أوامرك يا فريد بيه
فريد : امشي ورا العامل دا واوعى يبعد عن عينيك ..فى نفس اللحظه استمع فريد لصوت الانين مرة أخرى
ليفتح الباسكت ليجد هنا بداخله وفمها
عليه البلاستر ……
فريد بذهوووول : هنااااااااااا !!!!!!؟؟؟؟
التف أفراد الأمن حول فريد
فريد : بسرعه هاتوا ليا العامل دا
بدأت حاله من الهرج والمرج فى كل مكان ..والأمن اطلق صفارة الانذار واغلق جميع البوابات
حمل فريد هنا بسرعه إلى إحدى غرف الاستقبال …ووضعها على السرير
فكانت تأن وشبه مغيبه الوعى … بقلم منال عباس
تم الامساك بهذا العامل لاستجوابه
العامل : انا ما عملتش حاجه …ولكن بالضغط عليه اعترف بكل شئ واخبرهم عن تلك الممرضه التى طلبت منه أن يفعل ذلك مقابل 5 آلاف جنيها …بدأ البحث عن تلك السيدة بالمستشفى حتى تم القبض عليها
اتصل فريد على أسرة هنا للحضور واخبرهم بما حدث ….
بعد وقت طويل حيث ابلغ أمن المستشفى الشرطه للحضور…بتهمه محاوله خطف
بعد وقت قصير
بدأت هنا تفيق وهى تبكى
احتضنها فريد كى تطمئن
سميرة : انا مش قادرة اصدق كل دا بيحصل ل هنا ..ازاى ..بنتى فى حالها
حمدى : احنا لازم نمشي من المستشفى دى بسرعه
فريد : فعلا يا اونكل ..بس هنا هتخرح على بيتى
لترد سميرة : اللى هو ازاى يعنى
حمدى : اصبرى يا سميرة نفهم الاول فريد بيفكر فى ايه
فريد : انا عايز أعقد القران على هنا النهارده …
سميرة : القرار دا احنا اللى نقرره مش انت ..واعتبر الخطوبه دى اتفركشت
مش انت اللى تقرر وتلغينا
كانت هنا تستمع وجسدها ينتفض من الخوف …لتصرخ فجأة بانهيار
هنا :كفايه بقي …كفايه ….حرام عليكم
انا مش لعبه بين ايديكم كل واحد يشيل ويحط فيها …انا كرهت الدنيا وكرهت حياتى
فريد بخوف على هنا
فريد : أهدى يا هنا ….أهدى حبيبتى
احنا اسفين ..واتصل على التمريض لإحضار حقنه مهدئه واعطاها إياها
حتى نامت
طلب فريد من حمدى وسميره الخروج من حجرتها والحديث بالخارج
فى التحقيقات
اعترف كلا من العامل والممرضه عن كل شئ
حيث أخبرتهم الممرضه أن هناك سيده
طلبت منها أن تفعل ذلك مقابل مبلغ كبير من المال…. بقلم منال عباس
وصل مصطفى الجارحي إلى المستشفى وعلم بكل شئ واتصل على فريد للحضور إلى مكتبه
فريد : حاضر يا بابا جاى ليك …
ونظر إلى حمدى وطلب منه عدم مغادرة المكان وطلب منه أن يظلوا بالقرب من هنا ….
حمدى : مش هنتنقل من هنا ..اطمن
تركهم فريد وصعد إلى والده فى مكتبه
ألقى التحيه عليه وجلس
مصطفى : فريد انت عارف كويس انى مش بتدخل فى حياتك وتارك ليك مطلق الحريه للتصرف …
بس دلوقتي..انا شايف انك بتعرض نفسك للخطر …البنت دى واضح أن وراها مشاكل كتير ….انت لسه على البر يا فريد …ابعد عن الشر دا يا ابنى …
فريد : بابا هنا دى مفيش اطيب منها والبنت دى ملهاش ذنب فى اللى بيحصل دا ..بالعكس هى الضحيه
مصطفى : بس انت بتتأذى بسببها
فريد : قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا
مصطفى : ونعم بالله …انا بكلمك من خوف قلب الاب على ابنه
فريد : عارف يا بابا ..بس هنا دى الوحيدة اللى لمست قلبي وانا عمرى ما هتخلى عنها …وبعد اذنك يا بابا
انا هاخدها النهارده وعايز حضرتك تحضر لانى هتجوزها النهارده مهما كلفنى الأمر
مصطفى : بقي دا كلام !!!
ابنى الوحيد فرحه يتم بالشكل دا
فريد : انا مش بحب الشكليات دى
المهم حضرتك وأسرتها تكونوا معانا …
مصطفى وهو يعلم جيدا أن فريد لن يغير رأيه ..
مصطفى : خلاص يا ابنى اللى تشوفه وربنا يهنيكم
شكره فريد وقام واحتضنه
فريد : النهارده العصر منتظر حضرتك فى شقتى
مصطفى : انا وافقتك على رايك يبقى توافقنى على رأيي
انت وهنا فرحكم هيتم فى الفيلا عندى
وتعيشوا معايا …وكفايه فراق اكتر من كدا
ابتسم له فريد واخبره بالموافقه …
عند الأمن
أخذ الضابط عنوان تلك المتهمه بالتحريض على خطف هنا
وصل الضابط ومعه بعض من أفراد الأمن إلى عنوان تلك السيده
رنوا جرس الباب عدة مرات ولكنها لم تفتح
وبسؤال البواب أخبرهم أنها لم تخرج من شقتها اليوم
كرروا طرق الباب كثيرا وفى الاخير تم كسر الباب ودخلت الشرطه ليجدوها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك رد

error: Content is protected !!