روايات

رواية في بيتنا غريب الفصل السادس 6 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب الفصل السادس 6 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب البارت السادس

رواية في بيتنا غريب الجزء السادس

في بيتنا غريب
في بيتنا غريب

رواية في بيتنا غريب الحلقة السادسة

فتح بؤه اخيرا و قال : قدرتك غلط ، مش شايفك جميلة .. ياريت متطوليش على السفرة ، علشان نفسى متتسدش !
ريحانه بصدمة : إيه ؟!
مسك سک’ينه و مشى صوباعة عليها : أية ، مسمعتيش ؟
فيه شوية خوف اتسربو لقلبها ، لكنها بصتله بحده فى عينه الرصاصى و قالت : أنت آخر واحد تتكلم عن الشكل ، بجسمك الى عمله كراسة رسم ده !
بصلها لثوانى ، بعدين قال بعيون جاحظة : كراسة الرسم دى إلى هعملها على وشك بالى فإيدى لو سمعتينى صوتك تانى !
برقت و الخوف اخد مكانه فى قلبى ، شكله كان مخيف فى اللحظة دى ، لكنى استجمعت شجاعتى و قولت : تُعرّف ظاهرة الاحتباس الحرارى بالإنجيزي إسمها Global Warming على أنّها ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وذلك خلال القرن أو القرنين الماضيين وتحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، ممّا يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكرب…
قاطعنى وهو بيحط إيده على ودنه بمضايقة : بس اسكتى ! .. أية البلاعة إلى طفحت دى !
رفعت حاجب و قولت : أصلك مكنتش عايز تسمع صوتى ..
بحلق فيا شوية ، و أنا فى دماغى بقول : هتعمل نفسك روش و هترازى فيا ، هضايق إلى جايبينك ، أنا مش عيوطة إلا مع إلى بحبهم بس !
رجع ظهره لورا و هو بيضحك : شاطرة .. لا هايلة ، بقالى فتره محدش استفزنى كده .. بس إلى متعرفهوش إنى بنجذب للشخصيات دى و بعند معاهم اكتر ، مش العكس .
بلعت ريقى و قولت : يعنى إيه ؟!
قال بثقة : يعنى جهزى نفسك للى جاى .. اتمنى تخرجى من هنا كويسة .
قبل ما اخد رد فعل ،كانت خالتى جت و قعدت على السفرة ، لاحظت نظراتنا الغريبة لبعض
قالت باستفسار : فيه حاجة يا ولاد ؟
قولت بسرعة : لـ لا ..
ابتسم وهو بيمضغ الأكل .. كانت ابتسامة مستفزة .
قالت صفاء : على فكره يا ريحانه ” أول ما سمع سراج الاسم صدر صوت ضحكة منه حاول يكتمها ، بصتله ريحانه بطرف عينها بضيق ، و رجعت ركزت مع صفاء إلى كملت : سراج لسة راجع من السفر قبل ما تيجى علطول .. كان بيعمل ..
بصلها سراج بطرف عينه بحده ، هزت راسها بتفهم و قالت : يعنى .. فرصة انكم تعرفوا بعض ، لأن فيكو كتير من بعض .
قال سراج : طبعا و ماله .. دى هتبقى فى عيونى .
بصتلى خالتو و قالت وهى مبتسمة : يا بختك ..!
اللقمة وقفت فى زورى ، وأنا بشرق لمحت ابتسامته المستفزة ، إلى مفيهاش بربع جنيه سلكان ، متوجهه ناحيتى !
( الفجر )
قمت صليت الفجر و وقفت شوية فى الشباك ، اراقب شروق الشمس .. و النسيم المنعشة بتخبط فى وشى
علشان الاقى سراج قاعد فى الحديقة ، فإيده تقريباً منكر و بيشرب منه و مشغل سمفونية لبيتهوفين .. و هو باصص للاشىء ..
فجأة قام قلع بلوزته ، و غطس فى حمام السباحة ، فضل كده لمده كبيرة ..
قلبى بدأ يتوغوش ، و بقيت ابص بترقب ، لكنه مكنش بيطلع ..
فتحت باب اوضتى و جريت على تحت ، و أنا بتخبط فى المكان لأنى معرفوش كويس ..
أول ما وصلت عند المسبح ، بقيت ابص عليه .. و مش شايفاة .
مرة واحدة لقيت إلى بيهمس جنب ودنى : بخ .. !
قبل ما ألف ، لقيته زقنى فى المسبح .. و خلانى اتغرق ، أما هو فلف وشة وهو بيضحك بسخرية و استفزاز ، و بينشف شعره بفوطة ..
فجأة افتكرت انى مش بعرف أسبح ! .. و أنى هغرق بجد ، رجلى مش لامسة الأرض بأى شكل ، المسبح عميق
من غير ما احس .. لقيت نفسى بستنجد بيه و بنادى اسمه بخوف : ا الحقنى .. سـ سراج ، مش بعرف أسبح. .. هغرق ..
و بعدها اغمى عليا ، و محستش بحاجة غير أن جسمى بينزل اكتر لتحت .. و بتخنق اكتر .
( بعد شوية )
فوقت و رجعت شوية مية ، و أول حاجة لقيتها فى وشى كانت عيونه ، مكنش البرود إلى فيها اغرب حاجة .. قد ما كان انهم لون ولون ..
واحدة رصاصى و التانية زرقة .. شكلهم غريب ، لكن جميل فى نفس الوقت ، دا إلى حسيته بعدين ، لكن دلوقتى مكنتش حاسة بحاجة غير بالرعب و البنى آدم دا فوقى كدا !
بعدته عنى .. و أنا بتعدل و بقول : منك لله يا شيخ ، كنت همـ’وت !
قام : و أنتِ بتراقبينى ليه .. جيتى هنا ليه ؟!
قولت بعصبية : اراقبك أنت ! .. بالصدفة شوفتك وأنت بتنزل المسبح و مقبتش منه بعد مده ، افتكرتك غر’قت !
قال بسخرية و هو بيولع سيجار : وأنتِ إلى هتنقذينى بقى ؟
خدت نفس بضيق و انا بقوم ، حسيت بدوخة و كنت هقع .. لكنى لقيته فى ظهرى ، سندت عليه ..
رفعت راسى ، لقيته بيبصلى .. فضلت بصاله بأستغراب ، ليه حواليه هاله غريبة .. ليه عيونه باردة كدا ؟
قال بهدوء وهو بيعدلنى : متبصيش فى عيونى كتير ، علشان مش هتحمل مسؤوليه قلبك لو وقع ..
ابتسمت بسخرية : متقلقش يابو عيون قطط .. مش هيحصل !
استغرب من الكلمه ، طلع موبايلة و شاف عيونه ، لقاها لون و لون .. ، مكنش مدرك أن عدساته وقعت ..
حسيته اتعصب .. و مبصليش تانى .
استغربت منه ،و مشيت لاوضتى و قبل ما اغيب عن نظره ، لقيته بيقولى بحدة : بت متجبيش سيرة لحد .. أن عيونى لونها مختلف عن بعص ، فاهمة !
حسيت بأهمية الموضوع بالنسبة له ، لكنى كنت مضايقة منه جدا ، فرفعت كتافى و مديت شفايفى بمعنى : أنت و حظك !
( الصبح )
صحيت من النوم ملقتوش موجود .. ، و بسبب كده قضيت يوم هادى جدا مع خالتو ، لحد ما جالها تلفون بحاجة مهمة و اضطرت تنزل ..
رجعت اوضتى تانى .. و فتحت رواية اقرأها ، عقبال ما ترجع خالتو ، و مركزتش مع صوت الحركة إلى برة اطلاقا .
إلا بعد شوية ، لما إبتدى يطلع صوت اغانى اجنبيه ، و كانت اصوات عاليه مستفزه كأنها حفله
و كأنها ليه ، دى كانت حفله فعلا ..
اكتشفت ده لما طلعت من الاوضة و لقيت الجزء إلى تحت من الفيلا قلب ديسكو ..
بنات استغفر الله ، إلى على جسمهم أى حاجة إلا أنه يبقى لبس .. و شباب مش راكزين و يتخاف منهم ، بالنسبالى المنظر ده مكنتش بشوفة إلا فى الأفلام وبس !
مكنتش فوقت من الصدمة الأولى ، علشان الاقى صدمة تانية ، لما حسيت بإيد بتحسس على ظهرى و …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في بيتنا غريب)

اترك رد

error: Content is protected !!