Uncategorized

رواية أرهقني عشقها الحلقة السادسة 6 بقلم روان محمد

 رواية أرهقني عشقها الحلقة السادسة 6 بقلم روان محمد 

رواية أرهقني عشقها الحلقة السادسة 6 بقلم روان محمد 

رواية أرهقني عشقها الحلقة السادسة 6 بقلم روان محمد 

ملحوظة مهمة……..

( ندى إلى دخلت لروان الأوضة واتخضت من منظهرها دى مش ندى اخت يوسف ندى اخت يوسف حاجه …وندى دى حاجه تانية خالص دى تبقي صاحبه روان وهنعرف قصتها بعدين …..)

……………………………..

= الف مبروك يا عروسه……..

روان : والصدمه احتلت كل ذرة بها ……

وقالت بصوت يكاد يخرج من فمها بهمس ضعيف …..

..مستحيل ….يوسف ؟؟؟؟؟؟

يوسف : وهو ماذال يهمس في اذنها بدفئ ….

: اه يوسف …..انا اللى اولي بيكي انتي بتاعتي لوحدى وخلاص اتكتبتي على اسمي انا بحبك ومش هسيبك وشدة من احاكمه علي خصرها ولكن دون أن يألمها ….وظل يدخلها بين أحضانه اكتر فأكتر حتي أنها كانت علي وشك أن تفقدد التنفس من رهبت الموقف ……لا إراديا منها لفت يدها حول عنقه وضمته إليها بقوة فهي لا تحبه فقط بل تعشقه وهو الذي فى يوم من الايام تمنت أن يكون لها وحدها وها حلمها لقد تحقق …….

…..

ظلا فى أحضان بعضهما فترة ليست بقصيرة …..حتي أنهم لفتو انتباه الجميع إليهم وخصوصا والديها الذين صدمو بشدة من فعلتها أيقعل أن هذه التي تحتضن زوجها بتلك الطريقة كانت ترفض الزواج منذ قليل لا مستحيل……..هناك امر خفي فى الموضوع………….حتي أنهم لم يشعروا بهمسات الجميع عنهم وعن احتضانهم لبعض بهذا الشكل المريب ….وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة ولا يريدون أن يتركوا بعضهم ابدا……….

ادم : بصوت واطي…..

يوسف ….يوسف ….انت يا زفت …سبها الله يخرب بيتك فضحتنا ……

بمجرد أن ترك يوسف روان … التي كانت تخبئ وجهها فى صدره من شدة خجلها …..ونظرة الى ادم الذي كان بمقابل وجهها صدمت بشدة وهو ايضا صدم وظل يدق قلبه بعنف شديد……

ادم : فى نفسه. …..انا إلى بيحصلي انا حاسس اني عارفها هو فى ايه  ….بس بس دى شبهي اوى نفس الملامح نفس لون العينين ازاى ازاى ……؟؟؟؟

روان : لم تنتبه كثيرا لصدمتها من أن ادم يشببهها بحد كبير ولم ينتبه أحدا أيضا لذلك …..بل احست بأن قدماها لم تعد تستطيع أن تحملها من شدة الدوار نتيجة احتضان يوسف لها بقوة فهي كانت متمسكة بيه هي أيضا وكأنها كانت ستغرق وعثرت علي منقذها فا بمجرد ابتعاده عنها لم تجد شئ لتستند عليه وأصبحت الرؤية أمام عينيها مشوشة تماما وسحابة سوداء مرت أمامها ولم تعد ترى شيئا وفقدة الوعي …………

_________________________

……اااااعااااااااااااااااااااااااااااااااا

ابراهيم بعصبية وغصب : أهدى بقا ….

أمنية : بجنان هيستريا : ….يعني اى اتجوزو يعني اى يعني بعد كل ده يتجوزها هى بعد ما سابته  وسمعت كلامك وكان خلاص كرهها وانتقم منها وكل ده كان علي ايدى كان بيقولي انو بيكرهها والله كان بيقولي كده معقول كان بيكدب عليا لا مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل يوسف بتاعي لوحدى ليا لوحدى مش هسمحلها تاخدو مني ابدا يوسف ليا لوحدى ليا لوحدي انا وبس بكرهك يا روان بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك……ثم صرخت …. بكرهاااااااااااااااااااااااااااااااااااك 

_________________________

…..اه دماغي اى النور ده عيني عيني ….واى الأبيض ده احيه انا مت ولا ايه …….

يوسف : بضحك ….لا يختي ممتيش ولا حاجه انتي خضتينا عليكي بس ….. ثم نظر إلى هبه إلى كانت تضحك فى الخفاء …..وقال ….شفتي كأن كان قلبك حاسس يا هبه …..

هبه.  بضحك ….اختي بقا وعارفاها بس الحمد لله انها مدخلتش غيبوبة ههههه

روان : اه عيني طوفو النور ….

يوسف : بقا بذمتك ودينك في عروسه يغمي عليها يوم فرحها ومتحضرش الفرح يا شيخة حرام عليكي بس تتعوض أن شاء الله……

ثم اقترب من أذنها وهمس ……هو ده إليوم إلى كنتي بتقوليلي ده انا مش هبطل رقص وهعمل  وههد الدنيا و هولعها ……..وانا يا عيني غلبان وصدقتك كنت مفكرك فعلا هتولعيها ….لكن سبحان الله حضنتك بس أغمي عليكي يا خبر اسود………

روان : بغضب ….لا علي فكرة انت كده بتشكك فى قدراتي كرقاصة يعني لا على فكره انا مسمحلكش انت بس اللي. أخدتنى علي خوانة وانا ملحقتش استعد …….

عبد الرحمن: بضحك…… قدرات اى يأمو قدرات ده الواد يا عيني حضنك حضن كتب الكتاب وقعتي محتطيش منطق هتصطعبطي علينا …….

روان : وعيناها امتلئت بالدموع……..لا والله انا فعلا كنت هبقي فرحانة وكنت هعمل كذا حفله معاكو بس لو كنت هعرف اني هتجوز الشخص إلى بحبه ….لكن انا كنت مقهورة ومش عايزة اتجوز وكارهة  الجواز عشان هتجوز حد انا معرفوش ومبحبوش ومش مهم عندى اعرفو أو احبو لاني مش عايزاه اصلا كان نفسي اتبسط وافرح مع الشخص إلى قلبي اختارو لكن مش اتجوز غصب عني وكمان هبقي مبسوطة طب ازاى يعني ……..بس ثانية واحدة انا خلاص كده مش هعمل فرح ولا هحتفل ولا هعمل حاجه خالص من إلى كان نفسي فيها معاك يا يوسف ……وقالت جملتها الأخيرة بدموع وبعدها انفجرت فى البكاء وجميع من كان بالغرفة حزنو عليها بشدة ……..سحب يوسف روان وادخلها حضنه وظل يمسح على حجابها وظهرها بهدوء حتي هدء بكائها ثم قال ……..

: بصي يا قلبي احنا يومنا ده ميتحسبش انا كنت وعدتك اني هعملك احلي فرح وهتتبسطي وهخليكي أسعد واحدة فى الدنيا…وانا لسه عند وعدى انسي اى حاجه احنا اه اتجوزنا بس فرحنا لسه متعملش وهنعملو وقت ما تحبي اى رايك ……

روان : وقد هدأت وبدأت تتذكر ما حدث رويدا رويدا و قالت …….اى ده يعني انت خلاص كده بقيت جوزى لا انا مش مصدقه …انت بتضحك عليا صح ……

يوسف : وهو ينظر إلى عينيها بحب وخبث …..اى تحبي اثبتلك عشان تتأكدي …..

روان : بغباء و هي تنظر له ولم تفهم ما يقصد ….اه وريني القسيمة ……و بعد تلك الجملة انفجر جميع من بالغرفة بالضحك علي طفولتها وعدم فهمها لوقاحته ……

روان : بغضب طفولي : اى انتو بتضحكو عليا ليه يا باردين ……

ثم قالت ….ثانية واحدة انا فين اصلا …؟؟

يوسف : بحب وهو يمسك يدها ويقبلها بدفئ….انتي فى بيت جوزك يا قلبي…..

(روان وكأن صاعقاً كهربي سار بكامل جسدها اثر قبلته علي يدها وظلت ترتعش وتنتفض بشدة واحمرت وچنتها كثيرا وكانت ستدمع من شدة الخجل ……..) 

ندى : صديقه روان : بضحك ..طب نسيبكم احنا بقا يا جماعه يلا تصبحو على خير….

قالت روان : بسرعة ….ندى خليكي خليكي …..ثم أكملت بتوتر ….اقصد ماما وبابا وليليان فين …..

قالت : هبه …بضحك (على توترها .. فهى مازالت صغيرة على الرغم من أنها تبقي لها شهر حتى تكمل 18 سنه )….

هبه : يا قلبي كلهم رووحو انتي عارفه الساعه كام……الساعة 5 ….

روان : بصدمه : كاااااام خمسه هارسوح ……انتو بتهزرو وانتو بتعملو اى هنا لحد دلوقتي….

عبده:  بضحك….احنا غلطانين أننا قعدنا نطمن عليكي ..يلا احنا ماشين بقا ….ثم أكمل بخبث وهو يغمز ليوسف …..استفردو ببعض ……

….وتركوهم الجميع وغادروا ….

_________________________

هبه : بضحك شديد …..احيه الاتنين دول مشكله اقسم بالله….

اسراء : اه والله فعلا.. محدش فينا خطر على بالو أن يوسف يبقي هو العريس ومدبر كل ده ابدا …….ثانية ثانية ……..ثم صرخت ….هباااااااااااااااااا

هبه : بخوف : نعم ياا..أسراء …..

اسراء : بغضب …هو انتي كنتي عارفه إلى يوسف عملو ……؟؟؟

هبه : بخوف …اسراء انا بصي هحكيلك كل حاجة بس ونبي براحة …..

اسراء والجميع : ….. يلاااااااااااااااااااااااا

______________________

(فلاش بااك) 

يوسف : هبه انتي اكتر واحدة بثق فيها انتي وادم انا هحكيلك كل حاجة من الاول وانا عملت اى انهارده وكل حاجه بس وعد متحكيش لحد ولا حتي اسراء ولا اي حد ارجوكي ……..

هبه : بهدوء …..اتكلم يا يوسف ……

يوسف : بصي يا ستي انا اسراء اتصلت بيا وقالتلي أن……….

…………………………….

اسراء : ببكاء….الحق روان يا يوسف الحقها …كنت مروحه معاها واول ما طلعت فى صور اتبعتت علي تلفون امها وأبوها ليها مع الكلب ابراهيم وصور شكلها وحش اوى والحيوان مفبركهم بطريقة قزرة زيو وكان جالها كذا عريس ورفضت وقال مع الصور  انو الشخص إلى أنقذها يوم الحادثة هى وهو علي علاقة مع بعض وقوم أهلها عليها انا خايفة عليها اوى يا يوسف اوى دول ممكن يموتوها ….

يوسف : بصدمة …..ايه ؟؟

اسراء : والله يا يوسف زى ما بقولك كده ….

يوسف : بجدية : طب اقفلي يا اسراء انا هتصرف ……

…………………………….

يوسف : بس يا ستي بعد كده قمت قافل مع اسراء ورنيت على روان لقيت تلفونها مقفول عرفت انهم اخدوه منها …

هبه : وبعدين…..

يوسف : قمت واخد بعضي ورحت لروان بيتها ……….

………………………………

تن تن تن ……..

عمر : بغضب خشي جوه يا روان وعلي الله اشوفك بره اوضتك …

روان : ببكاء …يا بابا أنا معملتش حاجه….

عمر : بغضب شديد…امشي ….

انصرفت روان وهي تبكي بشدة ….

ودخلت إلى غرفتها وفتحت صورة حبيبها وظلت تحدثها …

روان: ببكاء …..ارجع يا يوسف ارجع ارجوك والله العظيم هعمل كل اللى تقولي عليه مش هزعلك والله ما مهزعلك تاني ابدا والله العظيم والله انا بحبك عشان خاطري متسبنيش انا محتجالك انت اكتر واحد حسيت معاه بأمان ارجوك ارجع ارجوك عارفه اني غلطت فى حقك وجرحتك عارفه اني كنت اوحش إنسانة فى الدنيا بس والله العظيم انا عبيطة ومتخلفة وحيوانة وكل حاجه انا كل حاجة وحشه بس عشان خاطري خليك جمبي انت وجودك جمبي كان بيطمني محتاجه اسمع صوتك محتاجه كلمة حلوة منك محتاجلك يا يوسف محتجالك ارجوك ارجعلي والله العظيم انا بحبك بحبك والله بحبك ….بحبك اوى عشان خاطري ارجعلي انت وحشتني اوى وحشني كلامك وحنيتك عليا وحشتني كل ذكرى حلوة ما بينا وحشتني كل حاجة فيك ارجوك ارجعلي ارجوك ارجوك ارجوك………وشهقاتها ظلت تعلو وتعلو وتعلو اكتر فأكثر واختنق صوتها بشدة ….و هى تقول ….يارب انا بحبه يارب والله العظيم بحبه ومحتجاله يارب………..

________________________

يوسف : بتوتر : السلام عليكم..

عمر : بأحترام : وعليكم السلام يابني اتفضل ….

يوسف : انا عارف ان حضرتك متعرفنيش بس انا اعرف حضرتك كويس ….

عمر : اتفضل اقعد يابني خير …

يوسف : حضرتك انا اسمي يوسف احمد العمري 20 سنه فى تالتة هندسة وماسك إدارة شركة والدي ولسه بأسس شركة ليا لوحدى وهفتحها بعد التخرج ….وانا الى. أنقذت بنت حضرتك يوم الحادثة إلى حصلت …

عمر : اااااههه ….هو انت ….

يوسف : بتوتر حضرتك والله انا مفيش اى حاجه بيني وبين بنت حضرتك الفكرة اني كنت اعرف الشخص ده وعلى علاقة بيه وكنت بكلمة قالي انو فى بنت عجبتو وعايز يخطفها وبعتلها  حد بعد خروجها من درسها ومشاه وراها وبالفعل خطفها …..

عمر : وانت بقا كنت عارف انو هيخطفها ….

يوسف : انا عرفت بعدها وانقذتها بس كده .تسمحلي انا معجب ببنت حضرتك من ساعة الموضوع ده واتمني اني انول الشرف واتقدملها وحضرتك توافق …..

عمر : انا سعاده بنتي اهم من اى شئ تاني ..

يوسف : اوعدك أنها هتكون اسعد إنسانة فى الدنيا معايا بس ليا عند حضرتك طلب …

عمر : اتفضل ….

يوسف : مش عايزها تعرف اني العريس لحد ما كتب الكتاب يتم …

عمر : اشمعنا …

يوسف : عايز اعرف رد فعلها ساعتها ارجوك …

عمر : ماشي وانا موافق …

يوسف : اى رايك كتب الكتاب يبقي بعد امتحاناتها …

عمر : بأستغراب : بسرعة كده ؟؟؟

يوسف : ارجوك انا مستعجل …

عمر : بتفكير ….ماشي بس تجيب اهلك ….

يوسف : موافق بس هي تكون مش موجوده….

عمر : يبقي علي بركة الله……….

_________________________

هبه : احيه انت بتهزر انت عملت كده…

يوسف : كنت عارف انو هيحاول يأذيها بأى طريقة كان لازم اطلعها من الموضوع ده باي طريقه…….

هبه : بغضب … يووووسااااف..

يوسف : بجدية ..هبه انا بحبها خلصنا…….

_________________________

(بااااك)

( كل من بالسيارة صدم …..عبد الرحمن واسراء وندى…وهبه التي كانت تقص عليهم ما حدث ….)

اسراء : بغضب …انتي بتهزرى يا هبه انتي ازاى متقوليش حاجه زى كده ازاى يعني وتسبينا كلنا علي اعصابنا … 

هبه : سامحيني والله يا اسراء بس خفت اتكلم تحصل مشكله كبيرة وبعدين اصلا انا كنت مطمنة عشان عارفه انها هتبقي بتاعته فى الاخر انتي اكيد عارفه هو بيحبها قد ايه ……

ندى بفزع : …. جماعه ثواني ثواني ……

ندي : الو 

أمنية : ازيك يا ندى حمد الله علي سلامتك …

ندي : بتقزز  ..الله يسلمك يا أمنية اللى فكرك بيا …

أمنية : بقا كده بردو ده احنا فى يوم من الايام كنا صحاب .. وبعدين انا لقيت رقمك اتفتح ..قلت اسال عليكي عادى يعنى …غريبة انكم معزمتونيش علي فرح روان ويوسف ….

ندي : بتوتر …اللى حصل بقا يا أمنية الموضوع جه بسرعة وكده …

أمنية : طيب اى هو انا مش هباركلهم ولا ايه …..

ندى : بخوف …هااا……..

_________________________

فى منزل يوسف …

يجلس هو على الأريكة المقابلة للسرير ويشاهدها ويراقب كل نفس تتنفسه بأهتمام وعيناه تخترقها ……

تجلس هى علي السرير متوترة وخايفة بشدة ..لا من حبيبها بس من الموقف نفسه …هي على يقين انو يستحيل أن يؤذيها أو يألمها فى يوما ما…. ونظرة الي عينيه التي تراقبها بأهتمام وهي تجلس صامته …وقالت فى نفسها……

(يا ربي يا يوسف ده انت كنت واحشني بطريقة الحمد لله يارب إن هو إلى. بقا نصيبي الف حمد وشكر ليك يا رب ده كان ممكن اموت نفسي انهارده لو كنت بقيت مرات حد تاني …..بس يا ترا يا يوسف انت اتجوزتني ليه هاه اتجوزتني ليه… عشان تعزبني تاني …عارف حتي لو عشان تعزبني مش مهم انا موافقة موافقة اتحمل كل حاجة وكل قسوتك وبرودك ووجعك ليا بس المهم تبقي جمبي …. على قد ما بخاف منك الي قد مابحسش بالأمان غير معاك وبس …..بحبك بحبك اوى…..بس يا تري انت كمان بتحبي زى ما بحبك ….)

(..يوسف فى نفسه….. يااااااااهه معقول انتي روان …معقول انتي الوحيده إلى. انا حبيتها فى حياتي من لما سمعت اسمها بس قلبي ده يالي كانت البنات كلها بتتمني نظرة مني معقول انتي جيتي وخطفتيني كده يا لو تعرفي انا بحبك قد ايه بس انتي وجعتيني وجعتيني اوى بس ما كنتي عرفتي اني بحبك بجد وإبراهيم بيكدب عليكي ليه سمعتي كلامه لما قالك اني بخونك و وجعتيني ليه انا عمرى ما قربت من بنت لا قبل ما اعرفك ولا بعد ما عرفتك بقا ليا علاقة ببنات اصلا …..ليه مكنتش ثقتك فيا اكبر من كل ده ليه ….. ده مكنش حد بيخاف عليكي قدي كنت أبيع الدنيا كلها واشترى خاطرك مكنش بيهون عليا زعلك ولا كنت بتسحملل دموعك طب ليه …بس خلاص إلى. حصل حصل انتي دلوقتي ليا لوحدى مش لحد تاني عمر ما هخلى حد يقرب منك لأي سبب خلاص…ثم أكمل فى نفسه بخبث…….وانا بقا هعرف اربيكي علي إلى. اللى عملتيه فيا ده هعلمك يعني اى حب من اول وجديد…على قد ما وجعتيني علي قد ما بحمد ربنا أنك دخلتي حياتي ..انا بحبك لا بعشقك ….)

وظلا يسرقا النظرات لبعضهما …..وهي تراه يخترق جسدها بعينيه وينظر عينيها بقوة  …..فتخجل هى بشدة وتوطئ برأسها إلى أسفل ويحمر كل انش بوجهها وچنتها أنفها وترتجف شفاها من التوتر وتعض عليها بشدة من شدة خجلها فتزداد احمرار أكثر وأكثر………

وهناك من لصقت عيناه علي شفاها المحمرة بشدة وحاول أن يتمالك نفسه علي توترها وخجلها وطفولتها ….وظل يستمتع بالنظر إليها هكذا ……….وظلا هكذا فترة ليست بقصيرة من الوقت ……هو لم يمل من النظر إليها بل هي التي ملت من أنها حتي لم تستطع النظر إليه من شدة خجلها منه …….

حتي قطع ذلك الصمت صوتها وهي تقول ……

روان : طلقني ….

يوسف :…..انتي….ط……….

‘ وعند تلك اللحظة التي يقول بها القلب للعقل ….” أرأيت “…..♡

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية يوميات عروسة مجنونة للكاتبة أسماء عبدالعظيم.

اترك رد

error: Content is protected !!