روايات

رواية القدر الفصل الرابع 4 بقلم هاجر العفيفي

رواية القدر الفصل الرابع 4 بقلم هاجر العفيفي

رواية القدر البارت الرابع

رواية القدر الجزء الرابع

رواية القدر الحلقة الرابعة

سليم بصدمه : هتتجوز ؟؟؟
حبيبه : اه
سليم بغضب : هي ماصدقت تطلق عشان تتجوز في واحده تتجوز بعد العده بيومين
حبيبه بجديه : معتقدش هي عملت حاجه غلط ياسليم
سليم بعصبية : لاء عملت طبعا ازاى تتجوز افرضى هرجعها تاني
حبيبه اتعصبت من أسلوب أخوها وقالت : وهي تحت رحمتك عشان ترجعها وقت ماتعوز وتطلقها وقت ماتعوز ايه الانانيه دي
سليم بغضب : حبيبه اعملى حساب أن اخوكي الكبير واتكلمي بأسلوب احسن من كده
ناهد خرجت من الأوضه وقالت : صوتكم عالى ليه
سليم : الاستاذه عايزه تروح كتب كتاب مريم
ناهد بامتعاض : وهي ليها عين تتجوز كمان ومين الناصح ال هيقبلها يعيبها
حبيبه كانت مخنوقه من كلام امها وأخوها على مريم وقالت بعصبيه : لو انا مكانها كنتم عملتوا ايه
ناهد : اخرسي انتي مش زيها ومش هتكوني زيها ابدا
حبيبه : انا رايحه لصاحبتى بعيدا عن حوراتكم دي
قالت كلمتها وخرجت من البيت بحزن
سليم نفخ بغضب وقال : شايفه بنتك
ناهد بغيظ : روح امنع مقصو”فة الرقبه دي من انها تروح
سليم دخل الأوضه ورزع الباب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
مريم بفرحه : حبيبه انا مكنتش متوقعه انك هتيجي
حبيبه ضمتها بحب وقالت : الف مبارك ليكي ياحبيبتى قوليلي مبسوطه يامريم
مريم بتوتر : مش عارفه ياحبيبه انا متوتره اوى معرفش انا اتسرعت ولا ايه بس كل حاجه جت بسرعه وانا ليا أسبابي
حبيبه : المهم هو كويس
مريم : ابن عمي انا مكنتش بختلط بيه كتير بس انا قولت يمكن الخير فيه
حبيبه بابتسامه : انا واثقه أن ربنا هيعوضك والله لانك تستاهلى كل خير
مريم : يارب ياحبيبتى
قاطع كلامهم دخول محمد وهو بيقول بابتسامه : عروستنا جاهزه
مريم بابتسامه وتوتر : اه ياحبيبي
محمد مسك وشها بإيده وقال : عايزك تعرفى أن جمبك مهما حصل لو مرتحتيش عرفيني انتي مش مجبره على حاجه
مريم حضنتها باطمئنان وقالت : طول مانت معايا انا واثقه ان هكون بخير
محمد مسك أيدها وخرج هو وحبيبه معاها وقعدوا جمب المأذون ويزن كان موجود الناحيه التانيه ومبتسم وابتدا المأذون مراسم كتب الكتاب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
سليم كان رايح جاي فى الأوضه بغضب من نفسه ومن ال بيحصل وازاى يوصل بيه الحال لكده طلع تلفونه وحاول يرن على مريم بس الخط مشغول ومريم عملاله بلوك
بجح اوى😂
خرج من الأوضه وساق حبيبه راجعه من بره راح عندها ومسك دراعها وقال : ايه ال حصل
حبيبة : الحمد لله تم على خير
سليم اتعصب جامد ورمي التلفزيون على الأرض : ازاى ده يحصل ازززززاى
حبيبه باستغراب : هو انت عايز ايه بالظبط فهمني ؟؟ مش انت طلقتها بإرادتك عايز منها ايه ده انت حتي مفكرتش تسمعها على فكره هي كان عندها كلام كتير اوي عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
يزن بابتسامه : مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه : انا عارف انك خايفه ومتوتره يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله بصدمه : متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
مريم بتوتر ودموع : انت عارف انا اتطلقت ليه
يزن طبطب عليها بحنان وقال : عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم : يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن : لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم : احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال : قولي انت ايه
مريم : انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه : الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروو
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت : وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك : ده انتي مشكله
حبيبه : مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
مريم : رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه : يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم : الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه : قولى فى بيير
مريم بضحك : ربنا يستر
حبيبه بضحك : قولى السر
مريم بخجل : انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي : حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
فى الوقت ده دخل سليم على الصوت وقال بصدمه : مريم حامل ازاى !!!!
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت : قصدي ا اه
سليم : قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن : أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صدمه فى حياته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك رد

error: Content is protected !!