روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت السادس والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء السادس والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة السادسة والعشرون

ترفع “نور” سلاحها وتكاد بإطلاق النيران وانهاء حياة ذلك الشبح الذى لم يبدى اى ردة فعل سوا تلك الابتسامة التى تزين وجهه ، لكن يوقفها صوت تلك الفتاة من داخل السيارة ..
_ “استنى يا انسة ”
لينظر الجميع لمصدر الصوت ، لتنزل تلك الفتاة من السيارة من يراها يحلف أنها كانت تعيش فى عز ورفاهية ترتدى ثياب راقية وملامحها البريئة الطفولية ووجها الابيض وشعرها الكنستنائى الذى يتطاير بفعل الهواء ، تسير بهدوء ذاهبة ل “نور” التى لم تنزل سلاحها بعد عن رأس ذلك الشبح ..
لتردف قائلة بهدوء :
” لو سمحتى نزلى المسدس ، انتى جاية تاخدينى لعمر صح !! انا كويسة وبخير بفضله هوا ، لو حصله حاجة انا مش هاجى معاكى ..
لتعيد “نور” نظراتها لذلك الشبح الذى يغيظها بتلك الابتسامة السمجة التى يرتسمها على وجهه ، لتضغط بشدة وبغضب على المسدس لترفعه لأعلى وتطلق كل الرصاص الذى به لكل غضب ، لتفزع “حنين” من صوت الطلقات واضعة يدها على أذنيها بخوف تنظر لها بزعر واستغراب كيف لفتاة يجب أن تكون الرقة طبعها أن تمسك المسدس وتطلقه بكل أريحية وغضب هكذا ، أنها تذكرها ب “عمر” نفس الملامح ونفس الغضب لكنه لم يكن ليخيفها قط مثلما تفعل تلك ….
******************************
_ “انت معلقه كده ليه يا ماجد ”
أردف بها “عمرو” الذى دخل للتو مع والده ووالدته و”رحمة” إلى صالة القصر متفاجيئين بذلك المعلق أمامهم وبذلك الغاضب الذى يريد أن يضربه كأنه لص سرق شيئا قيما من منزله …
ليردف “ماجد” قائلا بغضب :
” حرامى وواكل اكل اليتامى وقليل الادب ومش محترم يبقا يستاهل يتعلق والا لا ”
ليغضب “ريان” من كلماته قائلا :
” مين ده ال حرامى يا اهطل ، اينعم انا قليل الادب شوية بس محترم على فكرة ..انت متعرفنيش ”
ليجيبه “ماجد” قائلا بامتعاض :
” مش ميت عشان اعرفك ياخويا ”
ليردف “رعد” قائلا ببعض التعب :
” نزله يا ماجد عيب يابنى احنا مش بنعامل الضيوف كده + انت مين انت يابنى ”
ليجيبه “ريان” بتفاخر :
” انا ريان جاى من المانيا مع مالك وبكون صديقه المقرب ”
ليردف “رعد” قائلا بابتسامة :
” شرفت وآنست يابنى ” ثم وجه كلامه ل “ماجد” قائلا بأمر :
” تنزله فورا يا ماجد واعتبره أمر فااهم ”
ليومأ له “ماجد” بغضب مكتوم كم كان يود تلقين ذلك المغرور درسا لن ينساه قائلا :
” تمام يا فندم ”
ليردف “عمرو” قائلا لوالدته :
” لو سمحتى يا ماما خدى بابا يرتاح شوية وانا هجيب الأدوية وهاجيله اتابع معاه ”
لتومأ له “حور” وتأخذ “رعد” الجالس على ذلك الكرسى المتحرك لذلك الاسانسير للصعود لاعلى لطابقهم الشخصى ثم لغرفتهم ..
ليعطى “ماجد” الاذن للخدم بإنزال ذلك المتملق ثم يذهب مغادرا من القصر بأكمله كى لا يفقده ذلك المغرور صوابه بكلماته التى تنجح دائما بتعصيبه ..
****************************
_ “اركبى العربية يا حنين ”
ارداف بها “نور” بهدوء قا’تل ، لتنظر لها “حنين” بقلق ثم نقلت نظراتها لذلك المقنع ليومأ لها أن تذهب ، فتومئ له وتذهب وتجلس بتلك السيارة بهدوء ..
ليردف المقنع قائلا لها بهدوء :
” وعدى ليكى تنفذ وحنين معاكى سليمة ومفيهاش خدش ، دورك ”
لتذهب “نور” لصندوق السيارة الخلفى تفتحه تخرج منه “حلمى” بعنف تجره أمامه لتلقيه تحت أرجل ذلك المقنع لينظر “حلمى” المقنع بزعر وخوف يكاد يبلل ثيابه من ذلك الواقف أمامه من الخوف ..
تلتقى أعين “نور” بأعين ذلك المقنع للحظات كأنهم يخبرون بعضهم بكلمات صامتة تتناقلها النظرات وقد فهموها …
لتصعد “نور” سيارتها ، لحظات ويصعد “مالك” بجوارها لتضغط “نور” على البنزين وبشدة لتنطلق السيارة بسرعة البرق ذاهبة من هناك متجهه لقصر عز الدين ..
بينما ينظر لاثرها ذلك المقنع بابتسامته الساحرة قائلا :
” قريبا الملتقى يا ملكتى ”
ليعيد نظراته لذلك الملقى أمامه ينزل رأسه أرضا لا يملك الشجاعة لأن يرفعها فى حضرة الملك ، ليردف المقنع بأمر :
” قوم اقف ”
ليقف “حلمى” على الفور ، ليردف المقنع قائلا بغضب :
” البضاعة تأخرت ليه يا حلمى ”
ليردف “حلمى” قائلا بخوف وتأتأة :
” مش بإيدى والله غصب عنى ، نور خطفتنى وكانت هتقت’لنى ”
ليمسكه المقنع من تلابيبه قائلا بغضب :
” متجيبش سيرتها على لسانك بدل ما اقطعهولك يا كلب ”
ليتركه بغضب يلتفت بنظراته برجاله قائلا :
” تاخدوه يدلكم على مكان البضاعة ، وبعدين ترجعوه لنور باحترام وبدون مشاكل معاها فااهمين ”
ليتركهم ويذهب بسيارته مسرعا لقصره هوا الآخر ..
****************************
يخرج “ماجد” من القصر غاضبا وبشدة ، ليوقفه ذلك الملاك المصاحب لعائلتها يدخلون القصر ، ليقف شاردا بملامحها التى يعشقها منذ زمن قائلا بهيام :
” امتاا بقااا يااارب فقد جن جنون قلب العاشق من طول الانتظار ”
ليكمل طريقه وهوا يفكر ويعزم امره أن يحدث “عمر” كى يذهب معه ويتقدم لها قبل أن يسبقه أحدهم ..
داخل القصر ….
يدخل “سيف” المتعب قليلا لكنه ف تحسن ومعه ابنتيه وزوجته لزيارة “رعد” والاطمئنان عليهم ..
يجلس “ريان” على السفرة والخدم يضعون الطعام له وهوا يأكل بشراهه قائلا :
” الله عليكى يا أم عماد طبخك روووعة ، ايوة ايوة هاتيلى شوية من الشوربة دى ، الا صحيح هيا شوربه ايه دى ”
لتردف أم عماد قائلا بابتسامة :
” دى شوربة عكاوى ”
لينظر اليها متساءلا :
” هيا ايه العكاوى دى اول مرة اسمعها ”
لتردف وهيا تضع له المزيد من تلك الشوربة قائلة :
” العكاوى دى الديل بتاع البقر والجاموس والمواشى عامة يعنى ”
ليبخ الشوربة من فمه بطريقة مضحكة قائلا :
” بقا أنا من ساعتها عمال امصمص من ديل الجاموسة وانتى سايبانى كده يا أم عماد مكنش العشم ”
لتكتم ضحكاتها عليه وهوا يمسك بمعدته بألم ، لحظات ويذهب راكضا لاحدى الغرف لاستخدام المرحاض …
لتضحك عليه تلك السيدة وعلى تصرفاته المضحكة حقا .. لتتوقف ضحكاتها عندما رأت الضيوف لتذهب وترى ماذا يريدون ..
ليردف “سيف” قائلا لها :
” هوا رعد فين ”
لتردف مديرة القصر قائلة باحترام :
” رعد باشا بيرتاح فوق فى الجناح بتاعه ”
لتردف “فيروز” قائلة ”
” طب حور فين ”
لتجيبها مديرة القصر بإحترام مبالغ فيه بعض الشئ :
” حور هانم فوق مع الباشا ، تحبوا اجبلكم حاجة تشربوها !! ”
لتومأ لها فيروز ب “لا” ثم تردف قائلة :
” خدينا لفوق هنزور رعد ”
لتومأ لهم بإحترام لتأخذهم ويصعدوا لاعلى رؤية “رعد” تاركين الفتيات بالاسفل لحين عودتهم للمغادرة سويا ..
لتفتح “عشق” هاتفها لتكمل باقى تلك الرواية ، أما “مريم” فذهبت لرؤية ذلك القصر الضخم رأته من قبل ولكن لم تره كله وكان تصميمه مختلف عن الان ، لتذهب وتتفحصه وتلتقط لنفسها الصور كلما رأت شيئا اعجبها …
****************************
لتصل سيارة “نور” لقصر عز الدين ، لينزل كلا من “نور” و”مالك” من السيارة ليتوقفا عندما رأوا سيارة “عمر” أيضا ، لينزل “عمر” من سيارته بغضب يسرع تجاه “نور” قائلا بغضب :
” بردو تحركتى من غير ما تقوليلى يا نووور ، فيييين حلمى ”
ليردف “مالك” قائلا بهدوء :
” اهدا يا عمر مش كده وبعدين نور عملت الصح ”
ليصيح “عمر” قائلا بغضب :
” الصح !! الصح أنها تخاطر بنفسها وتروح للزفت ال مش عارفين هويته ايه !!!! انا من ساعة ما رحت المكان وملقتش حلمى هنااك كنت هتتجننن عليكى ازااى تعملى حركة زى دى من ورايا تخيلى حصلك حاجة كنت هعمل ايه !! ”
لتردف “نور” ببرود قائلة :
” خلصت !! ”
ليضيق “عمر” عينيه بضيق من برودها ذلك الذى سيفقده صوابه عليها ..
لتكمل “نور” حديثها قائلة :
” ال انا عملته هوا الصح ، ولو انا مكنتش عملت كده مكنتش هتشوف دى تانى ” لتشير للسيارة ، لتفتح بابها وتنزل “حنين” منها برقتها المعهودة ليتصنم ينظر إليها غير مصدق أنها الان أمامه ، بعد كل تلك السنوات ها هى أمامه سالمة غانمة بملامحها الطفولية التى يعشقها حد الجنون ، لتركض “حنين” لاحضانه مجرد أن وقعت عينيها عليه ليبادلها العناق بشوق جارف وحب تخطى حدود العشق ، يستنشق عبيرها باشتياق قائلا :
“حنين”..
****************************
يدخل “سيف” وزوجته لجناح “رعد” بعد أن أذن لهم وتركتهم مديرة القصر ذاهبة لعملها ..
يجلس “سيف” قائلا بضحك به بعض الارهاق :
” حمد لله ع سلامتك يا بطل ، دنا قولت خلاص ارتحنا منك يا راجل ههههه ”
ليضحك “رعد” قائلا :
” مش همو’ت بحتة رصاصة زى دى يعنى ههههه دنا اسد ”
ليردف “عمرو” قائلا بضحك :
” كنت تعالى شوفه مبارح بس كنت هتقتنع أنه خلاص ههههه ”
ليردف “رعد” قائلا بغيظ :
” خليك ف شغلك ياض متدخلش ف كلام الكبار ”
لينهى “عمرو” عمله ثم يجلس بجانبهم قائلا ونظراته على تلك الواقفة بينهم :
” بما أن المعظم هنا ..حيث كده بقا عايز افتح موضوع مهم واقولكم عليه ”
لينقبض قلب تلك المسكينة كأنها سجين ينظر لحظة الإدلاء بالحكم عليه …
لتردف “حور” قائلة :
” موضوع ايه ..”
ليكمل “عمرو” حديثه قائلا :
” ناوى أخطب وحابب اخد اذنكم أنه الخطوبة تكون كمان يومين عشان بابا يشاركنى ف اليوم ده ”
لتردف “حور” بصدمة وهيا تنظر ل “رحمة” قائلة :
” ايييه ”
……
*****************************
اقتربت سفينتنا أن ترسى على شاطئ النهاية اخيرا ..
اقتربت القصة على الانتهاء لكن ليس قبل أن نعلم من ذلك اللاعب المقنع الذى دخل اللعبة وماذا سيفعل وماذا ستكون ردة فعل عائلة عز الدين على ما سيفعل ذلك المقنع..
سنعلم ذلك قريبا ف الفصول القادمة ان شاء الله ❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك رد

error: Content is protected !!