روايات

رواية وبينهما كنت انا الضحية الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية وبينهما كنت انا الضحية الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية وبينهما كنت انا الضحية البارت الأول

رواية وبينهما كنت انا الضحية الجزء الأول

رواية وبينهما كنت انا الضحية الحلقة الأولى

_طلقت ماما عشان دي !
رمت الفون بقهر وهي بتشوف بوست نزله باباها الاسبوع لي فات وكان عبارة عن صوره وفيديو لفرحه وعلقت
“مبروك”
_الله يبارك فيكي يام مناخير
ده كان رد اخوها عالتعليق كانت قاعدة فأوضتها وبتعيط وهي كاتمه صوتها بصت لنفسها في المرايا بقهر وبعدين برطمت بحزن:
_ولاده الرجالة حاضرين الفرح امال خدهم ليه عشان هما رجالة وانتي فضلت في القرف ده .
رفعت عينيها للساعه ونفخت بضيق غسلت وشها وحملت شنطتها وطلعت من اوضتها بهدوء ناحية الباب
_انتي رايحة يا بنتي من غير ماتفطري .
ماردتش عليها وخرجت وصلت المدرسة دخلت الفصل وهي منزلة راسها اختارت اخر طاولة وقعدت بعيد طلعت حاجاتها وفضلت مستنية المدرس سمعت صوت فغمضت عينيها بحزن :
_ييع انا مستحيل اقعد مع دي ابدا ايه ده ايه المنظر ده .
بعدت عنها كأنها شئ مقرف فبدأت البنت تضغط على كفوفها ومردتش خدت نفس وفضلت سرحانه وهي باصة
عالشباك

 

 

جت بنت تانية فالكل بدأ يصفر ويصفق فقال حد فيهم
_ملكة جمال الفصل جت يا جماعة اختاري المكان لي يعجب واقعدي فيه.
لفت بعينيها المكان بغرور وشاورت على مكان البنت المنعزلة
_حابة المكان ده منظر الشباك حلو اوي .
محستش هدى الا وهي واقعه عالارض بعد ما سحب منها زميلها الكرسي اتعودت على حركاتهم ومااهتمتش
_هو لسه في حد بيلبس نوع الكوتشي ده اه سوري نسيت مامتك مطلقة ومش ملاحقة مصاريف يعني .
حاولت تداري رجليها بكسوف ضغطت على شفايفها ولملمت حجاتها وغيرت المكان مر اليوم في المدرسة ورن الجرس كلهم بدأو يطلعوا ولي نزل يشتري يشتري حطت ايدها على بطنها وهي بتسمع اصوات من جوعها فتحت شنطتها مكنش فيها فلوس اصلا بصت حواليها لقت لي اشترى لي هو عايزه ولي جاب معاه اكل حلو سندت راسها عالطاولة ودموعها نزلت بصمت حست بعدها بظل عالطاولة لي قاعدة عليها مرفعتش راسها وعملت مش شايفه قرب منها بهدوء :
_مالك يا هدى .

 

 

مرفعتش راسها وهزته بلاء وهمست :
_مفيش عايز ايه يامروان .
سمعت صوت ضحكات مكتومه فقرب منها وقال :
_في الحقيقة انا مش عارف ابدأ منين بس عايز اقولك
اني معجب بيكي .
برقت ورفعت راسها فجأة فكمل هو وكان محرج :
_ايه رأيك نرتبط .
“نرتبط ولا مرة فكرت في الحاجات دي ودايما بتستنكر في لي بيعملوه الشلة لي بيدرسوا معاها ”
جت تجاوب فقطعها بسرعه :
_فكري وخدي وقتك يا هدى ارجوكي وردي عليا بداية الاسبوع لي جاي .
طلعت بره المدرسة سرحانه وفضلت تتلفف في الشوارع
ابتمست لزميلتها :
_ايه رأيك تيجي معايا السوبرماركت ده اجيب حاجات ونروح.
فركت كفها بتوتر ومشيت معاها قالت صحبتها:
_وانتي يا هدى مش هتشتري حاجة .
زاغت عينيها في المكان :
_انا اشتريت قبل مااطلع من المدرسة يلا نروح هنتأخر .

 

 

استنت صحبتها شافت الرف المخصص للشكولاطه
بلعت ريقها مسكت واحدة وبعدين رجعتها بسرعه وروحت جري
وصلت البيت وهي مخنوقة ورمت شنطتها بقهر رفعت راسها عشان ماتعيطش وفجأة طلعت من اوضتها وراحت المطبخ وقفت قصاد مامتها وزعقت وهي بتتكلم بانهيار:
_انتي اتطلقتي ليه ها انتي انانية كدا ليه مافكرتيش فيا
هعيش انا ازاي كده .
قربت منها مامتها بحزن فرجعت هدى لورا ودخلت جري لاوضتها وقفلت الباب عليها وهي حاسة انها مخنوقة
طلعت جري اول ما سمعت صوت خالها فضلت واقفة عند الباب بتبتسمله حضن ولاده لي جريو عليه وباس كل واحد فيهم بحب :
_جابلكم بابا ايه انهاردة يا ترى .
طلع كيس تسالي وقسموا بينهم ونطق واحد فيهم
_بابا جابلنا يعني بيحبنا ومجبش حاجة لهدى عشان باباها مابيحبهاش .
اتصنمت عند الباب اول ماسمعت العبارة دي رفعت نظراتها لخالها لي قال بحرج :
_اسف يا هدى لسه ماتعودتش على وجودك هنا ايه رأيك نطلع انا وانتي وتشتري لي نفسك فيك.
بلعت غصتها وابتسمت والدموع في عينها وقالت برجفه:
_مالوش لزوم يا خالو شكرا .
رجعت اوضتها واتخبت تحت غطاها ونامت !

 

 

فاقت الصبح على ايد مامتها بتصحيها فتحت عينيها وكانت وارمة بشكل واضح قعدت مامتها ومسكت ايدها بحنان:
_مالك يا بنتي انتي نايمة وانتي بتعيطي .
ابتسكت هدى بسخرية وسحبت ايدها :
_ خلصتي فترة اكتئابك وصحيتي دلوقتي!
فركت مامتها ايدها بتوتر وقالت وهي بتمسح على شعرها
_عارفة اني الفترة لي فاتت قصرت معاكي جامد حقك عليا.
هزت راسها بلا مابالاة وخرجت للمطبخ قعدت على طربيزة الفطار وبدأت تاكل ونطق خالها بحماس:
_ايه رأيكم نطلع نتفسح انهاردة كلنا .
قامت من مكانها وهمست :
_انا تعبانة مش هقدر اروح معاكم اتفسحوا انتو.
اتنهدت مامتها بحزن وقالت لاخوها :
_مش عارفة اتعامل معاها بقت عصبية ومنعزلة ومش بتتكلم مع حد انا خايفة عليها ياامجد.
مسح على وشه بتعب وطبطب على ايدها:
_انا كمان حاسس انها اتغيرت جايز لما تشوف باباها ترتاح شوية .
_انا هتنازله عن الحضانة يا امجد .

 

 

بص ليها بصدمه وهمس :
_ايه لي بتقوليه ده ازاي هيطاوعك قلبك وتعمليها .
ضربت على قلبها :
_قلبي واجعني عليها هي مش مرتاحة مش قادرة اصرف عليها مش عايزاها تتحرج قصاد زمايلها دايما بترجعلي من المدرسة معيطة ومش راضية تتكلم اعمل ايه .
حاسة بضغط عليا عت حزني وهملت بنتي هدى بقت بتكرهني مش طايقالي كلمة .
حضن اخته وحاول يهديها وقام دخل غرفة هدى لقاها باصة لنفسها في المرايا وساكته
_الجميلة بتعمل ايه .
غطت المراية وقعد قدامها ومافاتش عليه ابتسامة التريقة لي اتشكلت على شفايفها
_جميلة! معتقدش نص وشي مناخير هييجي الجمال ده منين ؟
حضن وشها بين ايديه ومسح على شعرها :
_بردو جميلة ورقيقة يا هدى جهزي نفسك هنطلع ومش عايز اعتراض .
هزت كتافها وجهزت نفسها وخرجوا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وبينهما كنت انا الضحية)

اترك رد

error: Content is protected !!