روايات

رواية أحفاد النمر الفصل الرابع 4 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر الفصل الرابع 4 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر البارت الرابع

رواية أحفاد النمر الجزء الرابع

أحفاد النمر
أحفاد النمر

رواية أحفاد النمر الحلقة الرابعة

أنظارهم جميعاً مصوبه نحو هنا، وعمار الذي ينظر لها بأشتعال.
نظر لهم شريف ثم صاح بحدة:
_عمار في أي؟، انتَ هتنقطنا بالكلام!!
نظر لها عمار رأي بعيناها توسل له بأن لا يفضح أمرها امامهم ولاكنه نظر لجده ليتحدث بهدوء:
_يا جدي اللي حصل ان لقيت حد من صحابي، بعتلي صورة لهنا وهي في شارع النيل ومع اتنين أصحابها.
نقل شريف نظراته لهنا ثم تحدث بحدة:
_الكلام دا صح؟؟
نظرة للأسفل بحرج شديد، بينما هز شريف رأسه ليتحدث بصرامة:
_تمام، هنا ممنوع تخرج من البيت لمدة اسبوعين، ثم اشار للجميع بتحذير:
_ولو دا حصل وبدون علمي، الكل هيتعاقب.
تحدثت فاطمة بحزن:
_خلاص يابا شريف حقك عليا هي اكيد متقص….
شريف بحذم:
_الموضوع منتهي.
ثم ذهب للخارج تحت نظرات الجميع المشفقة.
نظرة له هنا بغضب ثم اتجهت للأعلي بخطوات متعصبة ودموعها تغرق وجهها.
استدارت هايدي له ثم تحدثت بغضب وحزن علي هنا:
_بدل م كنت تقول لجدك كان ممكن تقولها هي وتفهمها براحة.
تنهد عمار ثم تحدث بهدوء:
_جدي كان لازم يعرف يا ماما.
نظرة له بغضب ثم تركته ورحلت. اما شروق رمقته بنظرة غاضبة وصعدت للاعلي.
تنهد بضيق من نفسه علي م فعله ثم اتجه للخارج.
*************
هبط من الطائرة وخلفه عدد مهول من الشرطة.
وقف الجميع يأدو له التحية العسكرية بأحترام، ذهب دون ان يعيرهم نظر ثم اتجه للسيارة حتي يصل لوجهته.
وبعد دقائق وصل لوجهته.
منزل كبير واسع تشعر بالرهبة عندما تنظر له، مثل الأماكن التي يتخذهم الممثلين لتمثيل فيلم أكشن رعب. الظلام الحالق من الداخل يحيط به، بقع غريبة لزجة متسخه بالأرضيه من الداخل، رائحة كريهة جعلته يشعر بالغسيان، كمم فمه جيداً ثم انحني لجانب عندما شعر بحركة خافتة بجانبه ودون مقدمات رأي شخصاً يتجه إليه كمم فمه جيداً ثم وضع يده عند نقطة ما بعنقه جعلته يفقد الوعي سريعاً ثم تركه وسار بخطي بطيئة، رأي خيال خلفه، فأبطيء من سيره، ثم ألتف مره واحدة ودون ان يستوعب الأخري، لف رأسه بيده القوية عدة مرات جعلت الرجل يفترش الأرض جثه هامدة، أخذ فؤاد نفساً عميق وكاد ان يستدير ولاكن باغتته لكمة من الخلف جعلته يفقد توازنه، ولاكنه اغمض عيناه ثم فتحها مره أخري بأرهاق ثم نهض مره واحدة ولكم الأخير لكمة جعلته يفقد وعيه، ألتقط هاتف الشرطة ثم تحدث بصوت مرتفع:
_حساام انتَ معايا؟
_معاك يا فندم.
فؤاد:
_يلا بسرعة اهجموا علي المبني.
_بس يا فندم سيادة الرائد ممدوح هيكون في خطر.
أرتفعت نبرة صوته فتحدث بحدة:
_أنتَ هتجادلني يا أمين، يلا في ظرف خمس دقايق القيكم هجمتوا، مفيييش وقت.
_اؤامرك يا فندم.
انحني لجانب ثم وقف ليتخذ مكان أمن حتي يري جميع المداخل للغرف، رفع بنظره تجاه المبني للداخل، ولاكنه سمع صوتٍ خافت يأتي من اسفله، نظر أسفله ناحية قدمه، رأي شرفة صغيرة تكاد تصل لنصف قدمه، انحني علي ركبتيه، ثم فتح ذالك الشرفة بهدوء، أتفتحت علي مصراعيها ولاكنه صدم مما راي.
راي صديقه بالمكتب الذي أتي للمهمة امس، يجلس علي مقعد ويضع حول بطنه حزام بمنتصفه قنب*لة، ويده مقيده خلف المقعد ، وعلي وجهُ أثر التعذي*ب، ابتلع ريقه ثم تحدث بهمس:
_ممدوح!!!
ابتسم له صديقه بأرهاق ثم تحدث بصوتٍ خافت:
_اي اللي جابك يا فؤاد؟
نظر له فؤاد بذهول بينما تحدث الأخير بهمس:
_انا هستشهد وانا جاي عارف كدا، ارجع لأهلك يا فؤاد. أرجع ألحق زمايلك اللي في مصر.
تحدث فؤاد بغضب وصوتٍ مرتفع:
_اسكت متقولش كدا، انتَ هتقوم معانا وهنرجع سوا دلوقتي، زي زمان.
ابتسم له ممدوح ثم تحدث بتوسل:
_لو بتحبني بجد هتمشي دلوقتي يا فؤاد، هتروح تنقذ زمايلنا الباقية، هتروح تصبر مراتي وأبني، انا كدا كدا ميت.
هز فؤاد رأسه رافضاً بهسترية:
_ لا انتَ هتقوم دلوقتي وهنمشي سوا.
اتجه إليه حسام ليتحدث بحذر:
_ يا باشا ناقص 50 ثانية من دلوقتي لو أستنينا دقيقة كمان هنمو*ت كلنا.
مازال يرفض ذالك، وهو يهز راسه.
استمع لصوت صديقه عندما اغمض عيناه وهو يردد:
_اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله.
استمع لصريخ الباقي الذي يحاولون سحبه عنوه للخارج:
_يلا ياباشا المكان هيتفج*ر بينا..
اعمض عيناه بأرهاق ثم فقد وعيه من شدة الصداع الذي حل عليه ترك زمام أموره لزمايله الذي حملوه وركضوا به للخارج.
وبعد دقيقة انضم الجميع للخارج، الذي ينتظرون الأنفجا*ر. بالداخل كان يغمض عيناه ببسمة ومازال مقيد بالمقعد، نطق الشهادة لأخر مره ومازال ينظر امامه ببسمة واسعة كأنه يري شيئاً ما يشاغله ثم تمتم بخفوت:
_أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمد رسول الله.
وبعد لحظات أستمع الجميع لصوت الأنف*جار. والدخا*ن الذي يتصاعد في الهواء.
بالخارج أغمض فؤاد عيناه ثم همس بدموع وألم:
_بالسلامة يا صاحبي، هتوحشني.
جميع العيون أمتلئت بالدموع والجميع يدعو له الرحمة.
ولاكن صدمو عندما رأو انفجا*ر أخر يأتي من الناحية الأخري له، توجهت انظار الجميع بصدمة.
*************
في القصر:
تحديداً في غرفة هنا.
استمعت لدق علي باب الغرفة تجاهلته بالمره الأولي، ولاكنه استمعت للمره الثانيه فتحدثت بصوت متحشرج من أثر البكاء:
_ادخل.
دلف عمار ثم ترك باب الغرفة علي مصارعيها، وقف قبالتها فتنهد بهدوء ثم جلس امامها ليتحدث بحنو:
_هنا انتِ عارفة انا بحبكم كلكم قد اي، ربنا يعلم بعاملك انتِ وحبيبة وشروق وندي زي بعض بس يا حبيبتي مينفعش نروح الشارع دا بالذات انتِ عارفة ليه جدك مانعنا نمشي من هناك خصوصاً بعد اللي حصل أخر فترة، ثم ان اللي بيمشي من هناك عارفه بيتقال عليه اي؟ اكيد مش عارفه، انا لما قولت لجدي اقصد انه يمنعك تمشي من هناك لاكن مش قصدي انه هو يعاقبك العقاب دا، انا اسف بجد وهتكلم مع جدو انه يسامحك المره دي.
ابتسمت له هنا ثم تحدثت بهدوء:
_انا فعلاً غلطانه وعارفه دا انا اسفه يا عمار اوعدك انها مش هتحصل تاني.
اغمض عيناه وهو يستمع لتناغم اسمه من بين شفتاها، يحبها من صغرها من وهي تمتلك 10 اعوام اقامة والدته بقواعد نحو تعامله من بنات اعمامه، يحبها بشدة ولاكن يريد ان يفعل شيئاً أولاً ثم يتخذ الموضوع جداً ويطلبها من عمه، ولاكنه عله يتاكد من شكوكه اولاً.
تحدثت باستغراب:
_عمار انتَ روحت فين؟
رسم بسمة مصطنعه ثم هز رأسه ونهض:
_مفيش يا هنا، عن اذنك،
هزة رأسها له بينما ذهب هو خارج الغرفة.
***************
بالأسفل:
تحدث سعيد بصوتٍ مرتفع غاضب في الهاتف تجمع جميع من في القصر علي أثره:
_اي اللي انتَ بتقوله دا ياحيوان، لا طبعاً مفيش الكلام دا.
_أسف يا باشا بس دي الحقيقه.. البقاء لله.
وقع الهاتف من بين يده وهو ينظر أمامه بصدمة لا يعي ما يستمع له الأن، بينما ابتلعت هايدي ريقها ثم تحدثت بخوف:
_مالك يا سعيد في اي؟
سعيد بصدمة:
_فؤاد أستشهد.
توجهت جميع الأنظر له بصدمة وعدم تصديق، سكوت أحل بالقصر، صدمة ألجمت لسانهم عن النطق، الصدمة ترتسم ببراعة أعلي وجههم عدا هايدي الذي صرخت بعدما استوعبت م أستمعت له:
_فؤااااااااااد ابنيييييييي.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد النمر)

اترك رد

error: Content is protected !!