روايات

رواية اين زوجي الفصل الأول 1 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الأول 1 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الأول

رواية اين زوجي الجزء الأول

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة الأولى

في منزل كبير في احدي قري الصعيد كانت حاله من الصمت و الحزن تعم المكان لم يسمع سوي صوت المقرأ الذي يتلو بعض ايات القرأن و المكان مليئ ببعض النساء من الاهل و الاقارب

و بعد وقت كبير ذهب الجميع لم يبقي سوي اصحاب المنزل فقط و بعد مرور بعض الوقت في صمت تحدث كبير العائله الحاج فاروق شاهين

الحاج فاروق / ايام العزا فاتت خلاص يا امينه بكرا ان شاء الله هنروح نكتب علي بنتك لابن خالتها

امينه/ انا خايفه يا حاج

الحاج فاروق /متخفيش يا امينه انا بعمل دا كله لمصلحتها

وهيبه/و انا هشلها جوا عنيه يا امينه متخفيش دي هتبقي مرات الغالي و بنت الغاليه

امينه/ربنا يخليكي يا وهيبه بس انتي قولتي لابنك الاول

وهيبه/طبعا قولتله امال هو عمل التوكيل لخاله فاروق ازاي

امينه/و وافق علي طول

وهيبه/دا طار من الفرح

 

 

 

امينه/بس هو مشفش بنتي من كتير

وهيبه /لما يخلص دراسته و ينزل يبقي يشوفها براحته

امينه /علي خيره الله

الحاج فاروق /و بكدا اهل جوزك مش هيقدرو ياخدوها هي دلوقت في عصمه راجل

امينه /بس انا خايفه علشان البت لسه صغيره و ممكن دا يتسبب في مشكله

الحاج فاروق /لا متخفيش مفيش مشكله و لا حاجه و بعدين صغيره ايه ما نص بنات البلد بتتجوز في السن دا

امينه /بس دا حرام البت ضعيفه

الحاج فاروق /ايه يا امينه انتي محسساني اني بقولك دخلتها بكر دا لسه قدمها بدري علي ما ابن اختك يخلص علامه و يرجع و كمان بنتك مش لسه بترضع يعني دا داخله علي ال ١٣ سنه و بعدين ما انتي متجوزه في سنها و لا نسيتي

امينه/لا منستش و لا ربنا يستر

الحاج فاروق /هيستر ان شاء الله

و في صباح اليوم التالي كان الحاج فاروق و معه اخواته الاثنين امينه و وهيبه و ذهبو الي المأذون و تم الزواج
فهذا الزوج عباره عن عقد بين الطرفين لحين اكمال سن الفتاه و يتم توثيق هذا العقد

و عادو الي المنزل مره اخري فا منهم من هو سعيد و منهم من هو حزين و منهم ايض من لا يفقه شيء
و تمر الايام و الشهور و لم يحدث اي جديد

و في احدي الايام في مساء يوما ما كانت تتصاعد الادخنه عاليا في السماء و حاله من الهرج و المرج و جميع النساء يصرخون بصوتا عاليا و الرجال يجرون باتجاه منزل الحاج فاروق المنزل التي شبت بها النيران و يحاولون انقاذ من بالداخل و لكن بدون فائده فالنار اكلت كل شيء و تحول المنزل الي كتله من الرماد في وقت قصير يبدو ان النار كانت مشتعله في وقتا سابق و لم يشعر بها احد و عندما تصاعدت الادخنه الي السماء جعلت الجيران يشمون رائحه الحريق و لذالك لم يستطع احد انقاذ من بالداخل

 

 

 

حاله من الحزن خيمت علي علي جميع اهل البلد لان من المعروف عن الحاج فاروق الطيبه و الجدعنه و الشهامه و لا يرد احدا عن بابه و كاندائما اول المتواجدون في الافراح او المئاتم كان دائما سباق للخير

و مرت الايام و و بدأت الناس في الانشغال بحياتهم و نسي الجميع ذلك الرجل الطيب و مرت ايام و ايام و سنين و لا احد يتذكر الحاج فاروق و عائلته

هكذا تمر بنا الايام و من رحمه الله بنا ان الحزن علي الموتي يتولد كبيرا جدا لدرجه تجعلك تشعر انك سوف تموت حزنا علي من فارقته و لكن مع مرور الايام يصغر الحزن و تنسي ان لك عزيز فقدته و لم يعد له وجودا في حياتك
_____________________
&بقلم ايه عطيه&
__________
في احدي الدول الاوربيه و هي المانيا بالتحديد

في احدي المطاعم الشهيره يجلس شاب في اوائل الثلاثين ينظر الي الساعه التي يرتديها و هو يتافف من الانتظار و بعد مرور قليل من الوقت

معتز /السلام عليكم اتاخرت عليك يا زينو

نظر له الاخر نظره ارعبته بدون ان يتحدث

جلس الاخر و هو خائف قليلا

معتز/خلاص بقه يا زين اسف يا عم علشان التاخير

زين/بذمتك دي مواعيد انت مش هتظبط مواعيدك ابدا عمرك ما تبقي حاجه طول ما مواعيدك زفت كدا

معتز /خلاص اوعدك هظبط مواعيدي

زين/اما اشوف…… المهم قولي حجزت تذاكر السفر

 

 

 

معتز /ايوة كله تمام طياره بكرا الساعه ٨ الصبح

زين/كويس جدا يدوب نلحق نجمع حاجتنا نتغدي و نمشي علي طول

معتز/عارف يا زين انا مش مصدق نفيس ان بعد كل السنين دي كلها هرجع بلدي تاني لا و مش بس كدا راجع و انا معايا مبلغ محترم و نأسس الشركه اللي بنحلم بيها انا وانت و نعيش مرتحين باقي العمر

زين/بتحلم بالراحه يا معتز احنا في دايره مقفوله و هنعيش عمرنا و انا بشتغل الراحه انك تقعد مكانك و متشتغلش و تصرف من تل الفلوس اللي عندك لحد ما يخلص و ترجع تدور علي شغل علشان تجمع منه فلوس و هكذا لحد ما نموت يعني في النهايه بردو هترجع و تشتغل

معتز/معاك حق بس علي الاقل هبدأ خياه جديده و ادور علي بنت الحلال و افتح بيت و اعمل اسره تبقي سندي و عزوتي لما العمر يجري بيا و الاقي نفسي عجزت اعجز وسط ناس و لا اعجز وحيد

زين /نظريتك صح

معتز/يعني هدور علي بنت الحلال

زين/مش معني اني اقتنعت بكلامك اني هنزل ادور علي اي واحده تكون بنت ناس و كويسه و اقرر اتجوزها لا يا بابا

معتز/اما هتعمل ايه

زين/مش انا اللي هدور و اختار قلبي هو اللي هيختارها و يوم ما قلبي يقولي هي دي لو هي ايه هتكون مراتي

معتز/ربنا يعترك فيها يا صاحبي و اشوفك متهني و سعيد

ابتسم له زين في حب فهو صديق الطفوله و المراهقه و الشباب فهم معا منذ نعوما اظافرهم حتي الان

و هو ايضا مدين له بالشكر لانه هو الشخص الوحيد الذي كان بجواره عندما تلقي خبر وفاه عائله و ظل معه و لم يتركه و لو لدقيقه واحده كان في ذلك الوقت ميعاد الاختبارات النهائيه للسنه الدراسيه و عندم طلب من معتز ان يذهب و يطلب بتأجل هذه السنه ذهب معتز بالفعل و طلب بتأجيل السنه الدراسيه لزين و ايضا له هو الاخر و فضل تضيع سنه من عمره و يظل بجانب صديقه حتي يتجاوز تلك المحنه

 

 

 

و مر الوقت و هما الان في طريقهم الي منزلهم لكي يقومو بجمع متعلاقاتهم و الذهاب لينالا بعض الراحه حتي يكونو في اتم الاستعداد للاستيقاظ باكرا حتي يعودو الي ارض الوطن

______________________

 

 

 

اما في مدينه الاسكندريه
كانت قد انتهت بطلتنا من الصلاه و ذهبت الي الفراش مره اخري و اخذت تقرأ الورد الخاص بها كما تعودت في كل صباح حتي ياتي موعد المحاضره الاولي لها

و بعد الانتهاء من وردها ذهبت الي المطبخ لكي تعد وجبه الافطار كا كل يوم و تذهب لتقوم بإقاظ اشقائها و ولدتها و والدها فكان لديها ثلاث اشقاء فتاتان و فتي فا شقيقتها تكبرها بثلاث اعوام و شقيقها في نفس عمرها و شقيقتها الاخري تصغرها بسبع اعوام

و بعد تناول طعام الافطار في صمت كا عادتهم كل يوم فجميعهم لم يتحدثو معا او بالاصح لم يتحدث معها اي شخص في عائلتها غير عندما يامروها بشيئ تفعله الوحيد الذي كان اقرب اليها و دائما بجانبها هو شقيقها

ذهبت الي غرفتها و بدلت ملابسها و ذهبت الي كليتها
استووووووووووب

نتعرف علي ابطالنا

زين العمري يبلغ من العمر ٣٠عاما ليس لديه اي احد من عائلته فجميعهم ذهبو الي لقاء ربهم منذ اكثر من ١٢عاما بعد ذهابه الي الخارج بثلاث سنوات

معتز الفيومي يبلغ من العمر ٣٠عاما صديق زين منذ الطفوله عندما كان يذهب مع والده الي البلده لزياره اقاربهم فتعرف علي زين لان والده زين كان صديق لوالد معتز و من وقتها و هم اصدقاء و عندما قرر زين السفر لاكمال تعليمه بالخارج قرر معتز السفر معه خصوصا بعد موت والده و مكوثه مع عمه الذي ليس في قلبه رحمه كما يقال فا فضل السفر مع صديقه

زينه تبلغ من العمر ٢٤عاما في السنه الاخيره فنون جميله قسم هندسه ديكور

ميار تبلغ من العمر ٢٤عاما صظيقه زينه الوحيده تعرفا علي بعضهم في الثانويه و ظلو معا حتي ذلك الوقت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك رد

error: Content is protected !!