روايات

رواية زهره الأشواك الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك البارت الثامن والأربعون

رواية زهره الأشواك الجزء الثامن والأربعون

رواية زهره الأشواك الحلقة الثامنة والأربعون

– ابعدو سيبونى.. عايزين منى اى
صرخت جامد بس مسكوها جامد لفت قطعه قماش حول فمها تألمت لقتهم بيتجمعو عليها بأشكالها المخيفه
– احنا بننفذ وبس
انصدمت فريده من ما تعنيه سرعان ضربتها بقوه أسفل بس لقت نور قوى ظهر وكانت سياره توقفت عندهم سابو فريده وقعت ع الأرض وجريو فورا
تألمت فريده حين وقعت فتح الباب ونزل نظرت لتجده ياسين نظر لها بشده ركض إليها بخوف
– فريده
– ياسين
دمعت عينه بخوف مسح وشها من الغبار وقال – انتى كويسه.. عملولك حاجه
بكت وهى تأخذ أنفاسها بصعوبه قالت – عايزين يقت.لو ابنى.. هيموتو.نى
لتقفل عيناها بنعب لينتابه الخوف الشديد قال – فريده
حضنها بخوف شديد قال – أنا آسف اتاخرت عليكى
تذكر كيف كان يمسكونها ويضعون قماش على فمها مانعا الصراخ.. اشتعلت عينه غضبا وهى كالجثه بين يديه
– هندمهم ع إلى عملوه فيكى… هندمك ياميرال
كانو يركضون سريعا وقفتلهم عربيه تبعهم ركبو فيها بسرعه
– اطلع بسرعه
ولسا هيمشو لقو عربيات فاخره تحاوطهم من كل الجهات قبل التحرك انصدمو
ليفتح الباب وينزل الحراس منها ويعملو مكالمه
– ياسين بيه
– مسكتوهم
– ايوه معانا نسلمهم للبوليس
– لا
استغرب ليجده يردف ببرود شديد – حققو انتو معاهم الاول بطريقتكو
– تمم
قفل ياسين هاتفه وكان ف السياره ونظر إلى فريده وهى مغشى عليها مستلقيه ع قدمه ويمسك بيدها بشده يشعر بدورتها الحيويه
كانت ميرال فى منزلها تحتسي الشراب بانتصار وكأنه نخب لفوزها
– لسا متصلوش.. شكلك مطوله معاهم يافريده
رن جرس الباب ذهبت الخادمه لتفتح
– ياسين بيه
نظرت ميرال بدهشه قامت ونظرت له بدهشه من رؤيته جاحد العينين وبرود تام
– ياسين
دخل وبص ع الخمره قال – فريده ف المستشفى..
استغربت لكن سعدت وقالت بادعاء الخوف – مالها
– اتهجمو عليها وسقطو.ها قت.لو ابنى… للمره الثانيه خسرته
قربت منه وحضنته لتبتسم بشر وقالت – كان غلط لما تعتمد ع عيله متقدرش تشيل مسؤوليه زى دى
لم يكن يبادلها كان ينظر لها بجفاف شديد
– متزعلش كويس انك جيت هنا.. موجوده علطول عشانك
تبتسم وهى تعانقه بتملك
– كان مره خدعتينى
استغربت كثيرا حين قال ذلك أبعدها عنه ونظر لها ببرود وقال – ازاى قادره تمثلى بالاتقان ده… بتحتفلى بانك حاولت.ى تموتيها وقت.لتى روح ملهاش ذمب
انصدمت من الى بيقوله قالت – أنا اقت.ل.. انت بتقول اى ياياسين أنا مقدره إلى انت فيه بس مش لدرجه تشك فيا انى اعمل جر.يمه بشعه زى دى
– كام جر.يمه عملتيها ياميرال
لتصبها صاعقه تقدم منها ونظر لها قال – عملتى اى تانى وزيفتيلى حقيقتك إلى بتخفيها
عاد للخلف وهى تنظر له ليردف – كام مره مثلتى عليا يا ميرال.. وشك الحقيقى فين.. انى واحد فيهم.. إلى واقفه قدامى ولا إلى بيظهر من ورايا
سكتت ولم ترد لكن خفضت رأسها بعد لحظات من الصمت قالت – مكنتش عايزه اعمل كده.. هى إلى اضطرتنى
مسكها جامد بغضب شديد وقال – اضطرتك لا اى.. تقت.ليها
نظرت له فى عينه وقالت – واق.تل اى حد يقرب منك ياياسين
نظر لها ولا يصدق ما قالته وأصابه الذهول من لكنتها
– مخدعتكش.. أنا معاك بحقيقتى.. معاكو كلكو بحقيقتى بس الى يحاول يخدك منى هيظهر اسوء ما فيا.. مكنتش عايزه ابقا وحشه كنت عايزاك انت بس
– وابن.ى ذنبه اى
– أنه منها.. ذنبه أنه كان السبب فى انكو ترجعو وياخدك منى
– تبعتى ناس يسقطو.ها
– وياخدو روحها كمان.. صدقنى حسيت بذنبه عشانه بس كل اما افتكر فريده أكرهه زيها
نظر لها بشده ودفعها بضيق من يده قتل – معندكيش ر.حمه.. ازاى كنتى بتظهرى عكس كده.. كل ده كان كدب
دمعت عينها ونظرت له صاحت به وقالت – قولتلك ترجعلى لى موقفتش ده من الأول
– مبحبكيش يا ميرال..
نظرت له ليكمل – اعيش معاكى ازاى وانا بحبها هى.. هتبقى فرحانه وانا مجبر عليكى.. كنت بعمل كده لمصلحتك بايدى اتجوزك بس هبعد عنك اوى.. سيبتك حد يقدرك بجد وكان قدامك بس انتى كسرتيه
وكان يقصد انور صديقه وصديقها الذى لم يلقى سوى أذى منهما حزنت من تذكره لكن قالت
– زى ما انت مش قادر تبعد عنها أنا مش قادره ابعد عنك.. أنا بحبك وانت من حقى
– الحب مش انك تأذيه.. ده مسموش حب.. اسمه جنون
– سميه إلى تسميه ياسين بتحاول ترضى ضميرك منى بس انا مش هريحك.. ومش هبعد عنك طول ما انا عايشه.. لا هسيبك معاها ولا مع غيرها
– بس انتى هتبعدى ياميرال
قال ذلك بثقه نظرت له باستغراب لتجد الباب يفتح والشرطه تظهر وبقيادة خالد الذى نظر الى ياسين قال
– كفايه كده
استغربت كثيرا تقدموا منها انصدمت – ف اى.. ابعدو سيبونى بقولكو متعرفوش أنا مين
نظرت إلى ياسين بشده قالت – ياسين
– الستات إلى بعتيهم مسكتهم وفى تسجيل ليهم بيعترفو عنك ياميرال بالفلوس إلى دفعتلهم
انصدمت بانه قبض عليه زقتهم بعيد عنها قال – ابعدو.. مستحيل.. ازاى يقولو كده.. كدابين
قال خالد – نعرف ده ف القسم.. يلا
خدها ومشيو لتنصدم وتصرخ بهم نظرت إلى ياسين قالت – ياسين… هتسبهم ياخدونى
نظر لها وكان يرى صديقته السابقة اهتمامها به اعتنائها به ف الحادث كانت له صديقه فى غربته دون عن أهله واهلها التى تركتهم من أجله.. كيف يمكن بأن تنقلب صورتها فجاه بعدنا كان يراها امان ومخزن لسره بات يراها خطرا عليه.. لا يدرى اى منهم تقف أمامه.. من تلك المراه التى لا يعرفها.. فقط يرى غلظه فى قلبها وعدم رحمه وشر لم يظن أن بتلك الأعين شر كهذا
– ياسين
– مش هيعملولك حاجه
نظر لها واردف – احمدى ربنا انى أوصلت قبل أما يحصلها حاجه
انصدمت وطالعته بشده قالت – يعنى اى
– لو كان ابنى مات وفريده اتاذت صدقينى كنتى هتشوفى وش هتندمى انك شوفتيه
أصابها الذهول وقال – ازاى يعنى هى محصلهاش حاجه
إذا كان يخدعها وهى بغبائها اعترفت له ليصير مع دليل وإثبات ع كلامها أنها الفاعله.. لقد انكشفت وفريده وابنها لا يزالان بخير
أخذوها لكنها صرخت بهم وقالت – ابعدو سبونى
نظرت إلى ياسين قالت – انت إلى أنقذها مش كده.. عرفت منين بالوقت والمكان.. وصلتلها ازاى اصلا
– من تلفونك
قالت بصدمه- اى؟!
خرجت هاتفها وشافته خده منها وفتح الجراب قال – حطتلك شريحه فى تلفونك
لقته بشيل شئ صغير للهاتف وكان جهاز تعقب انصدمت قال – من يوم أما عرفت انك انتى إلى موتى العصافير وانا حسيت فيك بذره شر مشوفتهاش فيكى قبل كده.. بقيت اقلق منك ومن تصرفاتك.. حتى نظراتك لفريده بقيت تقلقنى انك قادره تأذيها منغير ما تحسي بذنب زى ما عملتى مع طيور لا اذيتك عشان تقتل..يها.. لى كده
– ذنبهم انك إلى جايبهم.. أنا كمان إلى سرقت الانسيال
لم تتبدل ملامحه وكأنه توقع ذلك قالت – سرقت كل حاجه ادتهالها عشان تبعد عنك.. هى مكنتش متعلقه بيهم ولا بالطيور هى كانت بتشوفك فيهم.. كانت بس عيزاهم لأنهم منك.. وده سبب كافى.. طول ما هى بتسعى وراك هاخد منها كل حاجه ممكن تجمعها بيك
– لى بتعملى كده
– عشان بحبك.. انت السبب ف انتى اعمل كده لو كنت بعدتها عنك من الأول مكنتش فكرت اذي حد ولا افكر كده
صمت ولم يعلق ع كلامها اقترب منها نظرت له قال – ابعدى عنى ياميرال
أردف بجديه – ارجعى لحياتك وسبينى عشان منوصلس لنقطه انا مش عايزها.. هخليهم يرحلوكى ومترجعيش هنا تانى.. قدرى انى سيبتك وابعدى
نظرت له بشده أخذوها صرخت بهم قالت – ابعدو.. عايزنى امشي عشان تبقا معاها مش كده
لم يرد عليها وهو يتجاهلها ذهبت لتقول بوعيد – قلبى بيتحرق واوعدك أن ناره هتحرقو كلكو
نظر لها اوقفهم راحلها وقال – هسالك سؤال ياميرال.. كان ليكى ايد ف اى تانى
نظرت له من اهتمامه ليقول – حادثه فريده.. كان انتى وراها
قربت منه نظر لها لهتمس فى أذنه – عايز تريح قلبك.. وتعرف إذا كان الخوف كله إلى كان منى راح
تفجأ منها إذا هى ابتعدت وقالت – مش هيحصل.. قولتلك قلبك مش هيستريح طول ما انت معاها.. لا ع ابنك ولا عليها
مشيت معاهم وهى تذهب من أمامه نظر خالد إلى ياسين قال – قالتلك حاجه
صمت وتذكر كلامها نفى له بمعنى لا قال – خاطرت بمراتى وابنى
– بس بعدت عنهم الاذيه وحمتهم
– بانى احطها طعم وامسكهم منها
– انت كنت هناك قريب منهم ياياسين.. ومكنتش عارف الوقت المحدد إلى هينفذو فيه بس كنت عارف اليوم فضلا هناك مستنيهم..
– لو كنت اتاخرت عليها
– ع قد الخطر لازم تخاطر
نظر إليه نظر للخارج وهو يرمق ميرال قال – وانا شايف انها اخطر من الى احنا شايفينه.. إلى زيها مش سهل
– اخرتها.. مقالتش إلى انت كنت متأمل تسمعه
– كفايه أنها اعترفت أنها حاولت تقت.لها وهى إلى بعتت الناس دى ليهم.. عارف انك كنت عايز تعرف اذا كانت هى إلى ورا الحادثه القديمه ولا لا
– ممكن تكون هى وممكن يكون حد غيرها من اعدائك بس الى عمل كده مسبش ثغره واحده تكشفه حتى البنت إلى كانت دليل عليه.. مسبهاش
– مش نفس تفكير ميرال
نظر له ليكمل – طريقه استدراج فريده للمره التانيه تشبه الاولى.. يمو.توها ف صمت
– شاكك فيها
صمت حين يتذكر كيف كانت تتحدث ع الهاتف وسمع مكالمتها شعر بريئه والخوف كثيرا ورأى ما لم يريد رؤيته
– حققو معاها واول ما ينتهى التحقيق يتم ترحيلها من مصر فورا
– بدام خايف منها لى متخلناش ناخد اجرائات عليها
صمت ولم يرد عليه ذهب نظر له خالد باستغراب، صعد ياسين سيارته نظر إلى هاتفه
F
– عرفت أن جوازك من ميرال متمش.. اى إلى مخليها عندك
– اسألها السؤال ده
– قصدك اى
– ميرال حاولت ت.قتل مراتى..
أنصدم وقال – بتقول اى.. ميرال
– ده إلى حصل.. الى دفعتلهم الفلوس اعترفوا عليها والتجسيل هيروح للقانون هياخد إجراء عليها
صمت قليلا ولم يرد عليه قال – بتتصل عليا تقولى كده
– بتصل بيك عشان تعرف ميرال هتكون فين
– رجعها
صمت ياسين حين سمع نبرته المحزنه قال – رجعلى بنتى اوعدك بعدها عنك تماما… رجعها وهى هتتحاسب هنا بس تبقى معايا
لم يرد عليه ليقول – قولت أنها حاولت.. يعنى البنت كويسه مش كده
– مش هستنى لما تقت.لها فعليا
– مش هيحصل صدقنى.. اوعدك يا ياسين.. بعتذرلك بنايبه عنها بس ميرال كانت صديقتك.. حبها السبب فى أفعالها.. لما ترجع هتنساك.. اديها الفرصه مش عايز اخسرها زى دارين بسببك
صمت ياسين وكانت جملته قد التمست قلبه هل قال يخسرها بسببه فدارين بالفعل سبب انتحارها كان بسبب زواجه الذى سمعت عنه بسبب إعلانه للجميع.. لقد كان سبب فى موتها.. وها هى ميرال أدت نفسها للهلاك.. اهو السبب أيضا
أشفق ع والدها ونبرته الراجيه قال
– هحاول
– شكرا
B
لا يعلم أن كان فعل الصحيح أن الخطأ لكنه يريد أن يرتاح ضميره لا أن يزيده هما فوق هم
فتحت فريده عينها نظرت لتقابل صقف غرفتها تفجأت أنها فى المنزل بالفعل وعلى سريرها
لتقع عيناها ع ياسين وهو جالس بجانبها كان يضع يدها بين يديه ومخفض رأسه
– ياسين
رفع وجهه ونظر لها لتقابل أعينها نظرت له ومن حزنه وهمه الباين عليه افتكرت إلى حصلها نظرت إلى نفسها سالت دموعها قالت
– ما.ت
بكيت وهى تقول – قت.لوه مش كده
اقترب منها قال – أهدى
– أنا والله حاولت ادافع عنه حاولت بس مقدرتش
– شششش
وضع إصبعه عند فمها فصمتت نظرت له مسح دموعها قال – بس أهدى… انتى بخير.. وابننا بخير
تفجأت كثيراً قالت – ابننا
– محصلكيش حاجه.. اغم عليك من الخوف
– قصدك انى أنا لسا حامل
أومأ لها إيجابا لم اصدق والتمعت عيناها بأنها بخير قالت – قول والله
– والله
قد اقسم لها إذا هو لا يكذب أنها بالفعل بخير وابنهما كذلك، سحبها ياسين إلى صدره نظرت له ليعانقها وهو يدفنها داخله.. تفجأت فريده ونظرت له وهى لا تفهم شيئا
كان يعناقها وكأنما يستمد منها طاقته يرسل السكينه لقلبه
– ياسين…
– أنا آسف
– ع اى.. انت انقذتنى
– قولتلك من الأول.. أنا الخطر إلى هيجيلك منه الاذيه.. اذيتك بسببى.. لو مكنتش معايا مكنش حصلك حاجه.. معرفتش احميكى كان الخطر قريب منك وعايش معانا وانا بتفرج.. سامحينى انى كنت السبب
أردف وهو يستنشق رائحتها قال بشجن- قلقت عليكى اوى
سمعت نبره الحزن والخوف الذى يحل عليه حضنته هى كمان – كويس انك جيت.. لحقتنى من بين أيديهم.. معرفش كان هيحصلى اى
– بس متفتكريش ف إلى خصل.. خلاص كل حاجه انتهت
– قصدك اى.. مسكتوهم يعنى
– ايوه
ابتعدت عنه وقالت – واتكلمو ولا لسا.. قالو مين إلى قالهم يعملو كده
– ميرال
نظرت له بشده قالت – ميرال
تفجأت كثيرا كيف تفعل ذلك أن كانت مكسوره القلب فما ذنب الطفل التى تريد قتله قبل أن يولد حتى.. اتلك ميرال اللطيفه التى كانت تظهر دوما بلانوثه والرفق.. تجسيدا للشيطان داخلها
نظرت إلى ياسين ومن همه فهل حزين عليها قالت – عرفت منين
– كنت مرقبها من اول ما عرفت انها إلى قتلت العصافير.. شوفت ف اوضتها ماده ثامه كانت نفسها الى اتخلطت فى اكلهم
انصدمت قالت – قاتلتهم.. هى مش كده
أومأ لها بكيت وقالت – لى عملولها اى عشان تمو.تهم.. بتكرهنى أنا هما مالهم.. اكيد هى كمان إلى سرقت الانسيال
– خلاص يافريده
– كنت شاكك فيها وسمحتلها تعيش هنا ومخدتش موقف من بعد إلى عملته
– كنت مرقبها.. بعرف تحركتها مش اول ما اشوف حاجه اقولها ومبقاش استفدت حاجه بالعكس هكون خسرت كتير وعرضتك اكتر للخطر بوجودها
صمتت نظر لها قال : مستنى اللحظه الى اعرف منها الحقيقه إذا كانت هى ورا الحادثه القديمه ولا لا
– هى إلى حاولت تقت.لنى انا واثقه.. زى ما ما لا تسقط نى ومهماش حد يبقى هيكون هما زمان عن دلوقتى
نظرت له حين وجدت الصمت سيده وعينه بهما شئ من الانطفاء اقتربت منه قالت – زعلان عشانها ولا مصدوم فيها
– ميفرقش معايا غيرك
– لى مقولتليش من الأول عن إلى جواك وعارف بعمايلها
– مكنتش عايز اظلمها كان نفسي اكون غلطان ف حقها
– عشان متخسرهاش؟!
– الخذلان وحش أن كان من اقرب الناس ليك
صمتت فهو فقد صديقيه الاثنان إلى كانو بمثابه عائلته منذ سنين وصديقته خدعته فذلك خذلان اكبر.. أنه اختارها هى من بين الجميع ولا يهتم بأحد
– وهى فين.. مسكتها مش كده سلمتها للبوليس
– بيتحقق معاها يافريده.. وهتبعد عننا خالص
– يعنى هتتسجن
– هناك يحسبوها
– هناك فين.. بلدها؟! كندا!!!!
– كلمت السفاره وهتترحل.. هيتمنع رجوعها لمصر تانى
– يعنى قصدك أنها هتبعد نهائيا.. مش هترجع مش كده ولا يبقى ليها علاقه بيك
اومأ لها إيجابا ليطمأنها فعانقته قالت – كده هنهتم بحياتنا بس.. أنا وأنت وابننا.. مفيش مشاكل ومفيش ميرال.. مش هتاخدك منى
نظر لها ربت عليها بحنين وشوق قال – محدش يقدر ياخدنى منك
مسد على شعرها بأنها بخير بين يديه ولم يمسسها أذى.. نظرت له فريده قربت من رقبته بعدته عنها فورا نظر لها ياسين من ابتعادها هكذا
مسكت قميصه وقربت منه بعد ياسين قال – فريده
قامت وقربت منه لسا هيبعد مسكته وشمته استغرب كثيرا منها رفعت عيناها بحده وضيق قالت – حضنتك
طالعها بدهشه – ايه؟!
– ميرال حضنتك مش كده
كيف استطاعت معرفه ذلك هل عطرها ترك أثره عليها، عرفت من صمته أنه اجل اضايقت كثيرا قال – فريده أنا
– عارفه انك مبادلتهاش وأنها اتلزقت فيك زى كل مره.. بس انا كمان واحده بتغير.. واول كمان ولو سمحت لحد يقربلك تانى
قالت ذلك وهى ترفع اصبعها فى وجهها بتحذير وتقول – هقت.لك واقت.لها
طالعها من كلامها وغضبها مسك اصبعها قال – مش كلام كبير عليكى؟!
– جرب وابقى شوف
– خلاص أهدى
مسكت قميصه نظر لها لتجدها تفك ازراره قام وقف قال – فريده بتعملى اى
قامت وقفت ع السرير قالت – ريحتها فيك.. اقلعه حالا
نزلت وقربت منه وهى بتمسكه بعد عنها تبعته وهى قائمه بأنها لن تتركه قال – حاضر هغيره أهدى
– دلوقتى
لفت قدماها مسكها وقع ع الاريكه وهى فوقه نظرت فريده وأنها على صدره رفعت وجهها لتقابل أعينه الحاده قال
– مش ناويه تهدى الفتره دى عشان تعدى ع خير
اتحرجت لكن قالت بضيق – انت إلى عصبتنى.. شكله عجبك
– عيزانى اقلعه.. متاكده
نظرت له من ما يعنيه مسكها ورفعها وهو بيقوم لتجلس على قدمه ويرفع القميص من عليه ويخلعه ليصبح عارى الصدر أمامها
نظرت له بشده وهى قريبه منه ويجلس هكذا أمامها بعضلاته البارزه التى تزيده جاذبيه
احمر وجهها وكأنه سينفجر توترت كثيرا نظر لها ياسين من شكلها التى تحول لصمت وهدوء وخدودها التى توردت من الخجل قال
– هاتيلى غيره
نظرت له وقابلت عينه خجلت وذهبت جابتله تيشيرت فضفاض قربت منه ولسا هتعقد مسكها من وسطها ورجعها لتجلس ع قدمه
دق قلبها بسرعه قالت – ياسين
– يلا.. بعمل إلى انتى عايزاه
لعنت نفسها مرارا لانه انتصر عليها ووضعها فى ذلك الموقف وكأنه يعلم نقاط ضعفها ويترقب تصرفاتها باستمتاع
ساعدته فى ارتدائه وهى تتحاشي النظر إليه وكان ينظر لها ويريد ان يبتسم عليها من شكلها مسك دقنها شعر بحراره بشرتها رفع وجهها لينظر إلى عيناها
– أهدى محصلش حاجه عشان وشك يتقلب كده
صمتت لمس بشرتها وهو يلمس رقبتها لمسات تثيرها قال – لو فضلتى اكتر من كده.. هيحصل
نظرت له بشده قامت فورا بقلق من كلامه ابتسم عليها قالت – بارد
خدت القميص بتاعه نظر لها راحه ناحيه السله وضعته بها وهى تنفض يدها قالت بابتسامه مستفزه – بتهيألى مش هتعوزو تانى مش كده
قام وقرب منها نظر إلى قميصه الذى أصبح ف القمامه لف زراعه حول خصرها وقربها منه قال – هديتى دلوقتى
– شويه
شالها نظرت له ذهب بها إلى السرير وضعها عليه قال – الدكتوره قالت الراحه معرفتش اقولها اى
ذمت شفتاها قالت – راحه اكتر من كده
– والتنطيط إلى من شويه
– انت بتخاف اوى يا ياسين انا لسا ف الاول أنا ف الآخر هتعمل معايا اى
– هعقد معاكى
– اى العلاقه
– اضمن انك مبتطنتيش
– عكس ما تظهر بارد بس انا دلوقتى شايفه خوف ف عينك
– يمكن عشان منك
نظرت له حين قال ذلك بجديه ليردف – معرفتش الخوف الا بيكى.. بقيتى مصدر خوف ونقطه ضعف بيسمكونى منها لانها بتوجعنى.. أنا فعلا بخاف.. أن كان الأمر متعلق بيكى يافريده
– يبقا خليك معايا.. خايفه لما متبقاش جنبى يجولى تانى
جلس بجانبها حضنته وهى تنام قالت – خليك
– أنا معاكى
مسد عليها لتهدأ وهى تغرق فى نومها بين أحضانه.. نظر لها فهى من تبقت له.. لا يريد أحد غيرها تلك الفتاه هى حبيبته وستكون له عائله تغنيه عن العالم بأكمله.. لا يريد شئ أكثر من ذلك سوا حياه هادئه معها… حياه دفيئه خاليه من الحزن والهم والكرب.. يريد أن يرتاح قلبه من كل تلك المعاناه والخذلان المتراكم
فى اليوم التالى صحيت فريده ع تلفونها قامت نظرت فى الساعه بس لقت مكالمه من تسنيم
فتحت تشوف ف اى لقت استورى منزلاها كانت صوره سيلفى التقطتها مع ايهاب ويبدو عليها السعاده والفرحه كانت مزينه ترتدى فستان رقيق ومكايجها وايهاب ينظر لها
سعدت كثيرا إذا معنى تلك الصوره أن أهلها باتو ع علم بايهاب واتمو الاتفاق
اتصلت بيها فاتاها الرد
– فريده معقول كلكو نمتو محدش يكلمنى
– ف اى
– اتصلت عليكو امبارح انتو الاتنين مبتردوش.. كنت فرحانه وعايزه اشارك حد فرحتى
– شاركتيها مع إلى يستحق
سكتت تسنين قليلا قالت – قصدك ايهاب.. شوفتى الصوره
– اه
ابتسمت وقالت – حلوه مش كده.. بابا خلانا نتكلم شويه بس ملحقناش وعمو اشرف سلم علينا ومشي.. بابا حبهم
ابتسمت فريده قالت – مقولتليش الآفاق مشي ازاى
– محضرتوش.. كنت متوتره اوى وعايزه اخد برايك بما انك مراتى بده قبلى
صمتت فريده قالت تسنيم – شعورك كان اى.. مثلا اول مره مسك ايدك أو كلامكو مع بعض
– تسنيم.. أنا وياسين متخطبناش اتجوزنا علطول
قالت باستغراب – ازاى.. مش هو جه أعقد مع باباكى
– ايوه
– طيب يبقى كنت. مخطوبين
– ف اليوم إلى قعد فيه معاه ده كان كتب كتابنا
صمتت تسنيم بينما فريده تذكرت ذلك اليوم وهى تخفض رأسها اسمع كلام الشيخ وتردد ووالدها يمسك يدها وكانت حزينه لا تعلم من هذا التى تزوجه كان مخيفا لها شامخا باردا لكن وجه يشع هدوء وخيم فهو أيضا كان يفعل ذلك لوالدها فقط
– بعدها عرفته بعد جوازنا.. عرفت انه الاختيار الصح وبقا اختيارى أنا
– المهم انك بتحبيه وهو بيحبك.. مفيش احلا من كده يافريده بلاش تخسريه
– مش هيحصل
– ف الاول كنت بكرش ع ياسين اول ما عرفت انك تبقى مراته.. اه ياويلى منك خوفا اتكلم عليه تانى معاكى لتنقضي عليا
– مكنتش مخيفه لدرجادى.. ما علينا فرحنالك جدا مبروك ليكو
– الله يبارك فيكى.. هحاول اتصل ع تانى بيارا خلتها استنى امبارح ممكن زعلانه منى
– تمم لو ردت عليها هقولها انك اتصلتى بيها
– تمم باى
قفلت معها استغربت فريده لماذا يارا لا ترد عليها رنت عليها هى لمن لم تجد رد قامت نزلت بدور ع ياسين بس ملقتوش
– راح فين
لفت لقته فى وشها قالت – ياسين.. كنت فين
– خرجت شويه.. بدورى عليا
– عرفت منين
– عيل صغير تايهه
ابتسمت وقالت – منغير تريقه..
صدر صوت من معدتها نظرت له قالت بحرج – أنا جعانه
ابتسم بهدوء وقال – هخليهم يحضرو الاكل
– اوكى هاجى معاك عشان متهربش منى
ابتسم عليها وذهبا
فى المساء دخلت غرفتها وهى تبتسم قالت – مستفز
سمعت صوت من هاتفها وكانت يارا ردت عليها قالت – يارا.. اتصلنا عليكى كتير
– فعلا ؟ مسمعتش
استغربت من صوتها قالت – يارا انتى بتعيطى
شهقت بالفعل أنها تبكى قالت – يارا ف اى.. مالك
– ماما
– مالها
– هتعمل عمليه صمام
انصدمت فريده لسا هتتكلم سمعت صوت لفت لتجد ياسين ينظر لها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك رد

error: Content is protected !!