روايات

رواية الكونت الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكونت الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكونت البارت الثاني

رواية الكونت الجزء الثاني

الكونت
الكونت

رواية الكونت الحلقة الثانية

اتعودت على أشكالهم بقو عايشين معانا انا وابنى، الشقه بقت ريحتها معفنه كأننا عايشين فى زريبه، اتحملت كل ده عشان ابنى، لكن الى مقدرتش استحمله ولا اقبله ان ابنى يغيب عن عينى، كان بيبقى نايم جنبى واصحى من النوم مش بلاقيه، كان بيرجع تانى مع الكيان بتاع الست المرعب، روحت للست بتاعت العمل، طلبت منها تبعد الكيان ده عن ابنى، تبعدهم كلهم عن شقتى، انا دفعت التمن من زمان، وجودهم ملوش اى لازمه، الست حطت بخور كتير وفضلت تتكلم معاهم بعد كده قالت سيبينى شويه اشوف اقدر اعمل ايه
بصيت فى عنيها وعرفت انها كدابه لكن مكنش فيه طريقه قدامى غير اسمع كلامها
رجعت مره تانيه ليها بعد كان يوم رفضت تقابلنى
استمريت اروح عندها كل يوم لحد ما قعدت معاياة
ردها كان انهم رفضو يسيبو الشقه، ان الطفل ابنهم زى ما هو ابنى، صرخت ازاى ده؟
دا ابنى انا، انا عملت كل حاجه عشانه ضحيت بكل حبيب وغالى عشان
اتنهدت الست، بصى انا هكدب عليكى، انتى حملتى عن طريق حمل اسمه الرحم البديل
عمل سفلى بنعمله لما تكون الست إلى عايزه تحمل عقيم
بنحضر خادمه من الجن تاخد مكانها وصورتها وشكلها وبنخلى جوزها ينام معاها، فى العادى الخادمه بتقوم بعملها وبتختفى مش بتظهر تانى لكن للأسف فى حالتك انتى الخادمه رفضت تختفى طالبت بحقها الى هو ابنك وابنها
جربت حجات كتير لكن الظاهر انها جنيه قويه او اميره من بنات الجان، انا مش قادره عليها
صرخت يعنى ابنى يضيع منى؟
قالت ايوه هى هتاخد حقها إلى هو ابنك لما يتم عامين
الوقت دا كان ابنى كبر، مش كبر فى العمر لا، عمره كان يدوب سنه ونص لكنه بيمشى فى الشقه وبيتكلم وياكل ويحرك حجات بعيده عنه ويفكر كأنه طفل بالغ
روحت لمشايخ كتير محدش فيهم قدر يساعدنى، كان ردهم ان إلى عمل العمل هو الشخص الوحيد إلى يقدر يصرفه
جمعت كل فلوسى كنت مستعده ابيع الشقه وحطيتها قدام الست دى، قلت خدى كل حاجه وخليهم يسيبولى ابنى
وشفت أكبر ابتسامه ساخره ممكن اشوفها فل حياتى
فلوس ايه يا ام فلوس انتى عارفه هما ادونى ايه؟
اقدر افتح اي مقبره بمساعدتهم اجمع فلوس ودهب وتحف انا مش هتخلى عن كل ده مقابل شوية فلوس
مشيت من عندها وانا مش عارف اعمل ايه، ابنى بداء يختفى كتير عن الشقه، الكيان بتاع الجنيه بقى بيظهر اكتر وابنى يناديه امى.
حاولت فى مره اعترض وامنعها تقعد مع ابنى قرأت قرأن إلى حافظاه مسكتنى الجنيه من رقبتى وخنقتنى كانت هتطلع روحى وشفت وشها من قريب ولسانها الطويل الي لحس وشى همست بحشرجه
الشيء الوحيد إلى منعنى من قتلك ان ابنى بيحبك، كلها كام شهر واخده من العالم ده ونفس اليوم هتكونى ميته انا. كبت بيكى مارد وموتك قريب.
اسماعيل موسى
رمتنى على الأرض أنفاسى مقطوعه اتعلمت من لحظتها مليش دعوه بيها ولا بالى بتعمله
مكنش قدام حل تانى اخدت سكين وطلعت على الست إلى عملت العمل، دخلت عادى كأنى بطمن عليها، كم غير ما تاخد بالها غرست السكينه فى قلبها، بعد ما ماتت قلعتها هدومها كنت مخططه لكل حاجه، جسمها نفس جسمى، وشها كان دايما متغطى عمر ما واحد من الى شغالين معاها ولا حتى إلى بيطلبو الأعمال شاف وشها ولبستها هدومى بسرعه رميت بخور فى القروانه لحد ما الاوضه كلها بقت دخان وقعدت اصرخ حابس، حابس حابس، شلهون سحلزن نلتسناىوزططظط، الست إلى شغاله معاها دخلت ودخل وراها راجل مرعوبين صرخت الست دى حاولت تقتلنى لكن الأسياد وقفوها وقضو عليها وقبل ما اسمح ليهم بالتفكير صرخت خدوها حالا خرجوها من هنا الأسياد هيعملو كل حاجه
قال الراجل بتردد ناخدها فين يا ستنا؟
قلتله ارميها فى النيل اتصرف، قلتلك الأسياد هيحلو كل المشاكل، مفيش شرطه ولا أهل هتدور عليها
تخنت صوتى وقلت طلاسم غريبه وسحبوها من قدامى ومشيو
القصه بقلم اسماعيل موسى
فضلت قاعده مكانها اقوم بعملها، اخترع اى كلام، الست إلى كانت شغاله مع إلى قتلتها والراجل بعد ما محدش سأل ولا دور على المره إلى قتلتها إلى هى المفروض انا ثقتهم زادت فيا، بقا بيعظمونى ويبجولونى
بعد اسبوع قفلت الشغل، كان فيه فلوس كتير اديت إلى شغالين معايا فلوس كتير قفلت بقهم وعنيهم ورجعت على شقتى أجرى، كنت متوقعه انى قتلت إلى عملت العمل
وان ابنى أصبح ليا وحدى وان الجنيه مشيت من الشقه وهعيش حياتى زى الناس، بس ملقتش ابنى
استنيت يوم واتنين يظهر مظهرش، ابنى اخدته الجنيه معاها لأرضها وسابتنى بحسرتى

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الكونت)

اترك رد

error: Content is protected !!