روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت السابع عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء السابع عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة السابعة عشر

اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ، اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد ❤️
في قصر الغابة :
تقدمت حور و يُومي في الممر حتي و صلوا الي نهاية الممر و بمجرد ان وضعت حور يديها علي الحائط فُتِحَ و اتضح انها كانت غرفة بها ادوات كان و الدها قد قام باختراعها فتقدموا في الغرفة و لكن شعروا بشيئ يتحرك خلفهم فالتفتوا للخلف و جدوا سنجاب و صقر و لكن ليسوا كالحيوانات المعروفة بل إنهم حيوانات آليه و قد نادت باسم حور و كأنها انسان
يُومي : ايه ده
حور : مش عارفه …….انا اول مره اشوف حاجة زي دي ……بابا معملش حاجة زي دي قبل كده……
السنجاب : انا اسمي كورو
الصقر : و انا اسمي زيرو
حور : هاااا…..
السنجاب : نحن نعرف ….انكي مندهشة لاننا نستطيع التحدث كما لو كنا بشرا
حور : صحيح …لكن ….كيف…..
الصقر : لقد قام الدكتور ليث بصنعنا و طلب منا حمايتك حين تكبرين و لابد ان هناك الكثير من الاسئلة تريدين ان تسأليها
حور: اجل
قفذ السنجاب علي كتف يُومي بسرعة لدرجة لم تستطع ان تلحظ ذلك مع انها تستطيع تفادي اي شيئ يتوجه ناحيتها و تحدث اليها
السنجاب : انتي يُومي ……صحيح
يُومي : هاااااا……. كيف عرفت ذلك
الصقر : سوف اشرح لكم ……لابد انكي عرفتي بشأن المشروع الذي صنعه الدكتور ليث اليس كذلك ؟
حور : اجل عرفت
الصقر : اذا سوف اكمل بعد ذلك ……كان لوالدك زميلا في الجامعة كلا منهما قام بفتح الشركة الخاصة به و لكن في احد الايام استطع والدك انشاء مشروع السلاح ذلك و لكن ذلك الشخص لم يعجب زميله و شعر ان والدك يتفوق عليه في كل شئ و امتلئ قلبه بالحقد و للاسف كان يعمل في المافيا و المافيا اعجبت بمشروع والدك و لذلك ارادت اخذه لهذا جعلوا هذا الشخص يذهب الي والدك لكي يقوم بإقناعه و ان يبيع لهم المشروع بأي مبلغ يريده بعد خروج امرا من الدولة بأنها لاتحتاج ذلك المشروع لانه سوف يُحدث دمارا في البلاد و لكن والدك رفض ذلك ،فلم يعجبهم الامر و قرروا التخلص منه و ان يحصلوا علي المشروع بطريقتم الخاصة ، و في يوم من الايام ارسل زعيم المافيا الي قصر والدكي رجالا و هجموا علي القصر بنية قتله و بالفعل قد تم قتله
حور : لحظة ……الم يموت والدي بسبب حادث سيارة ……
الصقر : يبدوا بأن هناك اشياء لا تتذكريها ……اكمل يا كورو
السنجاب(كورو) : حااااااضر ……..سأكمل لكي يا حور……في اليوم الذي ذهبتم فيه الي تلك النزهه بالفعل قام احدهم بقطع فرامل السيارة و لم يستطع والدكي ان يتحكم بالسيارة لذلك انقلبت السيارة و سقطت من المنحدر ….و لكنني كنت معكم ايضا
حور : عفوا…..
كورو : كما قلت لكي لقد كنت معكم و استطعت حمايتكم ……(حور و يُومي نظروا الي بعضم و ثم الي السنجاب كيف لحيوان صغيرا ان يحمي ثلاثة اشخاص )
يُومي : كيف هذا ….ألا تري بأنك صغير الحجم
كورو : ارجو المعذرة فأنا لم اعرفكم بنفسي جيدا
يُومي : مالذي تقصده …….و فجأة تحول السنجاب الي مطاط في الغرفه كلها يتخذ شكل الغرفه فنظروا اليه بدهشة
يُومي : حور
حور : هااا…..
يُومي : والدك مكنش مخترع عادي
حور : الصراحة معاكي حق
الصقر : لا كان عادي
يُومي : اتستطيع ان تفهم لغتنا
زيرو : بكل تأكيد
حور : الست مبرمجا علي ان تتحدث بالغة العربية
زيرو: يبدوا انكي لا تتذكرين الكثير…….احقا لا تتذكرينا…….
حور : اكنت اعرفكم من قبل
كورو : هذا صحيح …كنتي تعرفينا…. في اليوم الذي صنعنا و الدكي طلب اليك اما ان نبرمج و نكون تحت امرتك لا نخالف اي امر تأمرينا به …….او نكون اصدقاء و لكنكي اخترتي ان نكون اصدقاء لذلك نحن نستطيع التحدث هكذا عن طريق ذكاء اصطناعي قد قام والدكي بزرعه داخلنا
حور : ماذا ……هل هذا صحيح ……لكن لماذا لا اتذكر شيئا ……و ايضا في حادث عائلتي اتذكر ان امي قامت برمي للخارج و هم لم يستطيعوا الخروج
زيرو : اكمل يا كورو
كورو : سأفعل …..عندما سقطت السيارة تحولت الي مطاطي و اتخذت شكل السيارة حتي استطيع حمايتكم و لكن بسبب اصطدام السيارة بشده قد تعطلت و لم استطيع العودة الي شكل الطبيعي لذلك والداكي لم يستطيعوا الخروج لانهم كانوا عالقين بسبب المطاط الخاص بي
حور : ماذا
كورو : هذا صحيح …..و عندما حاولت ان اعود الي شكل الطبيعي باي طريقه لم استطع لذلك شعرت والدتكي بأنها النهاية فأخرجتكي من السيارة قبل انفجارها
حور : و ماذا بعد
زيرو : تواصل كورو معي فأتيت اليه مع احدهم يشبهكي كثيرا اقصد يشبهكي في قواكي
حور : هل تقصد
زيرو : هذا صحيح ……انها هي كاجيرو ….فتاة الجليد السابقة
حور : هذا مستحيل
زيرو : بلا …..هو كذلك …..سأكمل باقي ما حدث عندما اتت كاجيرو قامت باخراج والديكي و بعدها كان كل شيئ يسير جيدا حتي ارسل زعيم المافيا رجاله للهجوم علي قصر والدك و لم تمر دقائق حتي اعتلت النيرات القصر بأكمله و لقد قُمت انا بإخراجكي من هناك و و وضعتكي في احد الامكان في القصر عندما و صلت الشرطة
حور : لماذا لا اتذكر ما حدث
كورو : ربما طريقة قتلهم قد جعلتكي لا تتذكرين
حور : مستحيل …..ازاي مش فاكرة ده كله
يُومي : اهدي يا حور …
حور : لماذا انتم هنا ….لماذا لستم في القصر الذي عشت فيه في صغري …مع والداي
زيرو : هذا الامر يعود الي كاجيرو ……هذا المكان في الاصل هو ملك لوالدك ……هو من انشأ هذا المكان و لم يعرف احد بهذا المكان غير كاجيرو و والدتك و ذاك الشخص …..اممممم……ما كان اسمه …….
كورو : انه ماهر ……..العم ماهر …….
حور و يُومي : ماذا …….هل تعرفونه….
كورو : اجل ……نعرفه ……لقد كان يُعاملكي كما لو كنتي ابنته …….
حور : ماذا ……انا لا اذكر اي شيئ من هذا ……
زيرو : في الحقيقة بعد ان انقذتكي ابلغت كاجيرو بما حدث و هي قامت بالباقي و بالطبع كنا نعرف هذا المكان فأحضرتنا الي هنا و قامت بتعطيلنا و برمجتنا علي انه بمجرد فتح الباب نعود الي العمل نعرف بانكي انتي من قمتي بفتحه لاننا كنا نعرف ان هذا الباب آلي مبرمج تستطيعين وحدك ان تفتحيه لهذا عندما وضعتي يديكي علي الباب فُتِحَ
حور : لا اصدق…. كل هذا حدث و انا لا اتذكر اي من هذا
يُومي : لا تضغطي علي نفسك …..اكيد سو تتذكرين في الوقت المناسب
زيرو : هذا صحيح ….خذي وقتك
كورو : صحيح ……صحيح ……
حور : من يكون زميل والدي هذا ؟
زيرو : انه مارك بوليفار …….لابد انه اصبح شخصا ذو شأن عظيما الان
حور : مارك بوليفار …..هل سمعت هذا الاسم من قبل يا يُومي ؟
يُومي : لم اسمع به من قبل ……و لكن ان كان كما قال…. يعمل في المافيا ….فلا بد …….
حور : اجل سوف نعثر عليه بأي ثمن
يُومي : رائع هناك سبب آخر لكي نعود ……كم هذا مشوقا ……
حور : يُومي توقفي عن هذا …….
يُومي : حااااااضر ……..
زيرو : لا يجب ان يعلم احد بأمرنا
حور : لا ……لن يعلم احد بهذا الامر …….و لكن لم اعرف قدراتك بعد…
زيرو : سوف تعرفينها في الوقت المناسب…….
حور : و لماذا لا نعرف الان
كورو : لاننا سوف نعمل معكما
يُومي : ماذا …..لماذا…..
زيرو : انه امرا من الدكتور ليث و يجب تنفيذه
حور : حسنا ……لكن هل لي بسؤال ….
زيرو : ما هو ؟
حور : هل يمكنك ان تتحدث بلغتنا
زيرو : استطيع
حور : طيب كويس
يُومي : حور ، نتالي انهت عملها
حور : ماشي ….زيرو …كورو ..عايزين تغيروا المكان و لا هتفضلوا هنا
زيرو : لا احنا هنفضل هنا لان المكان ده هيفيدك في العثور علي مارك
حور : ازاي…..
كورو : هتعرفي لما تبدئي البحث عن مارك
حور : تمام…في مشكلة هحلها و بعدين عرفوني كل حاجة …..
زيرو : بالتأكيد
حور : يلا يا يُومي ……..و خروجوا من المكان .
………………………………………..
في المكان الذي يتواجد فيه زين :
عندما كان زين علي وشك الدخول اوقفه احدهم ، نظر خلفه لكي يعرف من اوقفه فوجد فتاة (اجل انها نتالي )
زين : انتي مين ؟
نتالي : قدامك خيارين …..تقدر تدخل عندها و تسألها علي كل حاجة بس وقتها هيقتلوك ….او تقدر تيجي معايا و تعرف كل الاسئلة اللي هتسألها ل(سلمي)……تقدر تثق فيا …
زين : و انا اتأكد منين انك مش هتقتليني ………مش يمكن بتشتغلي معها
نتالي : لو عايزة اقتلك او احبسك كنت عملت ده من اول ما وقفتك
زين اقتنع بكلمها و مشي من قدام المكان معها …..تحدثت نتالي اليه قائلة
نتالي : انا اسمي نتالي مساعدة الانسة يُومي
زين : يُومي…… يُومي صديقة حور السيوفي
نتالي : اه ……و جيت هنا بأمر من الانسة يُومي بتطلب من حضرتك انك تيجي علشان تتكم معها
زين : هي ازاي عرفت اني هنا
نتالي : اسفة مقدرش اجاوب حضرتك علي السؤال ده
زين : ماشي …….و ذهب لكي يقابل يُومي و حور .
…………………………………………………..
في المطار الدولي :
تنزل امراة في غاية الجمال تنهي اوراقها و تتجه الي الخارج و كان في انتظارها سيارة توجه سائقها الي المراة لكي يأخذ حقائبها
السائق : اهلا بحضرتك يا فندم
المرأة : كل حاجة جاهزة
السائق : ايوه يا فندم
المرأة : تمام …انتظريني يا حور ….و ابتسمت ابتسامة غامضة و صعدت الي سيارتها .
……………………………………………
في قصر السيوفي :
كان الجد يجلس في مكتبه ينظر الي صورة تجمع كاجيرو ليث و رهف و حور ، و يفكر في الماضي
فلاش باك :
في يوم من الايام كان يجلس عثمان السيوفي في مكتبه في الشركة و سمع طرقات علي الباب فسمح بالدخول و قد كان ليث
عثمان : تعالي يا ليث
ليث : بابا انا جاي لحضرتك في حاجة مهمه
عثمان : ايه هي يا بني
ليث : بابا انا عملت مشروع انا و رهف و شمس بس المشروع ده عرفنا ان هو هيسبب دمار فعلشان كده وقفناه
عثمان : طيب كويس فين المشكلة
ليث : المشكلة يا بابا ان هو …….و بدا يحكي له كل شيئ عن المافيا و زميله الذي يريد قتله و كل شيئ
عثمان و قف بصدمة و توجه الي ابنه
عثمان : انت بتقول ايه يا ليث
ليث : زي ما حضرتك سمعت يا بابا …..بابا انا متأكد ان الناس دي مش هتتراجع عن اللي بيخططوا ليه و متأكد ان هما هيقتلوني علشان يوصلوا للي عايزينوا ….بابا انا كمان عرفت حاجة تاني
عثمان : ايه تاني ….اتكلم يا بني
ليث : صديقة كاجيرو
عثمان : مالها ….اتكلم يا ليث
ليث : عرفت يا بابا انها بتحاول تضم كاجيروا للمافيا و تخضع ليهم و حضرتك عارف بقوة اختي اكيد محدش هيعرف يوقفم عند حدهم ……..بابا انا عارف ان مفضليش وقت كتير اهتم بمراتي و بنتي يا بابا حضرتك الوحيد للي اقدر اثق فيه و متقلقش علي كاجيرو هي فاهمه كل حاجة و هي هتبقي مع حضرتك دايما
عثمان حضنه و تحدث بدموع : متقولش كده يا ليث …..متقولش كده يا بني …انت اللي هتهتم بيهم و هتشوف حور و هي بفستان فرحها و احفادك كمان ……متقطعش قلبي عليك يا بني
ليث : كنت اتمني يا بابا اني افضل مع حور لحد ما تكبر بس حاسس اني مش هكون موجود لما هي تكبر …..سامحني يا بابا
عثمان : اكيد في طريقة …..ابعد عن هنا يا ليث ……سافر…
ليث : مش هقدر يا بابا …لو روحت فين هيعرفوا مكاني ….بس في حاجة عايزك تساعدني فيها
عثمان : قول يا ليث
ليث : لو حصل و نفذوا اللي بيخططوا ليه و مبقتش موجود عايزك تخفي حور في قصر الغابة و تعاملها علي انك بتكرهها يا بابا بسبب قوتها و خلي باقي العائلة يعملوا كده ابعدها عن الناس كلها يا بابا
عثمان : ايه اللي انت بتقوله ده يا ليث …….انت واعي للي بتقوله
ليث : ايوه يا بابا …..واعي جدا للي بقوله ….صاحبة كاجيرو عارفه بموضوع حور و انا خايف عليها فيما بعد ارجوك يا بابا ده طلبي احميها من بعيد .
عثمان : انت كده هتخلي حور تكره عائلة السيوفي
ليث : عارف بس هي هتعرف كل حاجة بعدين و هتفهم لما تكبر…..اسف اني بطلب من حضرتك الطلب ده عارف ان هو صعب
عثمان : متقلقش ان شاء الله مش هيحصلك حاجة انا هزود عدد الحرس حوليك و هيكونوا قريبين منك دايما . و حضن ابنه و بكي علي ما يحدث معه و خوفه من ألآ يراه مرة اخري .
العودة الي الوقت الحاضر :
عثمان بدموع : الله يرحمكم …..اسف معرفتش احميكم …..عارفين حور بقت حاجة تانية خالص مش هي حفيدتي الصغيرة اللي كانت دايما تضحك بقت بارده و معندهاش مشاعر مش بتهتم بحد ……اتمني ترجع تعيش معنا و ضحكتها ترجعلها من تاني ..و كان يبكي بصمت علي ما حل بابناءه ( الجد طلع طيب جدا و مش قاسي زي ما توقعنا 🙂 )
…………………………………………………………………………..
في قصر الغابة :
كانت حور تجلس هي و يُومي و امامهم زين فتحدثت حور
حور : ممكن اعرف اللي انت عملته
زين : اعتقد دي حاجة متخصكيش
يُومي : افندم ….ازاي يعني ….احنا مش اتفقنا من الاول و ان مراقبة سلمي علينا احنا و انت مش هتعمل حاجة ، متنساش انك انت كمان مراقب منهم و لولا ان احنا مسكنا اللي كان مراقبك كان زمانك دلوقتي في قبضتهم
زين : انا كل اللي انا عايزه اتخلص من الست دي انا مش قادر اشوفها قدامي
حور : قولناك الصبر ….سلمي مش سهله ….و انت عارف كده …..لو وقعت في ايديهم خطتنا هتفشل بالكامل ….انت الخيط الوحيد اللي يقدر يدلنا عليهم بسبب شركاتك
زين : عارف…..اسف اتسرعت
حور : اتمني متتكررش تاني
زين : بس انتوا هتعملوا ايه مع اللي كان مراقبني اكيد هيعرفوا
يُومي : لا من ناحية دي انت متقلقش انا خلاص حليتها
زين : ازاي …….
حور : اجابة سؤالك هتعرفها بعدين …بس ممكن اسألك سؤال
زين : اكيد
حور : اي رايك في المافيا
زين : افندم
حور : جاوب بس علي سؤالي
زين : راي انهم اشرار عندهم كل حاجة عادي ……تجارة اعضاء و سلاح و غيره تقدري تقولي ان هم اللي بيدمروا البلاد
حور : و لو جه يوم و اضطريت تنضم ليهم و مفيش قدامك خيار غير ده
زين : مش عارف …..مفكرتش فيه قبل كده
حور كانت علي وشك ان تكمل كلامها و لكن رن هاتفها فاستاذنت و اجابت و سمعت من المتصل ما فاجئها
المجهول : ……..
حور : متأكد
المجهول ………
و بعد ان اغلقت الهاتف نظرت الى زين و يُومي نظرة غامضة و يبدوا أنها تفكر في شيء لن يعجب يُومي ابدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك رد

error: Content is protected !!