روايات

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الأول 1 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الأول 1 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) البارت الأول

رواية سمينة (لا للتنمر) الجزء الأول

سمينة (لا للتنمر)
سمينة (لا للتنمر)

رواية سمينة (لا للتنمر) الحلقة الأولى

نهار ابوكي اسود خارجه تفتحي بالبجامه !! لا وكمان مبينه كل تفاصيل جس*مك ده انتى نهارك مش فايت انهارده نظرت هى لنفسها لتكتشف انها تقف أمامه بالبجامه التى كانت ترتديها لتفتح عيونها فى صدمه وتغلق الباب فى وجهه ليدق الباب بقوه لترتدي اسدالها الواسع جدا بسرعه ثم فتحت الباب ليصيح بها بغضب انتى ازاى تفتحي الباب بالبس الزباله إللى كنتى فيه ده هاا ؟
اردفت هى بتوتر وخوف من عصبيته وصوته العالى عليها
انا.. انا انا كنت مفكراك اختى والله علشان كده فتحت

اردف هو بعصبيه مفرطه
تقومي تفتحى بالمنظر القرف إللى كنتي فيه ده ؟

اردفت هي باعين دامعه من اهانته لها
ولما انت شايفني مقرفه كده كنت اتقدمتلي ليه ؟ انت بجد مافرقتش عنهم فى اي حاجه ضحكت بسخريه وانا إللى زي الهبله إللى فكرتك غيرهم وحبيتني فعلا بس شكلى اتسرعة فى الموضوع ده لأنك مافرقتش عنهم فى اي حاجه كلكم زبال*ه ومابتحبوش غير المظاهر بس

احس هو بتسرعه عليها فهو لم يقصد ما فهمته هي هو لم يتحمل فكرت ان يرها احد غيره بتلك الحاله التى كانت عليها لذالك قد غضب عليها

امسك هو يدها قائلا بحب
انا مكنتش اقصد إللى فهمتيه ده وانا عمري ما فكرت فى المظاهر زي مابتقولى و الدليل على كلامى ده اول مره شوفتك فيها ورغم كل إللى عملتيه معايا برضه فضلت مصر عليكى انا..

قاطعته وهى تسحب يدها من يده قائله بوجع
بلاش نضحك على بعض كتير نظر إليها بعدم فهم لتبتسم بسخريه كنتى مفكرني مش هعرف خطتكم ال*** انت وامك واختك صقفت فى يدها بس لا بجد شابوه ليكم عرفتوا تلعبوها صح واحب اهنيكم لانكم فعلا قدرتو تكسروني مليون قطعه بسبب عملتكم دى ، بس تعرف العيب مش عليك ولا عليهم العيب عليا علشان سمحت لشخص زيك يدخل حياتى ويدمرها شكلى ماخدتش عظه من الخبطه الأولى فدخلت فى التانيه على طول زي الهبله

اردف هو بعدم فهم
ايه إللى بتقوليه ده انا مش فاهم ولا حاجه من اللى بتقوليها دى ؟

مسحت هى دموعها التى كانت تهبط بيدها بقوه قائله لهو
خلاص من النهارده كل شئ انتها روح بقي شوف وحده شبهك حلوه جسمها مظبوط مش تخينه ومقرفه زيي على رأيك قالت اخر جملتها بنبره ساخره

اقترب هو منها قائلا بغضب مكبوت
انا لحد الان مش فاهم كلمه من إللى بتقوليها بس اعملى حسابك انك مش هتكونى لحد غيري سواء برضاكي او غصب عني ومش مهم انتى مفكره ايه ولا ايه الهبل إللى عماله تقوليه من بدري ده اكمل بصوت كفحيح الافعي واحمدى ربنا اني ماسك نفسي عنك بالعافيه وفكرت انك تسبيني تلغيها من حساباتك فااهمه

صاحت هي به بغضب فادح من تملك بها رغم أنها قد سمعت حديثه مع أمه انهو يجب عليه تركها بسبب انها سمينه جدا وبشعة ويستحق فتاه رشيقه جميله غيرها وهو وافقها على ذالك
لا مش فاهمه ومش هسمحلك تلعب بيا من تانى بعد كل إللى سمعته ولو انت اخر راجل فى العالم ده كله انا استحاله اقبل انى اربط اسمي باسمك ، فاهم ؟ قالت جملتها واغلقت الباب بقوه فى وجهه لتسمعه وهو يصرخ بغضب

– لا مش فاهم ولو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري انا مش عارف انتى تتكلمى عن ايه ولا ايه إللى شقلب كيانك وخلاكى كده بس انا إللى اعرفه انك مش هتكونى لحد غيري مهما كلفنى التمن ارتعش جسدها بقوه من نبرت صوته الغاضبه حتى انها لم تستطيع أن تخرج كلمه واحده من فمها ليكمل هو بتحذير وابقا المحك بس بتفتحى الباب بالبس الضيق ده او اشوفك بتجري فى الشارع زي العيال الصغيره

لم تتحمل كل ما قالته ظناً منها انهو يهينها لتقول بغضب كبير
انت مالك انت افتح الباب كده ولا حنى اجري فى الشارع زي الأطفال انت مالكش حكم عليا سامع ، ولو مالتزمتش بادبك معايا اتحمل بقي إللى هيحصلك منى

ابتسم هو عليها عندما رأي وجهها الذي احمر من كثرة الغضب ليقول بمشاكسه وهو يقرب وجهه إليها
انا عايز اشوف اللى هيحصلي قالها وهو يغمز لها بعينه لتدبدب على الارض بقدمها فى غضب ثم اغلقت الباب مره اخره فى وجهه ليضحك بشده على تصرفها الطفولي ليقول بهمس انا مش عارف هتعملى فيا ايه تانى يا دبدوبتي المتمرده ، بس اتاكدى انك مش هتكونى لحد غيري

ظلت جالسه هى فى مكانها تفكر فى كل ما حدث وكيف لهو ان يهينها هو الاخر بسبب شكلها وانها سمينه بعض الشئ لا بل سمينه جدا وليس هذا رأيه هو فقد فقد سخر منها الجميع بسبب وزنها وشكلها الذي لو رئها احد ما يظن انها حامل او امرأه كبيره بالعمر حتى قاطعها عن شرودها صوت اختى وهى تدخل من باب الشقه وهى تتحدث على الهاتف بصوت مسموع جدا

– والنبي ماعرف ياختى اهي كل يوم بالزياده رغم أنها بتاخد الطريق كله مشي بس للاسف دي لو خدت نفس بس وزنها بيزيد ، ههههههههه انا بقيت بخاف اخليها تبيت معايا فى الشقه احسن تاكلني انا وجوزي

سمعت هى حديثها لتنهض وتذهب إلى داخل احد غرف المنزل فحتى بعد ان لاحظت اختها وجودها بغرفة الصالون لم تكف عم التنمر على وزنها لتدخل غرفة الأطفال والتى كان بها اغرضها لتبدء فى جمع كل مالها فهى قد تعبت من سماع ذالك الكلام السيئ عن وزنها ولا شكلها الذي أصبح بشع جدا بسبب زيادة وزنها ، هبطت دموعها بقوه وشريط احزنها يمر أمام عيونها وكل كلمة سمعاتها من اصدقائها بسبب وزنها وكيف كانو يعاملونها لا تغادر من عقلها وكيف تركها الشخص الواحيد الذي احبته بصدق بسبب وزنها الزائد لترمي الملابس على السرير وتجلس بجانب حقيبتها وهى تبكي فى وجع وحزن مرير بقلبها فهى ما زنبها حتى يتخلى عنها الجميع بسبب وزنها الزائد ؟ هل هي تستحق حقا تلك المعامله التى ترها من الجميع..!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمينة (لا للتنمر))

اترك رد

error: Content is protected !!