روايات

رواية دقات الأفئدة الفصل الثاني 2 بقلم وحيدة كالقمر

رواية دقات الأفئدة الفصل الثاني 2 بقلم وحيدة كالقمر

رواية دقات الأفئدة البارت الثاني

رواية دقات الأفئدة الجزء الثاني

رواية دقات الأفئدة الحلقة الثانية

شخصيات حكايتنا
نور : فتاه جميله ورقيقه تبلغ من العمر ٢٣ عاما تخرجت من كلية الحاسابات تعمل في أحد مراكز البرمجه التابعة لأحدي شركات الانترنت
أحبت سراج والذي كان ابن جيرانها وصديقها منذ الطفولة كان كلاً منهم هو كل شيئ بالنسبه للآخر ولكن لم يستطع حبهما الصمود أمام عواصف القدر
سما : أخت نور الصغري وتحبها كثيرا
آسيا : والدة نور أمرأة طيبة القلب تحب بناتها كثيرا
محمد : والد نور يعمل موظف حكومي في إحدي البنوك
ياسمين : صديقة نور المقربة وتعمل معها في نفس المركز
سراج : شاب يلبلغ من العمر ٢٥ عاما يملك قدر كبيرا من الجمال عيناه تميلان للون البنى الفاتح وشعره الذي لا يختلف كثيرا عن لون عينيه ذو جسد رياضي مفتول العضلات يعد أهم لاعبي كرة السله في المنتخب بالاضافه عن كونه مالك أكبر شركة للأزياء والموضة وأكبر جيم رياضي
كريمة : والدة سراج تحب آسيا جارتها كثيراً هي وبناتها كانت تتمني أن يتزوج سراج نور فهي كانت تري حبه الكبير لها ولكن فاجأها بطلب زواجه من ابنة عمه
هايدي : أخت سراج في نفس عمر فيروز ولكن لم تحبها يوماً وذلك بسبب مقارنات الجميع بها وبإنها كانت اشطر منها كثيرا
روز : ابنه عم سراج اسمها الحقيقي فيروز الا أن الجميع ينادوها ب روز توفت والدتها وهي طفلة صغيرة كان تبلغ ٧ سنوات سافرت مع والدها الي أمريكا كانت فتاه مدلله وجميلة وكانت كل شيئ بالنسبه لوالدها ولكن القدر عاد ليفجعها من جديد بمرض والدها فاضطرا الي العودة ثانيتاً لمصر والتي قضي بها آخر أيامه وما كان منه إلا وهو علي فراش الموت أن يوصي ابن أخيه بأبنته إن يتزوجها ويحافظ عليها
وما كان من سراج وقتها الا أن يختار بين حب عمره ، ووصية عمه وابنته فأختار الخيار الأخير فهو لا يمكن أن يتخلي عن وعدٍ قطعه لعمه وهو علي فراش الموت وجعل هذا سراً لا أحد غيره يعلمه
********************************************
سما : متأكده انك كويسة
نور : ايوة يا حبيبتي روحي أنت وماما الفرح علشان خاطر طنط
كريمه مش تزعل من ماما وأصلاً بابا هيجي بدري أكيد هو مش ليه في
الأفراح اصلاً هحضرلوا العشي ونتعشى مع بعض متقلقيش هبقي كويسه وكلوا بيعدي
سما : بإبتسامه متكلفه ربنا يقويك يا قلبي ويجبر خاطرك
آسيا بحزن علي حال ابنتها خدي بالك من نفسك يا بنتي وكلمينا لو في حاجه واحنا هنحاول مش نطول عليكي
***************************،******************
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
ما أن نطق بها الشيخ حتي أنهالت المباركات عليهم أخذ الجميع يصفق لهما بسعاده
بينما هو كان وكأنه في عالم أخر هل معقول أنه الآن قد انتهى كل شيئ
كان يجمعهما أصبح هو ملك لغيرها كيف قَبل أن يتزوج غيرها وهي
التي كان عقله وقلبه وروحه ملك لها منذ طفولتها اول من طرق باب
قلبه ونبض بإسمها وحبها الذي كان يسري في شراين جسده بأكمله
أستفاق من شروده علي صوت روز التي كانت ممسكة بكفه وتهمس
في أذنهُ : مبارك لينا يا عمري
سراج : بإبتسامه متكلفه الله يبارك فيكي يا روز
روز : بضحك معقولة اتجوز سراج الي مفيش كان أكتر من خنقاتنا واحنا صغيرين
سراج : فعلاً كنا نتخانق كتير
*****************************************
ياسمين : الو يا نورى اخبارك ايه
نور : كويسة الحمد لله
ياسمين : ممكن تطلعي من غرفتك وتفتحي الباب في قطة شكلها
مامتها طردتها واقفه قدامه يا عيني صعبت عليا
نور : باستغراب انا لسه جاية من عنده مفيش حاجه وبعدين ماما
وسما خرجوا دلوقتى فلو كانوا شافوا القطه الي بتتكلمى عنها أكيد كانوا نادوا عليا أخدها
ياسمين : يا بنتي علشان خاطري أتأكدي بس مش هتخسري حاجه
نور : هشوف وأمري لله
ما أن فتحت الباب
ياسمين وهي تمسك باكياس يبدها مفاجأة
نور بإبتسامه باهته : هي القطة قلبت بغل ليه مجنونه ايه الي جابك دلوقتى
ياسمين وهي تدخل: يا بنت انتي مشوفتيش بربع جنية تربايه
والذوق مش عدي عليكي خالص بقي بدل ما اتقولي أتفضلي آنستي
ونورتي يا قلبي ده انا فضلت بالساعات أتحايل علي أمي وتجي انتِ تقولي ايه جابك
نور : علي اساس انك مستنية ده مشاء الله عليكي أهيكي داخلة قبلي
ياسمين وهي ترفع الكياس احزري ايه جبت معايا
نور : ايه جبتي؟
ياسمين : بيتزا وفشار وشاورما ومكرونه بشاميل وشيبسي ولب وفول سوداني ولوز وبيبسي كمان
نور : يا لهوي ايه ده كله
ياسمين : هو راتب شهر مقدماً بس علشان مفيش حاجه بطبطب علينا كد الاكل تعالي بس
دخلت ياسمين للمطبخ وأحضرت الأطباق وخلال ثواني كانت السفرة جاهزه ليجلسا علي الطاولة يأكلان
نور : كفايه علي كده مش ليا نفس أكل والله
ياسمين : خلاص ماشي رفعت ياسمين الأطباق
جلست نور أمام الشاشة وجلست بجانبها ياسمين بعد أن أحضرت
طبق التسالي والتي ملأته بمختلف الأصناف
ياسمين : هتجيبي علي فلم ايه
نور : سلمي وعمر
ياسمين : شفتوا كتير بس بحبه
أخذوا يتبادلون أطراف الحديث وهم يتناولون الفشار
وما أن وصلوا في الفيلم للمشهد الذي تركت به سلمي البيت وطلبت الطلاق من عمر بعد أن ظنت أنه خانها
ألتفتت نور إلي ياسمين وعينيها مليئة بالدموع : هو ليه سراج
تركني ليه راح اتجوز واحده غيري مع انه كان واعدني ان مش
هيخلي حد يتجوزني غيره ليه سابني وعارف أن روحي معقله بيها
اقتربت إليها ياسمين ووضعت رأس نور علي كتفها ردت عليها من
وسط دموعها المحبوسة علي ما تعانيه صديقتها فهي تعلم مهما
تظاهرت نور بالقوة أمام الجميع الا أن الوجع الذي بقلبها وصل ذروته
– معرفش يا نور هو عمل كده ليه بس كل الي اعرفه ان الحمد لله
مش اتجوزتيه لأن كان في أول خناق بينكم هيبعد
نور : بس هو الي كنت دايما بتحامي بيه لما ولاد حارتنا يضايقوني
كيف وهو كان بالنسبالى سندي بعد بابا
ياسمين وسط دموعها التي كانت تتساقط : في حاجات كتير
بتجبرنا أننا نتغير القدر بعشمنا بحاجات وبعدين في لحظه تلقي كل
حاجه اختفت وكأن مكنش ليها وجود وكانت سراب وعود وامنيات
وأحلام مكملتش بس الي دايماً مطالبين بيه هو السعي وأننا نكمل
لأن الدنيا عمرها ما وقفت علي حد لتسكمل كلامها بنبرة صوتها التي
أرتفعت قليلا وهي تمسح دموعها بيدها تعرفي يا نور لما عرفت خبر
وفاة أخوي معتز كنت مش مصدقة كيف يروح من غير ما يشوفني
كيف بقيت مقدرش أروح أعيط واقوله عن الي مزعلني كنت بقول في
نفسي ليه يا رب أشمعني هو الي يستشهد وسط أصحابه في الجيش
وكلهم بخير ليه أخواتي زعلوا وكلوهم كانوا مفتقدينه بس مش قدي
كنت قافلة علي نفسي مش بخرج ولا بتكلم ولا اي حاجه نحفت
بدرجه كبيرة لدرجة ان أهلي شكوا اني مصابه بالسل بس الدكتور
قال مفيش حاجه ملامحي كلها اتغيرت ومش بقيت غير ببكي وبدعي
وبناجي ربنا أنا وبصلي وعدت الايام يوم وري يوم بدأت أفةق شويه
لحد ما اتقبلت قضاء ربنا البكي والكتم مش بيغيروا حاجه والي
حصل حصل خلاص منقدرش نغير منه حاجه البكي والكتمان بيؤذوا
غير صاحبهم وبيخلوه يمو*ت بالبطيء عارفه ان الي حصل معاكي
مش سهل لكن عارفه انك قويه كلهم عارفين نور البت الرقيقه
الكريستاله الي سهل تتكسر لكن محدش يعرف نور القويه غيري انا
وقفتي جنبي كتير وكنتي اوقات كتيرة بتدافعي عني كانت قوتك
بتبان لما حد يجي يقرب ناحية حاجه انت بتحبيها والمرة دي مش اي حاجه ده قلبك ابكي وطلعي الي جواكي لكن مش تنسي انك ترجعي تقومي من جديد بكل قوتك فاهمه
هزت نور راسها إليها بعد أن نظرت لها بنظرة شكر وامتنان لينهضا
بعد أن سمعَا طرقات خفيفه علي الباب
فتحت نور الباب والتي كانت برفقتها ياسمين
محمد : ايه المفاجأة الحلوة دي ايه اخبارك يا ياسمين يا بنتي
ياسمين ،: شكرا يا عمو الحمد لله جيت أشوف نور وحشاني هي وكلامنا الكتير مع بعض
محمد : ربنا يبارك فيكي يا ياسمين نورتينا
ياسمين : تسلم يا عمو ده بنتك أول ما شافتني تقولي ايه جابك
محمد : معلش يا بنتي استحمليها هي مجنونه وكلامها دبش
لم تمضي دقائق علي وصول والد نور الا وعادت طرقات الباب من جديد
ليفتح محمد لزوجته وابنته
سما وهي تحضن ياسمين : إيه عاملة يا ياسوا
ياسمين : الحمد لله يا سمسم
آسيا : ايه اخبارك يا بنتي
ياسمين : بمزاح مالكم يا جماعه كلكم مش علي لسانكم غير ايه اخبارك حد قالكم اني جايه من الحج ولا ايه ؟
ضحك الجميع علي جملة ياسمين الأخيرة كان الجميع سعيد بوجود ياسمين هذه الليلة والتي لم تفشل مرة في إدخال السعادة علي قلب نور

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دقات الأفئدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *