روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت الثامن

رواية امبراطورية الليث الجزء الثامن

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة الثامنة

أروي: مش موجوده في البيت كله؟؟
أريج بشرود: انا موجوده…
أروي: انتي كنتي فين!!!
أريج: كنت برا… برا…
أدم: طيب يلا ي شيخنا.. يلا ي عبد الرحمن…
أريج: انا… انا مش موافقه…
ادم بغضب : اااي… انتي بتقولي اي!!
أريج ب حزن: انا أسفه.. بعد اذنكم…
تركتهم أريج وصعدت لغرفتها وأغلقت الباب خلفها… لحسن الحظ لم يكن هناك ضيوفا الا القليل ف خرجوا بدون أي حديث… وصعدت مريم وأروي خلفها…
وقفوا أمام باب غرفتها ينظرون لبعضهم في قلق و استغراب من فعلتها.. دقت والدتها الباب المغلق…
مريم: أفتحي ي أريج الباب… افتحي…
صعد عبد الرحمن خلفهم وهو لا يعلم ما المشكلة التي تمر بها جعلتها تتخذ قرارا مثل هذا في مثل ذلك اليوم…
عبد الرحمن: ممكن ي جماعه تنزلوا انا هتكلم معاها وافهم في اي!! أريج… افتحي محدش هنا بس لازم نتكلم…
خرجت له ونظرت له بعيون دامعه و اعطته هاتفها….
أخذه منها ونظر بإستغراب تحول لصدمه وغضب…

 

 

كانت تلك صورا… له و ساره.. يحتضنان بعضهم!!
عبد الرحمن: مين اللي باعت الصور دي؟
أريج: ده اللي فارق معاك!
عبد الرحمن: اسمعي ي أريج.. انتي فاهمه غلط… انا و سارة مفيش بينا اي حاجه والله…
أريج: والصور دي.. وهي في حضنك و انت ضاممها ليك!!!
عبد الرحمن: انتي مش فاهمه انا هشر….
قاطعته رساله علي هاتفها ف قرأها عبد الرحمن…
«الصور اتبعت لكل عيلتكم عشان يعرفوه علي حقيقته»..
عبد الرحمن: ي ربي…
نزل عبد الرحمن سريعا في موقف لا يحسد عليه ليجدهم جميعا بالأسفل… يوسف ينظر له بغضب كبير و كذلك أدهم… أما أدم ف جلس رأسه بالأرض ب حزن… اما ليث فلم ينطق ب كلمه واحده.. نظره مثبت علي ابنته التي وضعت رأسها أرضا تبكي في حزن….
تقدمت منه نور وصف’عته بقوة علي وجهه ليضع رأسه بالأرض.. هو بالتأكيد غير مذنب ولكنه فقط لن يستطيع التبرير…
نور بغضب: تقولي مبرر للصور دي… و اوعي تفكر تكد’ب في حرف واحده…
عبد الرحمن: ي ماما انا… احنا والله مفيش بينا اي حاجه..
نور بغضب: اوماااال اي ده… فهمني ي عبد الرحمن…
نظر عبد الرحمن لسارة التي كانت ولا زالت رأسها بالأرض تبكي و بداخلها يرتجف من هذا الموقف…
عبد الرحمن ب عجز: م تتكلمي…
وضعت سارة يدها علي وجهها تبكي ب شده ف جلس عبد الرحمن في صمت و جمود امامهم….
أدهم: اي؟ سكتوا ليه انتوا الأتنين…
أريج: واضح ان الأتنين دول بيحبوا بعض.. واضح انكم اجبرتوه عليا…
ادم: اطلع برا ي عبد الرحمن… مش عايز اشوف وشك تاني…

 

 

خرج عبد الرحمن من بيت عمه وهو يحمل هموما فوق همومه… أما أدهم ف تقدم من أخيه ليعتذر منه…
أدهم: حقك عليا ي ادم.. انا والله م عارف أقول اي!!
أدم: هتقول اي يعني ي أدهم… انت اتخدعت زيك زيي…
اقتربت رحمة من ليث الذي لم يبدي اي ردة فعل غير الصمت و جلست امامه وهي تبكي…
رحمة: ليث!!
ليث ب ألم: يلا نمشي…
خرج ليث و سحب يد سارة خلفه وهي تشعر بالخو’ف الشديد منه… دلف لسيارته وأخذها معه ونظر ل رحمه…
ليث: بعد اذنك ي رحمة روحي مع يوسف و أروي… انا هتكلم معاها شوية وهنرجع مش هنتأخر…
نظرت رحمة له ثم ليوسف بخو’ف وقلق كبير…فهي لا تعلم كيف ستكون ردة فعله او ماذا سيفعل.. لكن… لكنه بالتأكيد لن يأ’ذي صغيرته…
رحمة بقلق: ماشي…
تحرك ليث بسيارته قليلا ولم يردف بحرف واحد ولم تتجرأ هي علي النظر له…كانت بداخلها تتمني أن تموت قبل أن يسألها والدها عن تلك الصور أو عن ذلك اليوم الأغبر حقا…
وصلا لكورنيش النيل ف جلس وجلست بجواره تفرك بيدها….
ليث ب هدوء: هصدق اللي هتقوليه.. وعد مني..
سارة ببكاء: عشان خاطري سامحني ي بابا…صدقني انا و عبد الرحمن مفيش بينا اي حاجه….
ليث: اومال اي ده!! واقف حضنك وانتي حضناه و متمسكه فيه… ده اي!! مفيش اب هيسأل كده… هيحكم علطول…. بس انا محكمتش ي سارة… وبسألك اهو… اي ده ي بنتي!!
سارة: هحكيلك كل حاجه ي بابا…
فلاش بااك…
كانت تحمل كتبها في طريقها للعودة لبيتها مره أخري بعدما انتهت من محاضراتها… لتجد سليم يقف في طريقها.. نظرت له بغضب ثم أردفت…
سارة: مش انا قولتلك متجيش تاني ي سليم…

 

 

سليم: عايزك ضروري وهمشي…
سارة: لا.. مش هتكلم معاك… وامشي من هنا…
سحبها سليم بغضب خلفه وأجلسها بالسيارة بالقوة وأغلق الباب بغضب…
سليم : ابوكي رفض…
سارة بضيق: طيب اعملك اي… انا قولتلك سيبني في حالي بقي ي سليم انت مبتفهمش… وبعدين انا مكنتش قد كلامي لما قولت هديلك فرصة… انا مبحبكش ي سليم وده اللي اتضحلي… ومش هقدر احبك… ف الاحسن تبعد عني وتسيبني في حالي…
سليم: ااه… و ده بقي عشان الاستاذ عبد الرحمن اللي عامل فيها امام جامع…
سارة: لما تبقي تعرف تبقي زيه ابقي اسخر منه ي سليم… انا ماشية…
سليم: طب مفيش مشي بقي ي سارة وافتكري اني اديتك فرصة والتانية… ومتزعليش مني بقي علي اللي هيحصل….
انطلق سليم بسيارته وهي معه ف شعرت بالخو’ف منه ولم يكن أمامها سوي عبد الرحمن لتتصل به….
اتصلت به وتركت الخط مفتوحا ولم تجعله يراها وهي تتصل خو’فا من ان يأخذ الهاتف وينقطع اخر أمل لها….
سارة: ي سليم وقف العربية دي حرام عليك…
سليم: انا زهقت بقي… كل حاجه تقوليلي حرام حرام… هو اي الخنقه دي…
سارة: انت طالع من علي طريق مدينة نصر ليه… رايح فين…
سليم: رايح شقتي …
سمع عبد الرحمن المكالمه لينصدم مما يحدث ويتملكه الغضب… خرج بسرعه من مكتبه ومعه مفاتيح سيارته….
اتصل علي شخص أخر…
عبد الرحمن: سليم اللي قولتلك تجيبلي معلومات عنه… عنده شقه في مدينة نصر؟
…….. : أيوا…
عبد الرحمن: عنوانها اي بسرعه…
انطلق عبد الرحمن مسرعا في طريقه لتلك الشقه….
بينما علي الجهه الأخري… وصل سليم وسحب من يديها حتي المصعد وهي تحاول الإفلات منه وقد تسرب الخو’ف اليها من ان لا يجدها عبد الرحمن… او يتأخر في انقاذها؟
دفعها سليم الي تلك الشقة ودلف وأغلق الباب خلفه…

 

 

سليم ب غرور: انا مش اقل من ابوكي ولا اقل منك عشان اترفض… احنا فوق اووي…
سارة بخو’ف: انا عايزة امشي من هنا…
سليم: تمشي!!! لسه ي قطة… لسه بدري…
اتجه لها سليم ليرفع عنها خمارها ليتركها علي الأرض بدونه…. لينساب شعرها علي ظهرها… نظرت له بغضب كبير مختلط بالخو’ف…
سليم: الله.. شعرك حلو اوي.. طب هو ينفع بردو الجمال ده يستخبي…
سارة بصر’اخ: الحقو’ني.. حد يلحقني…
سليم بضحك: محدش ساكن في العمارة دي. لسه جديده… محدش هيسمعك ي سارة..
دفع عبد الرحمن باب الشقة بغضب عندما سمع صوت صراخها وتأكد من وجودها بالداخل…أبتعد عنها سليم عندما أنصدم به يقف أمامه وملامحه لا تبشر بالخير أبدا… اتجه ل سليم وأبر’حه ضر’با مبر’حااا… لك*مات متتاليه وغير متوقفه حتي غاب سليم عن الوعي….
اتجهت سارة ل عبد الرحمن مسرعة واصبحت بين احضانه تقريبا… فما كان منه الا ان ضمها ليطمئنها وهو يشعر بالضيق مما يحدث…
فهو شخص ملتزم لا يقبل بهذا القرب منها ولكن ارتجافها بين يديه ملأه بالخو’ف ولم يتدارك الموقف سريعا…
ظلت بحضنه قليلا حتي سكنت ف أخرجها من بين يديه و اعطاها خمارها لتلبسه ثم خرجا من تلك الشقة….
بااااك…
سارة: هو ده اللي حصل ي بابا… انا كنت خا’يفه و احتميت في عبد الرحمن مش اكتر من كدا….
صمت ليث قليلا وهو شاردا بالمياه الجارية ولكنه أنصت لكل حرفا قالته….
ليث: فعلا الولد ده كلمني وانا ر’فضت… بس انا مش فاهم هو انتوا كنتوا متفقين انه يتقدملك ولا اي!!!
سارة ب حزن: من ست شهور.. انا غلطت غلطة كبيرة اوي وهي اني قبلت اكون صاحبته.. يعني كنا متصاحبين… وعبد الرحمن عرف و أخد موقف مني و طبعا بعد اللي حصل من نفسي أنا بعدت لأن أصلا سليم ده ميستاهلش وهيتخلي عني لأي سبب تافه بس والله ي بابا انا رجعت عن الغل*ط ده….
انا عارفه انك خلاص مبقيتش تثق فيا.. بس دي الحقيقه… انا فعلا حاولت ابعد.. بس هو كان بيظهرلي في كل مكان… لحد م قولتله خلاص اتقدملي… وخد رقم بابا…
ليث: اتعلمتي من غلطك؟ انا مش هلومك علي حاجة غير انك ضعفتي… ي بنتي لازم تجاهدي نفسك.. والحب كده كده هييجي.. متقلقيش هتحبي وهتتحبي بس كل حاجة في وقتها…
سارة: يعني انت سامحتني ي بابا…

 

 

ليث: قولتلك هصدق اللي هتقوليه… وانا صدقتك و صدقت انك ندمتي ورجعتي ل ربنا…
ضمته سارة لأنه دعمها ولم يصب كل غضبه عليها وكان مقدرا لموقفها… لم يتخذ نفس الموقف اللذي أاخذه مع سلمي من قبل و ذلك لأنه يعلم أن سلمي أقوي بكثير من سارة…
ضمها ليث بيديه الإثنين وهو يتو’عد بداخله لذلك المسمي سليم…
سارة بدموع : انت أحسن اب في الدنيا…
ليث: انا بس عاوز اعرف ليه مقولتيش كده هناك؟
سارة: عشان لو قولت الكل هيعرف اني كنت مصاحبه… شايف ي بابا قد اي الكلمة تقيلة وصعبه…
ليث: طب تعالي وانقذي جوازة عبد الرحمن ي بنتي…هو ملهوش ذنب و أعتقد هو كمان متكلمش عشانك…
سارة ب حزن: حاضر ي بابا…
ليث: وزي م قولتلك.. بكرا تحبي وتتحبي.. بس بالحلال ي حبيبتي… قومي هوقفلك تاكسي و روحي.. انا ورايا مشوار مهم اوي…
لم يكن هذا الهدوء سوي الهدوء الذي يسبق العاصفة… دلف ليث لسيارته وقادها مسرعا لبيت سليم الذي يعرفه ويعرف والده جيدا…..
عندما وصل دلف لبيت محمدي والد سليم وهو ينظر حوله بغض*ب وعينه تبحث في كل مكان حتي وقعت عليه….
ليث: ابنك فين!!!!!
محمدي: ليث باشااا… اتفضل اهلا وسهلا…
ليث بغضب : ابنك فين ي محمدي…
محمدي: اي اللي حصل بس…
سليم: اهلا وسهلا ي ليث باشا… مش تعمل الشوية دول علي بنتك احسنلك….
ليث: أنت متجيبش سيرة بنتي علي لساااانك…
انها’ل عليه ليث بضر’بات متتتاليه حتي سقط سليم وهو يحاول الدفاع عن نفسه… و كذلك حاول المحمدي أن يبعده عن أبنه ولكن لكمه ليث عدة ضر’بات متفرقه…. حاول ردها ولكن ليث كان الأقوي برغم أنه الأكبر سنا…
سليم: مااااشي… بكرا الصور كلها هتبقي مع كل الجامعه..
ليث: اسمع يلا… لو الصور دي متمسحتش وكاميرات المراقبه اللي في الشقه بقت قدامي في ظرف نص سااااعه أقسم بربي لتنام انت وابوك في الشارع ومش هيبقالكوا جنيه واحد….
وأبوك اللي واقف مر’عوب مني ده عااارف كويس اني أقدر…..
سليم: مش هتخو’فني!!!
محمدي: بس… بس ي سليم اخرس… ي ليث باشا اللي يرضيك هنعمله….
ليث: عقل ابنك… وخليه يجيب الصور……

 

 

محمدي: صور اي هما غلطو…..
ليث بمقاطعه: لأااااااا… انا بنتي مغلطتش مع حد… ابنك اللي نا’قص تربيه… انا مش هسجنه قصاد الصور…
محمدي: هات الصور…
سليم: لا…
محمدي: يبقي تجيب كارت الفيزا ومفتاح العربية وكل حاجه….
سليم: انت واقف معاه هو عشان الشغل!!!!
محمدي: اخلص ي سلييم…
سليم بضيق: طيب…
مسح سليم أمام ليث كل الصور… ف أخذ ليث هاتفهه و قام ب إعادة ضبط (سوفت)…
سليم بضيق: حاجه تانيه!!!
ليث: كاميرات المراقبه… حالا… والتسجيلات…
سليم: طيب… هجيبها واجي…
ليث: رجلي علي رجلك…
سليم ب ضيق : طيب….
خرج ليث و سليم ومحمدي و ركبوا عربية ليث لحد م وصلوا لشقته…..
سليم فتح اللاب توب اللي كان في شقته و ليث طلب منه ييعتله التسجيلات و بعد كده مسحهم…
تركه ليث و رحل ثم عاد لبيته….
ليث: يوسف… عبد الرحمن راح فين؟
يوسف: معرفش ي بابا… و مش عايز أعرف…
ليث: انت مذ’نب في اللي حصل ده ي يوسف..
يوسف: أنا!!!
ليث: أيوا… انت لو كنت قريب من أختك ب شكل كافي مكانتش لجأت ل عبد الرحمن…
احنا كلنا غلطانين….
يوسف: أنا مش فاهم حاجه….
ليث: تخرج من هنا تدور عليه وأول م تلاقيه ترن عليا…
يوسف: طيب ي بابا…
………………………..

 

 

ادم: ولا يهمك ي حبيبتي ربنا هيعوضك….
سندت براسها علي كتفه و اتنهدت ب تعب…
أريج: بإذن الله ي بابا..بس.. عبد الرحمن مبيكد’بش…
ادم: طب والصور؟؟؟
أريج: عبد الرحمن صادق ي بابا انا متأكده…
أدم: طب ليه قولتي مش موافقه؟؟
أريج: خو’فت… خو’فت يكون بيحبها.. حسيت انكم قايلين له و هو بس بيسترني…
أدم: انا مقولتوش والله… و لا أدهم…
أريج: عارفه ي بابا… انا بس اتصدمت وعقلي اتشل عن التفكير… بس لما هديت كل الأفكار دي اتشالت…
أدم: يعني أنتي عايزة اي ي أريج دلوقتي؟
أريج: عايزة تفسير ي بابا… عاوزة أعرف اي اللي حصل معاه…
أدم: متأكده؟
أريج: ايوا….
أدم: ده ليث بيتصل… ألو.. ماشي جاي.. حاضر هجيبهم معايا…
………………………….
أجتمع الجميع بعد مدة في منزل ليث… دلف يوسف وخلفه عبد الرحمن عيناه حمراويتين…نظر له والده بغض*ب كبير و يأس وحز’ن كبير علي إبنه الذي لطالما أفتخر بأخلاقه….لكن وقف ليث أمامهم ثم تحدث…
ليث: هوريكم كل اللي حصل بس مش عايز أي اسئلة بعد كده..
وضع ليث أمامهم تسجيل كاميرات المراقبه لتظهر كل الحقيقة أمامهم… أقترب أدهم من عبد الرحمن ثم أردف..
أدهم: طب ليه مقولتش كده!
عبد الرحمن: كنت مستنيها هي تتكلم…
أدهم: واي المشكله لو أنت قولت واتكلمت ومكانش كل ه حصل!!
ليث: بس اللي حصل حصل خلاص.. و أنا قولت مش عايز أسأله…
الغلط غلط أخ مقدرش يكون قريب من اخته عشان تلجأله هو…
و الغلط غلطنا أننا مكناش واثقين في ولادنا… وغلط سارة أنها موضحتش بس الموقف كان أكبر منها…لكن مش أكبر مننا وأنا أولكم…
ي ريت ننسي اللي حصل ده…
أدهم: حقك عليا ي عبد الرحمن…
عبد الرحمن: لا ي بابا متقولش كده اي حد في مكانك كان هيتصرف كده و اكتر…

 

 

 

أدم: حصل خير.. كان موقف صعب و عدي.. أحنا ولادنا و بناتنا متربيين كويس…
عبد الرحمن ب قليلا من المرح لتلطيف الأمور: لا ي عمي.. حصل خير اي… كتب كتابي اللي اتضرب ده مليش دعوة… أنا عريس…
أدهم بضحك: نحس والله العظيم..
ليث: احنا فيها نبعت نجيب المأذون…
قطعت الخادمة حديثهم….
الخادمة: في واحدة بره عايزه الأنسة أريج..
أريج ب إستغراب: مين؟
الخادمة: بتقول أسمها أسماء..
أريج بصدمه: اي؟؟؟
خرجت أريج مسرعه من بينهم ف نظروا لها بإستغراب وخرجوا غيرها…
اقتربت أريج منها وعندما رأتها تجمعت الدموع بعينها و صف*عتها بقوة عده مرات علي وجهها و هي تس’بها…
أريج بدموع: منك لله… منكواا لله..
أقترب أدم وسحب أبنته التي بكت بين يديه بينما وقفت اسماء عينها بالأرض تبكي…
أدم: مين دي؟
أريج: دي الحيو’انه اللي كانت مع زين في الشالية…
ليث: أروي ويوسف و رحمة وأنتي ي سارة.. اطلعوا فوق..
رحمة: ليه.. ومين دي و اي….
ليث بمقاطعة: قولت أطلعوا فوووق…
أدهم: نور خدي ليلي وأطلعوا.. يلا..
صعدوا جميعا وهم ينظرون لبعضهم ب إستغراب…
أقتربت منها مريم وضربتها بقوة…
مريم: أتصل بالبوليس ي أدم…

 

 

أسماء: لا لا.. أنا جاية أخلص ضميري من الذنب ده.. بلاش بوليس انا عندي عيال صغيره…
أريج ببكاء: بس ده مش مجرد ذنب وأنا مستحيل أسامحك…
أدم بغضب: هو فين؟؟ زين العاصي فين!!
عبد الرحمن بغضب: هو أنتي مش قايلالي أن محدش عارف!!

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!