روايات

رواية قمر مشوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه البارت الثاني والعشرون

رواية قمر مشوه الجزء الثاني والعشرون

رواية قمر مشوه
رواية قمر مشوه

رواية قمر مشوه الحلقة الثانية والعشرون

بعد انتهاء كارم من قراءه الجواب
مالك/بعد اذنك يا جدي انا مش فاهم حاجه
نيلي/و لا انا كمان
كارم/انا هحكلكم
و يبدا كارم في تذكر الماضي
كارم/من واحد و تلاتين سنه كنا قاعدين في بيت في اسكندريه كان بيت العيله كنت أنا الدور الاول و فؤاد اخويا في الدور التاني و بعد موت مراتي الله يرحمها بقت مرات اخويا تشوف طالباتنا و بقت تقضي اليوم كله معانا هي و عيالها و كنت ارجع انا و اخويا من الشغل نتعشا و يطلع هو و مراته و عياله علشان ينامو و مرت الايام كدا
لحد ما فيوم اخويا طلب مني أبيت عياله معايا لانه مسافر لأهل مراته و مش هيرجع غير الصبح طبعا وافقت علي طول و تاني كان يوم اجازه نزلت انا و عاصم و مصطفي نصلي صلاه الجمعه في الجامع و سبت وفاء و قسمت و عفاف ينضفو البيت و يجهزو الفطار علي ما نرجع
و احنا في طريق رجعنا البيت بعد الصلاه جالي تليفون بيقولي اخوك عمل حادثه هو و مراته و للاسفل وصلو المستشفي ميتين و من يومها عاصم و وفاء و قسمت مطلعوش شقتهم تاني و عاشو معايا
كان وقتها عاصم سته و عشرين سنه
و مصطفي خمسه و عشرين سنه
و وفاء سبعتاشر سنه و قسمت خمستاشر سنه و عفاف سبعتاشر سنه
بعد ما فات سنه و نص علي موت اخويا قررت اجيب شغاله تساعد البنات خصوصا انهم بقو في الجامعه و بعدها عاصم طلب ايد عفاف مني وفقت ابن اخويا و شاب ملتزم و متدين أو دا اللي كنت فاكره و عرضت علي عفاف معترضتش و قولنا نلبس دبل و نقرأ فتحه لحد ما تاخد اجازه و نعمل خطوبه كبيره وافق عاصم و بعدها بيومين مصطفي طلب هو كمان ايد وفاء وفقت بعد ما اخدت رايها هي كمان و قررنا هنعمل خطوبتهم كلهم سوا و طبعا كنت فرحان و سعيد بالخطوه دي و كان فاضل قسمت و ابقي اطمنت عليهم
و بالفعل تمت الخطوبه و كله تمام
بعد فتره بدأت عفاف تشتكي من عاصم هي مكنتش بتقول حاجه لكن كانت تلميحات افتكرتها وقتها دلع بنات و بعد فتره
قامت من النوم قالت انها شافت عاصم مع الشغاله بالليل و هو كتم نفسها لحد ما عمي عليها و بعد كدا محستش بحاجه
كلنا عارضنها انا و اخوها و اخوات عاصم وفاء و قسمت و كدبنها عاصم ….عاصم ازاي يعمل كدا دا مثال للأخلاق و دا مبيفوتش فرض دا دا دا دا
و فضلنا نشكر فيه و نكدبها و نقول انها بتفتري عليه
لحد ما فيوم سالتها إذا كانت عايزه تكمل معاه و لا لا و قالت لي لا مش عايزه تكمل
فكرت في كلامها شويه و قولت طبعا مش هفضل بنتي انا يهمني ايه غير مصلحتها و قررت افاتح عاصم في الموضوع دا
بس بعدها بيومين هو كان مسافر ليخلص شغل و لما رجع كنت مقرر افاتحه في الموضوع
لقيته داخل عليا و هو عصبي جدا و مش طايق نفسه سألته في ايه قالي أنه سمع طراطيش كلام علي عفاف أنها تعرف راجل تاني سألته عرفت ازاي و هو مين دا قالي سمعت كلام متنتور و معرفش مين هو
رجعت البيت و انا شايط و نزلت فيها ضرب و خلستها وفاء من تحت ايدي بالعافيه بعد ما كنت هموتها
حاول عاصم يهديني و قالي خلاص يا عمي حصل خير و انا مستعد اكتب عليها حالا علشان نقطع لسان الكل
صرخت باعلي صوتها انها مش عايزاه وقفنا كلنا ضدها انا و اخوها و وفاء و حتي قسمت و سمعتها كلام كتير جدا و حاولت هي تفهمنا محدش سمعلها و حتي موضوع العقد كان قبلها بيومين و ماتت ام عواطف من زعلها أن بعد العمر دا كله نتهمها بالسرقه و عاصم حبك الموضوع و فهمنا أنها اخدت العقد و ادته للي هيا ماشيه معاه في الوقت دا كانت عفاف طلعت أوضتها مسمعتش اتهامه ليها في سرقه العقد كمان
انا ساعتها كان الغضب عمي عن كل حاجه حتي عن تربيتي لبنتي و أنها مهما حصل مش ممكن تعمل كدا بس نقول ايه
و تاني يوم الصبح عرفنا خبر هروبها و دورنا عليها في كل حته ملقنهاش و من سوء حظها آن واحد من رجاله عاصم شافها و هي بتجري هي و فاضل زاع الدنيا أنها كانت علي علاقه بيه و غلطه معاه و لما قرروا يكتبو كتبها علي عاصم خافت من الفضيحه فهربت و طبعا الناس يتصدق اي حاجه تنقلها
و انا كنت لسه مصدق عاصم أو بالأصح كلنا عرف يحبك اللعبه علينا و مخلناش نشك فيه حتي واحد في المئه
فضل يزن علي وداني بعدها أننا نبيع البيت دا و نمش من المنطقه اصلانا طول ما احنا هنا الناس هتفضل فاكره اللي عفاف عاملته و شغلنا و حياتنا هتتاثر و مصطفي أيده بنفس الكلام و انا مكنش في أيدي حاجه غير أني اسمع كلامهم و فعلا بيعمل كل حاجه و نزلنا القاهره أعدنا في شقه ايجار و شغلنا الفلوس سنه و التانيه و التالته و عملنا اسم في السوق و اشترينا الفيلا دي بعد خمس سنين
و طول المده دي منستش اللي عامله عفاف و في نفس الوقت كان نفسي أخدها في حضني
بس كنت بفكر نفسي اكتر باللي عملته علشان مشتقش ليها
و جيه في يوم مصطفي طلب مني أنه يتمم جوازه من وفاء كفايه فات خمس سنين هي خلصت كليتها و مفيش حاجه تمنع الجواز وافقت بعد ما اخدت رأي عاصم علشان هي أخته بردو وافق عاصم و كنت بزن عليه هو كمان يتجوز و ينسي كان رده عليا أنه مش قادر ينس اللي عامله فيه عفاف اللي من لحمه امال الغريبه هتعمل فيه ايه و مر كمان خمس سنين كان مصطفي جاب مالك و قسمت وقتها كانت اتجوزت شاب من اسكندريه كان اخو واحده زميلاتها و بعد اربع سنين أطلقت كانت بتقول أنه بخيل دا اللي هيا قالته و رجعت عاشت معانا تاني في القاهره و بعدها بسنتين عاصم قرر يتجوز و فعلا اتجوز و خلف و لد وبنت و عاشو معايا في نفس الفيلا و قتها كان مالك عنده سبع سنين و اولاد عاصم توءم سنتين
بعدها قسمت اعترفت علي راجل تاني و اتجوزته و كان شغله بين هنا و اسكندريه بس بعد فتره استقر هناك و بعد تلات سنين ربنا كرم وفاء و قسمت و حصل حمل و جت قسمت تقعد هنا علشان كان الحمل تعبها و جيه معاها جوزها
و ساعه الولاده بنت وفاء ماتت و قسمت جابت نيلي بعدها
و فاتت سنين و الدنيا ماشيه و وفاء حاولت كتير في الخلف تاني بس ربنا ماردش و بعد مرور وتنتشر سنه كان عاصم مسافر مع مراته و عياله و عمل حادثه كبيره راحت مراته و عياله و هو كانت حالته صعبه في العنايه و طلب يشوفني و لما رحت له حكالي علي كل حاجه و عرفت منه أن كل كلمه قالتها عفاف كانت صح و أنه فعلا كان علي علاقه بالشغاله و هو اللي سرق العقد و هو اللي نشر في وسط الناس أن عفاف كانت علي علاقه بفاضل و أن فاضل حاله من فتره و هو طرده بس مجلس سيره أن هما خلفو و أعترف أن هو السبب في كل اللي حصل و اهو ربنا انتقم منه اشد انتقام و طلع السر الإلهي
رجعت من المستشفي و انا لاول مره ببكي مبكتش يوم موت اخويا و لا يوم موت مراتي و لا يوم هروب عفاف مبكتش غير لما عرفت اللي عاصم عمله في بنتي و أن انا كدبتها و صدقته و بكيت اكتر لما عرفت انها بدور علينا و عايزه ترجع لكن هو هدد جوزها بالقتل و حكيت لمصطفي و وفاء و قسمت بكت وفاء علي ظلمها ل عفاف لأنها كانت قريبه منها و مصدقتهاش لكن قسمت هي اللي كدبت كل اللي عاصم قالو و قالت أن دي تخاريف موت و أن عفاف هي اللي غلطانه بس خلاص معدش ينفع ندم و لا لوم لازم ندور عليها و ترجعها تاني في حضننا و من يومها و احنا بندورة بس كأننا بندورة علي ابره في كوم قش لحد انهارده كان مصطفي المفروض رايح للناس اللي كانو جيران عفاف و يشوف عرف رقم لبنت عفاف و لا لا و انا كنت بدعي ربنا يعطرنا فيها
لحد ما لقيت قمر داخله عليا و معاها ورقه فيها اسمي و عنوانا القديم قلبي مستحملش الفرحه و وقعت من طولي و لما فوقت خوفا يكون دا حلم من كتر ما انا نفسي الاقي بنت بنتي بس الحمد لله طلعت حقيقه
ثم أخذ قمر التي كانت بجانبه في أحضانه و هو يربط علي ظهرها
مصطفي/الحمد لله
وفاء/يارب عفاف تكون سامحتنا
كارم/بنتي سامحتنا من زمان بنتي و انا عارفها قلبها طيب صحيح الشيطان دخل بينا زمان لكن دلوقت مفيش شياطين و هعوض بنتها كل حاجه
قمر /ربنا يخليك ليا يا جدي
نيلي/يعني انتي تبقي قريتي
كارم/دي من انهارده هتبقي اختك
نيلي/اكيد طبعا أنا فرحانه جدا
وفاء/ربنا يخليكم لبعض
مصطفي/امين يارب ……بقول ايه يا بابا
كارم/خير يا مصطفي
مصطفي/ بعد اذن حضرتك يعني
كارم/قول علي طول
مصطفي/بالمناسبه الحلوة دي انا طالب ايد قمر بنت اختي لمالك ابني
تفاجيء الجميع بشده ما عاد كارم هو من كان سعيد و لكنه تمالك نفسه لا يريد أن يقع في مثل ما وقع في الماضي لابد من موافقتهم
كارم/و مش تاخد راءي ابنك الاول قبل ما تقولي
نظر مصطفي إلي ولده
مصطفي/ايه رايك يا مالك
مالك/اللي تشوفه حضرتك يا بابا
استغرب مالك من هذا الرد ليس هذا الذي سوف كان يرد به لا يعلم لما قلبه يدق من اي شيء يذكر فيه قمر و لا ينكر أنه سعيد للغايه أنها تكن ابنه عمته فا الان سوف يتحدث معها دون أي قيود
كارم/مفيش حاجه اسمها اللي تشوفه يا بابا دا مستقبلك انت و انت اللي المفروض تقرر مش حد تاني
علم مالك أن جده خائف من تكرار الماضي
مالك/لا يا جدي انا فعلا موافق علي قمر
كارم/حتي و هي بشكلها دا
احنا قمر رأسها و هي خائفه
مالك/دا ميزه يا جدي مش عيب و انا سبق و قولتلها الكلام دا من اول يوم من غير ما اعرف انها قربتي
و بعدين انا مش هكدب عليك و لا هنكسف منكم أن في حاجه بتشدني ناحيه قمر مش عارف ايه هيا و كنت بحاول ابعد و مفكرش فيها بس غصب عني كنت بفكر
كارم بسعاده لا يستطيع اخفاءها
كارم/بجد يا مالك
مالك/ايوة بجد يا جدي و اوعدك اني اشلها في عنيه
مصطفي/نقرأ الفاتحه بقه
كارم/ايه هو دا حيلك حيلك كدا مش لما ناخد راي عروستنا
ثم نظر نحو قمر التي كانت مازالت منحنيه الرأس و هي تبكي من سعادتها فإنها من الواضح أنه احبها لشخصها و ليس جمالها
كارم/و انتي رأيك ايه يا قمر
لم تنظر إليه قمر و قالت في خفوت
قمر /اللي تشوفه يا جدي
كارم/بردو لا يا حبيبتي اللي انتي عايزاه انا مش هغلط غلطه الماضي بس هنا في فرق الواد مالك دا انا مربيه علي ايدي من يوم ما اتولد
قمر /انا موفقه يا جدي
كارم/طب فكري الاول مش علشان انا عايزه هتعملي حاجه انتي مش عايزها
مالك/ما قالت موافقه يا جدي سبها و النبي بدل ما ترجع في كلامها
كارم/اخرص انت
وفاء/حرام عليك يا عمي متسيبش أعصابه
كارم/سيبك منهم انتي عايزه ايه
قمر /انا موافقه
كارم/بردو
مالك/حرام عليك يا جدي
كارم/حرمه عليك عشتك
قمر /خلاص قول مبروك بقه يا جدي
ضحك الجميع عليها بصوت عالي
كارم/ههههه ههههه ههههه دا انتي شكلك واقع
قمر /جدي
كارم/جدي ايه و بتاع ايه ما خلاص
وفاء/خلاص بقه يا جدي متكسفهمش
و انهال الجميع بالمباركات عليهم و هم فرحين بهم
نيلي/بالمناسبه الحلوه دي اكمل بقه بقيت الاخبار الحلوه
كارم/خير
نيلي/دا خبر يخص قمر
قمر /يخصني انا
نيلي/ايوه
مالك/ما تقولي خبر ايه
نيلي/انا انهارده خرجت من الجامعه و روحت مستشفي………
و بدات تقص عليهم ما حدث
نيلي/ و الدكتور هيجي الاسبوع اللي جي و هو اسبوع واحد اللي هيقعده هنا و مفيش حاله مسكها الا و نجحت
مصطفي/دا خبر كويس جدا
مالك/بس لازم نسأل عن الدكتور دا الاول مش هنخاطر بحياتها كدا
كارم/معاك حق
قمر /بس انا مش محتاجه عمليات
احس الجميع أنها قد تكون حزنت علي ما حدث لها و أنهم لا يحبونها بهذ الشكل
وفاء/قمر يا حبيبتي لو مش حابه تعملي العمليه دي مفيش مشكله احنا فكرنا فيها علشانك انتي علشان متحسيش انك أقل من غيرك لكن في الحقيقه انتي عجبانا كدا و زي ما قال مالك دي حاجه تميزك من تعيبك انتي جميله و جميله قوي من برا و من جوا
قمر /الموضوع مش كدا خالص
مصطفي/امال ايه الموضوع
قمر /اصل
كارم/اصل ايه بتخافي من العمليات و لا حاجه احنا كلنا هتبقي معاكي
مالك/ايوة و مش هنسيبك
قمر /لا أصل….
مصطفي/خلاص سبوها علي راحتها و خالوها تفكر الاول و لو مش عاوزه محدش هيغصبها
قمر /…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر مشوه)

اترك رد

error: Content is protected !!