روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الحادي والستون 61 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الحادي والستون 61 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم البارت الحادي والستون

رواية الوفاء العظيم الجزء الحادي والستون

رواية الوفاء العظيم الحلقة الحادية والستون

فى أحد الكيدز اريا٤م
نرى حنان تقف امام إسلام وتنظر في وجهه مباشره وكانت وتقف خلف إسلام ناريمان يبدو عليها الخوف قليلاً
حنان بغلوية : لااا اتربيت على ايدك وعشان كدة جتلك
وفجأة أخرجت حنان مسدس من جيب الجاكيت الذي ترتديه ووجهته نحو ناريمان وطفل
حنان بشر. وغلويه شديدة وهى تنظر لملامح وجهه بكرهيه : أنا لازم أموت ابنك.. زي ما أنت موت ابني مرتين وماتخفش هتموت وراه
نظرت له بشر …وهي تضع أصابع يدها وتضغط على الزناد واثناء ذلك نظر لها إسلام باتساع عينيه بندهاش وصدمة…. ركض نحو ناريمان محاولا حمايتهما ووقف أمامهما كادرع حماية
وضمهما بقوة وهو معطي ظهره لحنان…. وفجأة أطلقت حنان الرصاص بكل حقد وغل …
كانت تطلق العديد من الرصاص العشوائي بدون تركيز في أنحاء المكان واخترقت رصاصاتها اسفل ظهر إسلام وقدمه وأصابت ناريمان في كتفها
وأثناء إطلاقها للرصاص الذي لم يتوقف أصاب المكان هرج وصراخ وركض الحاضرين …ودخول الحراس مسرعين لإنقاذ سيدهم..أصابت رصاصات حنان بعض المارة وأحد الحراس وسقط على الأرض غارقاً بدماءه…. فقد كانت حنان في حالة من عدم الإتزان تقوم بإطلاق الرصاص بجنون وبدون توقف…
أثناء ذلك قام أحد الحراس بتوجيه المسدس نحو حنان و أطلق رصاصة قاتلة بين عينيها فا ارتمت على الأرض جثة هامدة
ع الاتجاه الآخر
نرى ناريمان وهى تزحف على قدميها ودموع تنهال ع وجينتها وتتضم أبنها وتقترب من اسلام وهو ملقى ع الأرض مضرجا بدمائه … أخذت تبكي برعب وحين اقتربت منه أخذت تلامس وجهه
ناريمان ببكاء : إسلام فتح عينيك. إسلام. اسلام (رفعت رأسها بصراخ) اطلبو الإسعاف…إسعاف لو سمحتم بسرعه ….
عادت بنظرها له مرة أخرى وهي تلامس وجهه والدماء تسيل من كتفها ، وضعت كفها المغرق بالدماء ع خده إسلام وتقول
ناريمان بصوت يرتجف بدموع : إسلام رد عليا.. إسلام رد ….. وضعت رأسها ع قلبه وأخذت تبكي بحرقة
♥️🌹______بقلمي ليلة عادل________ ♥️🌹
في المستشفى آلتي تمكث بها وعد ٦م
غرفة وعد
نرى جميع العائلة يجلسون مع وعد بالغرفة بما فيهم أسيل
كان سيف يجلس أمام وعد وهي مستلقية ع الفراش وهو يحمل مليكة… وتقوم باللعب معها بايدها السليمة
وعد بشوق : ملاكي حبيبتي وحشتيني ياقلبي أنتي… وحشتي ماما خالص.
(كانت مليكة تريد ان تذهب لوعد من حركاتها مناغتها له نظر وعد لها)
وعد : عايزة تيجي لماما.. أنا كمان نفسي أخدك بحضني أوي بس ماما تعبانة ياحبيبتي معلش
سميرة بحنان : بكرة تخفي ياحبيبتي وتقوميلها بالسلامة
دخل مجدي وكان يبدو ع ملامح وجهه الاستياء
تنبهت هند لملامحه تلك
هند بتعجب: مالك في ايه
مجدى بتردد : عندي خبر مش عارف هيبقى حلو ولا !!!! حنان حاولت تقتل إسلام وناريمان
نظر الجميع بصدمة خفيفة
غيداءبتساؤل : وحصلهم حاجة
مجدي : إسلام في العمليات وناريمان أخذت رصاصة بكتفها بس الحمد لله حالتها بسيطة
أشجان : والمجنونه حنان مسكوها
مجدي بإستياء : الحراس ضربو عليها نار وماتت
أشجان : يلاا في داهية
مراد : ده مصيرها اللي تستاهله
سميرة بتسأل: طب دلوقت هنعمل إيه في نعمة
أشجان : والله ماعارفة أنا مش هقدر على خدمتها
أسيل : أنا أعرف دار كويسة ممكن نوديها فيه وندفعلهم مبلغ كل شهر
وعد : كريمان مش هتوافق
سيف : منوديها عند أخوها علاء
مراد : حنان وادتها وهو قالها ماليش دعوة وطردهم… عشان كدة جبتها عندنا كانت كاتبه بالجواب
سيف بتساؤل : مجدي أنت صحيح سلمت الجواب للظابط
مجدي : أنا سلمته مع الفيديوهات والشات اللي بيدينها هي و آية
وعد بسعادة : مع إني مش من طبعي أتشمت بحد لكن أنا مش مصدقة أني خلصت منهم.. هم وانزاح من حياتي
سميرة بتعجب : ياسبحان الله فضلو يجرو ورا الفلوس والدنيا وفي الآخر وصلو لمصير أسود للأسف محدش يتمناه والفلوس اللي جمعوها راحت… ياريت الناس تتعظ وتتقي الله وتعرف إن الله يمهل ولا يهمل
أشجان : صدقتي يا أم سيف ع رأي المثل ، جريت يابن آدم جري الوحوش غير رزقك ماهتحوش
وعد باستغرب : فاكرين لما قعدت وسطينا وذكرت ربنا وعملت نفسها خايفة من حسابه وعقابه وأتاريها خطة.. دول فجرة وغلبو الكفرة
سيف : دول ميعرفوش ربنا ولا بيخافو منه
وعد : عندك حق … حبيبي (بلطف تدقق النظر له بحب ) النهارده روح أنت تعبت كفاية عليك كدة
سيف بحسم : لا
وعد : سيف أنا بقيت كويسة… غدوشا هتبات معايا
سميرة بشدة : اسمع الكلام كفاية وجعت قلبي طول الكام يوم إللي فاتو
سيف بعند : بردو لا
وعد : عنيد
سيف : جداً ..أنا هروح أخدلي دش وأحلق دقني وأرجعلك وأقعد على قلبك
وعد بغزل : تؤ سيب دقنك..أنت قمور كدة
سيف بابتسامة : أنتي شايفة كدة
وعد بدلع : اممم
سيف بغزل : عيوني ياعيوني
واخذ يتبادلان النظرات بعشق وهيام ونسى العالم من حولهم وكان جميع ينظر لهما بابتسامه مبطنة
ولكن ايقظهما صوت مجدي عندما قال مازحاً
مجدي بمزاح : ايه ياعم نمشي ونيجي كمان شوية ولا ايه
ضحك الجميع
***********************
بعد يوم
فى إحدى المستشفيات الخاصة الكبيرة ٢م
الغرفة التى يمكث بها إسلام
نرى ناريمان وهي تربط كتفها من أثر الرصاصة وتجلس على مقعد أمام إسلام وهو مستلقي ع الفراش نائما وهو مركب جهاز الأكسجين وجهاز قياس نبض القلب…. وبعد وقت يدخل والد إسلام وهو ممسكا بأكواب قهوة
بدر بتساؤل : لسه مافقش
ناريمان بحزن وعينيها على إسلام بتحدق : لسه الدكتور قال خلال ساعة هيفوق ، (بتوتر ) أنا خايفة أوي يا انكل ، وخايفة عليه أكتر لما يعرف إنه هيبقى عنده مشكلة في رجليه
بدر بتنهد : احنا مصدقنا أنه عاش ده كان بين الحياة والموت
ناريمان بدموع وتأثر برتجاف: أنقذني أنا يوسف .. ضحى بنفسه عشانا تخيل يا انكل إسلام إللي مابيفرقش معه إلا نفسه مفكرش لحظة ووقف قصاد رصاص حنان الرصاصتين دخلو في ظهره وعينه في عيني كأنه بيقولى أنا تغيرت.. أنا مابقتش إسلام بتاع زمان
بدر بحكمه : إن شاءالله هيقوم ويبقى بخير ونسافر أكيد هنلاقي علاج لحالته الحمدلله انه مامتش
ناريمان بحزن: دكتور قال حالته صعبه وصعب يمشى على رجله تاني
وأثناء حديثهم بدأ إسلام بفتح عينيه
إسلام بتعب : آاااه
ركضت عليه ناريمان وبدر
بدر وهو يمرر إيده ع راسه بحنان : حبيبي حمد لله ع سلامتك… حمد لله ع سلامتك يابني… قبله من عينيه
إسلام بتعب وبصعوبة بالكلام: يوسف وناريمان فين يابابا
ناريمان بطمأنينة : أنا كويسة ياحبيبي ويوسف بخير
إسلام. بإطمئنان : الحمدلله كنت خايف لحسن يكون جرالكم حاجة… حنان مسكوها
ناريمان بابتسامة لطيفة : احنا بخير ياحبيبي بالنسبة لحنان حد من الجارد قتلها… ماتت خلاص ، خلصنا من أذاها ،. تصور هى و آية طلعو السبب فى حادثة وعد.. مجدي قالي
إسلام بتنهد : أناحذرتهم منها المهم خلصنا منها وانكم بخير
ناريمان وجهت نظراتها لبدر : … انكل كلم الدكتور خليه يجي
بعد دقائق جاء الطببيب ومعه بدر وبعض الممرضات
وأخذ يفحص إسلام و يضرب ع قدميه بهدوء
الطبيب : إسلام حاسس كدة
إسلام بقلق : لا
ضرب الطبيب ع قدمه مرة تانية .. ثم قام بشكه
إسلام باتساع عينيه وذهول تام مصحوب بتوتر: لا مش حاسس
الطبيب :. طب نسبه الوجع من ١ ل ١٠
إسلام : صفر …بصراخ وخوف … صفر يادكتور. .حاول النهوض باضطرب وتوتر شديد وعصبيه … ايه اللي حصل لرجليا
ركض عليه بدر والممرضة لمنع من النهوض وامسكو بقوه
بدر : إسلام اهدى مسألة وقت
إسلام ببكاء وقهر : مش هقدر أمشي ع رجليا تاني
الطبيب بعملية : لفتره مؤقتة ، بعدين ممكن تتحسن!
إسلام بصدمة : ياا أفضل طول عمري ع كرسي بعجل
ناريمان : الحمدلله إنك بخير ده المهم
رجع إسلام بظهره بذهول وعينيه تتغلغلها الدموع… بخير تبسم نصف ابتسامة حزن … ده عقاب ربنا
ناريمان بعقلانية: إسلام احنا هنسافر نكمل علاج بره وإن شاءالله هترجع أحسن من لأول
إسلام بعصبية وألم : بس إحتمال هفضل طول عمري قاعد على كرسي متحرك
بدربحكمة : أحسن من إنك تموت أو ابنك يجراله حاجة
أخذت تهبط الدموع من عيني إسلام بحزن وصمت فهو يعلم أن هذا حصاد مازرعه في الماضي
♥️🌹_____بقلمي ليلة عادل_____ ♥️🌹
منزل أشجان٥م
الغرفة التي تمكث بها نعمة
نرى نعمة تتمدد على الفراش تجلس كريمان بجوارها تقوم بإطعامها
كريمان : يلا معلقة كمان عشان الدواء…أطعمتها … ألف هنا
تحاول نعمة إخراج صوت وعمل حركات بوجهها
كاريمان بعدم فهم : عايزة تروحي الحمام
هزت نعمة برأسها بلا .. وأخذت تعمل حركات برأسها وتخرج أصوات تريد أن تنطق … لكن لاتفهم كريمان عليها
كريمان بعدم فهم: أنامش فاهمة حاجة
فعلت نعمه حركات أخرى وحاولت اخراج صوت مرة أخرى ثم أمسكت هاتفها بايدها السليمة
وأخرجت اسم حنان ووضعته في وجه كريمان
ابتلعت كريمان ريقها فهي لا تريد ان تخبرها بما حدث مع حنان خوفا من أن تنتكس حالتها
كريمان بمراوغه : محدش عارف عنها حاجة
حاولت نعمة اخراج صوت وهي تشاور ع الباب بايدها السليمة
كريمان فهمت ماتقوم به من إشارات : عايزة تمشي
شاورت نعمة برأسها بنعم
كريمان : مش هينفع عشان بنت وعد ، كمان هما خايفين علينا عشان حنان هددت إسلام خايفين إسلام يئذينا
نعمة بدموع وهى تربت ع صدرها. كانها تتوسل اليها أن تأخذها وترحل
كريمان : حاضر بس أنامش هقدر ع خدمتك لوحدي مع شغلي ودراستي هما بردو بياخدو بالهم معايا. اهدي كدة. نشوف بس الحوارات اللي بنتك عملتها وطفشت، بعدين نشوف
*****************************
بعدأسبوعين
المستشفى التى تمكث بها وعد٣م
الممر
نرى وعدوسيف يقوم باسنادها وهي تسير ببطيء شديد في الممر ويقوم بتشجيعها على السير
سيف بمزاح : ااجمدي بلاش جو التفخيد ده
وعدبتعب خفيف : تفخيد ايه بس والله موجوعة
سيف : الدكتور قال أنتي بتدلعي لازم تمشى كل يوم ٣ مرات لآخر الممر
وعد بدلال وتذمر : ما أنابمشي أهو ، أنازهقت ياسيفوو عايزة أروح
سيف : دكتور قال لسة أسبوعين يافراوالتى
توقفت وعد ووضعت يدها ع ضلعها بألم : اااه…. سيف كفاية مش قادرة
سيف بحنان : فاضل حته صغيره يلا حبيبى عشان تخفي بسرعه يلا بالراحة خطوة بخطوة
وعد بدلع: هتعلمني المشي زى مليكة
سيف : أيوه يلا…
وبالفعل كملت السير ثم عاد بها الى الغرفة
غرفه وعد
دخل سيف ووعد الغرفة…. قام سيف بمساعدتها ع الاستلقاء
سيف وهو يجلس بجانبهابحنان : حبيبتي أنتي كويسة
وعد بلطف : الحمد لله ياحبيبي
أمسك سيف يدها بحنان وحب : إن شاءالله هتبقي أحسن وأحسن
. قبلها من شفتيها قبلة صغيرة ونظر لها بابتسامة
وعد بابتسامة محبه : سبت شغلك وحياتك ودنيتك وقاعد جنبي
سيف بعشق : حياتي أنتي ، وشغلي اللي بشتغله ليكي ، ودنيتى اللي وقفت ، وقفت مجرد مابقيتي هنا ، اعملي حسابك أنامش هسيبك لوحدك تاني أبداً حتى لولحظه بعد كدة.. هرجع تاني زى توأمك الملتصق مش عايز اعتراض
وعد بخوف خفيف : أنا أصلا معتقدش أني هقدر أبعد عنك أو أبقى لوحدي لفترة كبيرة محتاجة وجودك جنبي أوي
سيف هو يمسح ع كتفها بحنان وحب : اناجنبك ياروحي مش هسيبك لوحدك تاني ابدأ
وعد بدموع خفيفة وتأثر : خوفت أوي يا سيف … سيف أنا كان ممكن أموت ومشفكمش تاني كان بيني وبين الموت خطوة
اقترب سيف منها أكثر وانحنى بجسده لها قليلاً ، وهو يمسح بظهر كفه على خديها بحنان
سيف بوتيرة مليئة بالحب : ششش موت إيه بس.. بعد الشر عليكي ياحبيبي ربنا بخليكي لينا اوعي تقولي كدة تاني فاهمه… قبلها من جبينها.
ووضع جبينه ع جبينها. لفت وعد يدها من أسفل ذقنه ع خده وظلو هكذا بعض من الوقت يحاولان أن يهدأا من توترهما وخوفهما وياشعران بالاطمئنان فقربهما هكذا يهديء من النيران التي تشتعل بهم من خوف وتوتر
وعد : تعال نامي جنبي
رفع سيف رأسه نظر لها : مش هينفع ياحبيبي ،انتي لسه تعبانة
وعد بحب ورجاء: شوية بس تعال ، ساعدني بس أوسعلك شوية جنبي
وبالفعل زاحت نفسها قليلاً تمدد سيف بجانبها ووضع رأسه بين كتفها و عنقاها قبلها منها سندت وعد رأسها ع رأسه وأحاط سيف ذراعيه حول بطنها بهدوء
وعد تنهد باشتياق : وحشني حضنك وريحتك ، وكل حاجة فيك ، شفايفك وريحة نفسك ، لمستك وهمستك وأنت واخدني جو حضنك ،ومحاوطني بجسمك مافيش حاجة باينه مني غير صوتي
سيف بشوق وعشق :أنتي كمان وحشتيني جداً أول ماتقومي بالسلامة هاخدك ونسافر يومين لوحدنا اى مكان تشاوري عليه ( بتسأل)والا نسحب من البرطمان
وعد رفعت عينيها له : موافقه ….. بابتسامة وغزل بشغف ومداعبة… على فكرة أنا اول ماخف ، هفترسك يعني اعمل حسابك من دلوقت أسماك وحمام وكوارع وكدة يعني هااا. غمزت له
أبعد رأسه قليلا ودقق النظر لها بابتسامة وهو ينظر لتلك الشفايف بشوق ورغبة : أنا اللي هاكلك أكل أنا اللي خايف عليكي مني
وضعت وعد أصابع يدها ع خده بابتسامة : أنابحبك من جوة جوة قلبي …
حاولت تقريب رأسها له بشوق ورغبة به اقترب سيف منها وقبلا بعضهما قبلة هادئة مشتاقة بعد دقائق ابتعدا ووضعا جبينهما على بعض وهما يتنفسان أنفاسهما
وعد بدلالها المعتادة وتلك النظرات الشرسه المثيرة : ده عربون صغنن أوي
سيف مقلدها : أوي
وعد بدلع مثير : أوي أوى
سيف : حتى وأنتي متكسرة قويه
وعد بمداعبة : عشان تعرف إني جامدة وبعرف أغرغرك وأنا متجبسه
سيف بمزاح : هههههههه طب ارحمينى طيب. بتعذبينى كدة
وعد بمزاح وهى تضحك: حرام صعبت عليا
ضحكا سويا بصوت
سيف بعشق : بحبك
وعد بنظرت كلها حب وعشق : وأنابحبك وبموت فيك
♥️🌹______بقلمي ليلة عادل_______❤️🌹
بعد مرور أسبوعين
شركة سيف ١١ص
الاستراحه
نرى أسيل تجلس وهى تحتسى فنجان من القهوه المره مثل أيامها تلك ، فهي تعيش الآن أصعب أيام حياتها ، فكلما مر الوقت كلما اقترب موعد رحيلها نعم هو رحيل بلا عودة من أجل أن تجد نفسها مرة أخرى لكن هذا الشيء يحطم قلبها بعد دقائق
اقترب منها إيان .. فهو الآخر يعيش نفس الشىء الآن……. هما أخذا نفس القرار.. الرحيل من أجل السلام الداخلي من أجل أن يعيشا قصة حب جديدة
من اجل ان يجدو لأنفسكم الراحه بعيده عن ذلك الألم
إيان وهو يقف أمامها بابتسامة : كيفك
رفعت أسيل عينيها بابتسامة لطيفة :الحمدلله .. أقعد.
سحب إيان المقعد وجلس أمامها وبوتيرة حزينة برجفة : ضل شهر على النهاية
أسيل وهى تهز رأسها بحزن وضعف : ٢٨يوم
إيان بتساؤل : أنتي مأكدة من هادا القرار
أسيل بتأكيد: زى ما أنت متأكد
إيان : شو رح تقولي لسيف
أسيل تنهدت تنهيدة طويلة و بتعب وعدم معرفة : لسه مش عارفة ، أنت خلاص مقرر مافيش أمل تتراجع
إيان بيقين وحزن : لا بنوب بيكفي وجع اكتفيت والله. بعدين إذا بيوم سيف احتاجني بشى أنا موجود
أسيل : وعد هتخرج النهارده من المستشفى
إيان : اى جودي حكتلي حمد لله ع سلامتها
أخذا يتبادلان النظرات بحزن وصمت فهم إيان من تلك النظرات وذلك الصمت مايدور بخاطرها وما تشعر به من عذاب وألم يعصف بكيانها ويفتت قلبها
اقترب إيان قليلا وبيقين و بابتسامة أمل…. صدقيني راح ننسى أوجاعنا… راح نعيش مرة تانية وجروحنا راح تتداوى
أسيل بوجع : أتمنى
إيان بوجع مصحوب بدموع: أوثقي فيني مدام بدك تنسي راح تنسي راح تكفي حياتك أهم شي إنك تكوني بدك هاد الشى من قلبك .. صدقينى نحنا ع الطريق الصحيح.. اى راح نتوجع شوي ، لكن راح نكسب حالنا ووحياتنا وقلوبنا يالي ضيعناها بحب بلا أمل….
اسيل بقهر : عندك حق ، احنا اذينا نفسنا اوي ، بس أنا اذيت نفسي اكتر لما استمريت احب إنسان يستحيل يبقى بنا حاجة ، ع الأقل انت عشت مع وعد قصه وبنكم ذكريات لكن أنا لا
تبسم إيان نصف ابتسامه حزن ووجع و دموع و كانت أيضا الدموع أغرقت عين أسيل بقهروحسرة التي فتكت بقلبيهما
🌹♥️______بقلمي ليلة عادل______ ♥️🌹
منزل سميرة ٥م
نرى وعد بعد أن فكت الجبس وسيف وسميرة يقفون على الباب ضرب سيف الجرس. … فتحت أشجان الباب
أشجان بسعادة : حمد لله ع السلامة ياحبيبتي…. قبلتها. وضمتها
وعد وهي بين أحضان أشجان بالم : ااااه بالراحة يا خالتو لسه تعبانة
أشجان وهى تربت على صدرها بحنان : معلش يا حبيبتي ، سلامتك يا حبيبتي ادخلو يلا
فور دخولهم نرى مظاهر احتفالية وزينة معلقة وضرب مراد ومجدي صواريخ مخصصة للحفلات التى تخرج أوراق صغيرة
وعد وهي تنظر حولها بسعادة وتبتسم ابتسامه عريضة : ربنا يخليكم ليا يارب
مراد بفرحة : حمد لله ع السلامة يا حبيبتي
مجدي: حمد لله ع السلامة يا دودو….. بصي جبتلك إيه…. فتح أحد الصناديق…..كان صندوق مملوء بالفراولة الطازجة
وعد بتساع عينيها وبسعادة : اوووو تصدق بالله ده أحلى من الحفلة
هند بمزاح : شفتو قولتلكم أقرب طريق لقلب وعد الفراوله
غيداء : وأنا عملتلك رقاق و ورق عنب
وعد بدلع مصحوب بمزاح: الاغراءات جامدة أوي
أسيل : جامدة جداً حتى بصي. وهي تشاور ع السفرة .. فكان عليها قلب من تورته الفراوله …… تورتة فراولة
وعد بفرحة غامرة : لا يا جماعة كدة كتير بجد ربنا يخليكم ليا
سميرة بحنان : ويخليكي لينا يا حبيبتي
وبدأو في الاحتفال وسط سعادة وفرحة الجميع
********************
بعد وقت
نرى وعد تجلس ع الأريكة وهي تمسك بايدها طبق من الفروالة تتناولها بتلذذ وكان أمامها أيضا على طاوله صحن به قطعة من تورتة الفروالة يبدو انها تاكل منها أيضاً
كان يراقبها الجميع افراد العائله عد سيف الذى لم يكون متواجد معهم. وكانو يضحكون عليها ضحكات مبطنه
مراد بمزاح : ده احنا هنوديكي مصحة للعلاج من الفراولة
وعد بسعادة : طعمها حلو أوي
أسيل : طب كفاية كدة أكلتي كتير
وعد : لا أنا لسه خارجة من المستشفى سبوني آكل براحتي
أشجان : بس كدة هتجيلك حساسية يا حبيبتي
وعد : ياخالتو بقى …. هو فين سيف
أثناء ذلك طرق الباب… ذهب مراد لفتح كان سيف ومعه كيس أدوية….نظر مراد لما في يده وضحك فهو فهم أنه جلب لوعد دواء الحساسيه….دخلا حتى وصلا إلى الراسبشن
وعد : كنت فين يا سيفوو
سيف : جبتلك دوا عشان عارف إنك مش هتبطلي تاكلي جلس بجانبها…. اتفضلي…
نظر إلى الصندوق فوجده نصفه
سيف : وصلتي لنصه؟؟؟
سميرة : و أكلت نص التورته
وعد بمزاح : الله أكبر عليا
مجدي : بجد أنتي فظيعة. ولا مدمنين مخدرات
ضحك الجميع
قضو وقتا جميلا ممتعاً في أجواء عائلية دافئة
في الليل
غرفة سيف ١٢ص
نرى وعد وسيف مستلقيان على الفراش وهو يرتدون ملابس نوم .. وكانت تضع وعد رأسها ع صدر سيف وهو محاوطها بذراعيه وكان يبدو عليهم الهيام والانسجام
وعد بأبتسامة مصحوبه بحب بوتيرة لطيفه: وحشتني أوي اوضتك والبيت … أخذت نفسها بأريحية وهي تشعر بالاطمئنان….. حاسة إني رجعت لوطني لملجأي حصني أماني… مبسوطه أوي …
قبلته من ايده دققت النظر في ملامح وجهه باشتياق وبوتيره هادئة وهي تمرر أصابع يدها ع صدره …..
وعد بعشق : وحشني أوي أنام جوة حضنك وأتدفى بين دراعيك وأنام على أنغام أنفاسك ودقات قلبك
نظر سيف بعينيه لها بعشق وهو يمرر أصابع يده على شعرها بنعومة وبهيام مصحوب باشتياق : أنا كمان مشتاقلك أوي ياقلبي… عارفه لما كنا في المستشفى ، وبنام ع السرير إللي جنبك كنت بتخيلك بين أحضاني عشان كدة دايما كنت ببقى ضامم ايدي ع صدرى…. أنا ببقى بتخيل إني بضمك أنتي .. مرر أصابع يده ع خدها بشغف وعشق …كنت بصبر نفسي.. بصبر قلبي على بعادك كنت بأفضل بصصلك وأنتي نايمة ( بخوف حزن )وأقعد أقول هو أنا بجد كان ممكن أتحرم منك كان ممكن الموت ياخدك مني كنت بموت من الخوف… جسمي كله بيترعش بحس إن قلبي بينقبض… أقوم أتوضى وأصلى و أفضل أدعي ربنا يحفظك ليا و مايحرمنيش منك أبداً..( بحب وشغف)
…. عارفة ياحبيبتي نفسي في إيه ، أزرعك جوايا و أجيب ابرة وفتلة وأخيطك وأشبكك فيا عشان متبعديش لحظة عني.
وعد بهيام بعشق: أنت مش محتاج ابرة وفتلة عشان تتشبك فيا أنت مشبوك بيا….. أنا وأنت حاجة وحدة.. قلب وروح واحدة مش أنت حسيت بيا لما كنت بعمل الحادثة
هز سيف رأسه بتأثر بنعم
وعد بتأكيد مصحوب بحب : ده ملهوش إلا معنى واحد إننا واحد..اقتربت وقبلته من خده … بحبك أوي.. أوي…. (بتسأل) لسه جسمك بيقشعر لما بقولها وشعر ايدك بيقف
سيف بتأكيد مصحوب بحب : ومعدتي بتقشعر وجسمي بينمل
كل مرة بتقربي مني فيها وشفايفي تلمس شفايفك جسمى كله بيترعش ، ودقات قلبي بتزيد و بحس إني ملكت العالم كله.. السعادة اللي بحسها كل مره بأقرب منك فيها بحس كأنها أول مرة
وعد بدلع : وهتفضل لحد امتى كدة ياسيفووو
سيف : طول عمري ياقلب سيفو
وعد : حتى لما أكبر واكرمش
سيف بعشق و بأبتسامة جميلة وهو يمرر أصابع يده ع ووجهها وشعرها : لحد ماتكبري وتكرمشى و وشك يتملي خطوط وشعرك يبيض (بابتسامة ومزاح خفيف) وتركبي أسنان بعد ماتقع بسبب كمية الفراوله والشوكولاته اللي بتاكليها ، وتبقي مش قادرة تمشي.. هفضل أعشقك وعينيا مش هتشوف غير وعد ، وعد وبس ، وعد قلبي ، وحياتي ، و روحي ، هتفضل نفس الرعشة إللي بتهزني كل ما تبصيلي بعيونك الخضرا وتلمسيني بايدك وتقوليلي بحبك اللي بتهز قلبي من جمالها
نظرت وعد له بعشق وهيام وقالت مازحة برقة ونعومة و بمداعبة : يخربيت جمال كلامك طب أنا أرد على كلامك ازاي دلوقت هااا… قرصته من خده بمداعبة….بموت فيك يا سيفوو
سيف بابتسامة. و أنا بعشقك يا روح قلب سيفووو …
قبلها من خدها وضمها بشدة
وعد بألم : آاااه.. حاسب
سيف : ااه معلش مخدتش بالي
وعد : لسه لسه استنى شوية …ضمته وضمها الى قلبه بحنان
بعد اسبوع
منزل أشجان٥م
المطبخ
نرى وعد تقف أمام البوتجاز وهى ترتدي بيجاما استقبال وعليها طرحةوتقوم بعمل طعام لمليكة وأثناء وقوفها اقتربت منها كريمان
كريمان : دودو أناهنزل اشتري كارت شحن وحاجات من الصيدلية
وعد وهى معطياها ظهرها تتحدث : اوكا مليكة نايمة
كريمان : مراد وسيف قاعدين بيها
هزت وعد رأسها وغادرت كريمان وبعد قليلا انتهت وعد من ما تفعله
أثناء سيرها في الممر .. ستمعت لأصوات تخرجها نعمة يبدو أنها تريد شيء.. توقفت لثواني وأخذت تفكر
هل تدخل أم لا . لكنها اكملت سيرها قليلاً … لكن استمعت الى صوت مرة أخرى لكن بوتيرة أعلى تنهدت بضيق واستدارت وعادت الى الغرفة
وفتحت الباب.. فور فتح وعد الباب
رفعت نعمة عينيها لها بحزن وخزي. وتبادلت معها وعد النظرات وحاولت الحفاظ ع هدوءها واقتربت منها
وعد بلطف: كريمان نزلت تشتري حاجة… عايزة حاجة
نعمة هزت رأسها وشاورت بايدها للخارج
وعد : عايزة تخرجي برة
هزت نعمة رأسها بلا
وعد : أمال فيكي ايه؟؟
حاولت نعمة التحدت مرة أخرى واخراج اصوات وعمل ايماءات بما تريد لكن وعد كانت لا تفهم عليها
أحنت وعد ظهرها قليلا لها وهي تضع يدها ع اضلاعها فهى مازالت تشعر بوجع خفيف. وهي تركز فى ملامح وجهها :
وعد بعدم فهم وبراءة : أنا مش فاهمة عايزة ايه .. طب عايزه تاكلي !!!. … تشربى. !!!! … طيب أعملك شاي !!! … لا بردو … !!!! رفعت ظهرها ونظرت لها بعدم فهم
وضعت ايده أسفل ذقنها .. طب إيه حاولي تفهميني أنا مش فهماكي.
شاورت نعمة لها بايدها للخارج
نظرت وعد اللى الباب ثم عادت نظراتها لها بتسأل : عايزة تخرجي بره
نعمة شاورت برأسها بنعم
وعد: حاضر…..
تنهدت ووقفت خلف المقعد وأخذت تدفعه حتى وصلا الى الراسبشن توقفت ووقفت أمامها…
كان سيف ومراد يجلسون ع الاريكة تزامنان مع دخول سميره وأشجان من باب الشقة
وعد بتركيز : عايزة ايه بقى.
مراد وهو يحمل مليكة : مالها
وعد استدارت برأسها ونظرت له بعدم فهم : مش فاهمة عايزة إيه
نهض سيف واقترب من نعمة باهتمام وتركيز : حضرتك محتاجة إيه
حاولت نعمة إخراج بعض الإيماءات وتقوم بمشاور
تقترب سميرة واشجان ويقفون بجانبهم أمام مقعد نعمة
وفجأة يهبط ماء من أسفل مقعد نعمة وفور حدوث هذا نظرت وعد باتساع عينيها وكما كان حال الجميع وضعت وعد يدها ع فمها وتذكرت الماضي كأنه يحدث الآن
توسلها لها بأن تدخلها المرحاض وأن تقف بجانبها لأنها تخاف من ذلك الوحش ذو القرنين
أخذت ترى تلك الصور كأنها الآن
رفعت نعمة عينيها بحزن شديد وذل ومهانة. وإنكسار ..
،(فهي في وضع أتمنى ان يعيشه كل من ظلم وقهر وأذل إنسان دون وجه حق كما فعلت نعمة مع وعد)
أخذت تنظر نعمة لها بذل وإنكسار وركزت في ملامحها.. فهي أيضاً ترى نفس ذات الصور … ترى أشباح الماضى أمامها……ترى كل مافعلته بها من حبس وتخويفها لها وجعلها تتبول ع نفسها…أصبحت نعمة تعيشه هي الآن
فا الله سبحانه وتعال يقتص منها فى كل مافعلته بوعد وجعلها تعيشه أمامهم.. كما قال بكتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
سورة آل عمران (26).
وقال تعالى في سورة التوبة :
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ، سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) التوبة/79
قال ابن كثير رحمه الله “تفسير القرآن العظيم” (4/128) :
” قوله ( سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ ) من باب المقابلة على سوء صنيعهم واستهزائهم بالمؤمنين ؛ لأن الجزاء من جنس العمل ” انتهى
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )
*****************************
وضعت وعد يدهاعلى وجهها وهبطت دموعها بغزارة وركضت إلى غرفتها بحزن
نظرت سميرة لسيف لكي يذهب خلفها…. ذهب خلفها
نظرت سميره لمراد لكي يرحل ابتلع ريقه وحمل مليكة وتوجه إلى غرفته هو وغيداء… تبادلت سميرة وأشجان النظر برغم مافعلته فى ابنتهم لكنهم شعرو بالشفقة عليها فانسانيتهم أكبر من كرههم وهذا ماجعلهم. نضاف القلب.
سحبتها سميرة إلى المرحاض وخلفها أشجان
***********************
غرفة وعد بمنزل أشجان
نرى وعد تجلس على الفراش وتبكي فتح سيف الباب وتوقف للحظات وهو يراقبها بعينيه وينظر لها بأسف… دخل بعد أن اغلق الباب خلفه واقترب وحتى جلس أمامها
أمسك سيف كفها بحنان وهو يحدق نظر لها بتأثر : حبيبتي مش عايز اللي حصل بره يأثر عليكي
وعد بدموع وبصوت يرتجف من الألم. : شريط حياتي مر قصاد عينيا ياسيف.. شفت اللي عملته فيا.. شفت حقي بيترد على قد ماحاسة إن ربنا خدلي حقي منهم بس معرفش ليه موجوعة.. هي مش صعبانة عليا بس في جوايا مشاعر مش فهماها ولاعارفة أعبر عنها بس أنا اللي متأكدة منه إني مش مبسوطة. ….
حدفت وعد نفسها بين أحضان سيف..حاوط سيف بذراعيه حول جسدها وقربها من قلبه وأخذ يربت ع كتفها وشفايفه ملتصق برأسها ويقبلها وهو يقول بوتيرة هادئة
سيف : أناحاسس بيكي وفاهم مش محتاج تقولي حاجة… اهدي ياقلبي أناجنبك
قبلها من رأسها وأسند ذقنه أعلى رأسها وظلو هكذا لدقائق. فهو يريد أن ينسيها ماتشعر به من حزن ووجع بين دفيء أحضانه
ابتعدت وعد برأسها وجسدها قليلاً وهي تنظر له: سيف أنامش هقدر أقعد وهي هنا حتى لو قعدت مع خالتو مش هقدر.. اتكلم مع كريمان نجلبها حد يقعد بيها بشقتهم أو أي حاجة لكن طول ماهي هنا أناهاتعب
سيف وهو يمسح دموعها بحنان : ماما وخالتو أصلا قررو أنها لازم تروح دار مسنين بس كانو مستنيينك تتحسني
ابتعدت وعد ونظرت له ببراءة وطيبة مصحوب بتساؤل : هو احنا كدة يعني ربنا مش هيزعل مننا
اننا اتخلينا عنها ودخلناها دار المسنين
سيف يبتسم بلطف وهو يمسح ع وجهها. وكفها وبحكمة : لا ياحبيبي هي محتاجة لرعاية معينة احنا مش هنقدر عليها، بعدين أنا هتكفل بالمصاريف كلها ونختار مكان محترم.. أسيل ومجدي عارفين مكان كويس ومن وقت للتاني نبقى نطمن عليها ونزورها عشان خاطر ربنا
وعد : طب كلم أنت كريمان
سيف : كلنا هنكملها. وأنامتأكد أنها هتوافق لأنها مش قادرة ع رعايتها لوحدها
وعد بعقلانية: لامش كدة هي عشان مكنتش أم ليها ، عشان تلاقي منها البر ، كريمان بتعمل كدة بس انسانية منها ، لأنها فى الأول والآخر أمها
سيف بتأييد : بالظبط … هنحلها متقلقيش … قرصها من خدها بدلع. وتبسم لها وقبلها من أنفها …. اضحكى يافراولتى ياحلوة محبش أشوف دموعك
تبسمت وعد له وحضنته بقوة ضما بعضهما بحب وحنان
وأثناء ذلك قالت وعد له : ربنا يخليك ليا ياحبيبي ، ومايحرمنيش منك أبداً
قبلها سيف من جانب رأسها وهو يضمها ويقول : ولا منك ياقلبي يا أم مليكة
ابتعدت وعد نظرت له بتساع عينيها :. أنت قولت إيه
سيف بتعجب وترقب بتوتر مصحوب بمزاح : مالك أنا غلطت ولا إيه
وعد تبتسم :. لا عجبتنى أول مرة تقولها…. وحدة كمان كدة
سيف بابتسامة : أم مليكة
وعدبدلع: الله حلو أوي طالعة من بوقك سكر يا أبو مليكة
ضحكا وضما بعضهما بشدة وهما يمسحان ع ظهر بعضهما بحب وحنان
*****************************
منزل سميرة ٧ م
الراسبشن
نرى أشجان وسميرة وسيف و وعد وكريمان يجلسون في الراسبشن ويتحدثون
كريمان بحيرة مصحوبة بحزن بصراحة مش هنكر إني فكرت كتير خصوصاً إن مجدي جوز هند قالي على مكان كويس وأنا روحت وسألت فعلاً… حقيقي المكان ممتاز بس مش عارفه حكت أسفل ذقنها لسه مش قادرة آخد قرار
وعد : أي ان كان قرارك كلهم معاكي يا حبيبتي بس سامحيني أنا مش هقدر
سميرة بحنان وحكمة : حبيبتي لازم تتأكدي من حاجة واحدة كلنا معاكي مش هنسيبك أبداً
كريمان : أنا عارفة إن أمي مكروهة من الكل و ده حقكم مقدرش اغصبكم ع خدمتها وانا كمان مش هقدر اخدمها لوحدي ولا اجيب حد ممكن وانا مش موجوده يهملها وانا امي افترت كتير ….. تنهدت تنهيدة طويلة …… تصمت قليلا أنا قررت
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
خلال شهرين
تم إدخال نعمة دار المسنين من أجل رعايتها
وكان سيف من تكفل بدفع مصاريفها
كما نرى أيضا تحسن حالة وعد بشكل ملحوظ واستشفائها تماما
كما نرى ابتعاد أسيل بشكل ملحوظ عن العائلة وكانت دائماً تتحجج بالعمل وانشغالها به برغم من عودة سيف إلى العمل بانتظام بعد خروج وعد من المستشفى لكننا نعلم جيدا لماذا تبتعد أسيل عنهم كما انها تركت الشقة التي في برج السكن الذي تعيش فيه العائلة ومكوثها عند عمها
كما نرى الجلسات في قضية آية مستمرة و استجواب الجميع في هذه القضية من سيف وايان وسميرة وأشجان والخ فالجميع تم استجوابهم في هذه القضية
بعد شهرين تحددت جلسة محاكمة آية للنطق بالحكم
محكمة الجنايات ٢م
مظهر عام للمحكمة من الخارج… مع حركة المارة والعاملين ….ثم الدخول إلى إحدى القاعات
نرى جميع أفراد العائلة يجلسون بما فيهم أسيل و إيان ومجدي…. كانت تجلس وعد بجانب سيف بصمت وهي تمسك بيده بقوة بتوتر خفيف
وكانت تقف آية في قفص الاتهام مع بعض المتهمات…
نستمع إلى مرافعة المحامين من كل الطرفين. وايضا الشهود …….. بعد وقت
قال القاضي : الحكم بعد المداولة
الحاجب : رفعت الجلسة
نهض الجميع ثم خرج القضاة
أثناء ذلك نقترب من ملامح آية ننتبه أنها تنظر لهم بكره وحقد وغل برغم تواجدها في قفص الاتهام لكنها مازالت حاقدة سوداء القلب.. أخذت تنظر بغل وتجز على أسنانها عليهم…
دخل القضاة للقاعة
القاضي بقوة وخزي وهو ينظر الى القفص : آية ….. نهضت آية وتوقفت بالقفص…..أكمل القاضي حديثه …. أنتي حاولتي تقتلي المجني عليها وعد سليمان.. اللي تربت وعاشت معاكي سنين طويلة ، كانت ليكي زى أختك ، مرتين ، أول مرة لما فكيتي فرامل العربيه أنتي وشريكك، وربنا نجاها و متعظتيش ، مع إن ربنا أداكي فرصة تتوبي بس أنتي كملتى فى اجرامك وحقدك ، وحاولتي تقتليها تاني إنك تكتمي نفسها وتخنقيها وهي عمرها ماحاولت تئذيكي ، كل ده عشان تسرقي جوزها وبنتها لو كنتي المرة دي بردو فشلتي ونجاها الله. كنتي هتكملي في سفالتك وحقدك ومحاولتك لقتلها لأن إللي زيك مستحيل يتوقف عن الشر والحقد اللي في قلبك… استفدتي إيه من إللي عملتيه ولا حاجة..
ده مصيرك اللي تستاهليه لعنة الله عليكي وعلى كل وحدة زيك … نظره في الورقه
… وبناء على ما سبق.. حكمت المحكمه حضوريا باراء الجمهور بالحكم ع المتهمه آية اكرامي شاهين ب…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك رد

error: Content is protected !!