رواية أوجاع أنثى الفصل الثاني 2 بقلم مريم سيد

بعد مامصطفى دخل اوضته يريح ساعتين قبل صلاة المغرب وفاطمه راحت عند مامتها

نبدا ببسم الله

بعد مارجعت فاطمه من عند مامتها تصحى مصطفى يصلى المغرب قبل صلاة العشا دخلت اوضتهم تصحيه

فاطمه…. مصطفى حبيبى قوم يالا علشان تلحق صلاة المغرب

مصطفى….. فتح عينيه حاضر يابطوط مامتك عامله اييييه

فاطمه الحمدلله كويسه يالاوقوم

مصطفى ه قوم اهوووو

فاطمه…. ط ياحبيبى هدخل المطبخ لحد ماتتوضى وتصلى اكون عملتلك كوباية القهوه بتاعتك

مصطفى…..ربنا يخليكى ليا يااحلى بطوط فى الكون

فاطمه.. خرجت من الاوضه ومصطفى دخل الحمام وفاطمه دخلت المطبخ بتعمله القهوه وفى الوقت ده كان مصطفى صلى وفاطمه خرجت بالقهوه وحطتها ادام مصطفى ومصطفى بيقولها تعالى جنبى ياام امل

فاطمه…????????????ام امل الله الكلمه حلوه اوووووى يارب الموضوع يكمل على خير يامصطفى

مصطفى…. بيبوس دماغها وبيقولها هيكمل وهنربيها وهتبقى احلى بنت فى الكون اه صحيح قوليلى ماما عرفت حاجه عن الموضوع

فاطمه… لا انا كنت ناويه احكى ليها بس لقيت مرات اخويا بتخانق معاها ومعاه

مصطفى.. اخوكى مش بيعرف يتعامل معاها ست عايزه ضرب النار انا مشفتش كده

فاطمه…. ربنا يهديها انا مش عارفه هى ماكانتشى كده بس من ساعة مااتجوزت وهى اتبدلت تقول اتمسكنت لحد ماتمكنت ????

مصطفى ….اه والله فعلا انتى كنتى بتشكرى فيها بس مش عارف على اييييييه

فاطمه والله ياحبيبى هى كانت صحبتى وكانت هاديه وانا مشفتش منها حاجه وحشه وده اللى خلانى اقولكم كده

مصطفى……. علشان انتى طيبه وبتشوفى الكل طيب ومحترم لانك اصلك طيب

فاطمه… حبيب قلبى ربنا يخليك ليا وفى الوقت ده كانت العشا بتأذن ومصطفى قام اتوضى وخرج للجامع يصلى وفاطمه دخلت تجهز العشاء لحد مامصطفى يرجع وهى فى المطبخ بتفكر فى حياتها وازاى هتقول للناس ان هى حامل ومخدتشى بالها من ايديها اللى اتجرحت مفقاتشى غير ومصطفى بيصرخ ويقولها ايدك يافاطمه وجرى جاب علبة الاسعافات واسعف ايديها وخرجها من المطبخ وبيكلمها

مصطفى… كده يابطوط تسرحى تجرحى ايدك

فاطمه… معلش ياحبيبى والله سرحت فى الجاى مش عارفه هنعمل اييييه

مصطفى… سييى حمولك على الله اه هتقولك لاامك

فاطمه… لا مش هقول الا ما نروح بكره للدكتوره وبعدين اقولها

مصطفى …كويس ان انتى مقولتيش وبذات كمان مرات اخوكى موجوده عالطول

فاطمه…. فعلا لازفه لامى عالطول ويذات لما ابقى موجوده هناك انا مش عارفه بقت فظعيه اووووى كده ليه يالا ربنا يهديها وتبطل حركاتها دى انا هقوم اكمل بقيت الاكل علشان نتعشى ولسه هتقوم مصطفى قالها لا خليكى وانا هكمل انتى مش ايدك انجرحت

فاطمه ….هلبس جوانتى. مش عايزه اتعبك ياحبيبى

مصطفى …مسك ايديها وباسها وقالها تعبك راحة ياقلب حبيبك وقام دخل المطبخ وجهز الاكل واتعشوا وقام شال الاطباق ودخلهم وغسلهم وعمل الشاى وقعدوا مع بعص وبعدها دخلوا ناموا وعدا الليل بسواده واشرقت شمس نهار جديد محمله بالامل والحياه بالنسبه ليهم

فى شقة مصطفى وفاطمه وخصوصا غرفة نومهم فاطمه قامت بدرى اتوضت وصلت وبدات تصحى مصطفى

فاطمه…. مصطفى ياحبيبى قوم علشان متأخرش على الشغل

مصطفى… بيفتح عينه بتكاسل قالها حاضر يابطوط صباحك كل هنا وسعاده

فاطمه…. يسعد صباحك بكل الحب يااحلى درش يالاقوم لحد محضرلك الفطار

مصطفى… ط ماتيجى افطر بيكى ياام امل ياحلوه انتى

فاطمه…????????????تفطر بيا ط وبالنسبه للشغل هتعمل بيه اييييه يا ابوامل

مصطفى…. شغل اييييه ده اهم تعالى بس يابطوط وانتى كل شويه تحلوى كده وبيحاول يشدها فاطمه قامت جرى ????????وبتقوله اعقل يادرش وخرجت من اوضة نومهم ومصطفى قام وراها ويقول عقل اييييه هو انتى خليتى فيا عقل وكمان لما شافها لابسه لانجيرى احمر اتجنن اكتر وبيقولها مش انا قلت ده ميتلبسى الصبح انتى عايزه تجنينى????

فاطمه …بدلع انا قلت كده لا مش فاكره خالص بصوت انثوى كله دلع واغراء وفى الوقت جرى عليها مصطفى وشالها ودخل بيها على السرير وبدأ يبوس فيها ودخلوا عالمهم الخاص بيهم اللى محدش يعرف فيه حاجه غيرهم وبعد فتره من الوقت عدت وهما مع بعض قامت فاطمه تجهز الفطار ومصطفى قام يصلى واعدوا يفطروا فى جوه كله حب وموده مابينهم وفاطمه فرحانه بحب مصطفى ..اللى ماقلش مع مرور الوقت ده بيزيد

(الرجل بيبقى ساعات كتيييير سند وامان)ربنا يباركلى فى زوجى قرة عينى ويباركلى فى بناتى

ومصطفى كمان بيفكر فيها وبيحس ان فاطمه امه وبنته وعشقته وزوحته

(الست فى اوقات كتيييير هى الام اللى بتفيض بالحنان الاحتواء )

وبعد الفطار بوقت جه ميعاد الدكتوره الاتنين نزلوا راحوا علشان مصطفى يفهم اكتر من الدكتوره وازاى الدكتوره هتساعدهم فى اخد البنت من مامتها الاصليه

فى عيادة الدكتوره

دهل مصطفى وفاطمه وقطعوا كشف واستنوا دورهم وبعد فتره من الوقت جه ميعاد دخلوهم للدكتوره والدكتوره اول ماشافتهم رحبت بيهم وبذات مصطفى اللى بقالوا فتره مش بيجيى مع مراته

الدكتوره …ازيك يااستاذ مصطفى

مصطفى ازى حضرتك يادكتوره

الدكتوره… وانتى عامله اييييه يافاطمه

فاطمه.. الحمدلله يادكتوره انا جبت مصطفى بخصوص الحكايه اللى حضرتك قولتيها ليا فى اى جديد

الدكتوره….ط كويس. لا مفيش جديد وانا عرفت الست وهى كمان على وصول علشان تشفوها وتتعرفوا عليها

فاطمه…. ومصطفى ط كويس وفى اثناء كلامهم الممرضه دخلت وبلغتها بوجود الست

الدكتوره قالتلها دخليها وبعد ماخرجت الممرضه دخلت الست

الدكتوره قالتلها تعالى ياساميه

ساميه …دخلت وسلمت عليهم وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل …وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والدكتوره شاورتلها وقالتلها ااقعدى وبدات تكلم معاهم واتفقت مع فاطمه هديها علاج تنفخ بطنها شويه يبان ان هى حامل بس هيحى وقت لازم تختفى شويه علشان لما بطنها مش تكبر زى اى حامل

فاطمه… اختفى اروح فين يادكتوره انا ماليش مكان تاتى غير شقتى

الدكتوره… ماهو مش اعرف اديكى علاج يكبر بطنك زى الحوامل وبذات فى الشهور الاخيره

مصطفى…. بسيطه يابطوط اقول للناس ان انا عندى مأمورية شغل وهاخدك معايا ونروح بيتنا اللى المرج بس طبعا مش دلوقتى لما الست ساميه للشهر السابع ونقول اخدك معايا علشان انا مقدرش استغنى عنك كده تمام

فاطمه والدكتوره ….ايوه كده تمام ولسه هيتكلموا ساميه تتدخلت فى الكلام انا فى الشهر الخامس يعنى كلها اربع شهور وهولد يعنى لماتقولى ان انتى حامل قولى انك فى التالت علشان لماتولدى يبقى على. السابع

الدكتوره… ايوه صح خلاص هبقى متابعه معاكم انتوا الاتنين وربنا يسهل الامور وبعد كلام ونصايح خرجوا التلاته من عنظ الدكتوره ومصطفى وجه كلامه للساميه اوصلك لاى مكان ياست ساميه

ساميه… لا ربنا يخليك انا بيتى قريب من هنا استأذن انا واستأذنت ومشيت وفاطمه ساكته

مصطفى… مالك يابطوط حاسه زعلانه كده ليه

فاطمه… حاسها مكسوره وعينها مليانه حزن

مصطفى.. طبعا يابنتى هو بساهل ان هى تستغنى عن حته منها بس اكيد هى مغلوبه على امرها

فاطمه. ً..شوف احنا نفسنا فى ضفر عيل وناس تاتيه بترمى عيالها بيدى الحلق للبلى ودان

مصطفى.. استغفرى ربنا يافاطمه كلنا وااخدين حقنا 24قيراط

فاطمه… استغفر الله العظيم واتوب اليه انا مش قصدى انا بس صعبان عليا ازاى الناس كده

مصطفى… الله سبحانه وتعالى بيبقى ليه حكمه لكل ده وهو كمان حنين على عباده وبعتلك الست دى تحيا فينا امل ربك كريم اووووى يافاطمه

فاطمه…… ونعن بالله ورجعوا بيتهن وفاطمه بلغت بحملها فى اللى صدق وفى اللى مش داخل دماغه وعدى ثلاث شهور وبقت امى الاصليه حامل فى التامن وامى بالتبنى بقت فى السادس وجه ميعاد الرحيل من شقتنا للرحيل للشقه التانيه لكى يختفوا فيها الى ميعاد الولاده وابويا بالتنبى اخد امى بالتبنى وبلغ الكل ان هو هيسافر للماموريه وهياخد مراته معاه والكل اعترض بس هو اصر وراحوا البيت وقعدوا فيه ان جت الساعه الحاسمه وجه ميعاد الولاده والدكتوره بلغت امى بالتبنى ان هى. تيحى علشان امى الاصليه موجوده وخلاص هتو لد وامى بالتبنى بلغت بابا بالتبنى ان هو يحيى على الدكتوره علشان الدكتوره تجهز ليها اوضة علشان لما الست تولد هى تأخدها وحصل وجت ابويا وامى بالتبنى وانا اتولدت واخدونى من امى الاصليه اللى هى اصلا قالتلهم انا مش عايزه اشوفها وبلغت ابويا الاصلى ان انا موت وعو قالها فى ستين الف داهيه قومى علشان المره الحايه لو محاش الولد هتحوز عليكى وسابها ومشى وامى الاصليه قعدت تعيطت عليه وهنا تبدا حكايتى استنوننا علشان تعرفوا كل الاسرار