روايات

رواية جارية الأيهم الفصل السادس 6 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم الفصل السادس 6 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم البارت السادس

رواية جارية الأيهم الجزء السادس

رواية جارية الأيهم الحلقة السادسة

كانت سهي جالسة هي وميار تشاهدان إحدي المسلسلات المفضله لها
سهي : إلا قوليلي يا ميمو هو أنت ليه مروحتيش المستشفى ليكي يومين
ميار : ببرود وهي ترشق رشفه من كوب العصير بيدها أصل أتخانقت مع المدير مديني كل الأسبوع دوام علشان مش معايا عياده فاكرني فاضية
سهي : عمرك ما قعدتي في مكان عمرتي فيه
ميار : طب والله لولا الناس التعبانة وملهمش ذنب مش كنت عديت جنب المستشفى ده كل واحد علي راسه فيها يقَعد الي عايز ويمشي الي عايز
سهي: لكن هتتفصلي كده كتير
ميار : بمزاح في ايه يا سهي متضايقه من قعدتي في البيت ولا ايه
سهي : لا والله بس أنا قصدي انت المفروص دلوقتى انك في أول خطواتك فمتهديش الي بنتيه
ميار : وايه يعني ما انتِ هديتي قبلي ولا ايه
لم تستطيع سهي أن تجد كلمات لترد عليها فهزت رأسها بصمت
ميار : متزعليش مني يا قلبي بس انت عارفه كد ايه مضايقني جوازك بالشكل ده
لين وهي تفتح الباب : معرفش ايه الحب الأخوي ده الي نزل عليكم فجأة كده كل ما أدخل ألقاكم مع بعض
ميار : قل أعوذ برب الفلق انت مالك يا أم لسان طويل خلينا كويسين مع بعض ايه مشكلتك
لين : مش هرد عليكي سهي انتِ اخترتي الفستان الي هتروحي بيه مع أم خطيبك
سهي : ببرود لا لسه ابقي أشوف أي درس من درساتي عادي يعنى
لين : الله يخرب بيتك ده هي خلاص علي وصول وانت قاعدة قدام المسلسلات دي ماما قاعدة تحت ليها تلات ساعات قدام دولابها محتارة تلبس أيه تقابلها بيه بتقول أنها عائلة غنية أوي
ميار : أنا امبارح أشتريت درس جميل أيه رأيك تجربيه
سهي : بمزاح ماشي هشوفه كدا كدا مش خسرانه حاجه
***********************************************-
في فيلا أيهم الراوي
آمنه : بسعادة وهي تحضن سعاد ألف الحمد لله علي سلامتكم نورتونا
سعاد : الله يسلمك يا غالية
آمنه : ايه اخبار يا أبو زياد
بخير : الله يبارك فيكي
معتز : فين عمورى وأيهم وحشوني
آمنه : أيهم في مشوار هيروحوا بعد ما يخلص شغله في الشركه عمر حاجه بسيطه وتلقوه دخل عليكم
روز : بسعادة وهي تحمل تاليا بيدها وتمسك بيدها الاخري أيد زياد توتو وزوزه احلوا اوى انا محدش وحشني كدهم
تاليا : انت الي حوة يا خالتوا
روز : وهي تقبلها من خدها يلهوي علي الجمال اجمل واشطر بنوته يا توتو
آمنه : كلها دقايق وهتغيري كلامك ده كله يا روز
حسن : بمزاح طب تقدري تسبيهم من أيدك شويه لجدهم من وقت ما وصلنا وانتِ مستولية عليهم
روز : وهي تنزل تاليا من ايدها روحوا يولاد لجدو وبعدها هاخدكم أفرجكم أنا جبتلكم أيه هدايا
تاليا وزياد بصوت واحد حاضر يا عمتو
روز بضحك : ايه ده مش من دقايق كنت خالتوا قلبت عمتوا ازاي بقي
معتز : مش هتبطلي الثلاثة بتاعتك دي يا روز سيبي العيال علي راحتهم

***************************************************
لين : وهي تنظر من البلكونه للأسفل أوباااااا ايه العربية التوب دي
ميار : وهي تمسكها تعالي يا مجنونه مش حلوة قعدتك دي هتجبيلنا الفضايح
كان بألاسفل ينظر الي الفيلا بنظرة رضا فهو لم يتوقعها هكذا
ولكن بالطبع ليست أجمل من قصره لكنها جميلة وجدرانها لاتقل
فخامه عن فخامة قصره ليمسك بيده باقة زهور رائعة طغي عليها اللون البنفسجي
ميار : سهي وشها قلب فراوله ليه البت
سهي : اسكتي منك ليها أنا مش ناقصه تفهاتكم قلولي أيه رأيكم فيا طالعه كويسة ولا في حاجه مش مظبوطه
كانت ترتدي درس ميار بلونه الأزرق وطرحته لونها أبيض وهيلز لونه أيضاً بلون طرحتها وضعت القليل من مساحقيق التجميل كانت علامات الخجل واضحه عليها وما زادتها إلا جمالا علي جمالها
لين بدهشة ايه ده
سهي بفزع في اي
لين طالعه تاخدي العقل والله
ميار أول مرة أعرف أن أختي جميله كده
لين بمرح مش عايزة دور الحمايه ومرات ابنها خليكم كويسين مع بعض
سهي بإبتسامه لا أن شاء الله
*****************************************
بالاسفل كان كلا من محمد وسماح التي بالغت كثيرا في شكلها وأناقتها بإنتظار والدة أيهم فهو لم يخبرهم عن تغير قراره وبأنه هو من سيأتي
ما إن طرق الجرس حتي نهضا من جلستيهما
محمد وعلامات الحيرة التي سيطرة علي وجهه بعد فتحه الباب : أيهم ايه المفاجأة الحلوة دي أتفضل
أيهم : تسلم يا عمي
محمد : زوجتي وفي مقام أم سُهي الله يرحمها
سماح التي كانت مصدومة من هيئته ووسامته تلك فهي كانت
تتوقع أنه أكبر من ذلك وليس بهذا النصيب من الجمال ولكن سرعان ما ردت بإرتباك : أهلا بيك نورتنا
أيهم بإبتسامه : ألله يبارك بحضرتك
*****************************************
لين: يا لهوي يا سهي
سهي : يا بنتي انطقي في ايه ؟
لين : يخرب بيت جماله
سهي : مين ؟
لين : خطيبك يعني مين انت هبله يا بت
سهي : هو جه
لين : ايوة ولوحده بس ايه مقولكيش فخامه وطول وعرض ومفيش بجماله يا بختك
سهي: بإرتباك يعني حلو
لين : حلو ايه ده جنان وكان ماسك في ايده بوكيه ورد مفيش أجمل منه لونه بنفسجي وابيض هو أنت قولتليه أنه لونك المفضل
سهي : وهي تهز رأسها أكيد لا ده أنا معرفش أسمه حتي
ميار : هتفضلي هنا كتير أنزلي شوفيه بنفسك
تقدمت لبضع خطوات لكنها تراجعت من شدة ارتباكها
سهي : متأكدين أن شكلي كويس
لين : يا بت اخلصي انزلي ده شكلك عسل اتنين تلاته
سهي : طب أقدم ايه كولا ولا عصير ولا .. مش عارفه
ميار : كولا طبعا
لين : عصير أكيد
سهي: انتوا كده حليتوا مشاكلي
ميار : خلاص قدمي الاتنين مش قضيه
************************************************
روز : انت مضايق ليه يا عمر شكلك مش تمام
عمر : مش مضايق ولا حاجه
روز : يا لهوي علي الكدب يا ناس أحنا أخوات شكلك نسيت اني أختك في الرضاعه يا جدع ده انا بحس بيك
عمر : هو انا قولت انك من الشارع عارف يا عم انك أختي حد قالك اني فاقد الذاكرة مثلاً أعتدل من جلسته وهو يوجه نظره إليها هقولك علي حاجه
روز بفضول : قول …؟
عمر : أيهم راح يختار الشبكه مع خطيبته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية جارية الأيهم)

اترك رد

error: Content is protected !!