روايات

رواية فتاه في الجيش 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم محمود

رواية فتاه في الجيش 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم محمود

رواية فتاه في الجيش 2 البارت الرابع والعشرون

رواية فتاه في الجيش 2 الجزء الرابع والعشرون

رواية فتاه في الجيش 2 الحلقة الرابعة والعشرون

ملك: أنا عارفه انك عمرك ما هتنساها مهما حولت يا احمد مش حبه اكون جبراك عليا أنا سبت البيت ورحت عند أهلى وياريت ورقتى توصلى
احمد من عصبيته قطع الورقه وبقى يرزع ايدى فى الحيطه بكل قوته وبعد كده نزل وراح لبيت أهل ملك
احمد خبط على الباب
ام ملك: مين
احمد: أنا يا خالتى افتحى
ام ملك فتحت الباب ورحبت بيه ودخلته
احمد: ملك فين
ام ملك: فى اوضتها يابنى هو فيه ايه انتو اتخنقتو
احمد: لا ابدا ده خلاف بسيط بس وهخدها وهمشى
ام ملك: ماشى يابنى ربنا يهديكو
وبعد كده احمد دخل لملك ملك اول ما شفته اتعدلت
ملك: انت عايز ايه
احمد: عايزك

 

 

 

ملك بدموع ووجع: بلاش يا احمد بلاش بلاش توهم نفسك انك بتحبنى مع انى عارفه انك بتحبها هى خليتنى عايشه معاك وانا حسه انى غريبه مع انى عايشه فى بيتى
احمد: وعمرك ما تكونى غريبه انتى صحبه البيت اللى عايشه فيه وعمرو ما هيبقى جنة الا بيكى
ملك: كفايه كدب كفايه عمرى ما هصدق انك هتجى يوم وتحبنى
احمد: وليه متدنيش فرصه زاى ما وعتينى
ملك بدموع: وان قلتلك انى مبقتش عايزه
احمد: مبقتيش عايزه ايه بالظبط مش فاهم
ملك: مبقتش عايزه اعيش معاك
احمد: لو قلتى كده لآخر يوم فى عمرى ما هصدقك
ملك هنا سكتت لان فعلا احمد عنده حق ملك متقدرش تعيش من غيره
احمد: بلاش تكبرى يا ملك وتجبرى نفسك على حاجه هتسيب جواكى اثر طول حياتك وانتى عارفه بكده أنا لو كنت عايز اطلقك كنت طلقتك من اول ما قلت كده لاكن أنا مقدرش اعيش من غيرك أنا لما رحت وملقتقيش فى البيت كلمت حسيت انى فى غربه دى قليله استحاله اخليكى تبعدى عنى أنا محتاجلك جنبى بلاش تكسرينى وتتخلى عنى
ملك حرفيا مكنتش مستحمله منظر احمد قدمها وهو مكسور جريت عليه وحضنته وهو ضمها ليه وغمض عينى زاى ما يكون حس انو كان فى غربه ورجع لأهله تانى

 

 

 

احمد: طب يلا على بتنا
ملك ابتسمت: يلا
ام ملك: رايحين فين
احمد: مرواحين
ام ملك: طب استنو اتعشو
احمد: معلش يا خالتى وقت تانى عشان لسه جى من الجيش وجيت عشان اخد ملك ومحتاج انى ارتاح ابقى نجيلك بكره
ام ملك: طيب يابنى اللى يريحك
وبعد كده احمد خد ملك ومشى
عند فتون وجاسر
فتون: واخرتها يا جاسر هنفضل سكتين كده كتير مستنين بسلامته يجى
جاسر: طب وهنعمل ايه يا فتون لو اتصرفنا اى تصرف متهور ممكن نخصر كل حاجه
فتون زعقت: وانت من امتا يا جاسر بتفرق معاك حاجه راح فيه جاسر اللى كان بيروح للموت بنفسه ها
جاسر: ده قبل ما اشوفك واحبك مكنش فارقلى اعيش لمين ولا كانت فرقه معيا الدنيا اصلا وانتى السبب فى انى عايش دلوقتى وبحافظ على نفسى
بس هنا جاسر زعل لما لقى فتون مش خايفه عليه وكل اللى هممها الانتقام
جاسر: عمتا يا فتون اعملى اللى انتى عايزه باين كده هتكونى مبسوطه لما تشوفينى قدامك جثه
وبعد كده سبها ومشى ورزع الباب ورا

 

 

فتون كان فيه كبايه على المكتب مسكتها ورزعتها فى الحيطه وبقت تخبط بأيدها على المكتب
وبعد عشر دقائق هديت وخرجت بره المكتب وبقت تدور على جاسر
فتون: فريد
فريد: نعم
فتون: مشفتش جاسر
فريد: كان واقف على البوابه مع العساكر
فتون راحت لقته واقف بره الجيش
فتون: جاسر
جاسر: …………….
فتون: جاسر: ممكن ترد عليا
جاسر: افندم يا مدام فتون
فتون: أنا اسفه يا جاسر
جاسر: ايه ده فتون بجلاله ادرها بتقولى اسفه لا لا دى معجزه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتاه في الجيش 2)

اترك رد

error: Content is protected !!