روايات

رواية بنتي فين الفصل السابع عشر 17 بقلم مارينا عطية

رواية بنتي فين الفصل السابع عشر 17 بقلم مارينا عطية

رواية بنتي فين البارت السابع عشر

رواية بنتي فين الجزء السابع عشر

رواية بنتي فين الحلقة السابعة عشر

طلعت السلالم وهي معايا.
_ حضرتك كويسة ؟
‘بصت ليا ومردتش.
مكنتش عارفة أقول لها كلمة حلوة زي حمدلله على السلامة في الحقيقة لساني مكنش مطوعني أني أعمل كدة.
دخلنا البيت ودخلت على أوضتي وجنبت الباب.
بدأت اسمعهم برة بيتكلموا بصوت واصل ليا بس مش مفسرة الكلام اللي بيتقال الحقيقة مش عارفة أترجمه.
مهمنيش أعرف بيتكلموا في أية، أنا كل اللي هممني دلوقتي أني أكل وأنام.
معنديش أحساس أني عاوزة أقعد وأطمن عليها أو عليه هو، معنديش أي شعور ناحيتها ولا أحساس أنها وحشتني أو حتى متعاطفة معاها.
أنا حتى لغاية دلوقتي مش قادرة أصدق أني عرفت السر الرهيب الغريب ده عنها وأنها هي اللي حكتهولي بنفسها، ولا قادرة أصدق أن في فعلًا أهالي بتكون كدة!
حطيت راسي على المخدة وحاولت أنام بس فتحت عيني لما هي دخلت عليا وسألتني.
“- نمتي؟”
شيلت الغطا من عليا.
_ هنام أيوة.

 

“- مش هتسأليني عن أخوكِ!”
_ بابا قالي.
كنت بحاول أتجنب أي كلام معاها بس حسيت بيها أنها لسة واقفة عند الباب.
فشيلت الغطا تاني وبصيت عليها
بصت عليا ومكنتش عارفة تتكلم.
“- مش عايزة تاكلي؟”
_ لا مش عايزة.
“- طب جبتي أية وأنتِ تحت!”
_ جبت حاجة حلوة..وأكلتها.
“- أطفيلك النور؟”
_ أيوة ياريت معلش.
خرجت وطفت النور وقفلت باب الأوضة، معرفتش أنام بعدها حسيت أني مبقتش فاهمها! طيب هي كويسة وبتحبني ولا مش كويسة ولا بتحبني! هي زي ما قالت ليا القصة كدة يعني هي ضحـية وملهاش ذنب ومينفعش أخدها بالذنب اللي عاشت فيه طول عُمرها، ولا المفروض أعاقبها وأبعد عنها وأدعي ربنا يجيب ليا حقي؟
معرفتش أنام وقفت قدام المرايا أسأل نفسي كل الاسئلة دي يمكن القي مرة جاوب على نفسي بدون ما أحتاج لحد.
فتحت شُباك أوضتي بصيت للسما لقيتها صافية..وشكلها حلو!

 

دعيت ربنا أنه يهدي نـ.ار قلبي ويراضيني عن كل الظُلم اللي عشته والالم اللي أتحاوط قلبي بيها، ويخليني أعرف اسامح! يخليني أقوى من أنني أدعي على حد بالظُلم زي ما أتظلمت أنا.
“- صباح الخير”
بصيت عليها واستغربت، هي أول مرة تقول ليا صباح الخير أو تكلمني وقت الصُبح.
“- أية هتنزلي الجامعة؟”
_ اة هنزل.
“- طب هتتأخري أنهاردة؟”
قعدت جمبها اسألها.
_ لية؟
“- مش عايزة تشوفي سَليم!”
مردتش على سؤالها وأستأذنت منهم ونزلت!
برضه لسه خايفة عليه أكتر، برضه لسه عايزة تحمي نفسيته وأنا مش عاملة ليا أي حساب ولا قادرة تسألني مالك، حتى في عز وجعني قررت أنها تديله وقتها وتنشغل بيه هو سوا في مرضه أو في حياته الطبيعة.
أنا كل ما بشوفها قُدامي وبحس أنها لسة موجودة على قيد الحياة أحس أن الدنيا ضلمة أوي ومحتاجة نور ينورها وكل ده جوه قلبي، بحسه مركون ومصدي من الظُلم والقـ.هرة وقد أية الدنيا مش عادلة ولا مناصفة في تقسيم الحياة والرزق.
° سرحانة في إيه؟
_ أيه ؟
° آدم كلمك تاني ولا أيه!
وغمزت.

 

مردتش عليها.
° بس شوفتِ مبسوط بيكِ أزاي وبيتفاعل.
أيوة صح تعالي هنا.
وقفت قصادي وسألتني.
° هو هيجي معانا ولا أيه ؟
_ لا مش عارفة بس ليه!
° أصلك يعني لقيتكِ بتسألي ومهتمة أوي بالموضوع.
_ بس يا روان بقى أسكتِ شوية على الصبح.
° الله! شكلك منمتيش طول الليل يا جميل أنت بتتكلم مع آدم الحلو.
قرصتها في كتفها.
_ بس.
° أقعدي قولي ليا بس والهيني أنتِ عن الموضوع المهم.
_ وأية الموضوع المهم يا روان ؟
° آدم وجميلة يا قلب روان.
ضربتها بالشنطة في وشها.
_ أمشي.
أتحدد معاد لرحلة في الأول قبل موضوع الندوة ده ما يتم، رحلة كدة للتعارف على يوم الندوة أكتر وعن اللي هيتم فيها وعن تفاصيل اليوم.

 

وبكل تأكيد مكنش ينفع أروح استأذن منهم على رحلة رغم أنها مفهاش حاجة غلط ولا بعمل حاجة غلط بس مضطرة أني مينفعش أقول لهم الحقيقة علشان هما مش هيفهموني حتى لو دار حوار كبير بينا أنا وأمي ولا أبويا حتى لو كل الناس اللي من برة لو حكيت لها الموضوع وقالت ليا اه أكيد العلاقة كدة اتصلحت بس أنا بقول لا، العلاقة مش حاسة أنها اتصلحت ولا حاسة أنها بقيت أحسن.
كان يوم عادي في الجامعة زيه زي أي يوم يعني، محاضرة أو أتنين في أوله وبعدين بنطلع الرحلة دي.
كنت سأله المعيد إذا كان في حد من برة الجامعة خالص ينفع يجي ولا مينفعش..بس قال ليا ينفع.
جوه هو وأخته.
كانت رحلة في مركب وسط النيل يعني كام ساعة بس.
_ أمينة أزيك!
شدتني في حضنها.
“- أية بقى كل الحلاوة دي يا جميلة! ”
هادية ولطيفة وشكلها رقيق وحنينة وبحسها أختي زي أحساسي مع روان.
لما بفكر في حتة أن نفسي في أخت بحس أني بحمد ربنا أني مرزقنيش بـ أخت تشوف اللي أنا شوفته في عيشتي وحياتي، بحس أن احسن ليها لأني كنت هعيش متع..ذبة مرتين.
بدأوا المشرفين على الرحلة يتكلموا ويعرفوا نفسهم وتفاصيل الندوة وقد أية هي مهمة لأن ممكن بعدها ندخل بيها مسابقات على مستوى الجمهورية ونفوز بـ أحسن جامعة في جمهورية مصر العربية.

 

وبكدة بنشجع كل الشباب على دخول كليات مختلفة ومش تحت شرط دخول كليات قمة علشان تحقيق النجاح.
كنت ماسكة التليفون بشوف حاجة في نفس الوقت اللي كان بيتكلم فيه العميد وبيشكر كل الحاضرين.
لقيته بيبص عليا وهو بيتكلم فـ أتخضيت يا ربي بيبص ليه كده!
“- أحب أشكر جدًا الطالبة المتفوقة جميلة على مجهودها الفترات اللي فاتت وعلى حبها للعمل اللي أخترتها ليه من وسط كل الكليات اللي بتضمها جامعتنا وحقيقي هي قد الثقة وأنا على نفسي واثق فيها أنها هتتفوق على نفسها وهتكون نموذج مشرف للكلية بتاعتنا”
قال الجملة دي ولقيت كل اللي قاعدين بيصقفوا ليا وبيبصوا عليا.
أتكسفت لأني كنت مخضوضة من اللي حصل ده، هزيت راسي على اساس شُكر بس لقيته لسه بيبص عليا وكأنه عاوز أقوم واروح عنده.
لقيت روان بتتكلم في ودني بصوت واطي.
° قومي..قومي متبقبش غبية.
وراحت شاده إيدي على اساس أني اقوم، وفعلًا لقيتني بروح عنده وبسلم عليه وبيمد إيده بالميك ليا.
_ اااا…اااا…
مكنتش عارفة أتكلم ولا أقول ايه وحسيت أني أفضل حاجة في بداية كلامي أني احسس اللي قدامي أني شبهه ومنه علشان كلامي يدخل في قلبُه على طول بدون مقدمات.

 

_ ااااا في الحقيقة أنا مش عارفة أقول أيه ومش عارفة أشكركم أزاي ولا أشكر حضرته أزاي.
أنا أقول لكم سر خطير أنا متوترة جدًا أكيد يعني مش السر أني أنا قتلت موفاسا وكدة!
سمعت صوت ضحكتهم وضحكت زيهم.
_ أنا جميلة كتير ميعرفنيش والأقلة بس تعرفني.
يعني أنا طالبة عادية هنا، مش هقول أني متوفقة دراسيًا يعني لا بالعكس أنا أقل من العادي ولكن بحاول أقدم حاجة مختلفة أو أسعى في أني أكون مختلفة حتى لو بأقل التفاصيل يعني كنت بحاول كتير إني أقدم على كورسات مختلفة في مجالات كتير علشان يكون عندي خبرة في حاجات كتير.
كنت شايفهم منتبهين ليا وبيسمعوا بجد بـ اهتمام.
أتكلمت معاهم في حاجات كتير وحمستهم لحضور الندوة وأعتقد اني مفيش حد متحمسش في أنه يحضر.
كانت عيون آدم مرقابني بشكل تفصيلي ومش منزل عينه من عليا كنت كل ما أبص عنده أتوتر أكتر.
قررت أن عيونا متتقابلش علشان محسش بتوتر، لمحته أختفى شوية هو وأخته وكان واقف بيتكلم معاها.
بعد ما خلصت كلامي والكل صقف ليا، كملنا الرحلة بشكل عادي يعني أكل..وشرب..وشوية صور وأغاني ولعب..ويوم جميل أوي عدى وأنا مبسوطة فيه
وفي الحقيقة مبسوطة علشان وجوده.
اليوم خلص..وشكرته لوجوده اللي دايمًا بيحسسني بـ أختلاف ولكن وأنا بمد إيدي وبسلم عليه حسيت إني محتاجة أقول له أني بحبه..هو أزاي مقاليش لغاية دلوقتي أنه بيحبني!
_ روان.
° خير.
_ أنا عايزة أقول لك حاجة.

 

° قولي.
_ روان ركزي معايا.
سابت الموبيل من إيدها.
_ أنا…أنا عايزة أقول لآدم.
° تقول له أيه!
سكت شوية وكنت مكثوفة أرد.
° جميلة أنتِ عايزة تقولي له أيه بالظبط!
_ لا مش اللي في دماغك يعني أكيد مش هسوء صورة أهلي قصاده علشان يحترمني بعدين يعني.
° أومال في أيه!
_ أنا عايزة أقول له ….إني بحبه!
بحلقت فيا ورفعت حواجبها.
° لا والله! هو ده اللي مش بحبه!
_ روان متهزريش أنتِ عارفة أني بحبه!
° أومال عاملة نفسك تقيلة ليه!
_ أنا ؟ والله أبدًا.
° وتقولي لا..وبس يا روان ومش بس يا روان
_ طب أيه اقول له؟
° أنتِ اتجنتي؟
_ أيه المشكلة! طالما هو مش عايز ينطق كدة!
° ومين قالك مش عايز ينطق بقى ؟
_ ما هو أنتِ مش شايفه طريقته واهتمامه!
° ما هو لو عاوز يقولك بحبك..هيقولك يا جميلة ! لأن جايز يكون اهتمامه عادي ومعتبرك فعلًا زي أخته.
لأنه هو برضه بيتعامل مع الكل كويس مش معاكِ أنتِ بس، لو بيعاملك أنتِ بس كنا قولنا ماشي حقك تحسي بأختلاف.
أنا مش بهاجمك يا جميلة أنا بس خايفة عليكِ.
خايفة تتصدمي لو قولتي له و مفيش مشاعر من ناحيته ليكِ.
منكرش أني اتضايقت من كلامها، لية كل حاجة مش سهلة كدة يعني لية هو طالما حاسس أنه بيحبني وأنا حاسه أي حد يقول للتاني وخلاص مش هتفرق ولد ولا بنت طالما الاتنين شايفين بعض بـ أحترام وهنحترم بعض بدون تجريح ليه لازم حد يبدأ في كل مرة ونفضل مستنيين.

 

° أنا مش عيزاكِ تزعلي، أنا…خايفة عليكِ.
هزيت راسي وإبتسمت وبصيت عند الشباك.
° طب يلا عشان قربنا ننزل.
كنت حاسة أني مقفولة ومش عاوزة أتكلم، أول مرة أحس بخنقة ناحية كلام روان بالشكل ده على طول متفقين رغم مشاكل الدنيا وزعلها بنكون سوا بس المرة دي بالذات حسيتها مش متفقة معايا ومعرضاني.
روحت البيت لقيتها باعته ليا مسدج اعتذار لو طريقتها ضايقتني.
بس للحظة لما فكرت حسيت بـ احساس غريب أوي.
هو انا عاوزة أعترف له علشان بحبه، ولا علشان حاسه أني عاوزة أخرج منه هنا وخلاص!
وفعلًا عاوزة أهرب بيه هو، ما هو لو بيحبني مش هيفضل سنين طويلة يقول ليا بحبك وبس! ده لازم يطلبني للجواز.
“- طب وبعدين! الموضوع ده هيتعالج ازاي”
“- مش عارفة بس أكيد ليه علاج ”
“- يعني هو محددش الدكتور ده أنه بيتعاط..ي الزفت ده من إمتى؟”
“- مرضاش يقولي بس اللي فهمته أنه بياخد كل أنواع المخ..درات بأشد أنواعها”
كان حوار بين ابويا وأمي.
كان بيتكلموا بصوت عالي شوية فسمعت منهم الحوار ده، واللي فهمته من الحوار انه بيتعاطى مخدر..ات!
كنت مستغربة أوي بصراحة، يعني في وجهة نظري أن اللي بيتعاطى المخدرات ده شخص بأس أو حياته بايظة أو محتاج يم..وت ويفصل عن الحياة، ده لو قارنا بيني وبينه في المفروض أنا اللي أعمل كده مش هو.
هو يعمل كدة لية؟ معامله حلوة وبيتعامل..مصاريف كتير وبيتصرف عليه..وكليه خاصة وكلوة وداخلها ليه يعمل كدة !
ما هو ده أكيد أخره الرفاهية الزيادة وأن كل حاجة يطلبها يتوافق عليها.
مكنتش عايزة أتدخل في شيء بنهم رغم أني كنت حاسة بـ آلمهم وهما بيتكلموا مع بعض وبلطم امي وبُكها، مكنتش عاوزة أسمع حاجة تانية فقمت علشان أقفل الباب ومسمعش أي صوت تاني منهم وأحط الهاند فيري وأنام.
قربت من الباب علشان أقفله فسمعت منها جملة.
“- يعني دي جزاة دلعي فيه؟”

 

فرد عليها بابا.
“- دي جزاة تربيتنا الغلط للعيال كل واحد بياخد نصيبه…مش عاوزين نخسر الاتنين”
أيًا كان من كلامهم ليا مش هحس بتعاطفي معاهم، فقفلت الباب ورجعت لسريري.
لقيت مسدج من آدم.
شوية صور ليا على غفلة بموبيله وباعت تحتهم
” شكلك كان حلو قوي”
في الوقت ده بالذات محستش إني مبسوطة، أنا مش عايزة يقولي شكلي حلو ويمهد أنا عاوزاة يقولي بحبك!
فرديت بعصبية.
” ودي الصور اللي أنت وخدهالي؟”
فرد.
” أيوة..ايه مش عجباكِ؟”
” لا تمام”
فضل اونلاين لدقايق بيكتب وبيمسح اخد وقت على الحال ده..وأنا كان معصبني سكوته أكتر! ما هو مش معقول بيصور كل البنات كدة يعني وبيبعت ليهم بتاع البنات ده اللي ملقيش حد يلمه!
” طب هو أنا ضايقتك؟”
رديت بتحدي أكتر.
” أنت شايف أنك عملت حاجة تضايقني؟”
” لا مش عارف يمكن مش واخد بالي!”
رديت.
” لا مفيش حاجة، أنا هقفل تصبح بخير ”
وقفلت الشات ونمت.
° يا مفترية! بتعملي كدة!
_ هعمل له أية يعني واحد مش عاوز يقولي بحبك.
° وهو بكده هيقول يعني؟

 

_ لا بكده هيحس أنه يا يقولي بحبك يا يمشي خالص.
° بس عيب يا جميلة الراجل واقف جمبك يعني في كل خطوة ومحترم لية تعملي كدة؟
_ هو كدة.
° لا يا جميلة أنا مش موافقاكِ.
_ خلاص يا روان بقى و…
تليفوني رن فـ فتحت الشنطة أخرجه.
_ يلهوي بيرن..بيرن قلبي هيقف.
° تستاهلي.
_ الحقيني..!
° ردي بقى.
قلبي كان بيدق بسرعة أوي وإيدي كانت بتترعش
فتحت عليه.
_ آلو.
كان ساكت ومش عارف يرد صبح عليا وسأل عني وشكرني عن يوم أمبارح وبعدين سألني.
= هو أنتِ زعلانة من حاجة ؟
كان بيسأل فعلًا بـ أهتمام.
يلهوي على حلاوته وحلاوة صوته.
_ لا مفيش.
= أنا حاسس إني ضايقتك.
_ لا مضايقتنيش.
= طب أنتِ كويسة ؟
_ كويسة..كويسة مالي!
= أنتِ قولتي لي الندوة إمتى؟
_ بعد يومين.

 

كنت قاسية أوي في طريقتي على كلام روان.
بس لا مستحملتش طريقتي معاه مستحملتش أني أكلمه بالطريقة دي هو مش ذنبه! فبعت له مسدج.
“أنا اسفه بس أعصابي بايظة شوية”
رد فورًا
” أنا حسيت برضه ”
أتكلمنا كتير أوي نسيت أصلًا اللي كان مضايقني.
هو أنا كنت متضايقة ليه؟
وأنا بكلمه لقيته منزل أستوري واتس…كاتب فيها.
” لازم نسامح اللي أتسببوا في الاذى لينا مش علشانهم علشان نقدر نكمل حياتنا ونحب نفسنا!”
الجملة دي فضلنا نتناقش فيها فترة..لغاية ما أقنعني فعلًا أني لازم اسامح.
حكيت له الموضوع من برة مدخلتش في تفاصيل، كان بيدي مبررات كتير للشخص اللي بيأذي..مش مبررات لاذاه لا مبررات أني أقدر أعدي واسامح.
قال ليا جملة فضلت وقت طويل أفكر فيها

 

” جايز يكون هو كمان مأذي، وجايز يكون ضحية برضه خلينا ننصفه على الحياة ولو مرة واحدة ”
أحساس انك معبي ورميت كل حملك في البحر ومشيت ده الاحساس اللي كنت بحسه معاه.
و علشان كدة قررت أني أروح ازور سَليم.
رغم الأيام الطويلة اللي عدت وهو هناك وأنا مروحتش شوفته ولو لمرة واحدة!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنتي فين)

اترك رد

error: Content is protected !!