Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثالث 3 بقلم أسماء ابراهيم

دوما كنت أحلم بفارس يأخذني الي عالم الخيال ونحظي سويا بكثير من السعاده وتحقيق الاحلام ولازلت انتظر ذلك الفارس بجواد جامح يأخذني إليه لكي يهدأ قلبي ويخفق صوت نبضاته التي تعلو عند رؤياه فما بالك أيها الفارس انك تسكن بقلبي كشريان لا غني عنه ولم اتمكن من نزع حبك بداخلي فأظل احبك حتي الموت.
إلهام : نغم انتي يابت بقالي ساعه بنادي عليكي وانتي كيف الصنم فزي قومي شوفي لو عنديكي خلجات عايزه تتغسل الوليه ام سعيد تحت خلينا نخلصوا من الغسيل قبل ما تخلص .
نغم ابنه محمود الشناوي فتاه رقيقه رومانسيه وخجوله للغايه في العشرون من عمرها تدرس في كليه الاعلام
نغم: معلش ياماما ما وخداش بالي كنت بكتب حاجه تبع الجامعه.
إلهام: عليه عاد يابت بطني اني خابره زين ايه اللي في بالك واني بتمني يابتي يكون من حدك ونصيبك بس نقول ايه عاد كل شئ قسمه ونصيب واللي ربنا رايده هاتشوفيه.
نغم تنظر إلي والدتها بكسوف وتقول: اني هاقوم اجيبلك الهدوم وانزل اقعد في الجنينه شويه.
وبالفعل بعد أن أعطت نغم والدتها ملابسها اخذت بيدها دفترها الخاص الذي يشهد علي كل كلمه تعبر بها نغم عن حياتها وقلم ونزلت الي الجنينه جلست بمفردها كعادتها منذ سفر ياسمين فهي صديقتها بل اختها التي تعرف كل شئ عنها.
وبعد وقت ليس بقصير جاء معتصم القصر ليأخذ بعض أوراق خاصه بالمزرعه فوجد نغم جالسه عند شجره التوت وتستند بظهرها مغمضه العين فأقترب منها ووقف يتأملها ويبتسم فهو يحبها كثيرا ولكن لا يعرف كيف هي تحبه فكل منهم منتظر من الاخر أن يعبر بحبه .
تنحنح معتصم بصوت عالي قليلا ففتحت نغم عينها الخضراء وتنظر له بتوتر واضح وبصوت نبض قلبها الذي يبدو كالطبول.
معتصم: ازيك يانغم ايه يابنتي نمتي وانتي قاعده ولا ايه.
نغم: اني بخير ياولد عمي انا كنت قاعده بذاكر شويه وعيني غفلت شوي ،خير انت جاي بدري ليه.
معتصم وهو يجلس امامها ابدا عمك طاهر عايز ورق خاص بالمزرعه فاجيت اخده بنفسي ايه بقي كنتي بتذاكري ايه انا ممكن اساعدك لو تحبي.
نغم: تساعدني كيف يابشمهندس انت ناسي انا في إعلام مش زراعه.
معتصم بتفكير: امممم مش ناسي طبعا بس حبيت ارخم عليكي واقترب منها معتصم جدا ونظر في عينها دقيقة فكانت كفيله بأن تجعل نغم تذوب عشقا به ثم قامت من أمامه تجري لتصعد غرفتها وهي تلهث .
____________________________________
في القاهره عند ياسمين ويوسف كانوا يجلسون بمحل الورد الذي جهزته ياسمين لتحقق حلمها بأن تكون صاحبته
يوسف: المحل تحفه ياياسو وانواع الورد جميله ومميزه انتي عملتي كل ده امتي وازاي.
ياسمين: انا من وقت ما جيت علي دراستي هنا وانا بفكر في المشروع ده واللي شجعني اكتر أن في محلات ورد كتير بيكون ناقص عندها انواع كتير وكمان بيضطروا أنهم يستوردوا أنواع ورد من بره انا بقي فكرت ليه ماكنش انا ازرع الورد ده هنا ومع الوقت اكبر المشروع وبدل ما المحلات تستورد تاخد مني انا الورد ده.
يوسف: ياااااه ياحبيبي تفكير جميل جدا بس هانزرع الورد ده فين وازاي في انواع بتبقي عايزه مناخ معين وعنايه خاصه.
ياسمين: عارفه طبعا ودرست وبحثت عن كل حاجه وتعرف اكتر واحد هايفيدنا مين.
يوسف بتفكير اممم لا ماتقوليش معتصم وسالم صح.
ياسمين بضحكه رقيقه صح هو فيه غيرهم واحد دارس زراعه وبقي مهندس والتاني دارس طبيعه وجولوجيا يعني من حقي استغلهم.
يوسف: كل ده جميل ومعاكي فيه المشكله لو جدي ولا بابا وعمي محمود عرفوا ماتنسيش أنهم كانوا معترضين علي سفرك للجامعه اومال بقي لما يعرفوا انك عملتي مشروع والمفروض انك تستقري هنا.
ياسمين: مافيش مشكله انت ناسي ياحضره الظابط أن بعد الامتحانات خطوبتنا وانك طلبت من جدي نستقر هنا في القاهره عشان شغلك وانا اكمل دراسات عليا يعني لها حل وحياتي ياجو خلينا نفرح ومانفكرش في اي حاجه ويالا يابقي هاتخرجني فين اليوم قرب يخلص.
يوسف: ايه رأيك نروح سينما وبعدها نطلع نتغدا في الحسين وبعدها اوصلك السكن الغريب اللي قاعده فيه ما انا قولتلك في شقه جنب الجامعه بتاعت واحد صحبي وفاضيه يعني ممكن نأجرها منه.
ياسمين: ياجو الحجه وداد ست طيبه اوي وبتحبنا كلنا وانا ببقي مبسوطه وانا قاعده مع البنات وبعدين مش احسن مااكون قاعده لوحدي.
يوسف: والله انا مش عارف عمك محمود عرف مكانه منين السكن ده وإصراره علي انك تقعدي فيه .
ياسمين: مش عارفه يمكن لما كان بينزل القاهره كان بيسكن فيه أصل الحجه وداد قالت إنها كانت بتسكن فيه الناس اللي بتنزل يومين او عمال ولما كبرت وجوزها مات بقي سكن طلبات .
يوسف: ماشي حبيبي بس انا مش مقتنع بالحكايه دي ومصيري اعرف عمي محمود وراه ايه .
^°^°^°^°°^^°^°^°^°^°^°^°°^°^°^°^°^°^°°^°^
بفيلا مراد المرشدي رجل الأعمال المعروف كانت تقام حفله كبيره يحضرها صفوه المجتمع من رجال الأعمال والصحفيين بمناسبه عيد زواج السيد مراد المرشدي وزوجته سيده المجتمع سوزان تميم
شدوي: يعني يامامي ازاي ماتقوليش أن فيه حفله والمفروض اني انزل وارحب بالموجودين ونبان قدام الصحافه قد ايه احنا اسره سعيده وبنحب بعض.
سوزان: شدوي من فضلك بلاش اسلوب التريقه والاستهزاء واتفضلي قدامك نص ساعه وتكوني تحت ولما اروح اشوفك اخوكي هو كمان مانزلش ليه.
شدوي: مامي ممكن أسألك سؤال هو حضرتك عندك كام سنه.
سوزان: مش مهم السن وسؤالك مش مضطره اجاوب عليه بااااي ياقلبي،
تنظر شدوي علي ظل والدتها بحزن فهي لاتهتم بها ولا تعرف عنها شئ وكل اهتماماتها المظهر الاجتماعي والحفلات والجلسات في النادي برفقه زوجات رجال الأعمال.
بعدها قامت شدوي أحضرت فستان سهره لونه اسود رائع يصل الي ركبتها بحماله رفيعه جدا واسدلت شعرها الذهبي خلف ظهرها وقامت بوضع مساحيق التجميل فكانت ملكه متوجه ونزلت الي الحفل حيث خطفت الأنظار لها وفي الاعلي كانت السيده سوزان تخوض نفس المناقشه مع ابنها الأكبر فادي الذي رفض النزول الي الحفل.
فادي المرشدي هو دكتور في الجامعه التي تدرس فيها أخته شدوي ولكن لا احد يعلم بأنهم اخوات وهو بالفعل دائما يقوم بطرد أخته من المحاضره إذا قامت بشئ لا يعجبه.
سوزان: فادي من فضلك انا بقولك لازم تنزل الحفله انا تعبت اوي عشان اقنع اختك تنزل.
فادي: ماما إذا سمحتي انا ماليش في جو الحفلات والسهر ده وبعدين مش شايفه انكم كبرتوا علي حفله عيد وجوازكم.
سوزان بغضب هو فيه ايه بقي انت تقول كبرتوا وشدوي تقولي عندك كام سنه انا كده وهفضل طول عمري احب الحياه والحفلات وانت براحتك عايز تنزل انزل مش عايز خلاص.
خرجت سوزان من غرفه ابنها ولكن بداخلها حزن عليهم وبثواني رسمت ابتسامه علي وجهها ونزلت لاستكمال الحفل وبعدها بربع ساعه تفاجأت بنزول فادي ولكنه اقترب من أخته شدوي ووقف معها فهما لا يعجبهم طريقه تصرفات والدهم ووالدتهم وكان من بعيد شخص يراقب شدوي وفادي وعرف أنهم اخوات وأخذ يفكر بأن يستغل تلك المعلومه في شئ…..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك رد

error: Content is protected !!