رواية حور الفصل الثالث 3 بقلم روان عبدالله

رواية حور الفصل الثالث 3 بقلم روان عبدالله

رواية حور البارت الثالث

رواية حور الجزء الثالث

رواية حور الحلقة الثالثة

حور بصدمه…. عمتي سماح
بعدت عنهم ببكاء… انتي جايه علشان تبلغي عني صح حرام عليكي انا عملتلك اي
حازم بإستغراب… سماح مين وتبلغ عنك ليه
ريم بتوتر… اناااا مش عارفه هي بتقول كده ليه ومين سماح دي
قربت من حور اللي كانت بتبعد عنها بخوف وهي بتبصبها بتحزير…. مين سماح ياحبيبتي انا اسمي ريم
هزت رأسها بخوف وهي بتردد… انتي ريم مش سماح انتي ريم
ابتسمت ورجعت لحازم اللي واقف مش فاهم حاجه
ريم ببتسامه.. شكلها بتشبه عليا بس انت تعرفها منين
حازم بغضب… بتشتغل مع فارس الو*سخ
ريم بصدمه… فارس
بدأ حازم يحكلها كل حاجه وريم مصدومه من اللي بتسمعه
ريم… ازاي وتعرف فارس ازاي دا انا كنت مش بخليها تط…
سكتت وبصت لحازم بتوتر من اللي قالته
ريم… قصدي ياعني باين عليها صغيره اكيد ضحك عليها
حازم… ده اللي هعرفه هخدها القسم
بص لحور ولاكن لحظه حور مكنتش موجوده اصلا
حازم بغضب… هي راحت فين
ريم.. تلاقيها هربت روح الحقها بسرعه
جري حازم لبره بدون تفكر وريم قفلت باب الشقه بغضب
دخلت اوضه وفتحتها وبصت للي مربو*طه وابوها واقف جمبها
ريم.. اه ياو*سخه تضر*بي الراجل وتهربي عملالي شريفه وانتي اللي مقضياها مع فارس الو*سخ
كانت بتعيط بصوت مكتوم من الحاجه اللي مربوطه علي بوقها
محمد… دي كانت هتكشفك قدامه
ريم… كنت قطع*تلها لسانها وشرفها اللي هيا خايفه عليه اوى ده كنت خليه في التراب
محمد… هو انتي بجد عمتها
ريم او سماح اي حاجه… لا طبعاً اخويا الكبير كان جايبها من الشارع بس عامله محترمه وبتناديني عمتي قال والفرق بينا حوالي خمس سنين
محمد.. المهم هي عندك اي انا همشي دوري خلص
ريم… تمام
خرج محمد وسماح مسك*تها من شعرها
سماح…. عبدالسلام في المستشفى بسببك عارفه انه كان عاوز يبلغ عنك بس انا منعته وبدل ما تشكريني بتهربي ياحور
شالت القماشه من علي بقها
حور ببكاء… كان هيت*عدي عليا
سماح بسخريه… لا يابت انا بعتاكي ليه تعمليله مساج ماهو دافع فيكي فلوس
حور بغضب.. انا مش رخيصه زيك علشان ابيع شرفي علشان فلوس
ك*ف قوي نزل علي وشها من سماح اللي كانت بتطلع شرار
سماح بغضب… كنتي هتخسريه بفلوس دلوقتي هتخسريه ببلاش
عند حازم كان عمال يجري يدور عليها ولكن مش لاقيها لحد ما تلفونه رن
حازم بتعب… الو
ضابط.. حازم باشا مصادرنا اكدت مكان هتم فيه تجاره مخد*رات لازم تطلع بقوه علي هناك وتصادر المكان
حازم.. تمام يافندم في المكان
ضابط… مقهي ليلي
عند حور كانت في اوضه مش عارفه هي فين بالضبط اخر حاجه فكراها سماح لما رشت لها مخدر
حور.. انا فين وليه حاسه ان في صوت اغاني
قعدت تلف في الاوضه بتعب وهي مش عارفه هي فين لحد ما الباب بيدأ يتفتح
بصت بصدمه ليهم كانوا راجلين باين السكر علي مشيتهم
دخلوا وقفلو الباب
شاب… اوبا شكل الله فل
شاب تاني.. لازم تبقي فل دي مجايب سماح
قرب منها واحد ولكن قبل ما ايده توصلها كان في حد بيخبط علي الباب
الشخص… كلو يطلع بسرعه الشرطه محاصره المكان
خرج الشابين بسرعه وحور لسه واقفه مكانها بتبكي ومصدومه من اللي كان ممكن يحصل
مسحت دموعها وخرجت من الاوضه بسرعه بتمشي بصدمه وهي بتستكشف المكان
قزايز خ*مره وطربيزات و اوض كتيره
حور ببكاء.. كابر*يه
كملت مشي عاوزه تخرج بأقصي سرعه مش شايفه كويس من كتر البكاء
حور ببكاء.. يارب طلعني من هنا وابعدها عني بقا انا زهقت
حست بالضعف هي مكلتش حاجه من فتره طويله وبدأت تدوخ والرؤيه تقل
غمضت عينيها وبتستقبل الارض لولا الايد اللي مسكتها بقوة
جازم… حد يطلب الاسعاف بسرعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور)