روايات

رواية حظ الملايح الفصل العشرون 20 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل العشرون 20 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح البارت العشرون

رواية حظ الملايح الجزء العشرون

رواية حظ الملايح الحلقة العشرون

نهاد فتحت الباب وجدتها سمر لتقابلها بابتسامة
: صباح الخير
سمر: صباح النور عاملة إيه النهارده ؟
نهاد:أحسن شوية
سمر:طب الحمد لله رفعت يدها التي كانت تحمل بها المفتاح خودي ده إدتهولي مرات عمك تحت و طلبت مني أرجعه و أديني رجعته اهو
يلا بينا نحضر الفطار
نهاد:مش عايزة أتعبك معايا يا سمر
سمر:سيد عيب إحنا أهل متقولش كده ،يلا روحي أقعدي إتفرجي و أنا هحضرلك حاجه تاكليها
جلست نهاد بتعب على الأريكة و سمر كانت تقوم بإعداد الفطور عندما خرج أيمن يفرك عينيه بنعاس
: صباح الخير
سمر :صباح الخير
ثم قالت بتساؤل :إنت لسا هنا ؟
أيمن:لا هناك
سمر:هيهي خفة ،أنا قصدي مرحتش الشغل ليه
أيمن:أبدا أصل الحال واقف اليومين دول
سمر رصت الصينية حملتها و توجهت نحو نهاد :ما أكيد لو مش هتصحى غير دلوقتي مفيش شغل هيمشي الي ناوي على رزقه يقوم يصلي الفجر و يتوكل على الله
أيمن بابتسامة سمجة:إن شاء الله هعمل كده
وضعت الأطباق أمام أختها ثم أخرجت هاتفها
إديني إسم بيدج المطعم كده ؟
أيمن:مش عامل لها بيدج بس هبعتلك لينك الموقع
سمر:معندكش إيه ؟ هو إنت بتسوق لمطعمك إزاي
أيمن:كنت معين حد للموضوع ده بس فرح قالتلي إنه بيقبض فلوس على الفاضي و هي عملت موقع حطت فيه صور المطعم و الأكلات الي بيقدمها
سمر: وبعدين ؟
أيمن :بس كده
سمر:لا بقولك إيه أنا حاليا مش فايقةلك بعدين هبقى أشوف الموضوع ده
نهاد أنا هنزل دلوقتي شوية و هرجعلك
نزلت سمر لتجد والديها على وشك المغادرة و الجميع كان يودعهم
سمر لتسمع الحضور:بقولك ايه يا مرات عمي نسخة المفتاح الي إنتي إديتهالي وقعت مني هناك لو محتاجاها عشان تدخلي للبيت لما يكونو مش فايقين خلي أيمن يعملك نسخة تانية
نظر لها الجميع بصدمة
جدة سمر (نسيت الإسم): نسخة إيه الي معاكي يا جيهان؟
جيهان بارتباك:أبدا يا حماتي أنا كنت شايلة معايا نسخة إحتياط عشان لو حصل حاجه لا سمح الله و أيمن مش موجود ولا حاجة
سمر:أيوة بس لما دخلتي الصبح أيمن كان موجود و إنتي بنفسك قولتي إنهم كانوا نايمين لما دخلتي و خدتي الحاجات من الشقة
خجلت جيهان من الوضع الذي أوقعتها سمر به وحاولت تبرير موقفها بأنها لم تكن تعلم و أنها تفاجأت به عندما دخلت لذلك أخذت ما يلزمها و كانت ستنزل لتحضير الفطور عندها
طالعتها حماتها بعدم رضا و لامتها لانتهاكها خصوصيتهما في بيت الزوجية وطلبت منها عدم حمله معها مجدداً
غادر أيوب و زوجته و كان يشعر بعدم الإرتياح بعدما رأه ولولا الخجل كان أخذ نهاد معه لتكون على راحتها أكثر بعد الذي رأه في بيتها
في الطريق كانت سامية تلوم جهان على تصرفها قليلا و بعدها جاء الدور على سمر لأنها أحرجتها
أمام الجميع و جهان لن تدع ذلك يمر مرور الكرام و سيعود بالسلب على نهاد
أوقف أيوب السيارة بغضب:ممكن أفهم إنتي إيه مشكلتك يعني إنتي سايبة الحمار و بتتشطري على البردعة ؟سمر بينت جزء من الي بيحصل مع نهاد و أنا و إنتي عارفين إن الي خبته ممكن يكون أسوء والله أعلم سبب دخولها المستشفى كان إيه؟
وإنتي جاية تقوليلي سمر غلطت
ساميه:أيوة غلطت لما إتدخلت لأن نهاد مش صغيرة و هتعرف تحل مشاكلها لوحدها لكن لما هي بتدخل الأمور بتتعقد صحيح جيهان مكانش ليها حق تاخد نسخة من المفتاح وتدخل عليهم في أي وقت بس الأفضل لو كانت نهاد إتناقشت مع أيمن في الموضوع عشان يحلو الأمور
أيوب:و أديه ما إتحلش ولا أصلا عرفنا بالموضوع غير لما سمر إتدخلت و جيهان لو فكرت تضايق وحده من بناتي عشان الموضوع ده الأحسن نفض الجوازة المنيلة دي و نخلص
ساميه بصدمة:إنت بتقول إيه؟عايز تطلق بنتك؟
أيوب:بقول الي هيحصل لو عرفت بس إن نهاد مش مبسوطة و حد من عيلة جوزها حاول يدوسلها على طرف هي ليها بيت أبوها مفتوح في أي وقت تحب ترجعله
ساميه بلعت ريقها طلاق ،وفضائح ،مشكلة بين العائلتين هذا كل ما جال في بالها أي بيت سيكون به مشاكل هل هذا يعني أن أي مشكلة سنحلها بالطلاق؟
سكتت كي لاتزيد غضبه و إنتظرت أن تسمح لها الفرصة لتتصرف
عند سمر كانت متشفية بما فعلته مع أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لها
صعدت لإعداد غداء صحي لأختها جلست معها قليلا سألتها عن أحوالها لكن نهاد لم تجبها بشيء غير تمام الحمد لله
سمر فقدت الامل في جعلها تتكلم لذلك قررت الخروج و قضاء بعض الحوائج لها طلبت منها نهاد أن تذهب الجامعة و تأخذ التقارير لإعطائها إجازة مرضية
فعلت سمر اللازم و مرت من أمام المطعم الخاص بأيمن لتدخل و تنظر له بتقييم
تقدم لها النادل:أي خدمة يا فندم
سمر : ناديلي المدير من فضلك
نفذ طلبها لينزل أيمن:سمر ؟ خير إيه الي جابك
سمر جلست على أحد الطاولات و طلبت منه أن يجلس:أبدا يا سيدي بس كنت حابة أقترح عليك شوية حاجات بما إني عندي خبرة بسيطة بالشغل و التسويق بس الضاهر إنك محتاج تضبط حاجات كتير خصوصا إن في أكتر من مطعم في المنطقة هنا
أيمن:قصدك إيه
سمر بثقة: عندي طرق تخلي مطعمك متميز بس هتدفع كام
أيمن: أدفع لإيه
سمر:إدارة و تسويق المطعم
أيمن:إنتي عايزة كام ؟
سمر: عشان خاطر أختي
ذكرت الرقم ليتفاجأ أيمن :مش شايفة إنه مبلغ كبير ؟
سمر:لما تشوف النتائج هتعرف إني كنت أستاهل أكتر ، فكر براحتك
تركته و عادت لأختها و رأت ما تحتاجه من تنضيف للبيت و غسلت الأواني في تلك الأثناء إتصل بها مهاب
:ألو السلام عليكم
سمر:وعليكم السلام عامل إيه
مهاب:الحمد لله و إنتم. عاملين إيه
سمر: نهاد لسا تعبانة شوية بس الحمد لله بتقول الألم خف عن إمبارح
مهاب: ربنا يقومها بالسلامه بقولك ايه؟
سمر: إيه ؟
مهاب:وحشتيني
سمر إبتسمت بخجل ولم ترد
مهاب:إيه مفيش و أنت كمان
سمر:لا مفيش و التزم حدودك
مهاب بغيض: حدود إيه إنتي مراتي على فكرةلو إنتي ناسية يعني
سمر:لا مش ناسية بس الكلام ده لما نكون في بيت يلمنا
مهاب:إن شاء الله قريب عشان ميبقاش ليكي حجة بعد كده
سمر:إن شاء الله
مهاب: أنا أتصلت عشان أقولك إن ماما هتيجي تطمن على نهاد بكرة
سمر:يعني هشوفك بكرة؟
مهاب إبتسم بخبث يعني بوحشك أهو امال ليه التقل في الأول
سمر:مهاب بطل رخامة
مهاب: أنا رخم ؟ماشي يا فلولتي سلام
سمر: في رعاية الله
بعد أن إنتهت نزلت قبل عودة أيمن للبيت إلتقت بفرح لتسلم عليها و تطلب منها أن يجلسو و يدردشو إستغربت فرح لأنها ليست عادة سمر و لكن لن يضر في شيء أن تجلس معها
دخلت معها ليجدو جهان تجلس و تشاهد التلفاز و تفرك يدها بعصبية
سمر:سلام عليكم يا مرات عمي
جيهان بغير نفس:أهلا خير جاية ليه
سمر:أبدا لقيت نفسي فاضية قولت أما أدردش مع بنت عمي شوية
نظرت جيهان لابنتها باستفهام لتشير لها الأخرى أنها لا تعرف ماذا تريد أيضا
بعد بعض الوقت من الحديث غير المهم أصبحت سمر تسألها عن إهتماماتها و إذا كانت منجذبة لأحد ما
لتجيبها فرح بارتباك أنها لا تفكر في ذلك قط
إبتسمت سمر بخبث و بدأت تتحدث عن صديقة لها عرفتها في هنا منذ سنوات وضلت على تواصل معها
: تعرفي بنت إسمها أشواق
فرح :أه أعرفها تقريبا كانت صاحبة نهاد مع إنها كانت دفعة أقل منها بسنتين
سمر:أه هي دي أنا من مدة كنت بعتلها سلسلة و هي عجبتها و فضلنا نتواصل بعدها تعرفي إن أخوها هو الي هيكون معيد مكان نهاد السنة دي
فرح بلهفة:هشام
إتسعت إبتسامة سمر لتبدأ لعبتها الجديدة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك رد