روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الثامن

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الثامن

في عشق طبيبة قلبي
في عشق طبيبة قلبي

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الثامنة

لطف مسكت أيدة : أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
سليم : الموضوع مش ناقص تعقيد يا لطف .. أنا قولت ماردلين والكلام انتهى
لطف : انت خلاص بقيت بتفضلها عليا ، على فكرة أنا احس…
سليم بمقاطعة : آه أنتى أحسن منها وآه أنا بفضلها عليكى
لطف بصدمة: أنت ، أنت كلامك بيوجعنى على فكرة !
سليم: بطلى أنت بقى إلى تعملى دور الضحية علطول يا لطف ، أنتى بنت خالتى وهتفضلى بنت خالتى
لطف.: يعنى انت كنت عارف .. أنت عارف أنى
سليم مسكها من كتفها: آه عارف أنك بتحبينى .. من وأحنا صغيرين بس أنا مش شايفك إلا اختى افهمى بقى
لطف بدموع: طب أنت بتحب ماردلين ؟
سليم: ا آه .. أيوة بحبها*كمل كلامة بتعب * أيوة بحبها .. واخيرا لقيت الانسانة إلى تناسبنى.. إلى اقدر اكمل بقيت حياتى معاها وأنا مرتاح ومبسوط بس وجودك جنبى .. شاغلنى ، وخصوصا نظرتك ليا محسسانى أنى بخونك أنا أنا موعدتكيش بحاجة يا لطف .. أنا مجرد إبن خالتك وكنت عايزك تبقى اختى إلى تفرحلى علشان لقيت اخيرا نصى التانى .. مكنتش عايز اكتر من كدا

 

 

 

 

دموعها زحفت على وجنتيها ، نزلت على الأرض بتعب وهى مش قادرة تبص فعينة .. شهقات عالية بقت تاخدها وهو واقف قدامها .. نفسها يبقى كابوس والمنبة يرن فأى لحظة لأنها لو زعلت اكتر من كدا ممكن يجرالها حاجة .. ممكن قلبها يوقف .. أو ينزف بجد ..
” تمنت لأول مرة فحياتها أن حبها لسليم مكنش يبقالة وجود حبها إلى كان بيدلها قوة وعزيمة تكمل مشوارها فالحياة …تمنت أنة ميبقاش موجود .. لأن دلوقتى مفيش غيره هيبقى مصدر قهرها و حزنها.. ”
بكت زى الطفل الرضيع… سليم دائما كان يقولى أنتى طفلة والواضح أنة معاة حق .. أنا مش قادرة أسيطر على بكايا …حاسة أن قلبى هو إلى بيعيط ..
فجأة الباب خبط وكانت الممرضة
الممرضة بقلق من صوت عياط لطف : فية حاجة يا دكتور ؟
سليم : ل لا .. مفيش حاجة أنا جاى اهوة.
قبل ما يخرج … لطف وقفتة وهى بتقول بصوت منبوح: سليم.
وقف وبصلها بطرف عينة : نعم يا لطف ؟
لطف : لو .. لو أنا مكنتش موجودة كنت هتبقى مبسوط اكتر فحياتك ؟
كل إلى قدمتهولك من حب كان مصدر شقاء ليك ، ارجوك جاوبنى …
سليم كور أيدة بسخط ويأس .. وقال : مش عارف يا لطف .. أنا قولتلك إلى فقلبى .
وانغلق باب الغرفة ورائة .. ومعة انغلق فصل سليم فى حياة لطف ، أو هكذا ظنت
بعد قليل .

 

 

 

 

غيث : يعنى اية هتستقيلى ؟!
لطف بحزن: والدتى تعبانة شوية عايزة أبقى جنبها الفترة دى .
غيث : اجازة بدون م
لطف بمقاطعة حازمة: لا استقالة بلا رجعة .. دا قرارى ومش هرجع فية
غيث بقلة حيلة: هتوحشينى يا لطف .
لطف دموعها نزلت على ورقة الاستقالة وهى بتمضى ولكن قبل ما غيث ياخد بالة مسحت دموعها و قالت: متشكرة جدا يا دكتور على كل حاجة قدمتهالى من ساعة ما جيت .
غيث : الشكر ليكى أنتى يا لطف على تعبك وحبك لشغلك فى المستشفى بتاعتنا ..
……….
*مقدرتش .. امشى قبل ما اطمن علية ، كنت عايزة اطمن أن العملية نجحت.. أنا عارفة أنها عملية صعبة و هو الوحيد إلى يقدر عليها .. بس قلبى هددنى قالى بغل لو مشيتى قبل ما اطمن هبطل اشتغل واطخ دم وهلاكك يبقى على أيدى! .. أنا عارفة أنى غلطت فى حق قلبى لما شجعتة يتعلق بسليم على أمل كاذب بس .. بس أنا مكنتش هقدر اغير مشاعرى ناحيتة ، حتى دلوقتى مش قادرة اكرهه و اتمنى فشلة *
صوت الباب بيتفتح.. صوت ماردلين الحنين وهو بيقول لسليم: مبروك يا دكتور ..
صوت سليم المتلهف وهو بيرد : الله يبارك فيكى . ك كنت عايز اقولك حاجة …
متأسفة مش هقول بقيت الكلام ببساطة لانى مشيت.. قبل ما اسمع حاجة ، الكلام دا بعد كل شىء مكنش مصمم لودنى أنا .. دا زى المفتاح و ودان ماردلين القفل ، هى بس إلى تقدر تنسجم معاة ويبقى ليها علطول .
……

 

 

 

بعد ساعتين .
فاطمة : لطف !
لطف بتاخدها بالحضن من غير كلام.. وهى فحضنها بتقول : وحشتينى أوى
فاطمة بطبطب عليها : وأنتى كمان يا حبيبتى .. خشى بسرعة علشان الدبان .
لطف بتدخل الشقة وبتشم ريحتة الدافية… وهى بتقول بابتسامة مصطنعة: عاملة ملوخية خضرة ؟
فاطمة بابتسامة: آه .. صدفة جميلة أنها اكلتك المفضلة
لطف : قلب الام بقى ..
فاطمة بتمسكها من أيدها إلى كانت بتترعش : مالك يا حبيبتى.
بصتلها بصمت ثم قالت بهدوء .. وهى بتنزل بحملها كلة عالكنبة: قررت ابعد يا ماما ، وربنا يعينى ..
فاطمة قعدت جنبها وضمتها لصدرها .. حست بهدومها بتتبل ، دموع بنتها بتزحف بسرعة البرق .. ضمتها اكتر وهى قلبها بيتقطع على حزنها ثم قالت: ربنا هيعوضك بالى احسن منه .
…. فى المستشفى …
سليم بخضة : أية استقالت!؟
غيث ببرود : معرفش السبب بالظبط بس مكنتش هى لطف إلى نعرفها ، كان فيها حاجة مختلفة لو تعرف السبب ياريت تعرفنى .
سليم: م معرفش ..
غيث : امم ، على العموم مبروك على العملية ..

 

 

 

سليم: يعنى هى مش هتيجى تانى ؟؟
غيث : استقالة بلا رجعة .. قالت إنها مش هترجع فكلامها تانى ، خسارة…. مشى غيث وهو حاطط أيدة ورا ظهرة وبيقول بخفوت .. : خسارة ، خسارة يا لطف .
ماردلين فى مكتب لطف . . كانت بتعيط وهى نايمة عالمكتب : لية يا لطف تمشى فجأة كدا ، من غير م تقوليلى ولا حتى لسليم .. صداقتنا كانت هينة فعينك للدرجادى !؟ ..
فجأة سليم دخل بغضب للمكتب ولما شاف ماردلين كدا .. زعق : براحتهاا .. تمشى ، تمشىى كدا تبقى ريحت واستريحت م محدش كان عايزها هنا اصلا .. محدش ..
ماردلين أول مرة تشوف سليم فاقد السيطرة على اعصابة كدا .. قامت ومن غير مقدمات حضنتة جامد : كنت جاية اجرى عليها علشان اقولها أول واحدة .. متأكدة أنها كانت هتفرح ، لطف بتحبنا اوى .. و ..

 

 

 

سليم سد فم ماردلين وهو بيقول بألم : أنا قولتلها … وهى فرحت وبلغتنى اقولك: مبروك ، هى بس مقدرتش تفضل لحد ما تقولهالك ، العملية كانت طويلة زى ما عارفة و مامتها كانت أولى ..
هزت رأسها وهى بتعيط .. وسندت راسها على صدرة لما حضنها وقال كأنة بيطمن نفسة: كلة هيبقى تمام .
بعد يومان _فى منزل لطف _
لطف بتقفل الباب وراها بالمفتاح وهى نازلة
شخص باستغراب : مش دة بردة بيت الآنسة لطف ؟
هزت رأسها .. فعينة لمعت: لا متقوليش أنتى لطف ؟!
لطف بضيق : آه .. حضرتك مين ؟
عدل نفسة وهدومة وهو بيقول : أنا معتز الدمرداش .. عريسك!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!