روايات

رواية العشق الممنوع الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع البارت الثاني عشر

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني عشر

رواية العشق الممنوع الحلقة الثانية عشر

خرجت وهي لبسه قمـ يص نوم أحمر ناري
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها: أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا.
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها: أنتي جميله أوي يا بسنت
بيدف رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة شعر برعشت جسـ دها بين أيديه بعد عنها وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه على عنياها الامعه من الدموع
: لو مش عايزة أنا هبعد
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
: لا لا مش قادره ابعد دلوقتي
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالًا: علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة
مرر ايديه على شعرها: أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ: الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم
حازم وهو مغمض عنيه: عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله
دفنت رأسها في حضنه بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددًا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
– أَسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام الـ Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها بـ الايلاينر وأحمر ناري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة: ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
: معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود
بصلها بضيق: مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي
: على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه
بص للشاشه ببرود: فيه مطش مهم أنهارده
: هقوم احضرلك الأكل
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي دخله المطبخ
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخوف ذاد قام دخل خلفها كانت بتستـ فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا: معتز أخرج انـ.. لم تكمل كلامها ورجعت تستفـ رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه
: تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
مسكت أيديه بتعب: لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير
: هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه بألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع وضعه على الكومدينه : اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
– سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
: مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني
: اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع
قاعدة أمامه على الكرسي: خير يا أبيه في حاجه
مسك أيديها بحنان: مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني
ميلت وجهها الأرض بخجل: وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي دا من زمان
قرب عليها أكتر: موافقه تتجوزيني
: موافقه طبعًا
حضنها من فرحته رفعت ايديها على كتفه تبعده عنها برقة: كرم
شعر إن قلبه ينبض لأول مره عند سماع أسمه لأول مره بدون القاب منها: قلب وعمر كرم أنتي قلبي كله يا مريم
فاق من شروده على صوت خبط على الباب نظر لأيديه الحاضنه الهواء عدل قعدته بتوتر وبص على الباب: ادخل
دخلت مريم: مرات عمي قالتلي أنك عايزني
: اه كنت عايز أقولك إن التقديم فتح قرارتي هتدخلي إية
: اه هدخل كلية طب إن شاءلله
: هقدملك فيها و هشرحلك كام حاجه قبل ما تدخلي الجامعه وإن شاءلله هبقى معاكي ديما
: شكرًا يا أبيه بجد أنا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كدا بس يعني أنا مش عايزة اتعبك معايا أنا هبقى اروح اقدم بنفسي وادفع المصاريف
: ملكيش دعوة بأي حاجه أنا قولتلك أنتي خلاص بقيتي ملزمه مني أنا هقدم ورقك أنتي بس متفكريش في حاجه
: شكرًا يا أبيه تصبح على خير
: لا استني
: نعم
قام من مكانه بتوتر طلع من حقبته شوكولاته ومد ايديه بيها اخذتها منه بفرحه: شكرًا يا أبيه
كرم بضيق: ما بلاش أبيه دي
بصتله بإبتسامة: حاضر
: تصبحي على خير
: وأنت من أهل الخير
خرجت مريم من الغرفة وقفلت الباب خلفها مسح وجهه بعـ نف وضيق: إية لسانك اتشـ ل مش عارفة تنطقها
– رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار.
استيقظت تاني يوم على رائحة عطره قامت من على السرير بسرعة دخلت الحمام حط زجاجة العطر على التسريحه وقرب على الحمام بقلق خبط على الباب
: علياء افتحي الباب أنتي كويسة ” حاول يفتح الباب بغضب” افتحي الـ زفت دا
فتحت الباب وخرجت وعلمات التعب ظاهرة على ملامحها
معتز بقلق شديد: أنتي لازم تروحي المستشفى تعالي البسي يلا هنروح
مسكت أيديه بإبتسامة بتحاول تطمنه: متخفش أنا كويسه روح أنت شغلك ولما تيجي نبقى نروح عند الدكتور
: لا أنا مش هستنا لـ بليل
: مفيش دكاترة فاتحه دلوقتي روح الشغل ولما تيجي يكون العيادة فتحت
: خلاص البسي هوديكي عند ماما وهبقى اعدي عليكي بليل أخدك نروح نطمن عليكي
: حاضر
أخذت ملابس ليها وارتداتها في الحمام ولفت حجابها خرجت كان معتز ينتظرلها أخذها ونزل ركبت السيارة وصل بعد فترة قليله منزل والدته فتحت الباب ونزلة
: الساعه سابعه هكون مستنيكي قدام البيت
: ماشي
دخلت العماره وهو أنطلق بالسيارة
طلعت الدور التاني خبتط على الباب فتحتلها عفاف
: خير يا حبيبتي حصل حاجه ولا إيه
: لا محصلش حاجه بس تعبانه شويه ومعتز صمم أني اجي اقعد معاكي لغيط اما يجي من الشغل
: ادخلي رايحي في أوضة جوزك وأنا لما اعمل الفطار هنديلك
هزت رأسها بنعم ودخلت غرفته دورة بفضول في الغرفة قربت على السرير بزهق بعد فترة شعرت بشي تحت المخده سحابتها كانت ورقة رسمها فيها أبتسمت بفرحه ونامت من التعب
– سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه
كانت قاعدة تشاهد الشاشه وعفاف جنبها وجنة على الأرض بتلعب مع بكيزه
نظرة إليها بتسأل: فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه
رجعت شعرها للخلف بخجل: قوليله موافقه بس كتب كتاب بس الفرح بعد سنه
: ألف مبروك يا حبيبتي أول ما يرجع من الشغل هقوله ونحدد معاد لـ كتب الكتاب قبل ما عمتك تيجي
: أحنا علتنا دي تاني عيلة بعد عيلة فتح الله
: مين العيلة دي
: اللي كانت في مسلسل جعفر العمدة عرفها
: ساعة لما ابنو كان تايه
: اه هيا
ضحكت عفاف ومعاها مريم خرجت علياء من الغرفة قعدت معاهم قامت جنة قاعدة في حضنها
: هو بحقي فيه نونو في بطنك زي ما مريم بتقول
: اه يا حبيبتي فيه بيبي في بطني كلها كام شهر ويجي
: يااا أنا فرحانه أوي هتسميه إية
: اممم لا لسه مش عارفة هسميه إية
: هو ولد ولا بنت
عفاف بضحك: لسه بدري على معرفة نوع الجنين يا لمضه تعالي معايا أما احميـ كي علشان خارجه اجيب طلبات البيت وأنتي هتيجي معايا
قامت وقفت وجنة مسكت في ايديها ومشيت معاها
بصتلها مريم: خالتك بتقول انك تعبانه مالك
: عندي مغص وتـ رجيع هروح اكشف أنهارده واطمن على الجنين
: عملتي إية مع معتز
: ساعات بحس أنه حنين وبيحبني أنتي مشفتيش قلقة وخوفه عليا كان عامل ازاي والله صعب عليا
: ربنا يهديه هو واخوه
: يارب
– رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار.
خرجت بسنت من الحمام سمعت صوت جرس الباب خرجت من الغرفة فتحت الباب استلمت بوكية ورد ملفوف
: من مين دا
: من الاستاذ حازم ممكن تمضي هنا بالأستلام
مضت على وصل الأستلام وقفلت الباب ودخلت كان فيه علبه ملفوفه معاه فتحتها كان تليفون أبتسمت بداخلها هي لم تنكر فرحتها بـ هذه الهدية رن التليفون برقم ردت عليه
: الهدية عجابتك
ردت بحد: أنت ظابط نفسك على فتح الهدية
: اه ظابط نفسي عرفت ان تليفونك باظ في الحـ ريق قولت اجبلك واحد غيرة
: شكرًا مكنتش تعبت نفسك أنا مش محتاجة
حاول يغير الموضوع من أسلوبها: بسنت أنتي فتحتي الوصيه بتاعت عمي وشوفتي أملاك عمي كلها
: لا الوصيه لسه عند المحامي محدش فتحها بس ليه يعني
: لا سؤال من باب الفضول فطرتي زي ما قولتلك… مالك ساكته ليه
: هو أنا ممكن أقفل
سكت ورجع اتكلم: خلاص ماشي
قفل التليفون ودخل غرفة في اوتيل ثم إلى الحمام نظر إلى الجـ ثة اللي في البانيو ببرود طلع سجاره ولـ عها وحطها في فمه: قولتلي هو نزل الساعة كام
عامل الاستقبال بتوتر: هو نزل الساعة تسعه ونص ولما سألة على المدام قالي أنها على البحر بعت البنت تنضف الأوضة ولما وصلت شافت أسر د.. م على الأرض رنت عليا وكلمت مدير الفندق ولما دخلنا لأوضة وشوفنه المدام بالشكل دا بلغت البوليس
: أنت عارف أن دلوقتي قدامي تالت متهمين أنت والمدير بتاعك والبنت
: بس يا فندم احنا معملناش حاجه
: كانت تحركاته عامله ازاي أكيد لحظة إي حاجه
: هو كان على طول عصبي وبيتكلم بالزق والشخيط وكان دايما بيطلب ثلج بكمية كبيرة شكينه فيه لأن تصرفاته مش مظبوطه بس مكنش نعرف أنه بياخده علشان الريحة
: هو قالك أنه رايح فين
: على البسين
: تمام صلاح استعجل الطب الشرعي أكتر من كدا وأنا هروح اشوف جوزها
: تمام يا فندم
خرج من الفندق طلع على حمام السباحه ومعاه صلاح دوره بنظرهم عليه كان جالس وجنبه الحراس الخاص قرب عليه بهدوء وقف أمامه: أستاذ ياسين العزيزي حضرتك مطلوب القبض عليك في قتـ ل مراتك
رفع الحراس اسـ لحتهم في وجهه رفع حازم وصلاح المسـ دسات حرك عينه عليه بحد: خلي رجالتك تنزل سـ لاحم كدا كدا المكان محاصر ومفيش حاجه هتخرجك منها
شاور ياسين للحراس ينزله السـ لاح نزل صلاح وحازم المسـ دسات ومسك ياسين ومشي رجع البيت بعد يوم عمل شاق مسك التليفون ورن على بسنت
: جاهزي نفسك هخدك ونطلع على محامي العيلة
لم يستمع إلى ردها بسبب ظهور سيارة أمامه حاول يتفيديها ولاكن أتقلبت السيارة بيه

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك رد

error: Content is protected !!