روايات

رواية ممنوع من العرض الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية ممنوع من العرض الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية ممنوع من العرض البارت السابع

رواية ممنوع من العرض الجزء السابع

رواية ممنوع من العرض الحلقة السابعة

إبتسم طـارق بخبث وقـرب منهـا وهمس بصوت رجولي: ريـان..
زهـرة بصدمه: إيه!! إزاي؟
طـارق بضحك: زي النـاس، أنا اللي قت.لت أبـو فريد و عمـه ومراته علشـان عرفـوا حقيقتـي..
دي بالذات أكتر حاجه مينفعش حد يعرفها عني، بس أنا قولتهـا ليكي، إنتي الوحيدة اللي عـارفة السر دا يا زهرة..
عـارفه، البيت اللي إحنا قاعدين فيـه دا حواليه أكتر من خمسين حـارس مسل.حيـن علشان دا يبقي عالمنا الخاص بينا معزول عن العالم التاني، ولما فريد يوصل هنا دا لو قدر، هيمـو’ت في لحظتهـا هو واللي معاه…
زهـرة بدمـوع: وهو ذنبه إيه!! هو وعدني يحميني..
طـارق بجنون: ايه الدموع دي!! أنتي خايفه عليه!؟ معقوله تكـوني بتحبيه؟
زهرة بخوف: لا.. أنا مبحبش حد، بس هو وعدني يحميني..
طارق: مني أنا؟ أنا مستحيـل أذيـكي يا زهـرة…
……………………………………

 

زيـن: ألو، فـريد أنا وصلت لمكـان طارق..
فـريد: طب إسمـعوني بـقي كلـكم..
الكـل إستمـع لكـلام فريد بآذان صـاغيـه وبدت علي ملامحـهم التركيـز و الإستعـداد للمواجهـه..
شـرارة الإنتقـا’م بدأت وتقـدر تشـوف في عيـن كل واحد فيـهم صـورة لفقيـده..
فـريد بهـدوء: وصـولنا لطـارق يضمن لنـا وصـولنا لـريـان..
بـعـد سـاعة كامـلة زهـرة كانت لسـه في مكـانها علي الأرض، ضامه نفسـها في وضـع الجنين و مغمضـه عينيهـا ولكنهـا حاسه بكـل تحركـات طـارق حواليـها ومـكالماتـه اللي فضلت تتكـرر كتير مع حراسـه واعوانـه بيستعـد لتنفيذ خططـه…
طـارق: الشحنـه وصـلت للمقر، اه أنا فيـه، متقلقش انا مجهـز كل حاجه..
لا فـريد دا متخـافش منـه، بيحـاول يختـرق تليفـوني علشان يعـرف مكـاني، تليفـوني في مكـان بعيد 4 ساعات عني اصلا، يا إما يتوه في الصحـراء و يمـو’ت يا إما رجـالتي هيقـوموا بالواجـب…
_ رغـي.. رغي كتيـر ايه متعبتش..
زهـرة فتحـت عينيهـا بدهشه و كذلك طـارق اللي إتجمـد مكـانه، صـوت فريد وراه!
ببطـئ شال التليفـون من علي ودنـه وبص وراه علي عكـس زهرة اللي بصت وراها بسـرعه كبيـرة و حست كأن روحـها رجعت لها تاني..
كـان قـاعد علي السلم اللي رايح للدور التـاني وماسك في إيده مسد’سـه بيلعـب فيه و باصص بإبتسامه مستفـزة لطـارق اللي كان لسه عند صدمـتـه..
طـارق: إنت وصـلت هنا إزاي!!
فـريد بإبتسـامة: لا ومش أنا لـوحدي كمـان.. دا أنا جاي ورايـا تلات عربيـات مليانين قـوات شرطه وجيش، أصل أنت بصـراحه عامل شغل عالي أوي، الغبي هو اللي ينكـر مكـرك.. يا ولا يا مكـار..

 

طـارق خـرج من صدمـته و في حـركه سـريعه حاول يخـرج سلا’حه ولكنه اتصدم لما ملقاش سلا’حه في هدومه زي عـادته..
بص لفـريد بغضب أكبر اللي ابتسـامتة زادت استفـزاز و هو بيبص لزهـرة اللي علي الأرض و مخبيـة المسد’س في هدومهـا وفي حـركة سريعـة قرب فـريد و وقف قـدامها..
وقفت زهـرة وراه ف أخـد منهـا المسـد’س وهو لا زال علي صمـته…
فـريد: ها يا طـارق، قولي بقي هتعمل إيه! وانت قـاعد في مكـان فيه مخـزن مليان ببضاعتك الحلوه و كمـان خا’طف بنت..والبوليس علي الأبواب ومتقوليش حـراسك، إذا كـان أنا فـرد وقـدرت أدخل..
طـارق بإنتصـار: صدقني يا فريد مفيش هنا اغبي منك، دخلت بنفسك للحصـار اللي نهايته هتبقي مو’تك…
طـارق ضغط علي زرار في تليفـونه كانه حلقـة وصل بينه وبيـن حراسه اللي دخـلوا في لحظات لا تعـد و ملوا المكـان..
أسلح.تـهم متوجـهه ناحية فـريد و طـارق باصصله بإنتصـار ولكـن ابتسـامته إتلاشت لما لقت الأس.لحه بتتحـول من فـريد ليـه..
طـارق بغضب: أنتوا إتجننتوا!!!
فـريد: إهدي يا طـارق مش كدا اعصابك.. الحقيقـة الرجاله بتوعك طلعوا بيفهـموا و عـرفوا إن الخسران في اللعبـة دي هي أنت.. و محدش بيحب يكـون مع الخسـران..
طـارق بغضب: هتندم علي غبائـك دا قريب أوي..
فـريد: مهو أنت مش هتخـرج من هنا سليم يا طـارق، مهو حق أبويا هاخـده من ميـن غيرك..
زهرة بقلق: فريد، طـارق هو نفسه ريـان..
فريد بإبتسـامة: طب ما أنا عـارف.. مهو انا أبقي غبي لو فضلت سنه كامله بدور عليك وفي الاخر موصلش..
أنا عـارف إنك ريـان من مده كبيرة.. دي قدرت اعرفها بكـل سهـولة من الواد اللي أنت حطيته في القضيـة مكانك.. بس اللي يخليني أرفعـلك القبعـه بقي هو اختفـاءك الغريب برغم كل وسائـل التتبـع، يا راجـل فرهدتني، سنيـن مش عارفين نمسكك متلبس خالص! ليه يا ابني أنت راضع إجـر’ام!!
المهم، ما علينـا، قولي بقي إيه أخر أمنيـة تحب أحققهالك..
طـارق إتراجـع لورا في حـركه فهمهـا فريد و زادت إبتسـامتـه وهو بيـلاقي باب خفي في الحيطـة إتفتـح وبيظهـر فيه بدايـة نفق تحـت الأرض..

 

طـارق اتجـه ليـه بسـرعة معتمد علي آليه الباب اللي هيقـفل في ثواني قليـة و لكـنه اتصدم لما إتديـر ولقي سليـم وأحمد واقفيـن قصـاده في أول النفق، خرجـوا منه و أحمد دفـع طـارق لقـدام وقفل البـاب واللي بالفعل إغلاقه مأخدش ثـواني..
سليـم: لا صايع..
أحمد: دمـاغ اقسم بالله حاجه زبـا’لة.. بس عجـباني الحقيقـة…
طـارق: أنـا.. هديلـكم اللي أنتم عـاوزينـه، فلوس أو شـركات، بس أخد زهـرة وأمشي من هنا..
فـريد بضحك: متفكـرش يـا طارق.. وبعـدين ايه أخـد زهرة وأمشي من هنا دي كمان، أنت عبيط يا أبني أومـال أحنا جاييـن في نص الليـل كدا نعمل إيه!!
بعـد دقايـق وصـلت الشـرطـة وهي معـاها القـوات..
أحمد بكـر’ه: أنا كـان نفسي أخلص عليـك بنفسي.. صدقني دي أكتر حاجه هفضل ندمان عليها العمر كـله.. بس مفيش مانع أطفي شـوية من النـار دي..
أحمـد قـرب منـه ولكمـة بقـوة خلت طـارق يتراجـع من مكـان وعقله مشوش بيحـاول يفكـر إزاي يهـرب منهـم، مش معقـول تكـون دي النهـايـة!
طـارق: زهـرة… صدقينـي لو مخليتـونيش أمشي لأنفذ اللي أنتي عـارفاه وصدقيني وجـودي في السجـن مش هيمنعـني…
_ بس يا عزيزي أنت بلاطـه، لا تملك أي شئ بالأساس..
الكـل بص علي مصـدر الصـوت لقـوا زيـن و معاه جـاسر و باقي قـوات الشـرطـة اللي اتجهـوا بسـرعة وقبضـوا علي طـارق…
زيـن بإبتسـامة: الميمـوري اللي أنت بتتكـلم عنها معايـا.. دي هديـة مني ليـكي يا آنسـة زهـرة..
البـوليس أخد طـارق ومشي و فريد بص لسليم وأحمد بإبتسـامة رضي، ولكـنه عقله كـان مشغول بالميموري اللي أول مرة يسمـع عنها…
زيـن بص لزهـرة و ذاكـرته خدته لكـام ساعـه فاتوا..

 

زهـرة: أنا حكيتلك علشان أنت اللي هتوصل للحقيقـة بس أنا.. عاوزة منك طلب وإعتبرني أختك..
زين بشفقه: اتفضـلي..
زهرة بدموع: طـارق معاه ميموري عليها تسجيـلات الكاميرا، التسجيلات اللي انا مش عاوزة حد يشـوفها، بيهـددني بنشـرها، لـو تعرف تجيبهـا منـه، هي موجـوده بردو في المخزن…
زيـن: حاضر، أوعـدك هحاول..
بـاك…
فريد: إيه الميمـوري دي؟
سليـم: لو فيهـا حاجه مهمه سلمهـا للبوليس…
زيـن كسـر الميمـوري و رماها علي الارض…
زين: معايا واحـده غيرها متقلقش عليهـا كل بلاويـه..
فـريد: طيب يلا نمشي…
زين بإستمتـاع: بقولك إيه يـا فريد، سليم كـان حالف إنه يعمـل حاجه كدا و دا وقتهـا، يلا سليم اتشجـع..
سليم: بصـراحه.. يعني.. يا فريد أنا كنت عـاوز أخطـب، ويعني أنا قولت استغل الفرصه السعيدة دي…

 

فـريد بص لزهـرة اللي كـانت باصه لسليـم ومبتسـمه لأنها عارفه عن حبـه هو وشـذا، بص لسليـم بحـزن و اتنهـد بصـوت عالي: خد رأي العروسه، أنا رأيي هيفـرق في إيه!!
يعني لو هي موافقه أنا إيـه اللي هيخليني معترض..
سليم بسـعادة: بجـد يعني اتكـل علي الله وأتقدم..
فـريد: ربنـا يوفقك، يلا بينـا..
الكـل خـرج من البيت و اتجـهوا للعربيـات، سليم وأحمد في عربيـة و فريـد و زين في عربيـة ومعـاهم زهـرة..
زهـرة بإمتنـان: أنا متشكـرة جدا لمساعـدتكم ليا..
فـريد: العفـو يا زهرة..
زهـرة: ممكـن أطلب اخر طلب من حضـرتك!
فـريد: اتفضـلي..
زهـرة: لـو سمحت وصلني لبيتي مش للفيلا..
فريد بتنهـد: حاضـر قوليلي بس العنـوان..
بالفعـل فـريد وصـل زهـرة لبيتهـا القديم اللي كـانت ساكنه فيـه لوحدها بعـد وفاة أهلهـا..
دخـلت لسـريرها وشغلت كل أضواء البيـت، شغل التليفزيـون علي محطـة القـرآن الكريم و غيـرت لبسهـا و نامت بسـلام حقيقي لأول مره من شهـور..
فلاش بـاك..
فريد: زهـرة أنا عاوز مسـاعدتك، هتيجـي معايا عند حد مهم..
في منزل جـاسر، أحد قواد الشرطي..
فـريد: زهـرة احكي كل حاجه لجـاسر باشا..

 

زهـرة بـدأت تحـكي كل القصـة لجـاسر مـع اقتطـاع الحقيقـة اللي احتفظـت بيهـا لنفسهـا..
زهـرة: وفي حـاجه كمان أنا مقولتهاش للأستـاذ فـريد..
جاسر: طيب قـولي يا زهـرة متقلقيش..
زهرة: في صفقـة هتتم النهـاردة بليـل، في نفق بيوصل بين المقر بتاع طـارق و المخزن و هينقل من خلاله البضـاعة و التوزيـع هيكـون من المقر اللي محدش عارف مكـانه، لكن الحاجه اللي اعرفهـا إن المسافة في النفق دا ساعة مشي بين الاتنين.. وغالبا البضاعة اتنقلت ف دلوقتي المخزن مش مهم بالنسبالنا..
جـاسر: تمام انا هحـاول اوصل لمكان المقر..
فريد: خلي دي في رقبتك يا زهـرة.. عشان انا متوقع إنه هيحـاول يخط.فك و لو دا حصل ف دي هتخليني أوصلك بسهولة..
زهرة بقلق: ماشي..
باااك..
فـريد رجـع لبيـته أخر واحـد فيهم ولقـي الإحتفـالات ماليـة البيت والكـل فرحتـه مش سايعـاه، شـذا جريت علي فريد وحضنته فضمهـا بهدوء و حب..
شذا: شكـرا علشان رجـعتلي حق بابا يا فـريد، شكـرا..
سليـم: بقـولك إيه يا فريد بمـا إنك وافقت علي جوازنا بقي و العروسه قـدامك اهي اسألها هتلاقيها موافقه..
فريد بصدمه: عروسه!!

 

سليم: ايه!! ونا مش لسه قايـلك هناك!!
فـريد: أنت كان قصدك علي مين! شذا! أختي؟
سليم بتوتر: اه، اومال انت فكـرت مين!
فـريد: و إيه العروسه موافقه دي كمان!! يعني إيـه موافقه يعني أنتوا في حـاجه بينكم!!
شذا: لا، لا والله ابدا يا فريد..
سليم بهـدوء: فريد إهدي، انا بحبهـا و لسه قايلهـا من اسبوع مش أكتـر يعني الموضوع مش زي ما أنت فـاكر..
فـريد: وأنتي! قولتيـله إيه بقي لما قالك بحبك!!
شذا بدمـوع: وأنا كمان بحبه يا فريد أرجـوك متعترض علي جـوازنا…
فـريد: اه معتـرضش، يعني أنتوا مستغفلني و دلوقتي معترضش!!
تقي: سليم و شذا مكـانش بينهم أي حـاجه، بالعكس برغم حبهم لبعض إلا إن شذا قالت لسليـم إنها مش هينفع تتأقلم مـع فكـرة إن ممكـن يكون في بينهم حاجه من غير معرفتكـم و انهم لازم يرجـعوا خطوة لورا تاني علشان خاطر ميجـرحوش مشاعـركم..
فـريد بهدوء: أنتي قولتي كدا!
شذا بدمـوع: أيوا..
فـريد بهمس: خلاص متعيطيش هجـوزهولك بس همرمطـه شويـه.. احم اسمعنـي يا ابني انت بكـرا الصبح تكـلمني علشـان تتحد معاد..
سليم: معاد!!
فـريد: أيوا الجـواز ليـه أصول..
سليـم: اه، طيب تمام هكلم حضـرتك الصبح و نحدد معاد كتب الكتـاب..

 

فريد: لا يا حبيبي أنت هتحدد قراية فاتحـه، كتب الكتاب لما تبقي تخلص تعليمهـا..
سليم: نعم!! ليه هو أنا لسه هتعرف!!
فـريد: والله بقي هو دا اللي عـندي.
سليم بتأفف: تمام يا فريد، ليك يـوم يا ظالم..
سليـم طـلع أوضتـة و وراه تقي وأحمد و فضـلوا سوا طول الليل بين هـزار و ضحـك و لعب و خناق علي أمـور تافهه..
اما فـريد ف قضي ليلـته في المكتبـه بيشوف التسجيلات اللي اخدها زين من مخـزن طـارق..
فـلاش بـاك…
فـريد: اسمعـوني كويس أوي.. زين أنت هتهـاك التليفـون بتاع طـارق و انا متأكد انه هيعـرف وانه اساسا تليفونه لو انت عرفت تخترقه او لو كان مفتوح يبقي مش معـاه..
أحمد: طب لو كان فعلا مقفول!!
فريـد: متقلقش، زهـرة لابسه سلسلـه فيها جهـاز تعقب، أنا اللي ميدهالها علشان كنت متـوقع ان دا هيحصـل..
سليم: يعني إحنا معـانا مكانهم..
فـريد: بالظبـط.. زهـرة قالتلي إن طـارق كان بيتكـلم عن نفق بيـوصل بيـن المخزن و المقر، الموقع اللي ظاهر قدامي تبع جهـاز التتبع بالفعل بيبعد ساعة مشي عن المخزن، انتم التلاته هتروحوا المخـزن، زين عاوزين تفريغات كاميرات المراقبه و أهم حاجه السجلات المحذوفـه، و أنت يا سليم انت وأحمد عـاوزكم توصلوا لمدخـل النفق و تبقوا في أخره في خلال ساعة بالظبـط..
زين: فريد أنت هتـروح المقر لوحدك!!
فـريد: متقلقش انا هعـرف اتصرف هناك.. وجاسر باشا هيكون موجود..
بـاك..

 

 

تـاني يـوم الصبـح فـريـد دخـل مكتبـه علشـان يكمـل شغله، بيحـاول يبـعد عقـله بكـل الطرق عن التفكير في زهـرة ولكن الموضوع كان صعب بالنسبـاله، وقعت عينـه علي مجموعه من الكـتب كان مخرجهـا ليهـا ف قرب منـهم و هو بيحـاول يقاوم شعـوره ناحيتهـا..
وداد: صبـاح الخير يا فـريد، قولي بقي تحب نفطر إيه!
فريد: هي زهرة جت!
وداد: لا زهـرة كلمتني من بدري وأعتذرت عن الشغل وكمـان مش هتيجي تاخد حاجتها، هبعتهـالها مع السـواق..
فريد بتعب: تمام..
وداد: أنت شكلك منمتش يا فريد!
فريد: نمت ساعتيـن..
وداد: ليـه يا فريد، إيه اللي شاغلك!
فريـد: ولا حاجه يا ماما.. أنتي عـارفه إني أهتميت بالشـركه كويس أوي أنا وسليـم بعد وفاة بابا وعمي، وعملنا شغل كويس طول الاربع سنين لحد ما بقي لينا إسم يتخاف منه والناس كلهـا عارفاه، من سنـه لما قررنا نبدأ ندور علي ريـان و ناخد حقنـا والأوضاع بقت صعبه شوية، صعبه بالنسبه لتعبنـا فيها ولكن الأوضاع كويسه بالنسبه لشـركات تانيه..
حاسس إني هبـدأ من الصفر..
وداد بحب: وفيها إيه يا حبيبي، أنت أصلا المفروض تبدأ من النهـارده صفحه جـديده و حياة تانيـه بقي، أنا شايفـه بقي أنك تتجـوز..
فـريـد: ماما هي زهـرة مقالتلكيش حاجه!
وداد بإستغـراب: حاجـه زي إيه!!
فـريد: إمبـارح طـارق كان بيهدد زهرة إننا نسيبـه وإلا في حاجة بيهددها بيهـا.. بس زيـن قالوا انه مش هيقدر يعمل حاجه و ان الفيديوهات اللي قصده عليها معاه و كسر الميموري قدامنا لما سليم قاله يسلمه للبوليس..

 

وداد بصدمه: أنت شاكك في إيه!
فـريد بألم: بينهم حاجه مش كويسه!
وداد: لو حتي فيه هيكون غصب عنها، أكيد..
فـريد بخوف: قصدك إيه!! أنه أتعد’ي عليها!
وداد: بس حتي لو! إيه اللي هيخليها متقـولش!
فريد بتعب: ما يمكن فعلا كان في حاجه بس بمزاجها و بعدين عرفت عنه عمايله ف قررت تفضحه..
وداد: يا ابني اللي أنت بتقوله دا يمس البنت في شرفهـا، استهـدي بالله و حاول تعـرف من زين..
فريد: مرضيش يقـولي حاجه يا ماما، زين ورالي كل حاجه إلا التسجيلات اللي جوا المخزن..
كلمت جاسر باشا امبـارح، قالي ان التسجيـلات اللي جوا المخزن زين مجابهاش من الكاميرات، زين لقي الكاميرات محذوفه ومقدرش يجيبها ف دور كويس في المكـان لحد ما لقي الميمـوري، قالي ان الوقت اللي كانت فيه زهـرة جوا المخزن مش لقينـه..
وداد: وأنت بتقول انه كسر ميموري قدامكم، يبقي التانيه جت منين!!
فريد: والله كل الكلام دا بيقول ان زين نقل الحاجات اللي تهمني انا وبس و اي حاجه خاصه ب زهرة مسحها..
وداد: والحاجات الخاصه بزهـرة تهمك!
فـريد بحزن: ايوا.. تهمني.
وداد: أنت بتحبهـا يا فريد؟

 

فـريد: مش عارف يا ماما أنا متلغبط.. حاسس اني بمجرد التفكير في كل الحاجات دي دماغي هتنفجر..
وداد: يبقي اتكـلم مع زهرة..
فريد: اذا كانت زهرة نفسها هي اللي قايله لزين ميقوليش حاجه.. و دا بيأكـد ان في حاجه كبيرة..
وداد: مش لازم يكـون اللي في دماغك.. اكيد حاجه تانيـه..
فريد: يا ريت يا ماما، يا ريت..
وداد: يبقي بتحبهـا يا فريد..
مـر شهـر كـامل…
لسـه الأسئـلة بتدور في رأس فـريد و برغم إصـراره علي زيـن انه يديـله التسجيلات ولكن الحقيقه ان زين اتخلص منـهم بالفعـل و مخلفش وعـده ل زهـرة..
_ رايـح فين يا أستاذ!!
فريد: الآنسـة زهرة عايشه هنا!!
_ الآنسـة زهـرة سابت البيت من حـوالي 3 أسابيـع..

 

فريد: ومتعـرفش راحت فيـن!
_ لا والله يا باشا معرفش، بس هي مكانش بيجيلها هنا غير خالتها، يعني ممكن تـكون راحتلهـا..
فـريد خلع نضـارة الشمس بتاعته و مسك تليفـونه بيتصل علي ساميـة ولكن بـدون رد..
رجـع تاني لعربيـه وأتجـه لبيـت ساميـة بسـرعة كبيـرة..
رن الجـرس ف فتحـت بنت شابـه عمرها حوالي 26 سنه…
فريد: أنا كنت عاوز الست سامية قوليلها فريد..
دخـلت البنت من غير رد و ندهـت لساميـة اللي خرجت بسرعة و هي بتحط طرحه علي شعـرها..
ساميـة بسعـادة: فريد، إزيك يا ابني عامل ايه!
فريد بإبتسامة: بخير يا سامية اخبارك إيه!!
سامية: اتفضـل بس الأول، أنا بخير الحمد لله..
فريـد: هي.. زهرة هنا ولا فين علشان أنا روحتلهـا بيتها ملقيتهاش..
ساميـة بإستغراب: لا زهرة في شغلهـا، أصلها اشتغلت في دار رعاية أيتـام و بتبـات فيه..
فريد: طيب أنا عـاوز اتكلم معاكي شوية..
ساميـة: طبعا يا ابني اتفضل..
فريد بهدوء: أنا عاوز اتقدم ل زهـرة..
ساميـة بفرحه: دا يشـرفنا يا ابني والله، أنا عن نفسي موافقه، انا عمري ما هلاقـي أحسن منك ليها..
فـريد: طيب ممكـن تقوليلي مكـانها، أنا حابب أتكلم معـاها…
ساميـة بتساؤل: فريد انت عـارف كل حاجه عن زهرة صح!!
فريـد: مش كتيـر يا ساميـة، أنا كنت مفكر مشاعري ناحيـة زهرة مجرد اعجـاب بس أنا الشهر دا اقتعنت اني فعلا حبيتها..
ساميـة بهدوء: فـريد… أنت عرفت الميموري اللي الاستاذ زين كسرها كـان فيها ايه!!

 

هوي قلب فريد أرضـا… دقات قلبـه عليت، ذكر الميموري تـاني قدامه خلا نفس الأفكـار اللي اتخلص منـها بصعوبه ترجـعله تاني..
أقنـع عقله بكـل صعوبة إن مستحيـل يكون في شئ بالشكل اللي هو تخيله ولكـن كلمـة سامية هي اللي رجعتله تاني نفس الظنـون..
فريد: لا.. مش عـارف..
ساميـة بحـزن: زهـرة يا أبني اتخط.فت في المخـزن بتاع طـارق.. بس هو كان.. طـارق إعتد’ي علي زهرة يا فـريد… وأكتر من مره..
أغمض عينـه بألم و حس إن قلبـه هيخـرج من مكـانه، شكـوكه كانت صح..
ساميـة: زهـرة هربت منـه بصعـوبة، بمساعدة واحد من حـراسه.. اترجيتهـا نبـلغ بس رفضت، كنت متعصبه منهـا و من خوفها من كلام الناس بس في نفس الوقت مكنتش عاوزة اد’بحـها أنا كمـان و اعمل حاجه يمكن هي فعلا مكانتش قـدها…
في يـوم زهـرة تعبت أوي و بدأت تنـز’ف، ولما روحنا المستشفي عرفنا إنها كانت حامل وأجهض.ت.. بعـدها بفترة بعتلها التسجيـلات وهد’دها بيها علشان ترجعـله بس هي كانت متأكده انه مش هيفضح نفسه..ف مهتمتش..
فريد بألم: و زهـرة ليه مكانتش عـاوزاني أعرف! ليه خلت زين ميقوليش!!
فريد: ميقولكش انت و عيلتك كلها مش انت بس، هي مكانتش عاوزة الموضوع يوصل للبوليس و يبقي قضيه، انا بعتها عندك لما هي قالتلي انها عاوزة تاخد حقها بس هتفضحـه بمصا’يبه التانيه من غير ما تأ’ذي نفسها…
فـريد بغضب: سكوتها عن حقها دا أكبر أذي لنفسها..
سامية ببكاء: يا ابني احنا في مجتمع صعب، زهرة بنت عايشه لوحـدها، لا اب و لا أخ ف كانت شايفه ان دا أكتر حل مناسب..

 

فـريد: فيـن زهرة يا سامية..
ساميـة: قبل مـا تروحلها يا فريد تقرر انت عاوز إيه! علشان يا ابني لو مش عاوزها يبقي متجرحش مشاعـرها..
فـريد: قـولتلك بحبها يا ساميـة، يا رب هي توافق بيا..
سامية: اتطمـن..
فريد بإبتسامه حزينه: متأكده..
سامية: بنت اختي وعارفاها كويس.. هي في اسكنـدرية هكتبلك العنوان بالتفصيـل..
فـريد خـرج من بيـت ساميـة و هو حـاسس أنه عـاوز ينفذ حـكم الإعد’ام في طـارق بأي طريقـة، ركـب عربيـته و ضر’ب علي الدريكسـون بقوة كبيرة وهو بيصر’خ علشان يفـرغ الغضب اللي جواه..
في الأول أتجـه فريد لبيـت زيـن، أول ما فتحـله البـاب لكم.ـه بقـوة في وشه خلت زين يـتراجع لورا بصدمـة كبيـرة…
فريد بصـراخ: أنت إزاي متقوليش حاجه زي دي!! ازاي تخبي عني!!
زين بعدم فهـم: حاجه ايه يا فريد اهدي بس وفهمني!!
فـريد: زهرة.. إزاي متقوليش يا زين!! ازااي؟
زيـن: البنت كانت بتتـرجاني يا فريد، مكنتش هقدر صدقني..
فـريد: التسجيلات معاك يا زين صح!
زين: مسحتهـم صدقني.
فريد: رجعهـم..
زين: لا.. هتعمـل بيهم إيه!!
فـريد: أنا بحبهـا يا زين..
زيـن بهدوء: تمام يا فريد يبقي مفيش داعي تشوف حاجـه، خلاص الموضوع انتهي وطـارق في السجـن.. وقريب هيتنفذ فيـه حكم الإعد’ام..

 

فـريد: عاوز التسجيـلات يا زيـن.. في اقـل من ساعـة يوصلوني..
فـريد خـرج من شقـة زيـن و أتجـه بعـربيتـه للسجـن اللي فيـه طـارق..
قعـد في عربيتـة و ذكـريات كتير بتمـر قدامه…
فلاش باك..
زهـره: سيبـني، ابعـد عني سيب ايـدي…
اتحـول في ثانيـه ضحكـها العالي لصرخـات وهي بتحاول تحرر ايديها من فريد..
…..
فريد: ومش هتقوليلي ازاي عرفتيه!! و إيه اللي خلي إعجـابه بيكي بل و محاولته أنه يقرب منك لعـداوه!!
زهره: أنا مش عدوته، بس هو عدوي..
فريد: مش فـاهم، يعني هو بيحبك مثلا وعاوز يتجـوزك بالعافيه!! مهي ملهاش تفسير غير كدا..
زهره: استاذ فريـد، أنا حكايتي مش هتفـرق معاك في حاجه..
…..
فـريد: اللي بيحب حد مش بيتحر’ش بيه يا طـارق، وصدقني أنا مش هسمحلك تلمس منها شعره واحده.
طـارق بضحك: أنت إيه!! ماشي.. ماشي يا فريد انا هوصلها بطريقتي بس إفتكـر إنك انت اللي بدأت العداوة دي..
….

 

فريد: طارق أذ’اكي إزاي يا زهـره!
زهره: أذاني إزاي!! هو قـالي هخليكي تمـوتي كل يوم بالبطيئ..
فـريد: وأنتي خايفه منه؟
زهره: خايفـه أوي.. خايفـه بس أنت هتحميني صح!!
…………
بـاك..
وقف العـربيـة بسـرعة كبيرة قدام السجـن و دخـل منتـظره…
في اللحـظة دي وصـلة التسجيـلات من زيـن..
مسك موبايـله بإيد مرتجفـه و عينيـه بقي لونهـا أحمر زي الدم، صراخها وعياطـها أكدوا ليه إن قلبـه وقع في حبهـا بطريقـة أكبر مما كان يتخيـل..
طـارق خـرج وكـان باين عليـه العذ’اب اللي شايفـه في السجن، بصله فـريد بكره و بشماتـه، قرب منـه ومسكـه من هدومه و لكمـه بقوة في وشـه..
طـارق بتعب: يبقي عـرفت..
فـريد بغضب: من حسن حظك إني عـرفت دلوقتي، لو كنت عرفت قبل كدا مكنتش هخلي موتك بالسهولة دي ابدا..
كنت هخليك تتمني المـوت كل ثانيـة.. كنت هموتك بإيدي… احمد ربنا علي الموته اللي أنت هتموتها دي..
فـريد خـرج من السجـن واتجـه بعربيتـه لطريق الأسكنـدرية و بعـد ساعتيـن كان قـدام دار الأيتـام..
فـريد: لو سمحـت عاوز أقابـل الآنسـة زهرة، هي بتشتغل هنا..
الحارس: اتفضـل يا فنـدم، حضـرتك تقـدر تسأل حد من الأولاد اللي بيلعـبوا علي مكانها..
فريد: تمـام شكـرا…

 

فـريد دخـل للدار و فجـاءه خبط فيه طفـل صغير ف فريد قومه من علي الارض و ابتسم ليه بـحب: قولي يا حبيبي، تعرف الآنسة زهرة!!
_ ماما زهـرة قاعـده جوا في الأوضة دي..
فريد بإبتسامة: تمـام يا حبيبي شكـرا..
في الغـرفة…
_ بنـااات إلحقـوا بسـرعه، في حتـة واحـد برا إنما إيه، طول بعرض ونـازل من حتـة عربية..
~ الله يا بركـة دعاكي يا حاجـه، ها يا بنات أعمل الخطوبة فين!!
زهـرة بضحك: مجنـونه.. الظاهر إنه أكيد جاي يتبرع..
_ طب تعـالوا يلا نخـرج نشوفه..
التـلات بـنات خـرجوا و فريد وقف مكـانه علي بعد خطـوات منـهم، زهرة بصتله بصدمـه و البنـات بدهشه كبيرة من نظرته ناحيتهم…
~ دا جاي ناحيتنـا ولا إنا بيتهيـألي!!
فـريد بإبتسامة: إزيك يا زهـرة؟
زهـرة بهدوء: الحمد لله يا استاذ فـريد..
البنـات بصـولها بصدمه وبعـد دقايق من الصمت اتحـركوا بعيد عنها و هما متحمسيـن يعرفوا مين دا ويعرفها منين..
فـريد: حابب نتكـلم، ممكن نشرب قهوة مثلا!
زهـرة بإبتسامة: بحب الشاي أكتر..
فريد بإبتسـامة: خلاص يبقي شـاي..
زهـرة خـرجت من الدار و هي مستغـربة وفي نفس متـوترة، فهي بـرغم انهـا قدرت انهـا تسيطـر علي مشاعرهـا ناحيتـه لأنها عارفه نهايـة قصتهـا ولكن في نفس الوقت حضـورة طاغي ومهيب..

 

ركبت العربيـة بهدوء و حطـت حزام الإمان، برغـم خوفهـا الكبير من مجتمـع الرجال بعد حادثتهـا الا انه الوحيد اللي تقدر تحس معـاه بالأمان و الثقـة..
فريد: تعـرفي بقي مكان حلو ولا نجرب حظنا، لأني بصراحه مش عـارف..
بالرغـم من قلبـة اللي متهشـم من الحزن و لكنـه بيحـاول يتعـامل معاها بالشكـل الطبيعي اللي يخليها مرتـاحه..
زهـرة: حضرتك عاوزني في حـاجه تخص القضيه!!
فريد بهدوء: لا، القضيه خلاص اتحكـم فيها.. هياخد الإعد’ام..
زهرة: قرتها في الأخبار.. ربنا رحم الناس من شـره..
فـريد: سيبتي الشغل ليه مره واحده! و بعدين مش انا قولتلك هشوفلك وظيفـة بمرتب كويس!
زهـرة بإبتسامه: طيب ممكـن نروح مثلا كافيـه النور و أنا هقولك…
وصـلوا علي الكافيـة اللي كان علي البحـر و الجـو الهادي مع بداية فصل الربيـع زود من شاعرية المكـان..
زهـرة: قولي بقي، حد يسيب الجـمال دا و يشتغل في وظيفه..
فريد: بس أنا مبسوط إنك بعدتي..
زهرة بإستغراب: للدرجادي كنت تقيله عليكم ولا ايه!!
فريد: بعـدك هو اللي خلاني احدد مشاعري ناحيتك..
زهـرة بتوتر: مشاعرك؟

 

فـريد: أنا بحبك.. وجـاي كلي أمـل توافقي بيـا.. تتجـوزيني!!؟
زهـرة بقلق: بس أنا يا استاذ فريد مش بفكـر حاليا في الجواز..
فـريد: بس ساميـة، قالتلي اتطمن..
زهـرة بصدمه: أنت قولتلها!!
فـريد: ايوا و أخدت منها أذن إني اقابلك.. وهي قالتي اتطـمن..
ابتسم فـريد وقرب ناحيتهـا..
فريد بحب: لو بتحبيني بينك وبين نفسك حتي انا راضي عادي.. ولا حتي اعتبريها جوازة تقليديـه.. ها اجيب أهلي ونيجي نشرب الشاي!!
زهـرة بتوتر: بس.. أنا.. في حاجه لو قولتهـالك مش هتستمر علي طلبك دا..
فريـد: لا أنا مستمـر علي طلبي ومصمم عليـه و أنا عـارف كل حاجه… بعد ما طلبت إيدك من ساميه قالتلي عن كل حاجه…
كنت عاوز أجي اك.سر دماغك علي تفكيرك و لكن اول ما شوفتك كنت عاوز أجري واخدك في حضني..
زهـرة بهدوء: ما أنا خدت حقي بردو و ساهمت في إن طـارق يدخل السجن..
فـريد: لولاكي مكناش عملنا اي حـاجة يا زهـرة، أنتي اللي اخدتي حقنا كلنـا، حقك و حق ابويا وعمي ومراتـه و حق الناس اللي اذاهم..
زهـرة: ربنا ينتقـم منه..
فـريد: ها يـا زهـرة، موافقه!
زهـرة: خايفه تنـدم..

 

فريد: عمري ما هندم صدقيني، بقولك بحبك وسامية قالتلي اتطمن، هـا، أتطمـن يا زهـرة..
زهـرة بحيـرة: مش عـارفه..
فـريد: لو سمحـتي، لو سمحتي يا طنط، مش انا قمور..
~ الآمانه يعني أوي، بس بلاش طنط دي!
_ مين دا يا فاتن اللي قمور!! دا انتي يومك مش فايت..
~ يا ناصر دا قد ابني، صح يا ابني..
فريد بضحك: صح يا طنط..
زهـرة بضحك: خلاص.. احنا اسفيـن تقدروا تتفضلوا..
فـريد: ها!! عاوز اتجـوز قبل سليم يا عالم..
زهـرة بهدوء: مـوافقه بس عاوزة خطـوبة..
فريد: وماله نتخطب 6 أيام و نكتب الكتاب في السابـع..
زهرة: بتكـلم بجد..
فريد بحزن متصنع: خلاص خطوبة خطـوبة امري لله، لسه بقي هقعد اجيب في ورد و دبـاديب!!
زهرة بضحك: من تحت الصفـر..
فريد: أمري لله..
بـعد شهـر…
فـريد، زهـرة، سليـم، شذا، زين، تقي واحـمد… و باقي العيـلة كانوا مجتمـعين في الحفـل الكبير اللي اتمـلا برجـال الأعمال الكبـار و الصحفيين…
فـريد: زهـرة أنتي يرضيكي تشمتي سليم فيـا!!
زهـرة بضحك: وأنا مالي، مش انت اللي وافقت أنه يكتب الكـتاب!!

 

فـريد: ضغطـوا عليا والله و شذا كانت موافقه علي طلبـه، مبقيتش عاوز اكـون بقي انا السئ في وسطهم، و علشان كمان هما عايشين في بيـت واحد..
زهـرة: فـريد النهـاردة خطوبتنـا، مش معقول اقول للناس معلش خليناها كتب كـتاب، وبعدين ما تقي و زيـن بردو خطوبتهـم النهـارده..
فـريد بضيق: والله، تمام انتي اخرك معايا في الخطوبة دي 3 شهور..
زهـرة: 3 شهور!! لا يا فريد مش اقل من سنه..
فريد: سنه!! حـرام عليكي كدا إفتراء و ظلم..
زهرة بضحك: طب خلاص صعبت عليا، نمشيها 6 شهور..
فريد: تمام 6 شهور عدي منهم شهـر، ولا احنا مكناش لابسين دبل ولا ايه!!
زهـرة: انت اللي اصريت، وقولتلك مش هلبس دبله بعد قراية الفاتحه خليها في الخطوبة ووانت اللي صممت و أهو اتاجلنا شهر كامل علي ما والد زين يرجـع من السفر..
فريد: ايوا بس كنا في حكم المخطوبيـن، قضي الامر يا زهرة الفرح بعد خمس شهـور..
زهـرة: أمري لله.. قولي بقي هتعملي فـرح حـلو!
فـريد: طبـعا، وبعدها هاخدك ونسـافر بعيد عن كل النـاس.. و ابقي سلميلي بقي علي مبادئك و تحفظاتك..
وداد: يـلا يا فريد علشان تلبس عروستك باقي شبكتهـا…
اجتمـع الكل في أول القـاعة الخاصه بالحفـل و أهدي كلا من زين و فـريد هديتـه لشريكـته، ثم احتمعـوا بعدها علي طـاولة كبيـرة لعقد زواج سليم وشذا..
فـريد بحب: عقبالنا..
زهـرة بإبتسامة: ربنـا يديمـك ليا يا فريد..
تـمت..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ممنوع من العرض)

اترك رد

error: Content is protected !!