روايات

رواية ليلى وتميم الفصل الثامن 8 بقلم ميرفت سعيد

رواية ليلى وتميم الفصل الثامن 8 بقلم ميرفت سعيد

رواية ليلى وتميم البارت الثامن

رواية ليلى وتميم الجزء الثامن

ليلى وتميم
ليلى وتميم

رواية ليلى وتميم الحلقة الثامنة

أم نادر: مش انت طول عمرك عينك علي حبيبة بنت خالتك
فا اي رأيك اكلم مامتها ونروح نخطبها ليك
نادر بهدوء: مين قال اني بحب حبيبة ياماما
أم نادر: نعم ازاي يعني ده كان باين عليك اووي
نادر: لا أنا معملتش حاجه تبين اني بحبها…حييبة زي اختي
أم نادر: امال بتحب مين
نادر جه في باله ورد واستغرب بس قال: لا مفيش …عن اذنك يا امي ..أنا داخل انام
سعاد: استني طب خلاص انا باخد رأيك اهو اي رأيك في البت حبيبه بنت حلال ومؤدبه ده غير أن باين عليها انها بتحبك
تميم افتكر لما ليلي قالت له إن حبيبة بتحبه وكلام ليلي علي أنها حاولت تبعد عنه وقال بهدوء : عن اذنك يا امي أنا داخل أنام …ودخل ينام
سعاد: مش عارفه اعمل فيك اي ياابني بس مش هسيبك غير لما تتجوز حبيبة أو اي حد تاني بعيد عن ليلي دي
تاني يوم ليلي كانت نازله رايحه الجامعه لقت تميم نازل هو كمان نازل الشغل
ليلي بتوتر : تميم
تميم وهو لم ينظر لها : نعم
ليلي: تميم ممكن تسمعني.
تميم: معلش عندي شغل
ليلي : طب لما ترجع
تميم وهو نازل: تمام لما ارجع قال كده ونزل وليلي فضلت واقفه حزينه هي عارفه انها غلطانه لأنها قررت تضحي بحبها
علشان صحبتها في نفس الوقت أن حبيبة اكيد مكنتش هتضحي بحبها علشانها بس هي مش هتسيب تميم ولازم يتكلموا ويسمعها .
عند حبيبة كانت ماشية في الشارع زعلانه لأن تميم مش بيحبها وزعلانه لأنها خسرت ليلي مبقوش زي الاول وفي نفس الوقت غيرانه لا تميم اختارها ومخترهاش هي سمعت حد بينده عليا بتبص وراها لقت شاب تقريبا في بداية ال30 بيقرب عليها
حبيبة :نعم؟
الشاب وهو بينهج: حرام عليكي قطعت نفسي
حبيبة بحده: نعم وانا اقطع نفسك ليه انت مين اصلا
الشاب بسخرية: ماتهدي شويه ياولية مالك متعصبه كده ليه
حبيبة بغضب: ده انت بجح بقا موقفني في نص الشارع ليه
الشاب : يعني من جمالك ما تخلينا ساكتين …موبايلك ياختي وقع
حبيبة خدت فونها وقالت بغضب: شكرا..ومشت
الشاب(ياسر): اي البت دي والله خسارة فيها اني فضلت اجري وراها كنت رميته في اي حته يلا خيرا تعمل شرا تلقي .
ورد كانت قاعده بتقرأ رواية ومندمجه فيها اووي لقت فونها بيرن اتنفضت من مكانها لما لقته نادر
ورد بفرحه: تميم .ايه ده اول مره يرن لوحده كده
ردت : احم الو
نادر بارتباك : الو ازيك ياورد( نادر مرتبك لانه مش عارف هو متصل ليه هو كان عايز يسمع صوتها وخلاص )
ورد: الحمدلله ازيك انت
نادر: الحمدلله وفضل ساكت مش عارف يقول اي
ورد : احم خير يانادر في حاجه
نادر بارتباك: ااا لا أصل ماما قالت ليا اكلمك اصلها بتقول انك تعبانه
ورد باستغراب وخبث: تعبانه؟!!! بس انا مش تعبانه
نادر : بجد طب كويس معلش خقفل علشان عندي شغل عن اذنك
ورد بابتسامه : ماشي مع السلامه
ورد قفلت وهي فرحانه اووي أن نادر بيكلمها كانت علطول هي اللي بيتكلموا وتتحجج علشان تسمع صوته لكن دلوقتي هو اللي بيكلمها كانت فرحانه اووي
في الناحيه التانيه نادر قفل وهو متوتر ومش عارف هو بيعمل كده ليه وبيضحك علي الكذبة اللي ألفها اللي اكيد هي قفشتها بس هو ملقاش غير دي يقولها لقا تميم داخل عليه وشكله مدايق
نادر: مالك يسطا في أي
تميم بضيق: مفيش حاجه
نادر: امال مالك
تميم حكي لنادر صحبه علي كل حاجه بس مقالش له أن ليلي كانت عايزه تسيبه علشان خاطر حبيبه قال إن مامته رافضه أنه يتجوز ليلي
نادر: ايوه صح أنا كنت عارف أن طنط مش بتحب ليلي بس لدرجه انها متوافقش انك تتجووزها وانت بتحبها
تميم بتعب: مش عارف اعمل اي يانادر مش عارف
حبيبة رنت علي ورد وقالت لها انها تروح تقعد معاها ( ورد وحبيبة ولاد خالة )
ورد: فينك يابنتي مختفيه بالك كتير ليه
حبيبة : مختفيه فين أنا موجوده اهو
ورد : عامله اي اخبارك
حبيبة بحزن: الحمدلله
ورد باستغراب: مالك
حبيبة حكت لها موضوع تميم وليلي وأنها زعلانه لأن تميم مش بيحبها وأنها خسرت ليلي برده
ورد بصدمه: كل ده حصل
حبيبة : ايوه
ورد: طب وانتي لسه بتحبي تميم حتي بعد ما يعني…ومعرفتش تكلم تقول اي
حبيبة بسخرية: بعد ما رفضتني قصدك
ورد بأحراج: حبيبة أنا مش قصدي
حبيبة : لا عادي ..عايزه اجابه أنا مش عارفه ياورد مش عارفه .
ورد: لا لازم تعرفي ولازم كمان تمنعي مشاعرك تجاهه .. ثم قالت بتساؤل :طب وليلي؟
حبيبة: أنا وليلي مبقناش زي الاول
ورد: ليه كده ياحبيبة طب وهي ذنبها اي ؟
حبيبة بانفعال: ماهي لو مش موجوده في حياته كان حبني
ورد: لا ياحبيبة متجبيش اللوم عليها دي صحبتك واختك كمان وبعدين هي مش ذنبها حاجه الحب ده حاجه خارج إرادتنا
حبيبة: يعني لو قولت ليكي نادر اتقدم ليا أنا وبيحبني انا وانتي لا رد فعلك هتكون اي ……(حبيبة عارفه أن ورد بتحب نادر من زمان) .
عند ليلي كانت قاعده زعلانه وبتفكر ازاي تصالح تميم وازاي توضع له فكرة أنها مكنتش عايزه تضحي بحبه ولكن هي مكنتش متأكده اصلا إذا كان بيحبها ولا لا كانت مفكرة أنه مجرد شعور جواها وخلاص.قطع تفكيرها خبط علي الباب قامت تفتح
ليلي بصدمه: طنط سعاد……
توقعاتكم🔥
تفتكروا سعاد رايحه لي ليلي هتقولها اي ؟
وورد ردة فعلها اي علي كلام حبيبة ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلى وتمبم)

اترك رد

error: Content is protected !!