روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت التاسع

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء التاسع

عشقتها رغم تمردها
عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة التاسعة

فاقت من نومها واحست بثقل على كتفيها نظرت بجوارها وجدت نفسها نائمة علي صدره وبين احضانه فصدمت من هذا الموقف فقامت بكل قوتها ودفعته عنها حتى سقط علي الارض فصرخ بصوته وقام مفزوع
اسر: في اي وايه الي انتي عملتيه ده
نفذ كل الهدوء الذي بداخلها ليتحول إلي الغضب
نور: أنت ازاى يا استاذ يا محترم تسمح لنفسك تعمل كده ومين عطاك الحق تنام جانبي بالشكل ده
اسر: نور أهدي أنا مكنش قصدي حاجة
نور: نعم اهدي أنت اكيد اتجننت في عقلك مين طلب منك تنام جانبي طبعا ما أنتو الرجالة كلكم زي بعض كل الي يهمكم في الست هو جسمها وبس كلكم تفكيركم زبالة زي بعض
اسر: نور أنا لحد دلوقتى هادي ومش عايز اتكلم بس اقسم بالله لو ما هديتي كده ليكون رد فعلى شئ مايعجبكش
نور :أنت لسه ليك عين تتكلم يعني تستغل اني مش في وعي وتنام جانبي والله اعلم عملت اي تاني
اسر: أنا قربت منك غصب عني انتي كنتي تعبانه امبارح بالليل علشان كده قربت
نور: أنت انسان كداب بتحاول تخبي غلطك باني كنت تعبانه أنت انسان حقير شهواني كل الي يهمك شهواتك وبس واكيد كل يوم في حضن وحدة ست لما تكمل كلمتها بسبب تلك الصفعة التي نزلت على وجها مثل صدمة الكهرباء
اسر: اخرسي اقسم بالله كلمة زيادة هعرفك يعني أي انسان شهواني انتي تعرفي إيه عني علشان تحكمي عليا ها تعرفي أنا مين اصلنا هقولك أنا مين أنا أسر الجارحي الي ساب مراته يوم فرحه علشان شغله سبتها ليلة داخلتي علشان شغلي وفي الاخر رجعت لقيت مرتي مش في بيتي عارفه كانت فين كانت في قبرها رجعت اكمل حياتي لقيت حياتي إنتهت حتي قبل ما تبدأ وعلى الرغم من اني ما لمستش مرتي إلا اني وافي ليها لحد النهاردة أخدت عهده على نفسي اني عمرى ما هلمس وحدة ست غيرها لو أنا انسان شهواني زي ما بتقولي كنت رفضت اسيب مرتي يوم فرحي لو أنا شهواني كنت هبقى متجوز دلوقتى مش هعيش ٤سنين من غير ست في حياتي كنت اسهر في الكباري هات كل يوم في حضن وحدة ست وبعدين يوم ما افكر أقرب من وحدة مش هتكون انتي فاهمه متحكميش علي حد قبل ما تعرفي ظروفه ومن النهاردة التعامل بيني وبينك في حدوده طالب والمدرب بتاعه اكتر من كده ما فيش
وتركها وغادر أما هي فكانت صدمتها أكبر ليس من صفعته ولكن من كل الوجع الذي مر به كيف تكون بهذا الغباء لما فسرت الامور هكذا ايعقل مر بكل هذا الوجع ومع ذلك يخفي مشاعره في قلبه قطع شرودها دخول الطبيب غرفتها
الدكتور: صباح الخير
نور: صباح النور
الدكتور: أخبارك إيه النهاردة
نور: الحمد لله بخير انا هخرج النهاردة صح
الدكتور: آه اكيد بس فين سيادة المقدم
نور: خرج بره
الدكتور: بصراحة سيادة المقدم تعب معاكي امبارح أوي ده فضل صاحي جانبك لحد الفجر
نور: صاحي جانبي أنا
الدكتور: اصلا حضرتك تعابتي امبارح شوية الظاهر شفتي كابوس وقتها حضنتي المقدم اسر حاول يبعدك عنه بس انتي رفضتي وأنا طلبت منه يفضل جانبك ميبعدكش عنه لحد ما انتي تبعدي لوحدك وقبل الفجر كان عندي مناوبة قلت اجاي اطمن على حضرتك كان هو لسه صاحي جانب حضرتك
نور : أنت متأكد من كلامك ده
الدكتور: آه طبعا متأكد
نور: أنا لزم امشي دلوقتى
الدكتور: هتروحي فين الساعة لسه ٦الصبح
نور: لازم أرجع المعسكر عندي تدريب دلوقتى
الدكتور: بس انتي لسه تعبانه وأثر المخدر لسه في جسمك
نور: متخافش عليا أنا كويسه بعد اذنك
خرجت من المستشفى بأقصى سرعة حتي تحضر التدريب من البداية ولكي تعتذر له عن حديثها فكم كأنت غبية وصلت معسكر التدريب وجدته واقفا بين الطلاب يشرح لهم التدريب الذي عليهم أن يفعلوه
عزمت امرها وقرارات الذهب اليه
نور صباح الخير أسفه أني اتاخرت على التدريب
نظرا إليها ولما يعيرها اي إنتباه
أسر: النهاردة هنشوف البنات هتكون في فريق مين كل فريق عبارة عن ٤شباب وبنتين واحنا سبانا حرية الاختيار ليكم اتفقوا مع بعض في خلال 10 دقائق تكونوا خلصتوا
ابتداء الشباب في تقسيم نفسهم واختيار البنات وفي فريق عادل كانوا محتاجين بنتين بس
جاسر: إحنا هنختار ندي ونور
عادل: أنا كان في دماغي نفس الاختيار
ناصر: وانت فاكر نور هتوافق
مصطفى: هي ندي مضمونه بس نور ممكن ترفض بسبب عادل
عادل: لو عليا متخافش أنا و نور مافيش بنا خلاف
جاسر: خلاص تمام تعال نروح نتفق معاهم
عادل: يلا
عند نور وندي
ندي: انتي إيه الي جابك التدريب النهاردة
نور: حسيت اني احسن قلت اجي التدريب احسن المهم إحنا عايزين فريق شباب يكون قوي
ندي : بصراحة احسن فريق هو فريق عادل لأن الفريق كله لياقته عالية
نور: معاكي حق خلاص إحنا ننضم ليهم احسن
ندي: انتي متأكدة يعني مافيش عندك اي اعتراض علي وجود عادل
نور: لا عادي مافيش اي حاجة أنا و عادل خلاص اتصالحنا
ندي: يعني هنكون في فريق جاسر
نور: احم هو جاسر بس الي في الفريق
ندي: قصدي يعني هنكون في فريق حلو يعني
عادل: صباح الخير
نور: صباح النور
جاسر: اخباركم ايه
ندي: إحنا الحمد لله بخير
عادل: احنا بصراحة كنا عايزين أنكم تنضموا للفريق بتعنا
جاسر: بصراحة أنتو أنسب اتنين للفريق
ندي: طبعا اكيد موفقين
نور: مافيش مانع إحنا معاكم
عادل: خلاص تمام تعالوا معنا نعرفكم علي باقي الفريق
نور: يلا
جاسر: مبسوط قوى أنك في فريقي
ندي: مرسي
جاسر: معقول القمر ده هيكون في الفريق بتاعي بس يكون في علمك اياكي أشوفك بتهزري مع حد في الفريق أنتي فاهمه
ندي: وده ليه إن شاء الله
جاسر: علشان مش عايز حد يشوف الابتسامة الحلوة دي غيري أنا وبس
ندي: وده بمناسبة اي بقه
جاسر: بمناسبة ايه من غير مناسبة عارفه لو بس ضحكتي مع حد غيري وقتها انتي حره بقه ويلا امشي ادامي علشان تتعرفي علي الفريق
عادل: اعرفك يا نور ده مصطفى وده ناصر
نور أهلا بيكم
مصطفى: أهلا بيكم في فريقنا
ناصر: احنا مبسوطين إنكم وافقتوا تنضموا لينا
ندي: إحنا اكثر
عادل: كده كلوا تماما أهم حاجة نكون روح وحدة في الفريق وأخوات أتفقنا
الكل: أتفقنا
مال جاسر علي ندي وهمس في اذنها
جاسر: بس انا وانتي مش اخوات فاهمه اتعملي علي الاساس ده
ندي: اتلم لحسن حد يفهم غلط
جاسر: وأنا عايزهم يفهموا غلط
الكل اجتمع في الساحة
أسر: أظن كده الكل عرف هو في فريق مين عايز كل فريق يكون مجتمع في مكان لوحده
نظر اسر الي نور وجدها تقف بجوار عادل والاثنين يضحكان
عادل: حد يصدق أن أنا وانتي نكون فريق واحد
نور: بصراحة لا
عادل: ده انتي داخلتي فيها زي القطار الي ملوش سواق
نور: تستاهل علشان تحرام تعاكس بنت
عادل: ده أنا هعتزل النساء بسببك
نور: هههههه علي أساس أن في واحدة هتبصلك
عادل: نعم يا الدلعدي ده أنا ألف مين يتمنى اني ابصلها بس
نور: في اي أنت هتردحلي
عادل: آه يا اختشي ده أنا مز المزز
نور: تب اسكت بقه لحسن المقدم مركز معانا
أسر: اظن لما أكون بتكلم يكون في احترام ليا ومسمعش اي أي حد بيتكلم مفهوم
الكل: تمام يا فندام
ابتداء التدريب ونور على طوال بتكون في المركز الاول وانسجمت جدا مع الفريق وبقت هي وعادل اعز اصدقاء وده الشئ الي كان مضايق اسر لأن هو ونور انقطع بينهم اي كلام كل كلامهم في التدريب وبس عدي شهر علي نور في التدريبات وكل يوم مستواها احسن من الاول وعادل معاها لحظة بلحظة وبقت زي أخته بالظبط وأعتبر نفسه مكان سيف أخوها بالنسبة لجاسر وندي كل يوم في خناقة لو شافها بتضخك مع حد وهي بتحاول تستفزوا علشان يعترف بحبه لها
أما اسر فكان هيطق من علاقة نور وعادل الي لحد النهاردة مش عارف ايه السبب أنهم بقوا اصحاب كده
وفي يوم اللواء محمود طلب من اسر انه يجهز فريق نور وعادل علشان يفتح ملف قضية سيف
اسر: ممكن افهم ليه الفريق ده بالذات
محمود: أولا لأن ده احسن فريق في المعسكر كله ثانيا: لأنهم هما الي طالبوا أننا نفتح الملف ويكون مشروع لهم واظن يا اسر أنت عارف أنهم اقوى فريق عندك وكلهم أيد وحده
أسر: معاك حق بس كده هنبداء امتي
محمود: أن شاء الله من بكرا بس أنا عايز منك طلب
اسر: اتفضل
محمود: عايزك تخلي بالك من نور
اسر: ليه في حاجة
محمود: مافيش بس هي غالية عندي وخايف عليها
أسر: حاضر هروح ابلغهم اننا هنبداء المهمة الجديدة من بكرا
في ساحة المعسكر
عادل: إيه رأيكم نلعب كورة
نور: طبعا ما أنت فكيت الجبس عايز تعمل الي نفسك فيه
عادل: يا ستر يارب ايه ده انتي عينك مدورة يابت
نور: أنا عيني مدواره يا معفن
عادل: تب وحياة امي لكون موريكي مين المعفن يا نور تعالي هنا بقه
نور: ده لما تقدر تحصلني،،،،،،،،،
الحلقة 9 ….ج2
.
.
.
عادل نهض من مجلسه ليركض خلفها حتي يمسك بها
عادل: أنا معفن يا نور تب وحيات امي لوريكي مين المعفن فينا
نور: ههههه وريني هتعمل اي
وتركته وركضت وهو يركض🏃💨 خلفها ألتفت خلفها وهي تركض محدثة عادل
نور: ههههه طول عمرك بق يا عادول اخرك كلام علي الفاضي
كانت تتحدث وهي تركض ولا تري امامها فجأة صدمت بجسده العريض ليختل توازن الاثنين حتي واقعا علي الارض فكانت هي في الاسفل وهو فوقها لحظة التقت أعينهم فلم يري عينيها منذ ان كانت في المستشفى ظل ينظران الي بعضها في لم تستطيع ابعاد عينيها عن عينيه فهناك سحر غريب بهما أما هو فقد أشتاق لتمرودها وكبرياء تلك الجميلة التي تجعله دائما التفكير بها فاق الاثنين علي حديث عادل فنهض اسر أولا ومد يده ليساعدها في النهوض وبالفعل استجابة له ومدت يدها له
عادل: احم جالك القضي يا تارك الصلاة شكلنا هنتنفخ انا ونور النهاردة
جاسر: هو باين عليه يوم مش فايت من اوله
أسر: ممكن افهم إيه الي بيحصل هنا
عادل: بصراحة أنا الي غلطان كنت بجري وره نور أنا اسف يا فندام
اسر: أولا ده معسكر تدريب يعني مش للعب ولا الهزار انتو جاين هنا في مهمة مش تضيعوا وقت
نور: أظن أن ده واقت استراحة لينا يعني اي حاجة نعملها احنا احرار ولا حضرتك عندك اعتراض
عادل: انتي يا امه اهدي انا مش عايز اتكدر هنا وحياة أمك انتي شكلك عايزاني ادخل حبس انفرادي ده مفتري ويعملها ده كمان ممكن يعلقني علي بوابة المعسكر
نور: اوقات بحس انك سوسن
عادل: يا اختي سوسن سوسن يقولوا سوسن ولا يقولوا مات مسجون
نور: كتك القرف عيل جبان
عادل: تب اشربي بقه هنتنفخ احنا الاتنين يعني أنا كأن لازم اعمل فيها سبع البورمبه وأتكلم كنت ساكت في حالي أنا كأن مالي ومال الغلب ده بس يا ربي
نور: بلاش شغل خالتي اللتتهها ده
اسر: ياترى خلصتوا كلام أنتو الاتنين
عادل: احم آه اتفضل حضرتك في حاجة
اسر : من بكرة تجهز فريقك علشان هننزل معسكر اسكندرية علشان هنبداء في المهمة الجديدة وده هيكون المشروع بتاعكم
نور: هي المهمة عبارة عن ايه
اسر: هتعرفي كل حاجة بكرة المهم دلوقتى الفريق يكون جاهز بكرة الصبح واي تاخير هيكون في عقاب مفهوم اظن كلامي واضح وصريح
عادل: تمام يا فندم من بكرة كل حاجة هتكون تمام
تركهم اسر وغادر المكان
جاسر: واضح أنه مش طايق نفسه
مصطفى: يعني ما احنا من يوم ما شفنها وهو كده وشه مش بيضحك للرغيف السخن حتي
عادل: مالناش دعوة بحد احنا في حالنا مش عايزين كلام من اي حد
نور: بعد اذنكم هروح اجيب حاجة وارجع
عادل: خلاص روحي وتعالي نشوف موضوع المعفن ده
نور: ههههه حاضر مش هتاخر
تركتهم وغادرت علي امل أن تلحق به حتي تعتذر له عن حديثها بالمستشفى فهوا لما يتحدث معها منذ ذلك اليوم
كان في غرفة مكتبه يستشيط غضبا منها كيف لها أن تحدثه هكذا حتى أنها لما تعير وجوده ادني انتباه فكان كل تركيزها مع عادل أراد أن يلكم عادل في وجه حتي يبتعد عنها ولاكن لا يعلم ما هذا الشعور الذي يعتلي قلبه فسره على أنهم زملاء وأن ما يشعر به تجاه نور هو شفقة علي حالها منذ أن رائ دموعها بالمشفى وضعفها رغم قناع القسوة والتمرد
وصلت نور الي غرفة مكتبه كانت متراددة في الدخول إلي ارادات ان تعود ولكن تذكرت انها هي من اخطائت وعليها الاعتذار طرقت باب مكتبه وانتظرت أن يسمح لها بالدخول
أسر: اتفضل ادخل
فتحت نور الباب ودلفت الي الداخل
نور: ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو حضرتك فاضي
أسر: أظن كلامي تحت مكنش فيه ألغاز ولا حاجة
نور بس انا عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني
اسر: اتفضلي أنا سامع
نور: اولآ أنا جايه اعتذر لحضرتك علي كلامي معاك في المستشفى واني ظنيت بيك السؤ أنا اسفه
نظرا إليها وجد علامات الندم علي وجها لا يعلم لما اصابته غصه في قلبه فحتى لو كانت تعتذر له لأ يريد أن يرها ضعيفة فهو يحب أن يري تمردها وغرورها لا يريد أن تكون مسلوبة الإرادة هكذا
اسر: وأنا مش زعلان منك
نور: نعم امال اي الطريقة الي كنت بتعاملني بيها الفترة الي فاتت دي
اسر: لاني ببساطة مش بحب حد يكون فاهمنى غلط
نور: أنا حاولت اعتذر لحضرتك بس أنت كنت بتتجاهلني كاني مش موجودة
اسر: أنا شفتك مشغولة مع فريقك الجديد محبتش اضيقك وبعدين انا قولتلك المعاملة بنا هتكون بين طالب والمدرب بتاعه وانتي معترضيش على ده اظن أنا كده مش غلطان يا حضرت الملازم
نور: أنا أسفه علي تصرفي في المستشفى مكنش لازم انفعل بس حضرتك حط نفسك مكاني دقيقة واحدة لو قمت من النوم ولقيت نفسك نايم في حضن واحدة ست هتعمل ايه
اسر: أنا كمان آسف اني رفعت ايدي عليكي أنا أول مرة ارفع ايدي على وحدة ست أنا بجد اسف يا نور
نور: وأنا مش زعلانه من حضرتك لأن القلم ده فاوقني وفكرني أنا هنا ليه
أسر: مش فأهم تقصدي ايه بكلامك ده
نور: ولا حاجة متاخدش في بالك أهم حاجة متكنش زعلان مني
اسر: لا مش زعلان
نور: بمناسبة الهدنة دي اي رئيك تنزل الساحة معانا شوية لأن ده اخر يوم لينا في المعسكر النهاردة
أسر: وأنا هنزل اعمل ايه تحت
نور: أنت على طول في مكتبك انزل قعد مع الطلاب شوية اتكلم معاهم انصحهم أنت بتكون قدوة ليهم خليهم يحسوا انك اخوهم الكبير علشان ما يخافوش منك
أسر: وايه سر التغيير ده
نور: لقيت أن الحياة اقصر من أن الوحد يضيعها في الحزن والكائبة أن العمر بيتعاش مره واحدة بس ليه نضيع عمرنا علي ناس راحت نقدر نفتكر هم بالخير لو بنحبهم أما لو بنكرهم فا احساس الكره نفسه هما ما يستاهلوش نشغل بالنا بيهم أنا هسيبك تفكر في كلامي لو عجبك انزل
تركته وغادرت وهي تشعر بالراحة الكثيرة ولكن كيف تتطلب منه أن ينضم اليهم لما تعرف السبب لذلك ولكن فرحت انه ليس غاضبا منها
في ساحة المعسكر
جاسر: اي يا ندوش مالك
ندي: ولا حاجة
جاسر: هو أنا مش عارفك يعني
ندي: ممكن افهم أنت ليه بتتحك في تصرفاتي أنا حرة يا اخي اعمل الي أنا عايزة مش كل شوية تقولي متهزريش مع ده متضحكيش مع ده هي أوامر أنت ملكش حكم عليا أنت فاهم
جاسر: لأ والله يعني انتي عايزة تهزري وتضحكي مع الشباب
ندي: آه اعتقد ده شئ ميخصكش
جاسر: تب أنا نفسي المحك بس كده واقفا مع واحد اقسم بالله وقتها ما تلومي إلا نفسك
وهنا أتت فتاة من الفرقة الثانية
الفتاة: حضرتك الملازم جاسر
جاسر: آه أنا اي خدمة
الفتاة: أنا جيهان من الفريق التاني كنت سمعت أن حضرتك معاك لغة اسبانيا
جاسر: صحيح اقدر اساعد حضرتك في حاجة
جيهان: كنت عايزة من حضرتك تترجملي الورقة دي بالغة الإسباني بعد أذنك يعني لو مش بعطلك
جاسر: لأ عادي ولا يهمك
نظرت ندي إليهم وكانت تود الفتك بالاثنين معنا ولكن تمالكت نفسها وتركتها وغادرت وهي لا تري امامها من الغضب فصدمت با عادل
عادل: أي قطار🚂🚋🚃🚋🚃🚋🚃 ماشي مالك واخدها في وشك ليه كده
ندي: سابتي دلوقتى يا عادل أنا عفريت الدنيا كلها في وشى دلوقتى
عادل: لأ ده الموضوع كبير بقه في ايه يا بت انطقي
ندي: شايف صاحبك أهو وقف مع واحدة هناك ومقضيها ضحك وهزار وانا لو شافني بهزار مع حد في المعسكر يعملي فيها سي السيد خلاص انا مستحيل أسمح له يدخل في حياتي تاني
عادل: انتي بتحبيه بقه
ندي: لا أنا مبحبوش
عادل: تب عيني في عينك كده
ندي: أنت عايز أي دلوقتى يا عادل
عادل: يا هبلة عايزك تعرفي أن جاسر بيحبك وبيغير عليكي علشان كده مستحيل يتحمل يشوفك مع حد تاني
ندي: لا مش بيحبني لو بيحبني فعلا كان جه واتكلم بس هو عمره ما قالها
عادل: يعني هتسيبي البت الي شبه عصاية المائشة دي تاخذ الواد منك
ندي: هههههههه تصدق فعلا شبه العصاية
عادل: أيوه كده اضحكي خلي الشمس تطلع وانا هجبلك الواد جاسر لحد عندك دلوقتى وهخلييه زي المجنون دلوقتى
ندي: هتعمل أي
عادل: خدي الكورة دي واجري وانا هجري وراكي بس أهم حاجة عايزك تضحكي بصوت عالي وتكوني قريبة من جاسر
ندي: أنت هتعمل إيه بالظبط
عادل: اجري انتي بس وأنا لو جارلي حاجة أمانه عليكي اطلبي الاسعاف لحسن جاسر ايده تقيلة حابتين اجري بقه
ندي سمعت كلام عادل وطلعت تجري وهي بتضحك وتقول
ندي: ههههههههه واريني ازي هتعرف تاخذ الكورة ياعادول
عادل: همسك يا ندي ومش هسيبك خدي يا بت تعالي هنا
نظرا جاسر الي مصدر صوت الضحكات وجدها تركض وسط الساحة والكل ينظر اليها با اعجاب فحين تضحك تأسر القلوب بابتسامتها الجميلة نظرا إليها وكان الشر يظهر في عينيه
جيهان: أنت مش مركز معايا ليه يا جاسر
جاسر: امشي من وشي الساعة دي لحسن أقسم بالله ماهيحصلك كويس
ارتعبت جيهان من نظرات جاسر فغادارت علي الفور أما هو وفقا في اتجاه ندي حتى أتت لتمر من جواره فأمسك بها
ندي: سيب ايدي يا جاسر عادل جاي
جاسر: أنا قولت ايه
اتي عادل وكان يعلم بغضب جاسر فكان يدعي في داخله
عادل: والنبي يارب أنا كأن قصدي اساعد البت الغلبانه دي احميني يارب من جاسر لحسن ده أيده ثقيلة قوي💪 أنت عالم بحالي ده أنا لسه في عز شبابي نفسي ادخل دنيا
عادل: تعالي هنا انا هوريكي يا ندي وسع كده يا جاسر لحسن في حساب بيني وبين البت دي
جاسر: امشي دلوقتى يا عادل أنا عفريت الدنيا في وشي
عادل: لا بقه وسعلي كدة انا مش هسيبها واقترب عادل من ندي وأمسك يدها كي ياخذها من خلف جاسر نظرا له جاسر ولكمه بالبوكس في عينه فسقط علي الارض
وقام بسحب ندي خلفه
عادل: آه ياعيني يا اني يامه آه منكم لله أنا كان مالي وماله أن شاء الله ما عنه ما حبها آه ياعيني آه منك لله يا جاسر هعيش ازي بعين وحده👤😔😢 أنا استاهل كل الي يجرالي كان لازم اعمل فيها الصدر الحنين اهو بقت بعين واحدة،،،،،

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك رد

error: Content is protected !!