روايات

رواية قسوة الحياة الفصل الرابع 4 بقلم روزانا

رواية قسوة الحياة الفصل الرابع 4 بقلم روزانا

رواية قسوة الحياة البارت الرابع

رواية قسوة الحياة الجزء الرابع

رواية قسوة الحياة الحلقة الرابعة

انطلقو جمعياً الى الكافيه وبرقت عيون تامر بصدمة مما رأه امامه رأى رزان ترتدي فستان باللون الوردي وحجاب ابيض وتضع القليل من المكياج الملفت كان رزان تتحدث مع صديقتها نيروز غافلة عن عين ذاك العاشق الذي يرمقها بكل حب استفاق تامر على صوت ابن عمه رائد ..
رائد بخبث : تامر أنت وين رحت .. اوو هي الحلوى رزان
تامر بعصبية وغيرة: رائد اخرس وبلا حكي فاضي
رائد بضحك: آسف والله مزح .. بس اي وحدة منهم الحبيبة وغمزلو😉
تامر : رائد كلمة كمان برجعك على البيت
تامر بهدوء:خلص خلص ليكني سكتت امشي نروحلهم
ذهب كل من تامر ورائد وتوجهو الى طاولة رزان ونيروز وقام تامر بتقديمهم لبعض
تامر ورائد : مرحبا
نيروز ورزان : اهلين
تامر : قدم ابن عمو رائد وقال رائد ابن عمي واخي رائد هي الطالبة رزان الي حكيتلك عنها وهي .. قال سؤال مين هي انسة رزان
رزان ونيروز: اهلا وسهلا اتشرفنا … رزان : هي رفيقتي وبنت عمي واختي ❤️
رائد رد بخبث : يا محاسن الصدف طلعتو بتشبهو بعض حتى بلرفقات😂😂
تامر بعصبية وخجل : رائد كلمة تانية بزتك برى
رزان ونيروز كانو ساكتين ومو فاهمين شي
في الجانب الاخر كان ينضر رائد لنيروز بنضرات اعجاب واضحة قد لاحضها كل من تامر ورزان كان يرمقها بعيون معجبة ولم يكن رائد وحده من ينضر فقد كانت نيروز تبادله تلك النضرات غافلين عمن يراقبوهم
تامر وقد هز ابن عمه: فضحتنا الله لا يوفقك ليش عم تطلع بلبنت هيك
رائد وقد افاق من شروده: آسف أنا كنت شارد شوي
رزان : نيروز ركزي شوي وين رحتي
نيروز بخجل : اسفة بس والله حلو كتير🙊
انتهى حديثهما واخذ تامر كل ما يحتاجه من معلومات من رزان وهمو جميعا ليخرجو لاكن سرعان ما نطق رائد .. اا نيروز اقصد انسة نيروز ممكن اخذ رقمك
نيروز بخجل وتعجب واشارت بنضرها الى رزان التي اومئت برأسها لها بلموافقة : اوكي تفضل
اعطته الرقم وخرجت هي ورزان من الكافيه بأقصى سرعة
تامر بخبث : شو شكلك وقعت أنت يا ابن العم
رائد بأعجاب : والله حلوة يا ابن عمي
تامر بضحك : يحلي وبرك روح حاسب يا عاشق
رائد بهدوء: اوك روح أنت وانا لاحقك على السيارة
نرجع لرزان ونيروز …
رزان بخبث: والله يا نيروز وقعتي
نيروز بحب : شفتي شلون كان عم يطلع عليي ما شال عينو عني
رزان بخبث: صراحة وانتي كمان ماقصرتي
نيروز بعصبية: يعني أنا الي كنت اطلع عليه اكثر
رزان بضحك : هدي هدي ماقلنا شي … واكملت بحب الله يكتبلك الخير والايام الحلوى يا نيروز انتي تستاهلي
نيروز بحب واحتضنت رزان : وانتي يا روحي
اوصلت رزان نيروز الى منزلها وهمت بلذهاب هي الى منزلها وهي تفكر بذاك الاشقر الذي اسرها ولكن تلاشت فرحتها حين رن هاتفها وكان تلمتصل والدتها
رزان بخوف: الو اهلين ماما
ام رزان : وينك يا زفتة صارت الساعة عشرة وانتي برة يا ويلك مني
رزان بخوف وتعجب بسرعة مرور الوقت : ماما والله كنا عم ندرس لهيك طولت
ام رزان : انتي تعالي ع البيت وبعدين بيصير خير
رزان اغلقت الهاتف وانطلقت بسرعتها القسوة الى المنزل
عند تامر ورائد بعد ما وصلو البيت
رائد بهدوء: تامر أنت بتحب رزان
تامر وقد توتر من سؤال رائد : مابعرف يا رائد ما بعرف
رائد بتعجب: طيب كيف وانت أول ما شفتها برقت عيونك متل عيون العشاق
تامر بتهرب : أنا قايم نايم لاني تعبان
رائد بهدوء: تمام بس ايمتا ما حسيت حالك حابب تحكي بهلموضوع خبرني أنا هون حدك وجنبك بأي وقت
تامر احتضن ابن عمه وقال: لولا وجودك جنبي كنت انا ميت من زمان
رائد بضحك: مشان تعرف اني رزقة من الله 😂
تامر وقد ابتعد عنه: لاتصدق على حالك ورما عليه المخدة وراح نام
جلس رائد لا يستطيع النوم من التفكير بتلك السمراء التي جذبته
نتكلم شوي عن نيروز
(نيروز طالبة طب سنة ثانية في نفس الكلية هي وزران عمرها 21 طويلة القامة جسدها ممتلئ قليلا سمراء ولديها عينان بنيتان واسعتان ورموش طويلة وكثيفة وجهها لطيف جداً وطفولي مرحة وتحب الضحك والمزاح )
اما عن رائد فكان يشبهها تماما وكأنهما خلقا لبعض
(رائد شاب في ال26من عمر اسمر طويل وضخم جداً عيناه فضية مائلة الى اللون الأزرق لديه دقن كثيفة بعض الشيء وغمازتان بارزتان جدا متخرج من كلية الهندسة المعمارية)
نرجع لرائد لم يستطيع النوم والتقط هاتفه وبدأ بكتابة رسالة لنيروز …
(مساالخير كيفك يا حلوة ..)
نيروز سمعت صوت الاشعار وغرف قلبها ولكن ردت ببرود:اهلين استاذ رائد فيني ساعدك بشي
رائد وقد تضايق من طريقتها: أنا ابعتلك يا حلو وانتي ترديلي استاذ
نيروز بضحك على ذاك المجنون: اي وشو فيها كلمة استاذ؟؟؟
رائد وقد ازداد غضبه : اصلا أنا غلطان لمن بعتلك اعتقد اني بعثت بوقت غلط
نيروز بأندفاع وسرعة: اسفة والله ماقصدي زعلك بالعكس أنت بعتت باكتر وقت مناسب بس أنا كنت عم امزح شوي أنا اصلا طبعي استفزازية😁
رائد وقد انطفئ غضبه : لا انتي مو استفزازية بالعكس انتي احلا وحدة شفتها بحياتي
واستمرو بلحديث لساعات طويلة ولم يشعرو العاشقين بمرور الوقت
نرجع الى رزان .
وصلت رزان الى المنزل ووجدت والدتها تجلس على الاريكة بغضب وهي توجه كلامها الى رزان
ام رزان : وين كنتي يا حيوانة
رزان بخوف : والله يا ماما كنا عم ندرس بس اضطرينا نطول
ام رزان : اجا خالك ليوم لعنا وطلبك لأبنو هاشم الي بيدرس طب بأمريكا وقال ايمتا ما خلص دراسة رح يجي وتتجوزو
رزان وهي متفاجأة : ماما انتي أكيد عم تمزحي
ام رزان بعصبية وصوت مخيف : ليش من ايمتا في بيني وبينك مزح يا مؤدبة
رزان بقهر: بس يا ماما والله أنا ما بحبو لهاشم وبعتبرو متل اخي
ام رزان وقد بدأ الشرار يتطاير من عينها : انتي شو قلتي .. وذهبت باتجاه رزان وبدأت بضربها دون رحمة وكانها وحش انقض على غزال صغير كانت رزان تبكي وتستنجد بأبوها واختها روان لاكن دون جدوا فقد سبق واخبرتكم ان ام رزان متسلطة ولا أحد يقوا عليها.. ذهبت رزان الى غرفتها وتوضئت وبدء تصلي وتبكي وتدعي … ولكن سرعان ما قاطع صلاتها صوت صراخ والدتها في الأسفل فنزلت مسرعة تهرول …
ولكن ما رأته كانت صدمة كبيرة كانت والدتها………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة الحياة)

اترك رد

error: Content is protected !!