روايات

رواية ترويض الشرس الفصل الخامس 5 بقلم وردة النرجس

رواية ترويض الشرس الفصل الخامس 5 بقلم وردة النرجس

رواية ترويض الشرس البارت الخامس

رواية ترويض الشرس الجزء الخامس

رواية ترويض الشرس الحلقة الخامسة

امسك جاسر بيد فرح ودخل الفيلا
بعد اذنكم ياجماعة انا تعبان وعاوز استريح
ناهد باندهاش:مالك ياحبيبى انت كويس
جاسر:ايوه ياماما بس ورانا شغل بدرى تصبحوا على خير
صعد برفقة فرح وترك الجميع يتساءلون ماذا حدث خرج شريف بعدهم بقليل
ندا:ايه ياشريف ايه اللى حصل
شريف:مفيش حاجة شافنى بكلمها شخط فيها وخدها ومشى
ناهد:معلش ياحبيبى انت عارف جاسر عصبى ازاى يمكن حاجة ضايقته ولا حاجة
انتهى اللقاء ورحلوا جميعا الى منزلهم اما عند جاسر وفرح فكان الامرمختلف
ظل يدور فى غرفته بشكل عصبى لايدرى ماذا يفعل ايذهب اليها ام يترك كل شئ باوانه ولكنه فتح الباب فجاة وذهب اليها
جاسر:فرح افتحى

 

 

 

فتحت فرح الباب ووقفت امامه ورات على وجهه علامات الغضب والعصبية كاد ان يتحدث سبقته فرح بالكلام
قبل ما تقول حاجة انا غلطانة مكنش ينفع اقف معاه وانت مش موجود حقك عليا
لايدرى جاسر ماذا حدث اين ذهبت ثورته وغضبه فقط بهذه الكلمات اطفئت نار بداخله ليحل عليها الراحة والسكينة
جاسر:يعنى انتى عارفة انك غلطانة
فرح:اه والله بس والله انا مقصدش انا لاقيته واقف ورايا فجاة وبيكلمنى
اقترب منها اكثر:عارفة لو حصلت تانى هعمل فيكى ايه
فرح:توتو مش عارفة
ظل ينظر اليها بحب وماكان منه الاان اقترب منها وضمها اليه بشوق رفع وجهها اليه وقبل شفتيها وهى ساكنة لاتسطيع حتى مقاومته
جاسر:ده عقاب ليكى عشان معدتش يحصل تانى
وتركها وذهب وهى كالحالمة فى عالم اخر افاقت عليه وهو يغلق باب حجرته
القت بجسدها على سريرها كانها فى حلم جميل نامت ليلها وهى تحلم بما حدث بينهم

اضاء الصباح بضياوه عليهم التقوا كما كل يوم للذهاب الى عملهم

 

 

 

كانت فرح فى مكتبها تتابع عملها مع المهندسين الذين يعملون معاها
فرح :اظن كده مفهوم كل حاجة
الجميع:تمام ياباشمهندسة
فرح:اتفضلوا
خرجوا جميعا وانهمكت فى عملها لاحظت وجود احد رفعت وجهها وجدته شريف
شريف:ازيك يافرح
فرح:اهلا ازيك ياشريف اتفضل
جلس على كرسى امامها وهو يمحلق النظر بها:اخبارك ايه
فرح بتوتر واضح:الحمد لله تمام تشرب ايه
شريف:لاابدا انا بس جيت اطمن عليكى اومال جاسر فين
قامت فرح من مكتبها:جاسرفى مكتبه ممكن تروحله
احس بالاحراج من تصرفها فاستاذن منها وخرج الى مكتب جاسر
شريف:صباح الخير ياابن خالتى

 

 

رفع جاسر راسه وجد شريف:صباح النور ياشريف تعالى
شريف:ازيك انا لسه بسال عليك فرح
جاسر:وانت شوفتها فين
شريف:فى مكتبها كنت معدى قلت اسلم عليها
جاسر بسخرية:لا والله فيك الخير
مر يومهم كغيره وحان موعد العشاء جلسوا سويا وجاسر يخطف النظر لفرح منتظر ان تحدثه عن زيارة شريف ولكنها لم تنتطق بشئ
خرج جاسر للحديقة يشم الهواء العليل خرجت فرح ورائه
جاسر مالك فى حاجة مضايقاك
نظر لها بتمعن :انتى شايفة ايه
فرح:انا حاسة ان فى حاجة مضايقك بس مش عارفة ايه هى
جاسر:فرح هو مش احنا المفروض منخبيش على بعض حاجة
فرح:اكيد طبعا بس ليه

 

 

 

جاسر:ليه مقولتش ان شريف كان عندك فى المكتب
فرح:لانها حاجة عادية متستهلش
جاسر:بعصبية :يعنى ايه متستهلش اما اعرف انه كان عند فى المكتب وشغالين رغى مع بعض تبقى حاجة متستهلش
فرح:ايه مين قالك كده هو دخل سالنى عليك قولتله فى مكتبه وسبته وخرجت
جاسر:لا والله عليا انا الكلام ده
فرح:جاسر فى ايه انت مش هتبطل الشك اللى عندك ده
جاسر:والله اما تبقى صريحة معايا هبطل شكى وعصبيتى اللى مزعلينك اوى دول
فرح:تصدق انا غلطانة انى اصدق انك هتتغير
جاسر:فرح الزمى حدودك معايا انتى فاهمة
نظرت اليه بحزن:فاهمة ياجاسر بيه
كادت ان تغادرامسك يدها:انتى رايحة فين هتكلمى مين
فرح:هتكلم هكلم مين جاسر كده مش هينفع شك وعصبية مفيش عندك ثقة فيا ليه
جاسر:مش فيكى لوحدك فى اى واحدة ست ولا نسيتى كلامك مع ايمن منصور فكرانى نايم على ودانى لااصحى مش جاسر البحيرى اللى عيلة زيك تضحك عليه وتركها وغادر

 

 

 

 

ظنت انها تعيش فى كابوس بعدما احست بحبه عاد لطباعه مرة اخرى ولكن مين اين علم بحديث ايمن ايكون ايمن ولكن هذا مستحيل ولكنها لم تخطى لتدافع عن نفسها
ظلت تمشى فى الحديقة وحيدة تبكى وعينا جاسر تراقبها ينتظر ان تتحدث مع احد ولكنها لم تفعل وظلت تمشى حتى وصلت لاسطبل الخيول دخلت للجاسر كانت تلاعب شعره وتتحدث معهاكانه يفهمها وفجاةسمعت صوت احد اعتقدت انه جاسر لكنها وجدت امامها رجل ملثم صرخت بشدة
الرجل:لالا ياحلوة متخافيش ده انتى جيتى برجليكى
ظلت تصرخ وتبكى حتى افلتت منه وجرت بعيدا وهو خلفها
كانت تصرخ:جاسر جاسر
سمع جاسر صوتهاتصرخ خرج من الشرفة ينظر وجدها تجرى ورجل خلفها نزل بسرعة البرق جرى عليه وهى ماان راته حتى ارتمت فى حضنه سمع صراخها الجميع
اقترب منه الملثم:والله لاقتلك ياسى جاسر
كانت فرح ممسكة بجاسر وهو يضمها بذراعيه صرخ بتامر:خد فرح جوه
فرح:لالا مش هسيبك
جاسربغضب :قلت جوه

 

 

 

 

ظلت مكانها لم تتحرك جاء رجال الامن على الفيلا وامسكوا بالرجل الملثم فما كان الا رامز عاد لينتقم من جاسر بعد ضربه فى شقته
جاسر:انت انت ياحيوان وانقض عليه يضربه بعنف وغضب وتامر يحاول منعه عنه
تامر:خلاص ياجاسر دلوقتى البوليس ياخده يربيه
صرخ جاسر بالحراس:انتوا حسابكم بعدين خدوه لحد ماالبوليس يجى
ناهد:مين ده ياجاسر
نظرات ما بين جاسر وتامر وفرح وريم
تامر:مفيش ياماما حرامى وخلاص
ناهد:لاشكله يعرفكم
جاسر:بعدين ياماما بعدين
اتجه الى فرح ضمها بذراعيه:تعالى استريحى
اخذها وصعد الى غرفتها وهى مازالت خائفة وتبكى
جاسر:فرح خلاص عشان خاطرى كفاية
فرح وهى تبكى:خايفة اوى ياجاسر
جاسر:ايه ايه انا مش قلت مفيش خوف وانا موجود
ظلت تنظر اليه وارتمت فى حضنه فجاة حتى انه اندهش من فعلتها وضمها اليه اكثر
جاسر:فرح ممكن تفضلى فى حضنى شوية

 

 

 

 

رفعت نظرها اليه:جاسر متسبنيش
ضمها اليه بشدة:مقدرش اسيبك
فرح:جاسر
جاسر:عيون جاسر يا حبيبتى
فرح :انا بحبك اوى
قاطعهم دقات الباب جاسر يضغط على اسنانه بغيظ:وهو ده وقته ياعالم
وجد تامر امامه متوترا:جاسر هات فرح وانزل بسرعة
جاسر:فى ايه ياتامر
تامر:بابا عايزنا كلنا تحت مش عارف ليه هات فرح وحصلنى
جاسر بحيرة:طيب جايين اهو
فرح تعالى بابا عايزنا تحت
فرح:ليه
جاسر:مش عارف ربنا يستر
دخلوا جميعا حجرة المكتب كان عاصم وناهد بالداخل بانتظارهم
جاسر:خير ياحاج فى حاجة

 

 

 

 

عاصم:فيه ان ابنى الكبير العاقل اللى هيبقى راجل البيت من بعدى فاكرنى مت وبيتصرف من نفسه
جاسر:ليه كده ايه بس اللى حصل
عاصم:تقدر تقولى مين الحرامى اللى كان هنا
جاسر:بتوتر :حرامى يابابا عادى يعنى
عاصم بعصبية:جاسر ان لسه عايش ممتش فاكرنى نايم على ودانى مش عارف ايه اللى بيجرى اختك المحترمة تروح لواحد شقته ومراتك تروح مع صحبتها عشان تخرجها وانت واخوك تحصلهم وفى الاخر مراتك تاخد رصاصة فى دراعها واسالها لبسة الجاكت بتاعك ليه تقولى خايف عليا من البرد عبيط انا ياجاسر
نظر جميعهم الى بعض بتوتر بالغ
جاسر:يابابا دى حاجة وحصلت وربنا ستر
عاصم:طيب اما هو حصل متقوليش ليه انا مليش لازمة

 

 

 

تدخلت فرح:عمو جاسر خبا عليك وعلى ماما عشان خايفين عليكم مش اكتر ولو حضرتك كان حصل معاك نفس الموقف وانت فى جاسر كنت اكيد هتعمل كده خوف على اللى يهموك مش تقليل منك ماعاذ الله
نظر اليهاعاصم لحظات:طيب وانتى اتعورتى ومحدش عرف وبنتى المحترمة تروح لواحد شقته ليه
ونزل بكف يده على وجه ريم اسرعت فرح واحتضنتها
ناهد:خلاص ياعاصم اللى حصل حصل المهم ان ربناستر
عاصم:بعد كده مفيش كلام معايا ولا تعدى معايا على سفرة واحدة لانى يظهر انى معرفتش اربى كويس
خرجوا جميعا وجدوا سناء قادمة اليهم:مدام فرح الاستاذ شريف عايز حضرتك

دخل شريف ووجدهم جميعا
شريف:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع:وعليكم السلام ورحمة الله
شريف:ايه ياجماعة متجمعين عند النبى
تامر:قول يارب ونكون صحبة
جاسر:خير ياشريف عايز فرح ليه
نقل شريف نظره بين جاسر وفرح:ابدا انت عارف انى هفتح مكتب وهاستقر هنا وعشان كده قلت فرح مهندسة شاطرة هى اللى تعملى الديكورات

 

 

 

 

جاسر:بس مش هينفع ياشريف احنا مسافرين الغردقة كمان كام يوم وفرح عندها شغل هناك كتير
شريف:ممكن بعد ماترجعوا ولا ايه يافرح
فرح:الموضوع ممكن يطول ياشريف مفيش ميعاد محدد وانا هجيبلك مهندس شاطر اوى هيعملك شغل ممتاز
جاسر:اظن كده ملكش حجة ياشريف
بدا شريف يتوتر:خلاص اوكيه مدام انتوا متاكدين منه
صباح اليوم التالى يدخل اكمل على جاسر فى مكتبه
اكمل:جاسورة حبيبى
جاسر:استر ياللى بتستر خير يااكمل
اكمل يغنى:هتجوز هتجوز
جاسر:ايه ياابنى اتهبلت ولا ايه
اكمل:وافقت وافقت
جاسر:هى مين ياض ماتنطق
اكمل:سمروافقت خلاص على الجواز

 

 

 

 

جاسر:ههههه من دلوقتى واتهلبت اومال اما تتجوز هتعمل ايه هتمشى تلق الناس فى الشارع
اكمل:ياعم انت سيبك فرحان ياجاسر فرحان اوى
جاسر:الف مبروك يا اكمل قولى هتروح البيت امتى
اكمل :يوم الخميس اخدت ميعاد وهروحلهم باذن الله
جاسر:ربنا يتمم على خير عقبالى
اكمل:نعم عقبال مين وفرح
جاسر:هههه ماهى فرح برضه هتكون مين يعنى بس لسه يااكمل لسه
اكمل:ربنا يهديوكم لبعض
جاسر:امين يارب العالمين

التقا اكمل بوالد سمر واتفقوا على كل التفاصيل وحددوا موعد الخطوبة وكانت فرح معها باستمرار وكانت تذهب اليها بصحبة ريم وقبل الخطوبة بيوم واحد كانوا متجمعين عند سمر فى بيتها كل الاصدقاء يحتفلون بالعروس
سمر:فرح قومى ارقصى
فرح:بس يابت اتلمى انا معرفش اصلا
ريم:ايه ده ايه ده فرح بترقص
سمر:دى ولا فيفى عبده
فرح:اوعى تصدقى ياريم سمر بتكبر الحكاية اوى
سمر:طيب قومها يا بنات

 

 

 

جذبها اصدقاؤئها للرقص معهم مالت سمرعلى ريم
:صورى ياريم وابعتى لجاسر بس من غير ماتاخد بالها
ريم:ده انتى طلعتى سوسة
اليوم التالى كانت موعد الخطوبة كانت فرح ترتدى فستان بلون فوشيا جميل زادها جمالا

دق جاسر على باب فرح:فرح جاهزة
فرح:ثوانى ياجاسر
بعد قليل خرجت من غرفتها وماان راها حتى اعطا صفيرا قويا وامسك يدها ولف بها
ايه الجمال ده كده مينفعش مفيش خروج
فرح بخوف:ايه ليه
جاسر:عشان الجمال ده محدش يشوفه ولا يقرب منه
فرح:ههههه خضتنى ياجاسر
ذهبوا جميعا الى حفل الخطوبة وكانا العروسين فى منتهى السعادة والفرح
كان جاسر يخطف النظر الى فرح بين الحين والاخر وهو منشغل مع بعض رجال الاعمال
اما عند فرح فكانت تنظر اليه بخفية وتبتسم له حين يغمز لها بعينه
فاتن:تصدقى انتى وحشة كده تنسينى يافرح
فرح:ابدا والله ياماما انتى عارفة الشغل وكده
فاتن:قوليلى جاسر عامل معاكى ايه وحماتك وحماكى

 

 

 

 

 

فرح:كلهم كويسين ياماما كلهم بيحبونى وبحبهم
فاتن:طيب قوليلى مفيش حاجة فى السكة
فرح:حاجة ايه ياماما
فاتن:ايه يافرح نونو يعنى
فرح بخجل :لسه ياماما كل شئ باوانه
دخل القاعة شريف واتجه الى اكمل وعروسه يهنئهم بالخطوبة بحث بنظره عنها وجدها تجلس مع اهلها واهل جاسر اقترب منهم:ازيكم ياجماعة
الجميع:ازيك ياشريف
ناهد:عقبالك ياشريف يارب
شريف:ان شاء الله ياخالتى قولى يارب
جلس بجوار فرح :ازيك يافرح
فرح:الحمد لله ازيك ياشريف عقبالك
شريف :قولى يارب

كان جاسر منشغل مع ضيوف الحفل ونظر بعينه وجد شريف يجلس بجوار فرح غضب عصف بكيانه وهو ينظر اليهم ولا يجد من فرح اى رفض لشريف
استاذنت منهم فرح وخرجت من القاعة كانت تجرى مكالمة مع شقيقها على انتهت من المكالمة وعندما عادت وجدت شريف امامها
شريف:ايه قومتى ليه
فرح:لا مفيش كنت بكلم على اخويا
شريف:فرح هو انا ممكن اسالك سوال؟
فرح :اتفضل خير
شريف:انتى اتجوزتى جاسر ليه

 

 

 

 

فرح باندهاش:يعنى ايه اتجوزته ليه
شريف:سؤالى واضح
فرح:اه بس ملوش اجابة او بمعنى اصح اجابته تخصنى
شريف:يعنى مش عشان فلوسه
فرح:فلوس ايه ياشريف انا لو كنت عايزة فلوس كنت وافقت على اى حد ودول كانوا كتير
شريف:يعنى بتحبيه
فرح:اظن دى حاجة تخصنى انا
شريف:ايوه بس انا عايز اعرف
فرح:ليه
شريف بتوتر:يعنى مجرد سوال
فرح:ايوه بحبه ومش عايزة حاجة من الدنيا غيره
شريف بحزن:ربنا يهنيكى يافرح وتركها وغادر وهى لاتفهم شئ من حديثه
دخل شريف القاعة لاحظه جاسر وراى فرح تدخل بعده بلحظات وتجلس كما كانت
شك بدا يتسلل اليه ويسيطر عليه بشدة اتجه اليها وجلس بجواره ووضع ذراعه على كتفيها
كنتى فين

 

 

 

 

فرح:كنت بكلم على بيسلم عليك كتير اوى
جاسر:الله يسلمه
فرح:مالك
جاسر:ابدا مفيش
قاطعه صوت الدى جى وهو يطلب العروسين لرقصة سلو مع اصدقاءهم
كان كل مخطوبين اومتزوجين يرقصون سويا وفرح تنظر اليهم وتتذكر يوم زفافها وهى تشعر ان جاسر لايريدها ولم تشعر يومها بفرحته ولا حبه لها تفاجات من يد جاسر تلمس يدها
ممكن ترقصى معايا
فرح:ممكن
قاما سويا يرقصان وعيون شريف تتابعهم بحزن وغيرة
جاسر:فرح ممكن اطلب منك طلب

 

 

 

 

 

فرح:عينا
نظر اليها قليلا:ممكن تفضلى جنبى مش عايزك تبعدى عنى
فرح:ومين قالك انى ممكن ابعد عنك الا لو انت عايز تسبنى
جاسر:ده يبقى اخر يوم فى عمرى
فرح:بعد الشر عنك
احتضنها وهم يرقصون ونظر باتجاه شريف الذى وجده حزينا وهو ينظر اليهم
انتهت الرقصة وبدا اصدقاء العروسة بالرقص معها كانت سمر ترقص بفرحة كبيرة ثم اتجهت لفرح لترقص معها
كانت عيون جاسر ترافقها اين ذهبت حتى جاءت اليه ريم
جاسر شوفت الفيديو ده
جاسر:ايه ده
ريم:اتفرج صورته لفرح واحنا عند سمر امبارح
راى جاسر فرح وهى ترقص مع مجموعة البنات بشعرها لا يعرف لماذا غضب عندما راها هكذا مع انهم بنات
نظر اليها وجدها سعيدة مع سمر وهى تراقصها
انتهى الحفل وذهب الجميع الى بيوتهم ظل جاسر يرى الفيديو مرارا وتكرارا
فتح باب غرفته وذهب لفرح وهو متوتر للغاية
دق بابها اكثر من مرة لم تستجيب فتح الباب وجدها نائمة مغمضة العينين ولكن سماعات الهاتف فى اذنها حتى انها لم تشعربه وهو يدق بابها كانت نائمة بفستان قصير لم تشعربجاسر الا عندما وضع يده عليها
انتفضت من مكانها:جاسر انت دخلت ازاى

 

 

 

 

جاسر:اعملك ايه خبطت كتير وانتى حاطة السماعات فى ودانك هتسمعينى ازاى
فرح:معلش مسمعتش والله
مد يده بالهاتف:ممكن اعرف ايه ده
امسكت الفيديو ورات نفسها بالامس وهى ترقص
فرح:ايه ده مين صورنى كده
جاسر:يعنى مش عارفة
فرح بخوف:لا والله ازاى اتصور
جاسر:متخافيش كده دى ريم صورتك وانا شوفته
فرح قامت من مكانها:بس مكنش ينفع تصورنى كده افرض حد شافه
جاسر:لا متخافيش انا بس اللى شوفته وانا بس اللى من حقى اشوفه وانا مسحته من جهاز ريم متخافيش

وقف امامها متوترا:فرح انا
فرح:انت ايه ياجاسر
جاسر:انا …. انا بحبك اوى
نظرت اليه للحظات ضمها اليه بحب ونظر فى عينها

 

 

 

لو عايزانى اخرج ….هخرج
لم ترد عليه ولكنها ظلت تنظر اليه
جاسر:فرح انا بحبك حتى اوفضلنا كده
اخرج ؟
لم يجد رد منها شعر بحزن شديد هم بالخروج
فرح:جاسر
التف اليها :نعم
فرح:خليك معايا
نظر اليه وهو لايصدق اذنه وقفت امامه:جاسر انا بخاف ممكن تفضل معايا
امسك يدها يقبلها واغلق الباب ولم يتركها الا وهى زوجته 😁😁😁

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ترويض الشرس)

اترك رد

error: Content is protected !!