Uncategorized

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة السادسة 6 بقلم سونيا

 رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة السادسة 6 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة السادسة 6 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة السادسة 6 بقلم سونيا 

أحمد: مصطفى!!! انت من امتى هنا؟

مصطفى: هههههههه من وقت ما الباشا قال انو مريض بحبها

جلس مصطفى بجانبهم وضرب برفق كتف صديقه ثم قال

مصطفى: ماقلتليش من البت الي حركت الصخرة الي جواك والله يشهد لها.

علي بتوتر: مابتعرفهاش

مصطفى : هو انا لو كنت بعرفها كنت سألت

هنا تدخل أحمد ليشتت الحوار

أحمد : الا قلي يا مصطفى انت قادر تدير بيت فيه اتنين ازاي يعني والله وانا الي كنت مفكر انك ماتنفعش فترويض النسوان

مصطفى : اسكت انت بس دا أنا دخلت حرب وموش عارف امتى بالي حيرتاح

أحمد : هههههههه ليه 

مصطفى : والله راية كتلة غيرة متحركة ماينفعش وحدة ست تكلمني خالص، هههه دي حتى بتغار من خديجة، كل ليلة بفوت فيها غرفة خديجة راية تجن، بتحاول قد ماتقدر ماتظهرش وترمي جواها لما انا اقرب منها أو أحاول ادلعها تاني يوم بتكون لها ردة فعل وحشة 

علي: يابختك دي الغيرة كثر حب

مصطفى : هو انا قلت حاجة بالعكس بانبسط كل اما شوفها غيرانة علي دي حتى بتخليني موش عارف اوصف ازاي

علي بغضب: هو احنا جالسين هنا نسمع غراميات البيه ولا ايه، انا رايح سلام

مصطفى لأحمد: هو مالو دا قفل فجأة؟

أحمد وانت بالراحة شوية ياعم.

★*******************************************★

مر اسبوع بلشت راية تحس بالانزعاج من مصطفى مابقتش متحملة تنام جمبو ولا تعد معاه وكل أما يقرب منها بتبعد عنو ودا بدأ يزعج مصطفى، عم يشتاقلها وموش مخلياه يقرب منها .

لاحظت خديجة تغير راية وانزعاج مصطفى، فرحت قوي وحبت تستغل الفرصة، اهي فرصة وجت لعندها، صارت تتشييك أكثر وتحط بارفان حلو وكل أما يفوت مصطفى تحاول تلفت انتباهو

كل مرة يكون الدور عندها تفرح وتتشيك كأنها عروس ، كان مصطفى يحاول يعوض الاحساس الي كان بيحسو مع راية مع خديجة ، كان كل شوقو ولهفته لراية يرميها عند خديجة وكانت خديجة تنبسط من دا كان متهيألها انو خلاص مصطفى عطاها قلبو ومابتعرفش أن جواه فقدان وشوق لحضن راية وزعل من راية لدرجة انو يكب كل غضبو من راية فعلاقة حميمية مع خديجة.

راية كانت بتنزعج كتير من أن مصطفى كل اما هي تبعد عنو شوية يزعل ويروح لخديجة كانت الغيرة بتقتلها هي موش فاهمة مالها بتحبو وبتغار عليه بس مابقتش طايقة انو يكون قريب منها أو يلمسها وبلش الخناق كل يوم بين راية ومصطفى تحت أنظار وسعادة خديجة. غيرة راية من خديجة الي من غير اي سبب اخدت منها مصطفى وصار كل ليلة مع خديجة خلت راية بركان قابل للانفجار فكل فرصة تتاح. الخناق أصبح كل يوم ومصطفى موش عارف يسترجع راية ازاي كل اما يحاول يقرب منها هي تبعد وكل أما هو يهرب لخديجة راية تزعل وتتخانق معاه لحتى كره حالو وقرر يروح يومين إجازة الغردقة لوحدو يمكن يستجمع نفسو ويهدى شوي

اول ما راح مصطفى راية حست بالشوق ضلت تعاتب نفسها انها بعدت عليه هي نفسها موش فاهمة هي ليه مابقتش طايقة انو يقرب منها.

حست بشوف كبير لمصطفى وكانت عايزاه يرجع وتعدي يوم ويومين وثلاثة معاه وحتى لو حست انها موش طايقة تبقى تكابر المهم تصالحو. اتصلت بأحمد عايزة تعرف مكان مصطفى بس احمد ماكانش عارف .

كانت بالشغل بس بالها مشغول قرب منها علي 

علي : مالك شايلة هموم الدنيا كلها على كتافك

راية: انا طفشت مصطفى وموش عارفة لاقيه

علي: تلاقيه عندو شغل او راح يريح دماغو كلها كم يوم ويرجع

حست رنا أنها مخنوقة وعايزة تطلع، اخذت شنطتها وطلعت من غير ماترد على علي.

هو كدا ورن تلفون علي

علي: الو

….: الو 

علي: خير 

…….: ت ………………………..

علي: امتى

……..: النهاردة بعد ساعتين

★******************************************★ 

وصلت راية العنوان المطلوب وطلعت للطابق الثالث بصت تحت شجرة صغيرة لقت المفتاح، اخذتو وفتحت الباب وفاتت

الشقة حلوة جدا اتفتلت فيها وبعد كدا فاتت أوضة النوم لقت فستان نوم حلو جدا، ابتسمت ودخلت الحمام تعمل دش.

وهي بالدش سمعت صوت خطوات، ابتسمت وقالت

راية: انت جيت يا حبيبي

لبست فوطة رجالي كانت كبيرة عليها بس لبستها وطلعت واول ما فتحت الباب لقت مصطفى واقف وشو احمر والشر بيتطاير من عنيه بيبص للسرير، التفتت السرير تلاقي علي لابس بس البنطلون وصدرو عريان. رجعت جري للحمام لبست وطلعت

راية لعلي: انت بتعمل ايه هنا

علي: لحد كدا وكفاية يا راية لامتى حنضل خايفين من مصطفى انا عاوزك وموش حبعد ولا خاف بعد كدا

راية بغضب: ايه الي انت بتقول دا انت اتجننت خوف ايه وكلام ايه الي انت بتقولو 

بصت لمصطفى: مصطفى بص فعنيا انا جاتني رسالة تقلي انك رجعت وتقلي أن تلفونك خلص شحن وعطيتني عنوان الشقة  عشان اسبقك ونبقى مع بعض هنا

مصطفى: انتي تخرسي خالص مااسمعش صوتك.

بعدها انقض على علي وبدأ بلكمه وضربه دون رحمة وهو يردد : بتخوني مع مراتي يا صاحبي ياخويا، مع مراتي ياكلب والله لقتلك والله اقتلك.

كان بيضرب ويضرب وراية بتصرخ وهو ولا سمعها، اتجمعو الجيران وفرقوهم وطلع علي من الشقة أما مصطفى فبص لراية بصة غل واستحقار

راية: مصطفى اوعى تكون مصدق الي فخيالك، انا راية راية حبيبتك وانت عارفني كويس

مصطفى: انتي طالق يا راية

الكلمة دي هدت راية وانهارت ومن غير ما تحس أغمي عليها. 

مصطفى لما شافها وهي مرمية على الأرض غصب عنو حس بالدنيا بتخنقو وتسحب روحو، حملها جري ع المستشفى وهناك الدكتورة فحصتها وعملتها تحاليل .

الدكتورة: مبروك يا مدام انتي حامل

راية بصدمة: ايه!

الدكتورة: مالك مصدومة بقلك حامل أما اروح اطمن جوزك وافرحو بالخبر دا كان حيتجنن من الخوف عليكي

راية: لا ارجوكي ماتقوليش اني حامل، طمنيه قوليلو تعب وإرهاق وبس لكن الحمل لا

بصت الدكتورة لراية باستغراب بعدها قالت: اوك

طلعت الدكتورة طمنت مصطفى بعدها فات هو لعندها

مصطفى: الحمد الله ع السلامة

راية: الله يسلمك، انا هروح هلا اخذلي غرفة فاوتيل ارجوك ابعثلي شنطة هدومي مع السواق للاوتيل.

هما أسبوعين اصفي شغلي هنا وارجع تونس.

مصطفى : لا اوتيل ايه انتي خليكي في الفيلا وانا اروح اعد عند اهلي لحتى تسافري بس لو بدك ممكن تضلك هنا فشغلك يعني مالوش لازمة ترجعي تونس

راية دا شي يخصني ، وموش عايزة ابقى ففيلتك ولو سمحت ممكن تطلع برا موش عايزة اتكلم مع حد

مصطفى: حوصلك الاول

راية: شكرا اروح لحالي. وعلى فكرة أنا ماخنتكش لحد هلا موش فاهمة الي حصل بس انا موش حسامحك يامصطفى نهائي

مصطفى: تطلعي من الحمام في فوطة وهو شبه عريان فأوضة النوم وتقوليلي مماخنتنيش

راية: طيب خنتك، لو دا يريحك فأنا خنتك ولاني خنتك ولو انت راجل بجد مااشوفش وشك تاني

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جنون رجل للكاتبة سونيا.

اترك رد

error: Content is protected !!