روايات

رواية المتسولة الفصل الخامس 5 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة الفصل الخامس 5 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة البارت الخامس

رواية المتسولة الجزء الخامس

رواية المتسولة الحلقة الخامسة

جاء كل من في القصر مسرعا نحوي بعد سماع صراخي
وكان اول الداخلين لغرفتي هو يامن
قال.. مابكِ ياصغيرتي قلت هناك هناك في الحديقة لص يرتدي الأسود
ضحك يامن وقال… انتِ متوهمه ليس هناك أحد في الحديقة ربما رأيتِ احد الحراس
ذهب الحراس والخدم الذين وقفوا ينظرون لي وكلهم استغراب من كلامي
بعد العصر جاءت السيدة نرجس بعد أن كانت خارج المنزل
ذهبت لها واخبرتها بما جرى ظلت مستغربه من الأمر
وقالت لا أعلم ماذا أقول لكِ ولكني سوف اراى كامرات المراقبة الموجودة بالقصر واراى ماذا يجري
وفعلا تفحصت السيدة نرجس كامرات المراقبة
ولكن هنا كانت الحيرة والصدمة الوقت الذي فتح مقبض باب غرفتي والوقت الذي جلست به في النافذة لم يكن موجود
نعم انا لا اعرف الكثير بهذه الأمور ولكن هناك شيء غريب أين ذهبت هذه الساعتان من حسابات كامرا التصوير
بدأت أشعر بالخوف وعدم الراحة في هذا القصر الكبير
جلست على سريري في تلك ليلة وانا في قمة القلق
لم استطيع النوم بشكل جيد وعند صباح اليوم التالي.
قررت الخروج للتبضع فطلبت من السيدة نرجس ان نذهب لبعض أماكن التسوق قالت انا مشغولة جدا ولكن سوف اطلب من السائق ليصطحبك إلى أي مكان تحبين
خرجت ذاك الصباح وانا أشعر بالراحه لاني سوف أغادر ذاك القصر ولو لبعض للوقت
دخلت عند محل كبير لبيع الملابس لكافة الناس رجال نساء أطفال
كنت وانا اتفرج أشعر بشخص يراقبني من بين الناس
وعند وقوفي في مكان لتسوق وإذا بي اسمع صوت رجل خلفي….
قال واخير رأيتك كان موقف غريب
قلت في داخلي ماذا أفعل من هو هل يعرف غادة
قلت…. اهلا بك كيف حالك رد عليه وقال كيف حالك ياغادة لما هذا الغياب الطويل
لقد اشتقت لتك الايام الجميلة التي نتحدث بها
تخيلوا الوضع الذي وقعت به من هذا وكيف ان السيدة نرجس لم تنبهني على هذا الأمر تبا ثم الف تب سوف يكتشف أمري
قال من جديد ماذا بك ياغادة أشعر بكِ لست على مايرام
قلت له لا لا بالعكس لقد شعرت بالسعادة لرؤيتك ويشاء القدر ان يبتسم لي اذا مر شاب من أمامنا وقال اهلا ليث كيف حالك
قلت الحمد لله واخيرا عرفت اسمه ليث
قلت وانت كيف حالك ياليث
رد وقال لقد قلقت عليك عند آخر لقاء لنا وخاصة عندما التقينا صدفة بيامن…. نعم… ثم قال توقعت ان يامن يقوم بتوبيخك ولكن الحمد لله ربما استطعتي تجاوز هذا الأمر قلت له نعم نعم لقد تجاوزت الأمر
قال حسنا ماذا قررتي بخصوص الدراسه ألم تستطيعي اقناعهم بالعودة كلنا بانتظارك بفارغ الصبر
لا عليك ياليث سوف احاول اقناعهم حسنا حسنا لا أريدك أن تتأخري على السائق لكِ لا يحدث لك اي أشكال
ودعني ورحل
ركبت السيارة وانا في قيمة الحيرة ماذا يحدث عن أي مدرسة يتحدث هذا الشاب ولما يامن لا يقبل ان اتحدث مع هذا الشاب
اسئلة كثيرة تراكمت في راسي
ها أنا أعود للقصر
وجدت يامن جالس في حديقة المنزل نادى عليه وقال تعالي ياصغيرتي
كيف كان خروج هل استمتعتي
قلت نعم يااخي يامن
لا أعلم لما اخفيت عنه لقائي بذاك الشاب…..
جاء اليل قمت بقفل باب غرفتي قررت الدخول للحمام
وانا اغسل وإذا بي اسمع صوت في غرفتي دب الخوف في اوصالي وصرت اقول من من في الغرفة وضعت المنشفة على جسدي وحاولت النظر من ثقب الباب
ماذا هي صرخة وبعد اغمى عليها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المتسولة)

اترك رد

error: Content is protected !!