روايات

رواية سارة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة البارت السادس

رواية سارة الجزء السادس

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة السادسة

. يكمل إلياس ويقول ذهبت إلى زنزانتي لم تكن مكان بقدر ما كانت شعور يطوقني ويخنقنى ويضغط علي تداخلت الأمور ولم أعرف كيف أتصرف كانت الورقه مازالت فى يدي كانت قد طويت بعناية فتحتها على مهل وبدأت أقرأ
…. تقول سارة في الرسالة لا أعرف لماذا أكتب تلك الرساله أو الغرض منها ولكنني أشعر بالألم ألم أعجز عن وصفه أو حتى إيصاله هل تعلم معنى أن تولد لتتألم عندما أنجبتني أمي فرح بي أبي وسماني سارة لعلني أكون مسرورة مع رجل يحترمني مستقبلا وعندما طلبنى هارون لم أجد لحلم أبى تفسيرا وعندما عقدت أنت علي همست قد جعلها ربى حقا
لم أجد لسوء ظنك بى تبريرا فأنت لا تعرفني لتحكم علي
لم تسألني كنت أنت القاضي والحكم بنيت أفعالك على سوء ظنك وأدخلت الهوى فى تنفيذ عقوبتك لا أنكر ذبحتنى كلماتك وقضى علي إتهامك لي تعرف حتى الدفاع عن نفسي لا أُجيده فقط أجيد البكاء والإنسحاب
لم أحمل لك ضغينه إلياس ولن أحمل لك فما ذنبك فى كل تلك الفوضى أدعو الله أن ينتقم فقط ممن ظلمنى هذا كل شيء فقط أردت أن أُخبرك بأنك من ذنبي بريء
أنهت رسالتها بذلك أنهتها لتبدأ ويلاتي أعرف أنني ظلمتها وأنني قذفتها زورا ولكن ماذا أفعل
ماذا كان سيفعل أى شخص آخر مكاني هل كان تصرفه سيختلف عن تصرفى ولكني لم أجد جوابا
خرجت من السجن كان الفرح يغزو البيت فكل ترتيبات عرسي على أتمها فقط لم ينقص سواي
لم تذهب لإستقبالي كانت خطيبتي وأمي وهارون سألت عيناي عنها وأجابها القلب: لا تتعب لا أُشم طيفها
وصلنا للبيت كنت تائها جريت إلى الشقة فتحتها ناديت عليها لم تجب هل غادرت لا يجوز لها أن تخرج بدون إذني هل تُراها فعلت
دخلت إلى غرفتها كانت ملابسها فى الخزانة إذن هي هنا خرجت وجدتها أمامي تعلثمت ماذا سأقول أو الأحرى ماذا يجب أن أقول قلت لها أين كنتِ ؟
أجابت كما ترى غدا زفافك وكنت أُجهز الترتيبات
إقتربت منها وقلت: ألستِ غاضبة
أجابت: من أى شيء لو أن زواجك هو من سيحررنى من ذلك السجن أكون ساذجه إذا غضبت.
رفعت رأسها ونظرت فى عينيها وقلت أنتِ تكذبي سارة
ضحكت وقالت: لم يفعل لي صدقي أي شيء لعل فى الكذب منجاتى
قلت: وقلبك؟
أجابت: كقلبك
تراجعت أدرت لها ظهرى وقلت وما ذنب خطيبتي
أجابت ليس لها أي ذنب ولا أُلزمك بأى شيء
وددت لو أصرخ وأقول لها ولكنى أُريدك….
سكت كما هى عادتي صعدت أمي لأعلى وصعد معها هارون وقالت: غدا زواجك إلياس ولابد أن تطلق سارة هذا شرط خطيبتك إبني
نظرت لها كمن ضرب بسوط وقلت أي طلاق أمي
هنا تدخل هارون وقال: هذا إتفاقنا منذ البداية إلياس
قلت أي إتفاق لماذا تتحدثون بتلك الطريقة
لم أجد نفسي إلا وأننى ممسك بقبضة هارون وقلت له: أنت من فعلت ذلك أيها الحقير
أجاب: نعم وأنا مُستعد لتصحيحه الآن
تعحبت ودهشت قلت متسائلاً : ماذا تقصد؟
أجاب : لقد ندمت أخي وأريد أن أتزوجها لن أجد مثلها
هكذا ببساطة lehcen Tetouani
كانت فى غرفتها وتسمع لم أعرف ماذا أفعل
سحبت نفسي ودخلت إليها كانت تجلس على طرف السرير وتبكي إقتربت منها لم تبتعد سحبت يدها وأمسكتها لم تسحبها مني كعادتها مالت برأسها على صدرى وقالت: قلبي يضيق بى إلياس
شعرت وكأن قهر العالم كله إجتمع علي نزلت دموعها سخية على يدي قلت لها ماالذى يرضيك سارة وسأفعله ؟
رفعت رأسها وسحبت يدها وقالت ما يرضينى لن يريحنى إلياس وسأطعن غيرى مثلما طُعِنت أنا
أجبتها وما الذى يُرضيك؟
قالت أن تطلقنى
قلت لها لن يحدث
قالت سيحدث إلياس خطيبتك لن توافق وأنا لن أستطيع وليس في قلب للمكايدات والحيل وقلبي لم يعد يحتمل
قلت ولكنى أُحببتك سارة
أجابت وكنت أنا كذلك ولكن هناك أمور لا تستطيع التغاضي عنها
أجلستها مسكت بكلتا يديها وقلت دعينا نرحل من هنا نسافر ونستقر فى بلد لا نعرف فيه أحد ولا يعرفنا فيه أحد
سحبت يدها وأجابت هذا يكفينى إلياس
جهزت حقيبتها وخرجت إعترض هارون طريقها وقفت فى وجهه ولكنه أزاحني أمسك حقيبتها وقفت إلتفتت إليه وقالت إترك حقيبتى هارون ولا تفكر أن تلمسها مرة أخرى
قال سأتزوجك يا سارة سنعيش معا سأعوضك عن مرارة ما أذقته إياك فقط أعطينى فرصة أخيرة
ابتسمت بقهر وقالت هذا ما أعطيته إياك ولكنك هزمتك نفسك وغرورك اسمع هارون لو أن نور عينى ضريبة عدم رؤيتك فسأدفعها وأنا راضية ومعها ترك هارون الحقيبه غادرت أما أنا ثرت وهجت عليه ضربته حتى أدميته لم يدافع عن نفسه بل شجعنى على ضربه
نلتقي على خير

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارة)

اترك رد

error: Content is protected !!