روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت الثاني عشر

رواية امبراطورية الليث الجزء الثاني عشر

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة الثانية عشر

رفع قدمه قليلا عن الارض وأشار لها أنه بخير حاول الإستناد بيده عن الكرسي ليتحرك الكرسي بعيدا عنه وما كان له إلا أن يستند بيديه علي طاولة الإجتماعات… المشكله الوحيده أن سارة كانت تقريبا بين يديه…
اصبح مقتربا منها بشده وكان الموقف أكبر منها بكثير.. نظرت له نظرات متوترة و بضربات قلب متسارعة… تطلع بعينيه لها مركزا نظره علي عينيها السوداويتان وكأن العالم قد توقف حولهما……… نظرت في الأرض بتوتر.. ابتعد عنها وعدل بدلته أما هي سحبت دفتر ملاحظاتها و خرجت من غرفة الإجتماعات…
جلس عبد الرحمن علي الكرسي و احتسي كوبا من الماء ثم لملم أرواقة وعاد لمكتبه….
في مكتب ليث كانت سارة تجلس وهي لا زالت ترتجف قليلا و تحاول تدارك الموقف…
ليث ب إبتسامة: لو حابة أنا أوصلك الكلية معنديش مشكله…
سارة: لا ي بابا متتعبش نفسك السواق هيوصلني و خلاص هي محاضرة واحده هخلصها وأخد تاكسي و أروح…
ليث: هبعتلك يوسف يروحك…
سارة: لا ي بابا بعد أذنك أنا هرجع في تاكسي لأن يوسف أغلب الوقت بيبعت عبد الرحمن…
ليث: طب واي المشك… سارة عايزة اسألك عن حاجه…
سارة: أتفضل ي بابا…
ليث: يوم كتب كتاب أريج وعبد الرحمن وقت حوار الصور… انتي كنتي بتهلوسي ب كلام أنك…
سارة بمقاطعه: حضرتك قولت اهو بهلوس.. أنا كنت تعبانه وقتها وطبعا كنت ممتنه لعبد الرحمن أنه ساعدني… بس يعني عبد الرحمن زي يوسف بالظبط…
ليث بإطمئنان: و اللي اسمه سليم ده حاول يكلمك تاني؟
سارة: لا ي بابا أنا مشوفتوش من ساعتها…
ليث: تمام ي حبيبتي.. انزلي وهتلاقي السواق مستنيكي..
سارة: تمام ي بابا مع السلامه…
خرجت سارة من مكتب ليث وهي تضع هاتفها في حقيبتها وتشعر بالضيق بسبب كذ’بها ولكنها فقط تريد أن تنهي الأمر….
كان عبد الرحمن يقف مع أحد الموظفين عندما رأها وهي تذهب بإتجاه المصعد ليهتف ب إسمها ولكنها لم تسمعه ولكنه ظن أنها تتجاهله…
عبد الرحمن بضيق: أنا لازم أقولها اني مش قصدي اقرب منها… والمصيبه اني تنحت قدامها زي الأهبل…
……………………………

كانت أريج لا زالت تعمل علي الأوراق عندما تأوه محمود بتعب وهو يريح ظهره للخلف….
محمود: أنا تعبت.. مش معقوله نشتغل في استراحه الغدا!!
أريج: معلشي عشر دقايق بس وبعدين روح اتغدي بس بالله بسرعه…
محمود: طب م نروح أنا و أنتي ناكل اي حاجه في الكافتيريا برا…
أريج: لا أنا هتغدي مع زوجي مستنياه بس يرن عليا…
محمود: انتي متجوزه مكنتش أعرف…
أريج: ايوا متجوزه عبد الرحمن الرفاعي…
محمود: ده من.. من أعضاء مجلس إداره الشركه…
أريج: أيوا هو ده…
محمود: ي بختكوا…
أريج: مش فاهمه…
محمود: أنا كمان متجوز و بحب مراتي بس.. منقدرش نخرج كدا قدام الناس…
أريج بصدمة: متجوزين عرفي!!
محمود: لا.. متجوزين رسمي علي سنه الله ورسوله.. بس محدش من أهلنا يعرف.. بحبها اوي.. بس هي بنت بسيطه يعني عيلتها ماديا.. يعني احنا…
أريج: حالتكم المادية والإجتماعيه أفضل منهم.. بس ده مش سبب..
محمود: أيوا بالظبط بس أهلي رفضوا بشده جوازنا و أهلها رفضوا لأن أهلي رفضوها و احنا بنحب بعض وملناش ذنب…
أريج: ف أنتوا حطيتوهم قدام الأمر الواقع بقي…
محمود: لا احنا مش قادرين نقولهم لحد دلوقتي.. ادعيلنا بقي…
أريج: ربنا يوفقك وتقدروا تواجهوا أهلكم و يسترها عليكم…
محمود: ي رب…
كان عبد الرحمن قد ذهب لمكتبها ليصطحبها للغداء.. تقدم من مكتبها لينظر للأوراق أمامها…
عبد الرحمن: استرونج اندبندت وومن…
أريج بغيظ: بتتريق.. والله حرام اللي بيحصل فيا ده…
عبد الرحمن بضحك: الله شغل هنعمل اي يعني… يلا عشان نلحق نتغدي…
أريج: ماشي يلا… استاذ محمود ورانا شغل كتير متتأخرش….
محمود: حاضر…
مر اليوم بشكل طبيعي علي الجميع… عاد كلا منهم متعبا من العمل طوال اليوم…
في الصباح التالي استعدت يمني مبكرا للذهاب لأول يوم في عملها… وقفت أمام المرأه ترتب حجابها باللون الأزرق فوق سترة رمادية و بنطالا واسعا من الجينز… بينما وقفت أسماء خلفها عاقده يديها أمام صدرها و تتحدث بسخرية…
أسماء: الست أم ذكي جارتنا أول م عرفت انك بقيتي موظفه وهي عمالة تقول شعر في ابنها.. طب والله لو أتقدملك لأجري ورااه بالشبشب في نص الشارع اللي كان بيبصلنا من فوق لتحت ده…
يمني بضحك: ده دماغها في حاجه متركبه غلط ي اختي…
أسماء: العيون بقت عليكي قد كده…

يمني: اشمعنا دلوقتي عشان بقيت بشتغل…
اسماء: ايوا ي اختي اومال اي.. كله دلوقتي بيدور عليها موظفه عشان تصرف…
يمني: عمتا أنا مش هتجوز الا لما انتي تتجوزي…
أسماء: انا؟؟ م انا اتجوزت اهو وخلفت عيلين مش ماليين عنيكي ولا اي!!
يمني بضيق: اسمااء… انتي عارفه كويس اني قصدي تتجوزي تاني…
أسماء: وانتي عارفه ان مفيش واحد هياخد واحده معاها عيلين و احد منهم بيتعالج ب شئ وشويات.. و بعدين انتي عايزين اجيب لبنتي جوز أم افرضي طلع مش كويس ابقي اعمل اي ساعتها..
يمني: و الله و أستاذ أحمد اللي متقدلك.. ماله بقي مدرس دراسات محترم و بيدي مجموعات خصوصي يعني حالته كويسه…
أسماء: مطلق مره ومخلوع مره… ي شيخه حرام عليكي…
يمني: يمكن هما اللي ظالمينه…
أسماء: وانا هعمل اي بالممكن بتاعتك دي.. هو انا ي اختي ناقصة مرمطه..
يمني: أنا همشي عشان متأخرش عايزة أوصل قبله… بليل هاجي نكمل الخناقة…
أسماء: ماشي ي لمضه… أنا هوصل العيال المدرسة وبعدين أروح أشوف شغلي أنا كمان….
يمني: ربنا معاكي ي حبيبة قلبي… سلام…
اسماء: سلام..
خرجت يمني واتجهت لموقف الميكروباص حتي تذهب لعملها….
خرج زين من حمامه يجفف شعره بالمنشفة.. ازاحها عن رأسه.. نظر حوله لغرفته الواسعه و بيته الواسع الذي يسكنه وحيدا…
أنه فقط منزل ليس بيت… لا يشعر بالسكينه به ولا ب الألفة…
أين الحب.. أين الونس… خلي بيته من نصائح الأب ودعوات الأم وضحكات الأخت… كم يكره كونه وحيدا.. هل عليه تكون الأصدقاء.. فهو لا يملك صديقا مقربا أبدا ولكن شخصية إنطوائيه لن تستطيع تكوين الصدقات أبدا…
هل الوحدة هي الرفيق الأن… ربما لو يخطئ ذلك الخطأ لكانت أريج الأن هي ونسه.. هي الصديق والحب…
لكنه ندم و أعتذر لها.. ألا تمنحه فرصة واحده!! فهو لم يقترب منها… لقد تراجع…
ولكنه جرحها و بشده.. ثم أنها الأن متزوجة وليس من حقه التفكير بها الأن….
أرتدي ثيابه الغالية.. بدا أنيقا خاصة بتدما شذب ذقنه وشاربيه قليلا و أرتدي ربطه عنق ملائمة تماما لبذلته…
خرج بدون تناول الإفطار كالعادة واستقل سيارته ليذهب لمكتبه….
عندما وصل كانت يمني بالفعل علي مكتبها و أمامها فتاة أخري… نظر لهم زين ولم يتحدث لكن يمني بدأت الحديث….
يمني: الأنسة ياسمين كانت بتشرحلي شوية في الشغل علي م حضرتك تيجي…
زين: تمام ي أنسه ياسمين شكرا جدا ليكي سهلتي عليا الأمر.. تقدري ترجعي شغلك.. وأنتي ي يمني حصليني ع المكتب أنا هشرحلك باقي الشغل…
دلف زين لمكتبه و دلفت هي خلفه ف أشار لها بالجلوس وبدأ بشرح العمل لها…
رن هاتفها في هذه الأثناء لكنها أغلقته معتذره.. ليتابع زين الشرح لها….
زين: تمام كدا… و اي حاجه تقف معاكي ارجعيلي فيها علي بس م تتعودي وتفهمي الشغل أكتر….
يمني: تمام أوي.. شكرا جدا لحضرتك…
زين: العفو…
………

علي الجانب الأخر في شركات الليث…
دلف عبد الرحمن لمكتب يوسف ليجده يتحدث مع أروي… أشار له يوسف بالجلوس بينما أكمل حديثه…
يوسف: وأنا كمان بحبك يلا سلام بقي عشان عبد الرحمن وصل….
عبد الرحمن: ي سلام علي الحب…
يوسف: انا بقولها بحبك ليه محسسني اني روميو… اي مبتقولش!!
عبد الرحمن: ي عم اتنيل ده أنا مره دلعتها جالها نوبة هلع…
يوسف بضحك: ليه كدا… اللي أعرفه يعني ان أريج بطله رياضيه وملهاش في الكسوف وكده…
عبد الرحمن: حبيبي أنا بقالي شهر كاتب الكتاب ولسه ممسكتش ايديها حتي….
يوسف بضحك: لا صعبت عليا والله… اتلحلح شويه ي عم أنت…
عبد الرحمن: بحاول… صحيح هي سارة مجتش ليه؟
يوسف: و سارة هتيجي ليه… سارة مش هتيجي غير في وجود الوفد..
عبد الرحمن: ااه تمام…
يوسف: بتسأل ليه..
عبد الرحمن: أنت هتوصلها من الكليه النهاردة؟
يوسف ب إستغراب: لا…
عبد الرحمن: طيب تمام أنا كدا كدا راي…
يوسف بمقاطعه: هي معندهاش كليه النهاردة…
عبد الرحمن: اه طب تمام…
يوسف: أنت متأكد ان مفيش حاجه؟
عبد الرحمن: لا.. أنا بس خايف ل سليم يتعرضلها تاني ف ي ريت متكونش لوحدها برا…
يوسف: لا متقلقش انا منبه عليها فعلا في الموضوع ده…
عبد الرحمن: تمام… أنا هروح مكتبي عشان ورايا شغل كتير.. سلام…
يوسف: سلام…
عاد يوسف بظهره للخلف وهو ينظر في أثر عبد الرحمن ب شك… لما يشعر ب أن عبد الرحمن مهتم ب سارة…
لكنه يعود ليخبر نفسه أنه تزوج بالفعل…
يوسف: مستحيل يكون في كده… لأن لو فيه.. هتبقي كارثة…
عاد عبد الرحمن لمكتبه حيثما أخبرته سكرتيرته ب أن ليث ينتظره بغرفة الإجتماعات…
تحرك عبد الرحمن لتلك الغرفة التي عندما دخلها و وقع عينيه علي ذلك الكرسي يعود ليتذكر ذلك الموقف….
اللعنه لما لا يمكنه إخراج ذلك الموقف من عقله وهو مجرد موقف يمكن أن يحدث للجميع وبالتأكيد ليس بقصده…
فاق من شروده علي كلمات ليث عن احد الصفقات التي يديرها هو وعبد الرحمن لينتبه له عبد الرحمن ويعود بعقله للعمل….
……………………..

في مكتب أدهم…
كان يجلس وأمامه أريج ومحمود و علي المكتب العديد من الأوراق.. كانا قد أنتهيا بالفعل من تصحيح الخطأ و قاما بمراجعته من جديد…
أدهم: الحمد لله أنها عدت علي خير… بعد كدا أنتم المسؤلين عن مراجعه ورق الصفقات المهمة.. و انا هعرف الخطأ ده جه من مين وهحاسبه…
و ك مكافئه ليكم زيادة في المرتب الشهر ده والنهاردة تقدروا تاخدوه أجازة بدون اي مسأله….
محمود: بجد شكرا جدا لحضرتك ي فندم…
أريج: شكرا جدا لحضرتك ي.. فندم…
خرج محمود و أريح من المكتب وعلي وجههم سعادة ب المكافأه البسيطة اللتي أخذوها و لأن مديرهم أثني عليهم….
محمود ب ضحك: أجازة حلال…
أريج ب إبتسامة : أيوا… يلا مع السلامه بقي ي أستاذ محمود….
حملت أريج حقيبتها من مكتبها وتحركت للخروج من مبني الشركة للعودة لبيتها مرة أخري…
ف فكرت أن تخبر عبد الرحمن ب أنها خرجت من العمل مبكرا اليوم….
فتحت حقيبتها لتبحث عن هاتفها ولكنها لم تجده… ربما نسته بالمكتب ف عادت مره أخري… لتجد محمود لا زال يجلس علي مكتبها يتحدث بالهاتف….
محمود: بقولك عايز أشوفك… شغل اي ده اللي نزلتيه من غير م أعرف ي يمني…
كانت يمني علي الطرف الأخر تجلس علي مكتبها الجديد و تتحدث له بصوت خافت…
يمني: م أنا لازم أساعد في المصروف ي محمود أعمل اي؟
محمود: م أنا قولتلك تاخدي مصروفك مني مردتيش…
يمني: ولما أختي تسألني أقولها جايبه الفلوس دي منين!!
محمود: حاولي تاخدي أجازة و تعالي نروح نتغدي سوا و نتكلم..
يمني: مش هينفع النهاردة أول يوم ليا…
محمود بحزن: ده أنا قولت أخيرا هعرف أشوفك ويكون الوقت بدري مش متأخر ومحدش هيقولك حاجه…
يمني: حقك عليا ي حبيبي أنا أسفه والله.. و محمود أنا أسفه أني مقولتلكش علي موضوع الشغل دا بس كنت عارفه انك هتعترض وانا لازم اساعد علي الأقل أصرف عليا أنا وماما واشيل من علي اسماء شوية…
محمود: أنا مقدر ي يمني ربنا يعينكوا… خلاص متعوضه مره تانيه… سلام…
تقدمت أريج ب إتجاه المكتب لينتبه لها… أخذت هاتفها ثم نظرت له…

أريج: ب رأي أنك لازم تصارح أهلك وتخرج علاقتكم دي في النور…
محمود: أنا عارف أن أهلي مش هيتقبلوها وخايف عليها من كلامهم… ده غير أن أختها تعبت عشانها كتير أوي و هي مش عايزة تجرحها.. انا مش عارف أقولها اي..ولا عارف أجمع الكلام اللي المفروض أقولهولها… أنا تعبت…
أريج: متيأسش… ان شاء الله هتتحل.. أنا لازم أمشي بعد أذنك….
خرجت أريج مرة أخري وحملت هاتفها لتتصل ب عبد الرحمن…
عبد الرحمن: السلام عليكم…
أريج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته… أنا و بلا فخر كده عمو أدهم أدالي باقي اليوم أجازة عشان كدا أنا قررت أروح البيت أو أروح لأروي لسه مقررتش…
عبد الرحمن: طب أنا نازلك أستني هوصلك…
أريج: لا أنا بقولك عشان تبقي عارف.. أنا هاخد تاكسي وخلاص…
عبد الرحمن ب إصرار : نازلك.. استنيني…
أريج ب إبتسامة: مستنياك…
بعد دقائق كان عبد الرحمن و أريج بالسيارة بعدما جلست توضب حقيبتها الصغيرة بينما هو ينظر لها من حين لأخر بالنهاية أستقرت عينه علي الطريق بدون أن يتحدث أيا منهم….
…………………
في الحديقة الخلفية بمنزل ليث….
رحمة بغضب: وحياة أمي لتبردي وترقدي في السرير زي الفرخة الدايخه…
سارة بضحك: مش أنتي اللي قولتيلي أوضب الزرع….
رحمة بغضب: غرقتينا مايه ي متخلفه أنتي…
أروي بضحك: تعالي ي سارة قوليلي روتين العناية بشعرك…
سارة: لا أنا شعري حلو كده لبابا…
رحمة بغيظ: ي روح بابا…
سارة بضحك: أكدب يعني…

رحمة: لا ي اختي متكدبيش… ازااي تكدبي… يلا ندخل جوا و انتي غيري هدومك.. في حد ينزل ينضف الزرع ب بيجامة بيضة…ي رب صبرني ي رب….
دلفت رحمة و أروي للمنزل مره أخري ليجدا الخادمة تفتح الباب الأمامي ل أريج و خلفها عبد الرحمن…
أروي: أريج وحشااني أوي اوي…
أريج ب حزن مصطنع: الجواز خدك مننا ي أستاذة…
رحمة: ي اختي بكره عبد الرحمن ياخدك مننا انتي كمان…
عبد الرحمن: لا ابدا ي طنط مقدرش…
دلفت سارة ولكن تراجعت خطواتها عندما رأت عبد الرحمن و أختبأت خلف الباب مره أخري… استندت بظهرها علي الباب ثم وضعت يدها علي فمها حتي لا يستمع أحد لأنفاسها العاليه.. تتمني بداخلها أنه لم يراها… ولكنه قد رأها بالفعل و شرد ب اتجاه الباب الخلفي..حتما تلك الصغيرة ستصيبه بالجنون… لماذا تختبأ منه ربما لأن ثيابها غير ملائمة أم بسبب الموقف الذي حدث بينهم…
أريج: عبد الرحمن!!
عبد الرحمن: نعم؟
رحمة: لا ده مش هنا خالص…
عبد الرحمن: لا أنا معاكو… انت كنت بوصلها بس و هرجع الشركه تاني… خليكي بقي هنا وأنا مروح من الشركه هبقي أعدي عليكي أروحك…
أريج: ماشي…
خرج عبد الرحمن من منزل ليث.. جلس بسيارته قليلا ثم أمسك بهاتفه…
بعث برساله لها…
« أنا عاوز أشوفك»

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!