روايات

رواية سراج الحق الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية سراج الحق الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية سراج الحق الجزء الأول

رواية سراج الحق البارت الأول

رواية سراج الحق الحلقة الأولى

وشم؟!
*لاقيته بص فى كُلّ أركان الأوضة إلِّا عُيوني، ملفتش انتباهي غير الوشم دا!، واضايقت من شكله أوي*
_آدم بتوتر:أصل أنا
_إيلين:أنت إيه؟
_آدم:ممكن أمشي!
_إيلين:يبقى نقول بقى كُلّ شئ قسمة ونصيب
*مشي ومعرفش ليه قلبي وجعني، رغم قبضته لمَّا شوفت الوشم،
لمَّا مشي حسيت كبريائي اتهز يعني هو اللى رفضني مش أنا، حاجة زي دي بتأثر فيّا وفي أي أنثى، معقول
كان جبان خاف المواجهة؟!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

 

*عدَّت فترة مش قليلة على اللى حصل، ومقدرتش انساه معرفش ليه؟
ولا قدرت أدخل حد حياتي!*
*كُنت مقدمة فى شركة على شُغل، وكُنت مستنية الموافقة بتاعهم
وبالصدفة البحتة جتلي رسالة
أنهم قبلوني، فرحت بس لسه فى حاجة جوايا مطفية*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*قررت، أنزل الشُغل يمكن نفسيتي تروق شوية، نزلت أشتري شوية لبس للشُغل، ولاقيت آدم هناك اتوترت بشكل كبير اوي، وحسّيت أنّي مش قادرة أخطي أى خطوة!، كأني تمثال واقف وكان معاه بنت عشرينية
حسّيت بجُزء اتكسر فى قلبي، معقول لحق خطب
وكانوا مبسوطين سوا، حاولت أبعد عنهم بخطوات وأختار لبس ليّا
لاقتها قربت منّي وقالت*
_ريما:اللون دا جميل ممكن تجربيه
_إيلين بفتور:متشكرة جدًا بس مبحبّش اللون دا
_ريما بإبتسامة دافئة:صدقيني دا مُتوافق مع ملامحك ولون بشرتك
وما شاء الله ملامحك هادية ومُريحة
_إيلين بإبتسامة:تسلميلي جدًا، أنتِ كمان ملامحك بارزة ولافتة لنظر
_آدم:يلا يا ريما
_ريما:جية
*أول ما عُيوني تقابلت مع عُيونه، نزلتها علطول، وكُنت كفاقد النطق*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت الشركة، واستلمت منصب بس مش عالي لحد ما أثبت جدارتي*
*لاقيت بنت بتقول المدير عايزك، اتوترت وخوفت وقولت أنا عملت إيه *
*خبطت على الباب، محدش ردّ، خبطت تاني، سمعت صوت خافت نوعًا ما بيقول أدخل*
*دخلت لاقيته آدم!!، اتصدمت وحسيت بإنحسار ملامحي
وغصة فى حلقي اعتلتني*
_آدم بثبات:طبعًا، أنتِ لسه جديدة هِنا، ومش عارفة القوانين أوي
دي ورقة فيها القوانين، ومش عايز ولا غلطة
_إيلين بهدوء نسبي:بإذن الله شُغلي يعجبك
_آدم:وصحبة الشُغل؟

 

 

_إيلين بإستغراب:مالها؟
_آدم:ولا حاجة
_إيلين بهدوء:مبدئيًا كدا مبحبّش التلميحات، ولازم يكون فى ضوابط
لو لسه فى أى حاجة من ناحيتي يُستحسن أمشي
_آدم:فهمتي غلط، تمامًا أنا بحبّ صاحب الشُغل يكون مركز أوي ومش رغاي نهائي وشُغله أولويته
مفيش حاجة من ناحيتك موجودة
_إيلين بوهن طفيف:بإذن الله أكون عند حُسن ظنك
*فضلت أشتغل، لحد ما أخدت استراحة شوية، جبت أكل من مطعم جمب الشركة وقعدت أكل
لحد ما فى بنت قالت ممنوع الأكل فى الشركة*
_إيلين:يعني ناكل فين طالما الخروج للمطعم مُضيّع للوقت، اكتفي بس بوجبات، أكل فى الشارع؟
_لمار:دي قوانين الشركة ولازم تتطبق
_إيلين:تتطبق؟، لمَّا تكون مُراعية للموظف
*لاقيت آدم طلع وقال*
_آدم:فى إيه؟
_لمار:حضرتك الموظفة الجديدة بتاكل فى الشركة

 

 

_آدم:وإيه المُشكلة، الممنوع عدم اتساخ المكان
_لمار بإندهاش:بس حضرتك مانع دا
_آدم:كُنت، حاليًا لأ
*خلصت شُغلي، وقررت أروح حقيقي كان يوم مُرهق ومُتعب أوي*
*خطرت فى بالي فكرة أنّي أدخل على الاكونت بتاعه، دخلت عليه
ولاقيته منزِّل حاجات دينية كتير
وأنا مستغربة مشلش الوشم ليه لحد دلوقتي؟*
*لحد ما لاقيت اتصال من رقم غريب بيقول*

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سراج الحق)

اترك رد

error: Content is protected !!