روايات

رواية قلوب حطمها العشق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان جمال

رواية قلوب حطمها العشق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان جمال

رواية قلوب حطمها العشق البارت الثالث

رواية قلوب حطمها العشق الجزء الثالث

قلوب حطمها العشق
قلوب حطمها العشق

رواية قلوب حطمها العشق الحلقة الثالثة

البنات اشترت الكتب وكل واحدة فيهم رجعت بيها، اليوم بيعدي عادي وكل واحد فيهم في حياته عادي، كاميليا رجعت بيتها فرحانة ومتحمسة للي جاي اكتر واكتر
زين قاعد في اوضته وبيقرأ الملف اللي عملته كاميليا ومستني يلاقي اي ملاحظة مش عارف ومنبهر جداااا بالمرافعة دي جدا، زين كان عاوز يكلم كاميليا بس مش معاه رقمها فرن على هاجر
زين: الو ياهاجر
هاجر: ايوا يازين
زين: معاكي رقم كاميليا؟
هاجر بإستغراب: ليه؟!
زين: عاوز اكلمها بخصوص القضية
هاجر اضايقت: لا مش معايا
زين: تمام
زين قفل معاها وقرر انه يتكلم مع كاميليا بكرة في المكتب
شوية ونور راحت تسهر مع ندى وكاميليا، ندى قررت تقوم تعمل فيشار ويشغلوا فيلم ويسمعوه سوا
نور: بقولك ايه ياكوكي
كاميليا بصتلها وضحكت: طلاما قولتي كوكي يبقى اكيد عاوزة تتصوري
نور ضحكت: بصراحة اه
ندى جات من المطبخ وشايلة الفيشار: والنبي ياكوكي عاوزينك تصورينا
كاميليا: حاضر بس استنوا ليوم الاجازة ونخرج سوا واعملكم احلى سيشن
نور بحماس: ايوا بقا
البنات قعدوا سهرانين وماناموش غير بعد الفجر وندى كان عندها محاضرات بدري وصحيت متأخرة ولبست بسرعة ونزلت جري عشان تلحق اول محاضرة وليلى بترن عليها تستعجلها واخيرا ندى وصلت ومن حسن حظها انها مكانتش محاضرة يذيد كانت لدكتور تاني وحضرتها ودماغها كانت مصدعة وكانت عاوزة تشرب قهوة
ندى: تعالي نشتري قهوة
ليلى: هنتأخر ويذيد هيقفل الباب
ندى: بصي انا هروح واجي لان بجد دماغي مصدعة جداا مش قادرة
ندى سابتها وراحت تجيب قهوة وفي ولد واقف ورخم عليها ويذيد كان بيشتري قهوة وشاف المشهد، وبعد الولد عنها
ندى: متشكرة اوي
يذيد: اتفضلي عالمدرج
ندى بعصبية: وانت مالك
يذيد بيحاول يتمالك اعصابه: على فكرة انا الدكتور بتاعك
ندى: ولا يهمني
يذيد: بقا كدا؟
ندى: ايوا
يذيد: تمام ابقي شوفي هتدخلي بعدي ازاي
يذيد حب يتحداها وهي قبلت التحدي وكسبته اخدت القهوة وفي ثانية كانت في المدرج وهو ضحك عليها وعلى انها بتحب تتحداه وكسبت التحدي ودخلت قبله، يذيد دخل المدرج وقفل الباب وبدأ يشرح وشوية وبنت خبطت ودخلت
البنت: اسفة يادكتور عالتأخير
يذيد: اتفضلي ادخلي
يذيد سمحلها تدخل وندى مستغربة اشمعنا هي وليه ماطردهاش ذي ماعمل معاها هي شافت الموضوع عادي بس سمعت جملة من بنت جمبها زعلتها جدا
(اشمعنا البنت دي اللي دخلها وماطردهاش ذي ندى)
ندى حست انها الوحيدة اللي اتهانت ادام المدرج وان يذيد طردها ادام الكل، ندى فضلت طول المحاضرة زعلانة وماركزتش خالص ويذيد لاحظ دا بس ما اهتمش، شوية وخلصوا المحاضرة وندى فضلت قاعدة مكانها سرحانة
ليلى: يالا ياندى
ندى سرحانة ومش سمعاها
ليلى هزتها في كتفها: يابنتي
ندى فاقت من سرحانها: في ايه؟
ليلى: ايه يابنتي سرحانة في ايه؟
ندى: ابدا مافيش
ليلى: في ايه مالك
ندى بزعل: مافيش ياليلى يالا عشان نمشي
ليلى: نمشي ايه دا لسة محاضرتين
ندى لمت كتبها من ادامها وقامت: لا مش قادرة اكمل
ليلى بقلق: في ايه يابنتي مالك؟
ندى: مافيش حاسة بتعب شوية انا ماشية وهبقا اكلمك بالليل
ندى خرجت من المدرج ويذيد شافها ماشية ورن على ليلى وقالتله انها تعبانة وقالت هتروح، هو كان ملاحظ انها ماكنتش مركزة في المحاضرة بس ما اخدش باله انها زعلت من اللي هو عمله
كاميليا وصلت المكتب وطلبت نسكافيه وبدأت تشوف ايه اللي هتعمله وزين مكانش لسة وصل، هاجر قاعدة بتشرب قهوتها وبتبص لكاميليا نظرات غضب ومضايقة منها وكاميليا لاحظت دا بس ما اهتمتش وشوية وعادل زميلهم دخلهم
عادل: صباح الخير
هاجر ردت عليه وكاميليا اكتفت بإبتسامة
عادل: انتوا عارفين ان حفلة كل سنة الخاصة بالمكتب بتاعتنا كمان اسبوعين
هاجر: وهتكون فين السنادي؟
عادل: مرسى مطروح
هاجر بفرحة: ايوا بقا
كاميليا بأدب: هي دي اجباري؟
عادل: اكيد لا بس احنا بنستناها عشان بتجمع كلنا فيها كل سنة بتكون اسبوع
كاميليا: هي مش حفلة ازاي اسبوع؟
عادل: بصي هي حفلة بس بتكون اجازة لينا مع استاذ كمال
كاميليا: اه فهمت
عادل: ها طبعا هتكوني معانا
كاميليا: لامش هقدر
عادل: ليه بس؟
كاميليا: اكيد في البيت مش هيقبلوا بكدا
عادل: عادي تقدري تقنعيهم وكمان تقدري تجيبي اختك او اخوكي
كاميليا: ماشي هشوف
شوية وزين وصل وطلب قهوة عشان دماغه كانت مصدعة جدا
زين: بتعمل ايه هنا يادولا
عادل ضحك: لا بقولك ايه انا مخلص الشغل بتاعي وعندي محكمة بكرة فسيبني اشم نفسي شوية
زين ابتسم: ماشي
هاجر: انت باين عليك مانمتش كويس
زين مسك دماغه من الصداع: ايوا كنت سهران على الملف اللي عملته كاميليا
كاميليا: بجد طب في اي ملاحظات؟
زين بصلها: انا فضلت طول الليل ادور على ملاحظة واحدة مش لاقي فضلت ماسك القلم ومستني اكتب اي حاجة معرفتش بصراحة
عادل: ليه؟
زين بإعجاب: كاميليا عملت مرافعة للقضية ملهاش وصف وكأنها اشتغلت قبل كدا وانها مش لسة بتدرب
هاجر بحقد: وفيها ايه ما انا اول ما جيت هنا عملت مرافعة وعجبتك
زين بصلها: في فرق ياهاجر من انها تعجبني واحط ملاحظاتي وبين انها تعجبني ومش عارف احط ملاحظات من جمال اللي مكتوب
كاميليا قاعدة فرحانة بنفسها وحماسها بيزيد اكتر واكتر
عادل قرب من ودن زين وهمسله: الحرب قامت صح؟
زين ابتسم: انا تعبت والله
عادل: روق وكبر دماغك
زين: انا مكبر دماغي على الآخر وبعدين انت عارف ان كل دا مش في دماغي
عادل: ماشي
عادل راح مكتبه وزين شرب قهوته وقعد يتكلم مع كاميليا كتير وهاجر مضايقة اوي من كلامه معاها، شوية وهالة دخلت
هالة لكاميليا: استاذ كمال عاوزك؟
كاميليا: حاضر
كاميليا راحت ادام باب مكتب الاستاذ كمال وخبطت وهو سمحلها بالدخول
كاميليا: حضرتك طلبتني؟
كمال: ايوا تعالي اقعدي
كاميليا دخلت وقعدت: خير يافندم
كمال: زين معجب جدا بالمرافعة اللي كتبتيها
كاميليا بإبتسامة: كان لسة بيقولي وبيتكلم معايا في كذا حاجة فيها
كمال: طب تمام، بصي ادامك شهر واحد بس وتقدري تترافعي بنفسك
كاميليا بتوتر: شهر بس؟
كمال ضحك: ايوا وبلاش توتر وكسوف بقا ولو حبيتي تترافعي في القضية اللي عملتي مرافعتها انا معنديش اي مانع
كاميليا: بس دي قضية مهمة جدا
كمال: وايه يعني، انا متأكد انك هتكسبيها بالمرافعة اللي عملتيها دي
كاميليا: دي ثقة كبيرة اوي اعتز بيها
كمال: انتي ماشاء الله عليكي اثبتي انك هتكوني محامية شاطرة من اول يوم
كاميليا بفرحة: متشكرة اوي
كاميليا خرجت من مكتب كمال فرحانة جدااااا ودا باين عليها اوي وهاجر فضولية اووووي
هاجر: ايه سبب فرحتك دي؟
زين بص لهاجر بغضب وكاميليا ابتسمتلها وردت عليها: استاذ كمال قالي لو انا حبيت اترافع في القضية دي بنفسي معندهوش مشكلة
هاجر بغضب: ازاي وبعدين دي قضية زين
زين بهدوء: وانا موافق
كاميليا: بجد؟
زين: ايوا طبعا
كاميليا: يعني مش هتكون زعلان؟
زين لأول مرة يبصلها اوي ويسرح في ملامحها اوي لدرجة انها اتكسفت: لا مش هكون زعلان
كاميليا بخجل: متشكرة
كاميليا قعدت على مكتبها وزين اضايق اوي وخرج وراح مكتب عادل وكان باين عليه الحزن
عادل: في ايه مالك؟
زين واقف: مافيش
عادل: طب اقعد
زين قعد وسرحان وكأنه بيلوم نفسه انه بصلها
عادل: قول في ايه
زين بعصبية: قولت مافيش ياعادل
عادل ساب الورق اللي ادامه وقعد ادام زين: عصبيتك دي انا عارفها كويس يازين
زين بصله: هو انا للدرجادي بقيت بخاف اني افكر احب او حتى اخاف ابص لبنت؟
عادل: انت اللي مصمم تحسس نفسك بالخوف دا
زين: غصب عني ياعادل اللي حصل مش سهل
عادل: عارف انه مش سهل بس مش كل الناس ذي بعضها وبعدين هاجر مش ذيها
زين بصله: وايه جاب سيرة هاجر الوقتي؟
عادل: عشان انا وانت عارفين انها بتحبك من زمان اوي من واحنا في الجامعة
زين: عارف بس انا شايفها صديقة واخت وبس
عادل: يعني دا مش خوف؟
زين: لا ابدا انا حقيقي شايفها اخت وصديقة وبس
عادل: امال حصل ايه عشان تتعصب وتقول انك خايف؟
زين بتوتر: ها لا مافيش انا بس اللي كنت بفكر مع نفسي لما بشوف تصرفات هاجر
عادل: امممم ماشي ياعم
زين: بقولك عرفت الاجازة هتكون فين؟
عادل: ايوا في مطروح
زين: طب حلو اوي
نيجي بقا شوية لأبو كاميليا في شركته، قاعد في مكتبه وشوية وعزيز اخوه دخله
عزيز: انت لسة ادامك شغل؟
مراد: اه شوية ليه؟
عزيز قعد: اصل حاسس بإرهاق كدا فهروح
مراد بقلق: انت كويس؟
عزيز ابتسم: والله كويس يامراد بس انا اللي مانمتش كويس
مراد: خلاص يالا روح وانا هخلص كام حاجة كدا وهاجي
عزيز: ماشي
عزيز مشي ومراد فضل قاعد شغال على ورق ادامه وقلقان على اخوه
اليوم عدا خلاص، ويذيد قاعد في اوضته عاوز يطمن على ندى فقرر انه يروح اوضة ليلى، خبط عليها ودخل
ليلى: تعالى يايذيد
يذيد دخل وقعد: كنت عاوز اسألك على حاجة؟
ليلى: إسأل
يذيد: ماتعرفيش ندى ايه زعلها النهاردة؟
ليلى: ذي ماقولتلك انها كانت مرهقة شوية ومصدعة فقالت تروح
يذيد: بس كدا؟
ليلى كانت لسة هترد بس تليفونها رن وكانت ندى: دي ندى
يذيد: ردي وافتحي الاسبيكر
ليلى: ليه؟!
يذيد: عادي
ليلى ردت وفتحت الاسبيكر: ندوش حبيبتي
ندى: ايه يالولو
ليلى: عاملة ايه دلوقتي؟
ندى: انا كويسة
ليلى بصت ليذيد وكأنها عاوزة تعرف اللي بيفكر فيه فحبت تسأل ندى عن حاجة: بقولك ايه ياندوش انتي كان في حاجة زعلتك النهاردة؟
ندى: ليه بتسألي؟
ليلى: اصل انتي مش بتحبي تضيعي المحاضرات
ندى: ايوا ياليلى في حاجة حصلت زعلتني
ليلى: ايه هي؟
ندى بحزن: اشمعنا انا انطرد من محاضرته ويحرجني ادام زمايلي والنهاردة بنت تيجي متأخرة يدخلها عادي
يذيد هنا عرف ايه زعلها وزعل جدااا انه زعلها لانه فعلا غلطان
ليلى بتبصله وكملت كلام: انا استغربت فعلا
ندى بصوت باين منه انها بتعيط: والله انا ما اهتمتش بالموضوع بس سمعت بنت قاعدة جمبنا قالت اشمعنا ندى هي اللي انطردت ادامنا قبل كدا والبنت دي تدخل
ليلى بحزن: ندى ماتعيطيش بقا
ندى: عادي سيبك هو اصلا رخم ودمه تقيل
يذيد غصب عنه ضحك بس من غير صوت وساب الاوضة وخرج وليلى مستغربة يذيد
ليلى: بقولك ايه ياندوش انا هقفل معاكي دلوقتي وشوية وهكلمك
ندى: ماشي
ليلى قفلت المكالمة وراحت اوضة يذيد بس هو كان نزل عالجنينة وهي لما عرفت انه تحت نزلت وراه، وهو قاعد على كرسي حمام السباحة وحاطت ايده تحت دماغه
ليلى: ممكن افهم بقا في ايه؟
يذيد اتخض: في حد يخض حد كدا
ليلى قعدت على الكرسي اللي قصاده: اعترف يالا
يذيد عدل نفسه وبصلها: اعترف بإيه؟
ليلى: ليه مهتم بإنك تعرف اخبار ندى
يذيد بغضب: اخبار ايه اللي بتتكلمي عنها انا كل الحكاية حبيت بس اشوف مالها
ليلى بشك: بس؟
يذيد: ايوا ويالا تصبحي على حير
يذيد سابها وطلع وليلى ابتسمت وبصت فوق على بلكونة زين واتكلمت: قلبك دق يايذيد ذي ماقلبي دق ومن زمان كمان
ليلى بتحب زين بس معرفتش حد وخصوصا ان زين شايفها اخته وبس
في اوضة زين، قاعد على سريره وبيقرأ في كتاب وبيشرب نسكافيه، وهو بيقرأ قبلته جملة وقفته عندها
(لا يوجد اصعب من خيانة الحبيب)
زين وقف عند الكلمة دي وسرح بتفكيره
*فلاش باك*
زين حب بنت في الجامعة بس كانت في كلية تانية وكان بيحبها اووووي وكان اسمها كارما،
زين قاعد مستنيها في كافتيريا جوا الجامعة واتأخرت عليه ربع ساعة وشوية وجات
كارما: اسفة ياحبيبي
زين: اتأخرتي ليه؟
كارما قعدت: معلش ياحبيبي كنت واقفة بس مع البنات
زين: يعني ناسياني وواقفة مع البنات؟
كارما بدلع: مقدرش انساك
زين ابتسم: ماشي يالا عشان ناكل عشان عندنا لسة محاضرات
كارما: يالا
*عودة من الفلاش باك*
زين ساب الكتاب اللي كان بيقرأ فيه وخرج من اوضته وراح اوضة خالد وخبط ودخل
زين: لسة صاحي؟
خالد: اه تعالى
زين دخل وقعد جمب خالد على سريره: سهران بتعمل ايه؟
خالد: مش جايلي نوم
زين اتنهد: ولا انا
خالد بصله: ليه افتكرت ايه؟
زين ضحك: انت عاوز ايه يارخم
خالد ابتسم: عاوزك تكون مبسوط وفرحان
زين: حاضر، المهم طالع معانا سفرية كل سنة اللي تبع المكتب؟
خالد: اكيد يا ابني وهي دي عاوزة سؤال
زين: الله عليك، ناوي تجيب صاحبك ولا
خالد: ايوا ان شآء الله
زين: طب حلو جهزوا نفسكم بقا عشان كلها اسبوعين ونسافر
خالد: هتكون فين السنادي؟
زين: مطروح
خالد: تمام
زين قام: يالا انا هقوم انام تصبح على خير
خالد: وانت من اهله
زين راح اوضته واتوضى وصلى ركعتين ونام
بالنسبة ليذيد بقا قاعد في اوضته مش جايله نوم وفتح الانستجرام وعنده فضول يعرف كتير عن ندى وبحث عنها بس الاكونت بتاعها كان خاص ومش عارف يشوف ليها اي صور فبعتلها اضافة وفضل لحد الصبح صاحي مستني انها تقبله
تاني يوم الصبح، ندى صحيت من نومها ودخلت الحمام غسلت وشها ومرتاحة ان النهاردة مافيش محاضرات وهترتاح شوية وتذاكر، مسكت تليفونها وبتقلب في النت واتفاجأت ان يذيد بعتلها إضافة وهي فضلت تفكر انها تقبل او ترفض بس قبلته في النهاردة عشان يعني هو الدكتور بتاعها، يذيد في الوقت دا كان نايم وماسك التليفون وصحي على صوت نغمة الاشعار وفرح جدا انها قبلته وقعد يقلب في الصور بتاعتها ومبتسم واول ماشاف صور هشام معاها اضايق اووووي وخصوصا ان كل صورة ليهم كاتبة عليها كلام حلو وفضوله زاد اوي وعاوز يعرف مين دا، بالنسبة لندى بقا فقعدت تقلب في صوره وهي قاعدة في بلكونة اوضتها وكاميليا صحيت وماشية براحة من وراها
كاميليا: مين دا؟
ندى اتخضت: حرام عليكي خضتيني
كاميليا ضحكت: مين دا؟
ندى: دا دكتور عندي في الجامعة
كاميليا قعدت جمبها: هو عندك عالانستا ولا ايه؟
ندى: اه صحيت لاقيته باعتلي وانا قبلت
كاميليا: امممم وقاعدة تقلبي في صوره ليه
ندى ضحكت: نفسي الاقي صورة بيضحك فيها
كاميليا ابتسمت: للدرجادي
ندى: اه والله كل صوره عبارة عن عمق وبس
كاميليا: هما الدكاترة كلها كدا
وهما قاعدين يتكلموا هشام خرج ووقف في بلكونة اوضته
هشام: صباحو
ندى وكاميليا: صباح الخير
هشام: ها معندكوش حاجة النهاردة؟
كاميليا: لا انا عندي شغل بعد الضهر وندى عندها راحة النهاردة
هشام: تمام ياندوش مش عاوزة مساعدة
ندى بكل ثقة: كله تحت السيطرة
هشام ضحك: ياجامد
كاميليا دخلت وسابتهم وندى مسكت تليفونها ورفعته: يالا يا إتش ناخد سلفي
هشام: طب يالا ارفعي مج النسكافيه بتاعك معايا
ندى مسك المج بتاعها اللي عليه صورتها وهشام المج بتاعه عليه صورته ومن سوء حظ ندى ان هشام رخم عليها ومسك المج بتاعها وهي مسكت المج بتاعه واتصوروا صورة حلوة ومجنونة ونزلتها عالانستا وكتبت (احلى صباح مع أحلى إتش في الدنيا) وهشام علق عليها وقال (صباحي بيحلى بيكي ياندوش) كل دا يذيد شافه واضايق لدرجة انه رمي التليفون عالأرض واتعصب جامد وعاوز يعرف مين دا وقال ممكن يكون اخوها بس من الصورة واضح انهم مش في نفس الشقة واللي بيفصل البلكونات حيطة صغيرة وبس وقرر يسأل ليلى، شوية والكل اتجمع الفطار ويزيد فطوله هيموته وقاعد مع زين وخالد وليلى عالسفرة وابوه ومرات عمه لسة مانزلوش
يذيد: بقولك ايه يا ليلى
ليلى بصتله: نعم
يذيد: هي ندى عندها إخوات ولاد؟
ليلى إستغربت سؤاله بس جاوبته: لا
يذيد اضايق ان اللي في الصورة مش أخوها واتعصب اوي وزين متابعه بعينه وابتسم لانه حس ان أخوه وقع خلاص
خالد برخامة: مين ندى دي يايذيد؟
يذيد بصله بغضب وسابهم وقام خرج الجنينة وزين خرج وراه
زين: مالك؟
يذيد بصله: مافيش
زين قعد ومستنيه يقعد: اقعد
يذيد قعد ادامه: نعم يازين
زين: مين ندى؟
يذيد: البنت اللي حصل بيني وبينها الموقف
زين: حلوة؟
يذيد قام وحط ايده في جيوبه وبدأ يحكي يعنها: بنت كدا شقية ولسانها أطول منها اول مابتوشفني كأنها شافت عفريت
زين: ليه؟
يذيد بهدوء: معرفش
زين: طب حصل حاجة جديدة؟
يذيد حكاله عن انها زعلانة منه بسبب طردها وانه دخل بنت بعدها عادي
زين: انت غلطان ياذيد
يذيد: ماكنتش مركز يازين انا كان تركيزي ساعتها كله في الشرح وسمحتلها تدخل وخلاص
زين: بس ندى فهمت انك قصدت تهينها ادام زمايلها
يذيد: اهو اللي حصل بقا
زين: طب ليه بتسأل عن ان ليها اخ ولا لا؟
يذيد بغضب: عشان كل شوية بتنزل صور ليها مع شاب عالانستا وانا هتجنن
زين ابتسم: انت وقعت؟
يذيد بصله وسكت وزين قام وقف جمبه وبص للسما
زين: بص يايذيد لو قلبك دق اسمحله يدق بي تأكد انك هتختار الانسانة الصح وتكون متأكد انها مش بتحب غيرك
زين سابه ودخل جوا ويذيد قعد شوية مع نفسه ودخل لحق الفطار وأبوه كان قاعد
صفي: عاملة ايه ياليلى في الكلية؟
ليلى: الحمدلله ياعمو تمام
صفي: عاوزك تجيبي تقدير كويس
ليلى بصت ليذيد واتكلمت: اه ياريت بس ابقى قول للدكتور يقوم بالواجل
يذيد بغضب: انتي عارفة اني معنديش حد احسن من حد
ليلى: متأكد؟
يذيد فهم انها تقصد ندى وسكت ومضايق
ناريمان: هتروحي النادي؟
ليلى: اه ياماما وهكلم ندى عشان تروح معايا
يذيد سمع اسم ندى قلبه دق اوي وبص لليلى: انا هوصلك للنادي
ليلى ضحكت وسكتت وزين ضحك ويزيد مضايق منهم
خالد بشك: في ايه؟
زين: دا عاوزين قاعدة
صفي: في ايه ياولاد؟
يذيد: مافيش يابابا
ليلى طلعت تلبس عشان تروح النادي اللي ندى مشتركة فيه هي ونور وكاميليا وهشام كمان، ويذيد طلع لبس بنطلون رياضي اسود وتيشرت أبيض ولبس نضارته الشمس ولبش كوتشي ابيض رياضي ونزل وليلى كانت جاهزة ولابسة بنطلون چينز وبلوزة حمرا وكوتشي ابيض وظبطت شعرها وباقت جاهزة، يذيد اخدها بالعربية ووصلوا عند النادي ونزل ركن العربية ودخلوا جوا وقعدوا عند حمام السباحة
يذيد بيبص في ساعته وبص لليلى: هتوصل امتى؟
ليلى: زمانها جايا
على باب النادي كاميليا وصلت ندى ومشيت، ندى طلعت تليفونها ورنت على ليلى وعرفت مكانها ودخلت واتفاجأت بيذيد واضايقت
ندى: اذيك يا ليلى
ليلى حضنتها: الحمدلله ياقلبي تعالي اقعدي
ندى قعدت جمب ليلى ولا كأنها شافت يذيد
يذيد: طب مافيش اذيك ليا انا كمان؟
ندى بصتله: معلش اصل ما اخدتش بالي
ليلى هتموت وتضحك ويذيد حس بإحراج وسابهم وقام
ليلى: ليه بس الإحراج دا؟
ندى: هو اللي بدأ يا ليلى عشان يعرف اللي بيحرج حد بيحس بإيه
يذيد بيتمشى ومضايق اوي من ان كل شوية يحصل بينهم اي موقف يزعلهم وهو مش عاوز دا
كاميليا راحت المكتب وحاسة ان هاجر متغيرة معاها وبتتصرف بطريقة مش كويسة بس كاميليا من النوع اللي بتعدي مش بتقف على اي حاجة، كاميليا طلبت نسكافيه بس حبت تعمله بنفسها وشافت هالة واقفة بتعمل قهوة
كاميليا: عاملة ايه ياهالة؟
هالة: الحمدلله انتي عاملة ايه؟
كاميليا: الحمدلله ياحبيبتي
هالة بتعمل في فنجان قهوة: معلش ياكاميليا وانتي داخلة دخلي قهوة هاجر عشان ورايا حاجات كتير متأخرة والاستاذ هيضايق
كاميليا بإبتسامة جميلة: ولا يهمك ياحبيبتي
هالة خرجت وكاميليا اخدت كوباية النسكافيه بتاعها وفنجان قهوة هاجر ودخلت تقدمه لهاجر، كاميليا كانت متوترة وقلقانة بسبب انها شايلة الاتنين وحاسة انها هتقع وللأسف وهي بتحط القهوة لهاجر وقعت القهوة على مكتبها
كاميليا بأسف: انا متأسفة أوي
هاجر بعصبية وغضب: ايه اللي انتي عملتيه دا انتي اتعميتي
كاميليا بحرج: انا متأسفة مكانش قصدي بجد
هاحر بزعيق: بقولك ايه بابت انتي مابحبش شغل السهوكة بتاعك دا
كاميليا سكتت ومعرفتش ترد عليها ودموعها نزلت والمكتب كله اتلم عليهم وزين كان لسة واصل وشاف اللي حصل
زين بهدوء: محصلش حاجة لكل دا ياهاجر
هاجر بعصبية: يعني تقوع القهوة على مكتبي وعليا وتقولي محصلش حاجة لكل دا
زين بيبص لكاميليا اللي واقفة ذي الصنم مش بتتحرك ودموعها نازلة وبص لهاجر: هي مكانتش تقصد
هاجر بغضب: انت بدافع عنها كدا ليه؟
زين اتكلم بغضب: انتي مكبرة الموضوع على ايه وصوتك عالي ماللي حصل حصل خلاص
كاميليا أخدت شنطتها ونزلت وزين نزل وراها
زين مسك دراعها: راحة فين؟
كاميليا سحبت ايديها بهدوء: همشي
زين: تمشي ليه محدش سمحلك انك تمشي
كاميليا بعياط: انا مكانش قصدي اوقع عليها القهوة والله
زين بتلقائية مسحلها دموعها: طب ممكن تهدي وكل حاجة هتكون كويسة
كاميليا اتكسفت اوي لما زين مسحلها دموعها واتوترت اوووووي وسابته واخدت عربيتها ومشبت، زين واقف مكانه بيلوم نفسه ومبتسم على توترها وخجلها اللي من أقل حاجة
نرجع للنادي بقا، البنات قاعدة وبتتكلم وشوية وهشام وصل النادي عشان عنده تصوير تبع القناة بتاعته وهو المخرج وعنده اعلان في جاردن النادي واتفاجئ بندى وراح عندها
هشام: وانا اقول النادي منور ليه عشان ندى موجوددة
ندى ضحكت: بكاش اوي يا إتش
هشام ضحك: عيب عليكي
ندى بتعرفه على ليلى: دي ليلى صاحبتي
ندى بصت ليلى وشاورت على هشام: ودا بقا هشام ابن عمي
ليلى بإبتسامة: اهلا وسهلا
هشام: اهلا بيكي
هشام بص لليلى: ها هتروحي امتى؟
ندى: كمان ساعة
هشام: خلاق هكون خلصت تصوير واوصلك معايا
ندى: بس بشرط
هشام ضحك: يبقا عاوزة غدا
ندى ضحكت: ايون
هشام ضحك: حاضر وجمبرب كمان
ندى بفرحة: الله عليك يا إتش
ندى قالت إتش ويذيد كان جاي وسمع الإسم اللي هيموت ويعرف مين وقرب عليهم
يذيد: مساء الخير
ليلى: تعالى يايذيد دا هشام ابن عم ندى
يذيد بإبتسامة مصطنعة: اهلا بيك
هشام: اهلا بحضرتك
هشام بص لندى وهمسلها: هو دا؟
ندى بنفس الهمس وبغضب: ايوا هو وانا اصلا مضايقة انه موجود
هشام بص لليلى وليذيد: تحبوا تشوفوا الإعلان اللي هنصوره؟
ليلى بحماس: انا معنديش مشكلة
يذيد: المفروض ان دا وقت غدا وهنطلب الأكل
هشام بص لندى وبص ليذيد: لا ندى هتتغدا معايا بعد ما اخلص
يذيد: تمام اتفضلوا انتوا واحنا هنتغدا
ليلى: معلش يايذيد ممكن نشوف التصوير
يذيد بيحاول يكون طويل البال: مرة تانية ياليلى
ندى: خلاص يالولو انا هروح مع إتش وأشوفك بكرة في الكلية
ليلى: ماشي ياقلبي
ندى مشيت مع هشام ويذيد قاعد متعصب ومضايق انها مشيت من معاهم
ليلى بهدوء: كنا رحنا معاهم
يذيد بعصبية: انا قولت لا
ليلى سكتت لانها مش هتعرف تتكلم معاه وهو كدا
يذيد قام: يالا نروح نتغدا في البيت
ليلى مشيت مع يذيد وندى شايفاهم من بعيد وهشام قاعد جمبها
هشام: الدكتور بتاعك دا شكله رخم اوي
ندى ضحكت: ماقولتلك رخم وكفاية تصرفاته معايا
هشام: ماتزعليش وبعدين هما اصلا الدكاترة بتلاقيهم كلهم مقفلين كدا وبعدين ما انتي لسانك اطول منك
ندى ضحكت اوووووي ومقدرتش تتكلم من ضحكها واللي اخد باله من ضحكتها اللي خطفت قلبه هو سيف صاحب هشام
سيف قرب منهم: اذيك يا إتش
ندى بصت لهشام وبصت لسيف: لا بص إتش دي بتاعتي انا محدش يقولها لهشام غيري ها
هشام ضحك: بطلي شقاوة دا سيف صاحبي
ندى بغضب طفولي: باردوا لا ها
سيف ابتسم: أسف
ندى ضحكت: اسف ايه بس هو ايه اللي حصل
ندى بصت لهشام: انا هقوم اتصور على ماتخلص
هشام: ماشي وخلي بالك من نفسك
ندى: حاضر
ندى سابتهم وقامت وسيف قعد جمب هشام
سيف: مين دي؟
هشام: دي ندى بنت عمي
سيف: اها انا بشوفها معاك في صور كتير
هشام: ايوا ياسيدي بص نور اختي انت عارف انها اتولدت بعدي بسنة في الوقت دا انا وكاميليا بنت عمي كان عندنا سنتين فماما كانت تعبانة في حملها لنور فطنط فوفا كملت رضاعة نور لحد ما بطلت رضاعة فبنات عمي بالنسبالي اخواتي في الرضاعة ومش يحلوا ليا لأني كمان رضعت على بنت عمي فهمت ياسيدي
سيف بتفهم: اها اصل استغربت قربها منك في كل الصور
هشام ابتسم وبص على ندى اللي واقفة بعيد عنهم: بص ياسيف ندى دي دلوعة البيت كله شقية ودمها خفيف وبتعشق الهزار والضحك اي نعم لسانها اطول منها بس انا بحبها اوووي وانا اللي مربيها
سيف بيبص عليها: هي فعلا تتحب
هشام خبطه في كتفه: بتقول ايه يا أخ
سيف ضحك: ايدك تقيلة
هشام: ابعد عينك عنها وانا مش هتقل ايدي
سيف ابتسم وسكت بس هي خلاص خطفت قلبه، شوية وهشام خلص تصوير وخلاص هيمشوا
هشام: احنا راحين نتغدا ياسيف تيجي معانا؟
سيف بص على ندى: دا لو مش هضايقكم
هشام ابتسم: لا طبعا مش هنضايق
هشام مسك ايد ندى واتحركوا وخرجوا عند العربية وركبوا وسيف وراهم بعربيته
هشام مركز في السواقة وندى قاعدة بتصوره
هشام: بطلي تغفليني وانا سايق
ندى ضحكت: لا ها
هشام ضحك وكمل سواقة وشوية ووصلوا عند مطعم ونزلوا ودخلوا سوا وطلبوا الغدا
سيف لندى: انتي في كلية ايه؟
ندى: علوم
سيف: اول سنة؟
ندى: ايوا
هشام ماسك تليفونه بيبعت شوية رسايل تبع الشغل وندى باردوا بتصوروا، ساب التليفون وبصلها: طب بدل ما انتي بتغفليني تعالي نتصور سوا
ندى بحماس: يالا
هشام بص لسيف: سيف صورنا انت
سيف مسك التليفون وبدأ يصور هشام وندى والصور جميلة اوي وكأن ندى بنت لهشام مش مجرد بنت عم او اخت وبس، هشام بحنية باسها من دماغها وسيف اخد الصور عالوضعية دي، وقعدوا عشان الاكل وصل وقعدوا ياكلوا وندى اخدت صورة ليهم وهما بيتغدوا، خلاص خلصوا غدا ومشيوا وشوية ووصلوا البيت وهشام ركن العربية

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلوب حطمها العشق)

اترك رد

error: Content is protected !!