Uncategorized

رواية ضياع بلا جدوى الفصل السابع 7 بقلم رحمة عصام

 رواية ضياع بلا جدوى الفصل السابع 7 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل السابع 7 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل السابع 7 بقلم رحمة عصام

_عملت اي ياعمي في الموضوع اللي قولتلك عليه
=قولتلها لو عايزاني اسامحها تتطلق واجوزهالك، وانا متأكد انها مش هترفضلي طلب
_على الله
_بأستغراب: مشهد ايه
=بدموع: وانا صغير…حصلت مشكله بين بابا و ماما و طلبت منه الطلاق عشان مكنتش مرتاحه، كنت ساعتها متعلق بيها جدا ومكنتش عايزها تسيبني، فضلت اتحيل عليها متسبنيش بس سابتني….وراحت اتجوزت وبابا جابلي واحده تقعد معايا عشان كان بيسافر كتير، بعدها لما كبرت شويه بابا مات وهي قررت أن ارجع واعيش معاها، كنت رافض في الأول بس ضغطت عليا، بقيت عندها حبه وهنا حبه واتعودت اني اكون لوحدي من صغري، بعد كل ده بتقولي يا انا يا هي، اكيد فريده يا أمي اكيد هي مش هتسيبني في يوم من الايام زي مانتي عملتي
بعديها بصلي ومسح دموعه وقالي… “
_هتسبيني؟
حضنته جامد وفضلت اهديه” 
=بدموع: اهدي انا معاك ومش هسيبك ابدا، انا اصلا ماليش غيرك
_بفرحه: بجد؟
=بأبتسامه: بجد????، يلا ارتاح شويه وانا كمان بس هلم الدنيا الاول
_مسح دموعه: لا هساعدك وكمان في ازاز ممكن تتعوري
فضلنا نروق وخرجته من المود شويه عشان مبقتش احب اشوفه زعلان كده، بعد ماخلصنا طلبنا دليفري وجبت بطانيه واتفرجنا على فيلم واحنا بناكل وكنت فرحانه اوووي ونسيت المصيبه اللي احنا فيها اصلا. بعد شويه لقيت راسه على كتفي بصيت عليه لقيته نايم، سرحت في شكله وتفاصيل البريئه، ممكن الإنسان يكون جبروت وقاسي بس في جواه طفل محتاج لحضن يحتويه وانا الحضن اللي احتويته”
_عمار…. عمار حبيبي اصحى يلا
=اممممم
_قوم معايا يلا خش نام
=حاضر
قام معايا ونيمته وغطيته وانا ماشيه مسك ايدي …. “
_فريده
=نعم محتاج حاجه
_بتردد: ممكن يعني تنامي جمبي النهارده
=بأرتباك: ا ا انا انا يعني انا هنام في اوضتي
_عشان خاطري يافريده
=ياعمار مينفعش
_مينفعش اي انتي مراتي
=ماهو يعني
_بمقاطعه: مش هعمل حاجه والله عشان خاطري
=بأستسلام: حاضر
_بفرحه: يلاااا تعالي
=يلا ننام بقا
خدني في حضنه ونمنا واحنا خايفين من بكره “
تاني يوم صحيت ببص جمبي لقيت صاحي وبيلعب في شعري ومبتسم كده بفرحه “
_صباح الخير
=بأبتسامه: صباح القمر
_بتبصلي كده لي
=شكلك قمر اووي
_بكسوف: احم طيب انا هقوم
=خدي شاور وانا هحضرلك الفطار، “باسني من راسي”….. يلا ياحبيبي
قومت وخدت شاور وطلعنا فطرنا وقعدنا في البلكونه واحنا بنشوب قهوه وكان باين انه احسن من امبارح الحمدلله”
_عمار
=اي ياحبيبي
_احكيلي عرفتني ازاي وجبت الصور منين
=بصي ياستي….انا عمار أحمد الريان عندي 25 سنه مهندس برمجه، شوفتك في الكليه بتاعتك غامضه ومبتتكلميش مع حد ولفتي نظري وكنت حابب اعرفك، فضلت اسأل عليكي وادور وجبت رقم فونك وايميلك وعنوانك وكل حاجه، فـ يوم رنيت عليكي وانتي فتحتي بس مرديتش وهكرت فونك، متبصليش كده انا كنت عايز اقربلك بأي طريقه ومكنتش عارف اعمل اي ومحدش عارف عنك حاجه واتقدمتلك كتير وابوكي قالي انك رافضه فملقيتش طريقه غير كده و
ولسه هيكمل الفون رن وكان رقم بابا، بصلي وكان باين الخوف في عنيه ومكدبش عليكوا انا قلبي وجعني ومكنتش عارفه اتصرف ازاي، اختار بابا اللي كان قاسي ومشوفتش منه يوم حلو عشان اكسب رضاه، ولا اختار عمار اللي محسيتش بالأمان غير وانا معاه…. “
_فريده، ردي وافتح الاسبيكر
=حاضر، الو يـ بابا ازيك عامل اي
=انا بخير يابنتي، عملتي اي في الموضوع اللي قولتلك عليه
بصيت لـ عمار كان في عنيه لمعه بسيطه وحبه خوف”
_انا هفضل مع عمار يـ بابا، سامحني بس مقدرش ارجع لقساوتك تاني
=بزعيق: وحياه امي يافريده ماهسيبك ولا هسيبه ولو وصلت اني اقتلكوا فأنا هقتلكوا ومش فارق معايا انتي بتاعتي وبس فاهمه
انصدمت…. ابن عمي واللي رد وكان سامع المكالمه! قال إنه هيقتلنا صح، ا ا أن انا اا
_بصريخ: فريداااااه
وووو
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!